حميد حنصاليتعرض مؤخرا أحد رجال التعليم الذي كان على متن سيارته لاعتداء شنيع بالسب والقذف من طرف أحد الباعة المتجولين بزنقة مولاي سليمان الفاصلة بين حي بام وحي مانيا بمدينة سطات.ولم يكتف المعتدي بذلك بل قام بتكسير زجاج سيارة المواطن المذكور لمجرد انه طالب بافساح الطريق بغية الخروج من مسكنه الكائن بنفس الزنقة ..وفور علمها بالخبر انتقلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة و عاينت الأضرار التي لحقت بالسيارة في انتظار إلقاء القبض على الجاني الذي فر إلى وجهة غير معلومة .فوضى عارمة، سد الطرقات، محاصرة السكان وارباب المحلات التجارية ، عبارات نابية وشجارات يومية فضلا عن الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم، هذا هو الحال الذي أصبحت عليه زنقة مولاي سليمان بسطات جراء تقاعس السلطات المعنية من أجل إيجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة التي اضحت حديث سكان مدينة سطات.فمتى ستستعيد السلطة بعاصمة الشاوية هيبتها لفرملة زحف الباعة المتجولين؟ ام أن الأمر يستدعي المزيد من الضحايا كي تتحرك سلطات المدينة.