

مجتمع
متطوعون يتسببون في ازدحام طرقي ويعقدون مهمة السلطات وسيارات الإسعاف
على إثر الزلزال الذي ضرب مساء الجمعة جهة مراكش – آسفي، والذي بلغت قوته 7 درجات على سلم ريشتر، واستشعره سكان عدد من مدن المملكة، تعبأ الكثير من المواطنين من مختلف مناطق المملكة بشكل عفوي من أجل تقديم يد المساعدة للأشخاص المتضررين.
الإقبال الكبير للمواطنين على تقديم يد المساعدة للمتضررين من الزلزال، وإن كان يدل على روح التآزر والتضامن بين الشعب المغربي، إلا أن الطرق التي تتم بها هذه المساعدات والتي يغيب عنها التنظيم، تشكل تحديا آخرا يواجه السلطات المحلية التي وجدت نفسها مضطرة للإنشغال بالإزدحام الذي تسببت فيه سيارات المتطوعين والجمعيات، بدل التركيز على الهدف الأساسي.
ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن التوافد الكبير للمواطنين من مختلف المدن المغربية صوب المناطق المتضررة من أجل إيصال المساعدات لمنكوبي الزلزال تسبب في ازدحام كبير على مستوى الطرق المؤدية إلى هذه المناطق، وذلك بالنظر إلى العشوائية التي تتم بها العملية في ظل غياب التنظيم في صفوف المتطوعين والتنسيق مع السلطات.
وبالإضافة إلى الإزدحام الذي تسببت فيه سيارات المواطنين، فإن هذا الوضع يعقد أيضا مهمة سيارات الإسعاف في نقل المصابين، والتي تجد نفسها محاصرة بين هذه السيارات، كما تعقد عملية إيصال مساعدات الدولة إلى المتضررين.
وفي هذا الإطار، شدد مهتمون بالشأن المحلي على أن جميع الأشخاص المتطوعين وكذا الجمعيات مطالبين بالتنسيق مع السلطات، وتكليفها بإيصال وتوزيع المساعدات لتفاي هذا الإزدحام، وخصوصا وأن طبيعة الطرق المؤدية إلى المناطق المتضررة قد لا تستحمل هذه الحركية، ناهيك عن الخطر الذي يتربص بمستعمليها في ظل استمرار الهزات الإرتدادية.
على إثر الزلزال الذي ضرب مساء الجمعة جهة مراكش – آسفي، والذي بلغت قوته 7 درجات على سلم ريشتر، واستشعره سكان عدد من مدن المملكة، تعبأ الكثير من المواطنين من مختلف مناطق المملكة بشكل عفوي من أجل تقديم يد المساعدة للأشخاص المتضررين.
الإقبال الكبير للمواطنين على تقديم يد المساعدة للمتضررين من الزلزال، وإن كان يدل على روح التآزر والتضامن بين الشعب المغربي، إلا أن الطرق التي تتم بها هذه المساعدات والتي يغيب عنها التنظيم، تشكل تحديا آخرا يواجه السلطات المحلية التي وجدت نفسها مضطرة للإنشغال بالإزدحام الذي تسببت فيه سيارات المتطوعين والجمعيات، بدل التركيز على الهدف الأساسي.
ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن التوافد الكبير للمواطنين من مختلف المدن المغربية صوب المناطق المتضررة من أجل إيصال المساعدات لمنكوبي الزلزال تسبب في ازدحام كبير على مستوى الطرق المؤدية إلى هذه المناطق، وذلك بالنظر إلى العشوائية التي تتم بها العملية في ظل غياب التنظيم في صفوف المتطوعين والتنسيق مع السلطات.
وبالإضافة إلى الإزدحام الذي تسببت فيه سيارات المواطنين، فإن هذا الوضع يعقد أيضا مهمة سيارات الإسعاف في نقل المصابين، والتي تجد نفسها محاصرة بين هذه السيارات، كما تعقد عملية إيصال مساعدات الدولة إلى المتضررين.
وفي هذا الإطار، شدد مهتمون بالشأن المحلي على أن جميع الأشخاص المتطوعين وكذا الجمعيات مطالبين بالتنسيق مع السلطات، وتكليفها بإيصال وتوزيع المساعدات لتفاي هذا الإزدحام، وخصوصا وأن طبيعة الطرق المؤدية إلى المناطق المتضررة قد لا تستحمل هذه الحركية، ناهيك عن الخطر الذي يتربص بمستعمليها في ظل استمرار الهزات الإرتدادية.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

