ثقافة-وفن

متحف محمد السادس أول متحف في إفريقيا يعتمد على الطاقة الشمسية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 يناير 2022

أصبح متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر أول متحف في إفريقيا يقوم بتوليد الكهرباء ذاتيا من خلال محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية.وتم إعطاء الانطلاقة الرمزية لهذه المبادرة، امس الأربعاء بالرباط، من قبل رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، والمدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، بدر إكن.وتأتي هذه المبادرة، التي تم إطلاقها بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، تجسيدا للالتزام التام لجلالة الملك محمد السادس في مكافحة التغير المناخي ودعوة جلالته إلى “صحوة الضمير العالمي، وإلى الالتزام الجماعي والمسؤول، لمواجهة التغيرات المناخية، من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء”.وبهذه المناسبة، قال بدر إكن في تصريح للصحافة، إن إطلاق هذا المشروع يعكس أهمية خاصة لأنه يعطي المقياس الحقيقي لـ “التزام الثقافة لصالح الحفاظ على البيئة والكوكب”.وأضاف “يمكن اعتماد هذا الحل التكنولوجي في متاحف أخرى بالمملكة”، مسجلا أن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر هو أول متحف يدمج نظام الطاقة الشمسية ونظام التخزين (للبطاريات) على الصعيد الإفريقي.وبحسب إكن، فإنه يمكن استخدام هذا المشروع، الذي سيؤدي إلى تقليص الفاتورة الطاقية بنسبة 50 في المئة، في الإدارات العمومية الأخرى على المستوى الوطني والقاري.من جانبه، أشار زكريا نعيمي، مدير Green Energy Park ، وهي منصة للبحث والتكوين في مجال الطاقة الشمسية طورها معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، إلى أن هذا المشروع يطمح إلى تطوير نموذج تكنولوجي قابل للتطبيق يدمج الطاقة الشمسية في الإدارات ،على غرار المتاحف ،إضافة إلى جميع مقاربات النجاعة الطاقية والرقمنة والتخزين الكهروكيميائي.وأشار إلى أن “الهدف طويل المدى يتمثل في التمكن من مواكبة الانتقال الطاقي على مستوى أي نوع من المباني عن طريق تقليص الفاتورة الطاقية”.وكانت المؤسسة الوطنية للمتاحف قد وقعت مع معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة ومنصتها الدولية للبحث “Green Energy Park”، اتفاقية شراكة في أكتوبر 2020 لتطوير نموذج مبتكر لإنتاج الطاقة وتدبيرها على مستوى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.وتم تطوير نظام إشراف جديد في الوقت الحقيقي، مع مراعاة متطلبات الحفاظ على التحف، مما يسمح بالتحكم الآلي في مختلف المعايير وبالتالي تحسين استهلاك الطاقة بالمحطات كثيفة الاستهلاك.

أصبح متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر أول متحف في إفريقيا يقوم بتوليد الكهرباء ذاتيا من خلال محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية.وتم إعطاء الانطلاقة الرمزية لهذه المبادرة، امس الأربعاء بالرباط، من قبل رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، والمدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، بدر إكن.وتأتي هذه المبادرة، التي تم إطلاقها بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، تجسيدا للالتزام التام لجلالة الملك محمد السادس في مكافحة التغير المناخي ودعوة جلالته إلى “صحوة الضمير العالمي، وإلى الالتزام الجماعي والمسؤول، لمواجهة التغيرات المناخية، من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء”.وبهذه المناسبة، قال بدر إكن في تصريح للصحافة، إن إطلاق هذا المشروع يعكس أهمية خاصة لأنه يعطي المقياس الحقيقي لـ “التزام الثقافة لصالح الحفاظ على البيئة والكوكب”.وأضاف “يمكن اعتماد هذا الحل التكنولوجي في متاحف أخرى بالمملكة”، مسجلا أن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر هو أول متحف يدمج نظام الطاقة الشمسية ونظام التخزين (للبطاريات) على الصعيد الإفريقي.وبحسب إكن، فإنه يمكن استخدام هذا المشروع، الذي سيؤدي إلى تقليص الفاتورة الطاقية بنسبة 50 في المئة، في الإدارات العمومية الأخرى على المستوى الوطني والقاري.من جانبه، أشار زكريا نعيمي، مدير Green Energy Park ، وهي منصة للبحث والتكوين في مجال الطاقة الشمسية طورها معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، إلى أن هذا المشروع يطمح إلى تطوير نموذج تكنولوجي قابل للتطبيق يدمج الطاقة الشمسية في الإدارات ،على غرار المتاحف ،إضافة إلى جميع مقاربات النجاعة الطاقية والرقمنة والتخزين الكهروكيميائي.وأشار إلى أن “الهدف طويل المدى يتمثل في التمكن من مواكبة الانتقال الطاقي على مستوى أي نوع من المباني عن طريق تقليص الفاتورة الطاقية”.وكانت المؤسسة الوطنية للمتاحف قد وقعت مع معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة ومنصتها الدولية للبحث “Green Energy Park”، اتفاقية شراكة في أكتوبر 2020 لتطوير نموذج مبتكر لإنتاج الطاقة وتدبيرها على مستوى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.وتم تطوير نظام إشراف جديد في الوقت الحقيقي، مع مراعاة متطلبات الحفاظ على التحف، مما يسمح بالتحكم الآلي في مختلف المعايير وبالتالي تحسين استهلاك الطاقة بالمحطات كثيفة الاستهلاك.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة