ثقافة-وفن

متحف فرنسي في كارثة بعد اكتشافه أن نصف لوحاته مزورة


كشـ24 نشر في: 30 أبريل 2018

اكتشف متحف فرنسي للفنون مملوك للدولة أن أكثر من نصف مجموعته تتكون من لوحات مزيفة لا قيمة لها، ويخشى الخبراء أن تكون المعارض العامة الأخرى ملأى بالأعمال المزورة.ودق أحد مؤرخي الفن ناقوس الخطر بعد أن لاحظ أن لوحات منسوبة إلى إتيان تروس تظهر مبان تم بناؤها بعد وفاة الفنان في العام 1922، بحسب ما ذكرت صحيفة Telegraph البريطانية.وأكد الخبراء أن 82 من بين 140 عملاً معروضة في متحف تيروس Musée Terrus في مدينة إلن، مسقط رأس الفنان في جنوب فرنسا، كانت مزيفة. وتم شراء العديد من اللوحات الزيتية المزورة والألوان المائية والرسومات بمبلغ 140 ألف جنيه استرليني من أموال البلدية خلال العقود القليلة الماضية.وقامت جماعتان محليتان بإهداء أعمال أخرى إلى المتحف بعد جمع التبرعات لشرائها. بعضها كان من مقتنيات أحد هواة جمع الأعمال الفنية. وقال رئيس بلدية إلن، إيف بارنيول، التي تقع بالقرب من الحدود الإسبانية: "إنها كارثة. أضع نفسي في مكان كل شخص قدم لزيارة المتحف، ودفع الرسوم لمشاهدة الأعمال الفنية المزيفة. إنه أمر لا يحتمل وآمل أن نجد المسؤولين عنه".وقدمت البلدية دعوة قانونية بشأن التزوير والاحتيال. وضبطت الشرطة هذه الأعمال المزيفة وتحاول تعقب المزورين والتجار الذين باعوها. واكتُشف التزييف بالصدفة بعدما طلب المتحف مساعدة بعض الخبراء لإعداد معرض.وقال بارنيول "أردنا عرض أعمال تيروس، رسام قريتنا. سنواصل تعزيز الفن المحلي. لقد استثمرنا 300 ألف يورو في تجديد المتحف". ويشتبه المحققون في أن المتاحف الأخرى قد تحتوي أيضاً على أعداد كبيرة من الأعمال المزورة التي تنسب إلى الفنانين الفرنسيين الجنوبيين.وقال مصدر مطلع على التحقيق، "نعلم أن الكثير من عمليات التزوير تجري، ونعتقد أن شبكة جيدة التنظيم كانت وراء ذلك".وأمضى تيروس الذي عاش في الفترة بين عامي 1857-1922 معظم حياته في مدينة إلن، وهو مشهور برسم المناظر الطبيعية في قرية روسيون، والمعروفة أيضاً باسم كاتالونيا الفرنسية، والتي تنازلت عنها إسبانيا لفرنسا في القرن الـ17.وتشك الشرطة الفرنسية في وجود أعمال مزيفة تنسب إلى فنانين كتالونيين آخرين مثل بيير بروني، وبالبينو جينير، وأوستان انيكوت. ويقدر خبراء الفن أن ما لا يقل عن 20% من اللوحات التي تملكها المتاحف الكبرى في جميع أنحاء العالم قد لا تكون من أعمال الفنانين التي تنسب إليهم.

اكتشف متحف فرنسي للفنون مملوك للدولة أن أكثر من نصف مجموعته تتكون من لوحات مزيفة لا قيمة لها، ويخشى الخبراء أن تكون المعارض العامة الأخرى ملأى بالأعمال المزورة.ودق أحد مؤرخي الفن ناقوس الخطر بعد أن لاحظ أن لوحات منسوبة إلى إتيان تروس تظهر مبان تم بناؤها بعد وفاة الفنان في العام 1922، بحسب ما ذكرت صحيفة Telegraph البريطانية.وأكد الخبراء أن 82 من بين 140 عملاً معروضة في متحف تيروس Musée Terrus في مدينة إلن، مسقط رأس الفنان في جنوب فرنسا، كانت مزيفة. وتم شراء العديد من اللوحات الزيتية المزورة والألوان المائية والرسومات بمبلغ 140 ألف جنيه استرليني من أموال البلدية خلال العقود القليلة الماضية.وقامت جماعتان محليتان بإهداء أعمال أخرى إلى المتحف بعد جمع التبرعات لشرائها. بعضها كان من مقتنيات أحد هواة جمع الأعمال الفنية. وقال رئيس بلدية إلن، إيف بارنيول، التي تقع بالقرب من الحدود الإسبانية: "إنها كارثة. أضع نفسي في مكان كل شخص قدم لزيارة المتحف، ودفع الرسوم لمشاهدة الأعمال الفنية المزيفة. إنه أمر لا يحتمل وآمل أن نجد المسؤولين عنه".وقدمت البلدية دعوة قانونية بشأن التزوير والاحتيال. وضبطت الشرطة هذه الأعمال المزيفة وتحاول تعقب المزورين والتجار الذين باعوها. واكتُشف التزييف بالصدفة بعدما طلب المتحف مساعدة بعض الخبراء لإعداد معرض.وقال بارنيول "أردنا عرض أعمال تيروس، رسام قريتنا. سنواصل تعزيز الفن المحلي. لقد استثمرنا 300 ألف يورو في تجديد المتحف". ويشتبه المحققون في أن المتاحف الأخرى قد تحتوي أيضاً على أعداد كبيرة من الأعمال المزورة التي تنسب إلى الفنانين الفرنسيين الجنوبيين.وقال مصدر مطلع على التحقيق، "نعلم أن الكثير من عمليات التزوير تجري، ونعتقد أن شبكة جيدة التنظيم كانت وراء ذلك".وأمضى تيروس الذي عاش في الفترة بين عامي 1857-1922 معظم حياته في مدينة إلن، وهو مشهور برسم المناظر الطبيعية في قرية روسيون، والمعروفة أيضاً باسم كاتالونيا الفرنسية، والتي تنازلت عنها إسبانيا لفرنسا في القرن الـ17.وتشك الشرطة الفرنسية في وجود أعمال مزيفة تنسب إلى فنانين كتالونيين آخرين مثل بيير بروني، وبالبينو جينير، وأوستان انيكوت. ويقدر خبراء الفن أن ما لا يقل عن 20% من اللوحات التي تملكها المتاحف الكبرى في جميع أنحاء العالم قد لا تكون من أعمال الفنانين التي تنسب إليهم.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة