ثقافة-وفن

متحف التراث اللامادي بجامع الفنا.. نقلة نوعية للترويج للتراث اللامادي بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 ديسمبر 2020

أكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ، سالم بن محمد المالك، اليوم الأربعاء بمراكش، أن إحداث متحف للتراث اللامادي بساحة جامع الفنا بالمدينة الحمراء، يمثل نقلة نوعية في تعزيز التراث اللامادي، الذي يستفيد من الاهتمام الخاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .وهنأ سالم بن محمد المالك، في تصريح للصحافة بمناسبة إعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئة متحف التراث اللامادي بساحة جامع الفنا، المغرب على إنشاء هذا المتحف المخصص للرفع من وعي الجمهور بهذه الثقافة اللامادية التي يحملها فنانو هذا المكان الأسطوري.وفي هذا السياق، أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن إحداث هذا المتحف يأتي في اطار تنفيذ اتفاقية التعاون الموقعة في أكتوبر الماضي بين الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف، مبرزا أن هذه البنية الثقافية تجسيد للرؤية الجديدة للمنظمة المتمثلة في زيادة الاهتمام بالحفاظ على التراث في مختلف الدول الأعضاء.وأبرز أنه، وفي إطار هذه الاتفاقية، ارتبطت المنظمة بتنظيم معرض "دولاكروا: العودة إلى المغرب"، الذي يستعد متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر لتنظيمه في أبريل المقبل، مضيفا أنه من بين مجالات التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف تنظيم منتدى دولي للاحتفال باليوم العالمي للفن الإسلامي (18 نونبر 2021)، وهو حدث مخصص لعرض الصورة الحقيقية للفن الإسلامي.وفي تصريح مماثل، أشار رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف المهدي قطبي، إلى أن المتحف سيعرض روح ساحة جامع الفنا ويعكس الجانب التاريخي والوضع الحالي للساحة الأسطورية.وقال إن "هذا الهيكل المتحفي، الذي سيقام في مبنى بنك المغرب السابق في ساحة جامع الفنا، سيكون فضاء حيا ومنفتحا على محيطه"، مؤكدا أن المتحف سيعرض أيضا الأعمال الفنية التي جعلت الساحة مشهورة، بفضل المبادرة التي بدأها محمد المليحي وفريد بلكاهية وغيرهما.ووفقا للمؤسسة الوطنية للمتاحف، فإن إنشاء متحف التراث اللامادي في ساحة جامع الفنا، التي أعلن عنها تراثا شفويا ولاماديا من قبل اليونسكو سنة 2001، سيمنح حياة جديدة لمدينة مراكش ويعزز مكان اختيارها، فضلا عن تأثيرها على المستوى الدولي.كما أن إحداث هذا المتحف سيعزز من جاذبية المدينة الحمراء ويساعد على استقطاب المزيد من الزوار لاكتشاف الأصول الفنية والثقافية للمدينة.ويهدف هذا المشروع، الذي حضر حفل انطلاق أشغال تهيئته، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، ووالي جهة مراكش -آسفي، كريم قسي لحلو، ورئيس المجلس الجماعي لمراكش، محمد العربي بلقايد ، ورئيس المجلس الجهوي أحمد أخشيشين، إلى الرفع من مستوى الوعي العام حول هذه الثقافة غير الملموسة التي يحملها الفنانون المحليون (الحكواتيون، والشعراء، والموسيقيون، والممثلون، والراقصون، والبهلوانيون) ، وتحويل الرأس المال الثقافي إلى رأس مال اقتصادي وسياحي والحفاظ على التراث وتعزيزه والتجديد في الممارسات المحلية.

أكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ، سالم بن محمد المالك، اليوم الأربعاء بمراكش، أن إحداث متحف للتراث اللامادي بساحة جامع الفنا بالمدينة الحمراء، يمثل نقلة نوعية في تعزيز التراث اللامادي، الذي يستفيد من الاهتمام الخاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .وهنأ سالم بن محمد المالك، في تصريح للصحافة بمناسبة إعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئة متحف التراث اللامادي بساحة جامع الفنا، المغرب على إنشاء هذا المتحف المخصص للرفع من وعي الجمهور بهذه الثقافة اللامادية التي يحملها فنانو هذا المكان الأسطوري.وفي هذا السياق، أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن إحداث هذا المتحف يأتي في اطار تنفيذ اتفاقية التعاون الموقعة في أكتوبر الماضي بين الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف، مبرزا أن هذه البنية الثقافية تجسيد للرؤية الجديدة للمنظمة المتمثلة في زيادة الاهتمام بالحفاظ على التراث في مختلف الدول الأعضاء.وأبرز أنه، وفي إطار هذه الاتفاقية، ارتبطت المنظمة بتنظيم معرض "دولاكروا: العودة إلى المغرب"، الذي يستعد متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر لتنظيمه في أبريل المقبل، مضيفا أنه من بين مجالات التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف تنظيم منتدى دولي للاحتفال باليوم العالمي للفن الإسلامي (18 نونبر 2021)، وهو حدث مخصص لعرض الصورة الحقيقية للفن الإسلامي.وفي تصريح مماثل، أشار رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف المهدي قطبي، إلى أن المتحف سيعرض روح ساحة جامع الفنا ويعكس الجانب التاريخي والوضع الحالي للساحة الأسطورية.وقال إن "هذا الهيكل المتحفي، الذي سيقام في مبنى بنك المغرب السابق في ساحة جامع الفنا، سيكون فضاء حيا ومنفتحا على محيطه"، مؤكدا أن المتحف سيعرض أيضا الأعمال الفنية التي جعلت الساحة مشهورة، بفضل المبادرة التي بدأها محمد المليحي وفريد بلكاهية وغيرهما.ووفقا للمؤسسة الوطنية للمتاحف، فإن إنشاء متحف التراث اللامادي في ساحة جامع الفنا، التي أعلن عنها تراثا شفويا ولاماديا من قبل اليونسكو سنة 2001، سيمنح حياة جديدة لمدينة مراكش ويعزز مكان اختيارها، فضلا عن تأثيرها على المستوى الدولي.كما أن إحداث هذا المتحف سيعزز من جاذبية المدينة الحمراء ويساعد على استقطاب المزيد من الزوار لاكتشاف الأصول الفنية والثقافية للمدينة.ويهدف هذا المشروع، الذي حضر حفل انطلاق أشغال تهيئته، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، ووالي جهة مراكش -آسفي، كريم قسي لحلو، ورئيس المجلس الجماعي لمراكش، محمد العربي بلقايد ، ورئيس المجلس الجهوي أحمد أخشيشين، إلى الرفع من مستوى الوعي العام حول هذه الثقافة غير الملموسة التي يحملها الفنانون المحليون (الحكواتيون، والشعراء، والموسيقيون، والممثلون، والراقصون، والبهلوانيون) ، وتحويل الرأس المال الثقافي إلى رأس مال اقتصادي وسياحي والحفاظ على التراث وتعزيزه والتجديد في الممارسات المحلية.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة