مجتمع

متجر مغربي يعرض كل شيء بالمجان للنساء والرضع


كشـ24 نشر في: 24 أبريل 2019

"كنت حاملا، عندما حدثتني شقيقتي ذات يوم من سنة 2017 عن سيدة حامل مثلي، لكن تكابد كثيرا من المعاناة بسبب وضعها الاجتماعي المزري"، بهذه العبارات شرعت رئيسة جمعية إيفا بفرنسا، سناء الصوتي، سرد قصة المتجر التضامني الذي يقدم محتوياته بالمجان للنساء، بمدينة العيون سيدي ملوك التابعة لإقليم تاوريرت شرق المغرب.بعد الذي سمعته سناء من شقيقتها، قررت نوال أن تفتتح هذا المتجر الأول من نوعه في المغرب، ليكون ملاذا للنساء الحوامل والمرضعات المحتاجات، لأخذ ما يحتجن من ملابس وحليب وحفاضات لأبنائهن دون مقابل.وجدت سناء الدعم اللازم من شقيقتها نوال، التي تترأس بدورها جمعية الياقوتة النسوية بمدينة العيون، وهو الاسم الذي حمله المتجر، بل كانت ساعدها الأيمن في هذه الخطوة، ووفرت القاعدة الصلبة لخروج المشروع إلى حيز الوجود، وهو المحل الذي اكترته (استأجرته) من مالها ووضعته رهن إشارة المشروع.

عندما استقر الحال بفتح هذا المتجر، سارعت أسماء بالتواصل مع صديقاتها في الجمعية، لجمع محتويات المتجر وخصوصا الملابس. تقول أسماء للجزيرة نت "جمعنا محتويات المتجر قطعة قطعة، وهو الآن كما ترون يتضمن كل ما تحتاجه النساء الحوامل والمرضعات".وأبرزت أن أغلب التبرعات التي كانت تحصل عليها في فرنسا، سواء من معارفها أو من أشخاص آخرين، كانت على شكل ملابس، ونادرا ما كانت تحصل على تبرعات في شكل نقود، وهو ما اضطرها في النهاية إلى الاقتراض لتتمكن من إرسال كل محتويات المتجر إلى المغرب.يضم المتجر اليوم المئات من قطع الملابس للجنسين، وتقول نوال "لدينا ملابس تناسب الرضع من الولادة وحتى بلوغ سنتين"، وتشير بأصابعها إلى الرفوف التي وضعت فيها ملابس الذكور لتشرح الترتيب والتنظيم الذي اعتمد في المتجر.وفي الوسط حرصت جمعية الياقوتة، على صف الأحذية بالطريقة نفسها التي تتم في المحلات التي يقتني منها الناس ملابسهم وأحذيتهم بمقابل مالي.وتضيف نوال "عرضنا هذه الملابس والأحذية، بهذه الطريقة المتناسقة حتى لا تشعر النساء بأننا نتصدق عليهن ونهدر كرامتهن".في ركن آخر من المتجر، رتبت نوال وأسماء محتويات المحل المكملة، وهي علب الحليب والحفاضات وزجاجات الرضاعة، وحتى مقاييس الحرارة عند الأطفال، فيما عربات الأطفال وناقلات الرضع اليدوية وحتى المهود المتوافرة لدى المحل وضعت في مكان آخر مجاور للمحل حتى لا تفقد للمحل رونقه.

عندما فتح المتجر أبوابه قبل أيام، بعد سنتين من التحضير، وجدت كريمة السفيون، التي وضعت توأما بالتزامن مع افتتاح المتجر، نفسها أمام مبادرة لم تكن تتوقع أن تصادف مثلها في مدينة يعاني سكانها من الهشاشة والفقر.فتقول "هذه المبادرة ساعدتني كثيرا، لقد استفدت من الملابس والحفاضات والحليب، وهذا جيد".وتضيف السفيون أن الحالة الاجتماعية للنساء في هذه المدينة التي يبلغ تعداد سكانها وفق آخر إحصاء 41 ألفا و754 نسمة صعبة، وهذه المبادرة ستخفف من معاناة هؤلاء النسوة، وبالخصوص الحوامل والمرضعات.وتبلغ نسبة الفقر في محافظة تاوريرت، التي تعتبر العيون سيدي ملوك، ثاني أكبر حواضرها، 20.3% وفق آخر إحصائية أصدرتها المندوبية السامية للتخطيط.ومنذ الوهلة الأولى شهد المتجر إقبالا كبيرا، وشكل ذلك مفاجأة للقائمين عليه، وتؤكد سناء الصوتي، أنه بقدر فرحتها هي وشقيقتها وبقية المتطوعين بحجم الإقبال، بقدر حزنهم أيضا، لأن الإقبال الكبير يعكس الخصاص والحالة الاجتماعية المزرية للنساء في هذه المدينة.وحتى تحافظ على استدامة العمل في هذا المتجر، فرضت الجمعيتان القائمتان على المشروع، على كل النساء المستفيدات، أخذ عشرين قطعة فقط لكل مولود، دون احتساب الهدية التي تتلقاها المرأة ووليدها، والحفاضات والحليب الذي يمكن أن يمنح مع قطع الملابس والأحذية المختارة.وتعمل جمعية الياقوتة، على توفير نظام إلكتروني شبيه بالأنظمة المعمول بها في المتاجر الكبيرة، لضبط عدد قطع الملابس، المتوافرة في المتجر أو المخزنة، وعدد المستفيدات من المتجر.لا ينتهي دور جمعية إيفا وشريكتها الياقوتة، عند توفير أغراض المحل، إذ تؤكد رئيسة جمعية الياقوتة، أن النساء يتلقين أيضا نصائح توعوية، في مقدمتها أن ما يستفدن منه يتم في إطار تضامني.وتقدم الجمعيتان نصائح للحفاظ على الملابس لإعادة تدويرها حتى يستفيد منها أطفال آخرون، ونصائح أخرى بطرق العناية بالأطفال، ليتمكنوا من نيل حقوقهم في التعليم والتوظيف، ولكيلا يحتاج أبناؤهم أيضا لمثل هذه المتاجر في المستقبل. 

الجزيرة

"كنت حاملا، عندما حدثتني شقيقتي ذات يوم من سنة 2017 عن سيدة حامل مثلي، لكن تكابد كثيرا من المعاناة بسبب وضعها الاجتماعي المزري"، بهذه العبارات شرعت رئيسة جمعية إيفا بفرنسا، سناء الصوتي، سرد قصة المتجر التضامني الذي يقدم محتوياته بالمجان للنساء، بمدينة العيون سيدي ملوك التابعة لإقليم تاوريرت شرق المغرب.بعد الذي سمعته سناء من شقيقتها، قررت نوال أن تفتتح هذا المتجر الأول من نوعه في المغرب، ليكون ملاذا للنساء الحوامل والمرضعات المحتاجات، لأخذ ما يحتجن من ملابس وحليب وحفاضات لأبنائهن دون مقابل.وجدت سناء الدعم اللازم من شقيقتها نوال، التي تترأس بدورها جمعية الياقوتة النسوية بمدينة العيون، وهو الاسم الذي حمله المتجر، بل كانت ساعدها الأيمن في هذه الخطوة، ووفرت القاعدة الصلبة لخروج المشروع إلى حيز الوجود، وهو المحل الذي اكترته (استأجرته) من مالها ووضعته رهن إشارة المشروع.

عندما استقر الحال بفتح هذا المتجر، سارعت أسماء بالتواصل مع صديقاتها في الجمعية، لجمع محتويات المتجر وخصوصا الملابس. تقول أسماء للجزيرة نت "جمعنا محتويات المتجر قطعة قطعة، وهو الآن كما ترون يتضمن كل ما تحتاجه النساء الحوامل والمرضعات".وأبرزت أن أغلب التبرعات التي كانت تحصل عليها في فرنسا، سواء من معارفها أو من أشخاص آخرين، كانت على شكل ملابس، ونادرا ما كانت تحصل على تبرعات في شكل نقود، وهو ما اضطرها في النهاية إلى الاقتراض لتتمكن من إرسال كل محتويات المتجر إلى المغرب.يضم المتجر اليوم المئات من قطع الملابس للجنسين، وتقول نوال "لدينا ملابس تناسب الرضع من الولادة وحتى بلوغ سنتين"، وتشير بأصابعها إلى الرفوف التي وضعت فيها ملابس الذكور لتشرح الترتيب والتنظيم الذي اعتمد في المتجر.وفي الوسط حرصت جمعية الياقوتة، على صف الأحذية بالطريقة نفسها التي تتم في المحلات التي يقتني منها الناس ملابسهم وأحذيتهم بمقابل مالي.وتضيف نوال "عرضنا هذه الملابس والأحذية، بهذه الطريقة المتناسقة حتى لا تشعر النساء بأننا نتصدق عليهن ونهدر كرامتهن".في ركن آخر من المتجر، رتبت نوال وأسماء محتويات المحل المكملة، وهي علب الحليب والحفاضات وزجاجات الرضاعة، وحتى مقاييس الحرارة عند الأطفال، فيما عربات الأطفال وناقلات الرضع اليدوية وحتى المهود المتوافرة لدى المحل وضعت في مكان آخر مجاور للمحل حتى لا تفقد للمحل رونقه.

عندما فتح المتجر أبوابه قبل أيام، بعد سنتين من التحضير، وجدت كريمة السفيون، التي وضعت توأما بالتزامن مع افتتاح المتجر، نفسها أمام مبادرة لم تكن تتوقع أن تصادف مثلها في مدينة يعاني سكانها من الهشاشة والفقر.فتقول "هذه المبادرة ساعدتني كثيرا، لقد استفدت من الملابس والحفاضات والحليب، وهذا جيد".وتضيف السفيون أن الحالة الاجتماعية للنساء في هذه المدينة التي يبلغ تعداد سكانها وفق آخر إحصاء 41 ألفا و754 نسمة صعبة، وهذه المبادرة ستخفف من معاناة هؤلاء النسوة، وبالخصوص الحوامل والمرضعات.وتبلغ نسبة الفقر في محافظة تاوريرت، التي تعتبر العيون سيدي ملوك، ثاني أكبر حواضرها، 20.3% وفق آخر إحصائية أصدرتها المندوبية السامية للتخطيط.ومنذ الوهلة الأولى شهد المتجر إقبالا كبيرا، وشكل ذلك مفاجأة للقائمين عليه، وتؤكد سناء الصوتي، أنه بقدر فرحتها هي وشقيقتها وبقية المتطوعين بحجم الإقبال، بقدر حزنهم أيضا، لأن الإقبال الكبير يعكس الخصاص والحالة الاجتماعية المزرية للنساء في هذه المدينة.وحتى تحافظ على استدامة العمل في هذا المتجر، فرضت الجمعيتان القائمتان على المشروع، على كل النساء المستفيدات، أخذ عشرين قطعة فقط لكل مولود، دون احتساب الهدية التي تتلقاها المرأة ووليدها، والحفاضات والحليب الذي يمكن أن يمنح مع قطع الملابس والأحذية المختارة.وتعمل جمعية الياقوتة، على توفير نظام إلكتروني شبيه بالأنظمة المعمول بها في المتاجر الكبيرة، لضبط عدد قطع الملابس، المتوافرة في المتجر أو المخزنة، وعدد المستفيدات من المتجر.لا ينتهي دور جمعية إيفا وشريكتها الياقوتة، عند توفير أغراض المحل، إذ تؤكد رئيسة جمعية الياقوتة، أن النساء يتلقين أيضا نصائح توعوية، في مقدمتها أن ما يستفدن منه يتم في إطار تضامني.وتقدم الجمعيتان نصائح للحفاظ على الملابس لإعادة تدويرها حتى يستفيد منها أطفال آخرون، ونصائح أخرى بطرق العناية بالأطفال، ليتمكنوا من نيل حقوقهم في التعليم والتوظيف، ولكيلا يحتاج أبناؤهم أيضا لمثل هذه المتاجر في المستقبل. 

الجزيرة



اقرأ أيضاً
“كشـ24” تكشف معطيات حصرية حول نظام ترقيم القطيع الوطني بالألوان
كشف عبد الحق البوتشيشي، المستشار الفلاحي والرئيس السابق للجمعية الوطنية لهيئة تقنيي تربية المواشي، في تصريح حصري لموقع كشـ24، عن تفاصيل مهمة بشأن البرنامج الوطني الجديد لإحصاء القطيع، الذي أطلقته وزارة الفلاحة، والذي يهدف إلى ضبط البنية الحيوانية وتحديث آليات التدبير والدعم. وأوضح البوتشيشي أن هذا البرنامج يروم في المقام الأول تحديد أعداد القطيع بدقة، من خلال إحصاء يشمل الإناث والذكور من مختلف الفئات الأغنام، الماعز، الأبقار والإبل، وذلك بغرض معرفة التوزيع العددي حسب الجنس والسن، مما سيمكن من توجيه الدعم العمومي بشكل أكثر دقة وفعالية، سواء تعلق الأمر بالأعلاف المركبة أو بالشعير المدعم. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن العملية ستترافق مع برنامج شامل لتلقيح القطيع ضد عدد من الأمراض، وعلى رأسها التسممات المعوية والأمراض الفيروسية، في إطار حماية الثروة الحيوانية الوطنية وتعزيز مناعتها. وفي جديد العملية، كشف البوتشيشي أن وزارة الفلاحة ستعتمد نظاما جديدا لترقيم القطيع، يتضمن استخدام ألوان مختلفة للحلقات "الطانكة" التي توضع في أذن المواشي، حيث ستخصص اللون البرتقالي للإناث، واللون الأزرق للذكور، في حين لن يتم استعمال اللون الأصفر في هذه العملية، نظرا لكونه مخصصا حصريا لوسم الأغنام الخاصة بعيد الأضحى. وشدد البوتشيشي على أهمية هذه العملية في إعادة تنظيم قطاع تربية المواشي، قائلا إن "الترقيم حسب اللون سيساعد الفلاحين والإدارات المعنية في التمييز السريع والدقيق بين الإناث والذكور، ما سيسهل لاحقا عمليات التلقيح، الإحصاء، وحتى التتبع الصحي للقطيع". وختم مصرحنا بالقول إن مثل هذه المبادرات تعكس تحولا نوعيا في طريقة إدارة قطاع تربية الماشية بالمغرب، في أفق ضمان استدامته وتعزيز قدرته الإنتاجية، معتبرا أن تعميم هذه الآليات على كافة التراب الوطني من شأنه إحداث فرق كبير في النهوض بالقطاع.
مجتمع

وزارة الصحة تكشف مستجدات مشروع التأمين الإجباري الأساسي عن المرض
أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن مشروع القانون رقم 54.23 القاضي بتغيير وتتميم القانون 65.00 المتعلق بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، الذي صادق عليه مجلس المستشارين أمس الثلاثاء، يعد محطة تشريعية مفصلية لتعزيز حكامة نظام الحماية الاجتماعية. وذكر بلاغ للوزارة أن هذا النص يأتي في سياق تنزيل التوجيهات الملكية للملك محمد السادس، الرامية إلى تعميم الحماية الاجتماعية، وتفعيلا لمقتضيات القانون الإطار رقم 09.21، ولا سيما المادة 15 التي تؤكد على اعتماد هيئة موحدة لتدبير أنظمة الحماية الاجتماعية، والمادة 18 التي تشير إلى ضرورة مراجعة النصوص التشريعية والتنظيمية ذات الصلة بهذه المنظومة. وأوضح المصدر ذاته أن من أبرز مستجدات هذا المشروع، توحيد تدبير أنظمة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض تحت إشراف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بما يعزز الفعالية والشفافية، وحذف النظام الخاص بالطلبة مع الحفاظ على حقوقهم المكتسبة، وتمديد سن الاستفادة إلى 30 سنة بدل 26 سنة بصفتهم ذوي حقوق المؤمنين. كما تهم هذه المستجدات، توضيح شروط الاستفادة من نظام “أمو تضامن” الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، والاحتفاظ بحقوق مؤمني القطاع العام وذويهم، وتأطير المرحلة الانتقالية للتعاضديات لضمان استمرارية الخدمات في أفق إرساء نموذج تكميلي مندمج، إضافة إلى تمكين الهيئة المدبرة من المساهمة في تمويل الخدمات الوقائية والتوعية الصحية المرتبطة بالبرامج ذات الأولوية. وأبرزت الوزارة أن هذا المشروع عرف مسارا تشريعيا غنيا، تميز بتفاعل إيجابي من طرف المستشارين، حيث تم اقتراح 77 تعديلا في مرحلة اللجنة، ورفع 8 تعديلات خلال الجلسة العامة، مما يعكس الأهمية الكبرى التي يحظى بها مع حرص كافة الأطراف على تجويده. وأضافت أن هذه المصادقة تؤكد انخراط الحكومة في مسار إصلاح شامل ومستدام لمنظومة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، يستند إلى قيم ومبادئ الإنصاف والفعالية وجودة الخدمات، وذلك في سبيل ضمان الكرامة الصحية لجميع المواطنات والمواطنين، مشيدة بكافة مكونات مجلس المستشارين، وخاصة أعضاء لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، على روح المسؤولية والانخراط الفعال في إنجاح هذا الورش الإصلاحي.
مجتمع

حجز كمية كبيرة من الخمور داخل فيلا مشبوهة ضواحي مراكش
في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها عناصر الدرك الملكي على مستوى إقليم الحوز، وقعت مصالح الدرك الملكي بتمصلوحت على تدخل نوعي ليلة أمس الثلاثاء 8 يوليوز، قامت خلاله بحجز كميات مهمة من المشروبات الكحولية غير المرخصة، كانت مخزنة داخل فيلا تقع بدوار السهيب. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24 فقد جاءت هذه العملية بعد توصل مصالح المركز الترابي للدرك بتمصلوحت بعدة شكايات من ساكنة الحي المجاور، عبّروا فيها عن تذمرهم من الأنشطة المشبوهة التي تشهدها الفيلا، خاصة ما يتعلق بالضوضاء الليليّة المتكررة والتنقلات المريبة لأشخاص وعربات في ساعات متأخرة. وبناءً على هذه المعطيات، وبإشراف مباشر من النيابة العامة المختصة، باشرت مصالح الدرك الملكي تحرياتها الميدانية، لتقوم بعد مراقبة دقيقة بمداهمة الفيلا المذكورة، حيث تم ضبط كميات كبيرة ومتنوعة من الخمور معدّة للاستهلاك، دون أن يتوفر المعنيون بالأمر على أي ترخيص قانوني. وتم خلال العملية حجز المواد المضبوطة، وفتح تحقيق أولي مع صاحب الفيلا، إضافة إلى الاستماع لعدد من الأشخاص الذين تم ضبطهم داخلها لحظة المداهمة، في أفق تقديم المعنيين أمام أنظار العدالة لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية.
مجتمع

وجد مشنوقا.. النيابة العامة تنفي تعرض “راعي بومية” لاعتداء جنسي أو جسدي
أفاد الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرشيدية، بأن ما يتم الترويج له في بعض وسائط التواصل الاجتماعي من كون وفاة الطفل الذي تم العثور على جثته بمنطقة بومية قد تعرض لإعتداء جنسي وجسدي، لا أساس له من الصحة. وأوضح المصدر ذاته أن النيابة العامة، وفور إشعارها بالحادث، أصدرت تعليماتها للشرطة القضائية المختصة من أجل فتح بحث قضائي معمق لكشف ملابسات الوفاة. وقد شمل هذا البحث الاستماع إلى عدد من الأشخاص، من ضمنهم والدا الطفل المتوفى، إلى جانب إجراء المعاينات الميدانية الضرورية على الجثة. كما تم إخضاع الجثة للتشريح الطبي، الذي خلصت نتائجه الأولية إلى أن الوفاة ناجمة عن اختناق بواسطة حبل، دون أن تظهر على الجثة أي علامات لاعتداء جسدي أو جنسي. وأكد الوكيل العام أن الأبحاث القضائية ما تزال جارية تحت إشراف النيابة العامة، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة فور استكمال نتائج التحقيق.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة