مجتمع

متابعة “نصاب” تسبب في سجن تجار وفلاحين ورجال أعمال


كشـ24 نشر في: 11 ديسمبر 2018

واصل قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب، بحر الأسبوع الماضي، التحقيق في قضية متهم خطير متخصص في القيام بأعمال مصرفية بدون ترخيص وقبول شيكات على سبيل الضمان تم اعتقاله قبل أسابيع، علما أن السلطات الأمنية تمكنت الاثنين قبل الماضي من الاطاحة بمتهم آخر في قضية مماثلة تسببت في سجن وإفلاس العشرات من التجار والمواطنين بمنطقة الغرب، حيث تم إيداعه السجن المحلي في انتظار إحالته هو الآخر على قاضي التحقيق مستقبلا.واعتقل المتهم الذي استنطقه قاضي التحقيق الأربعاء الماضي، بعد شكايات العشرات من المواطنين الذين عرضهم للابتزاز والنصب والمحاكمات التي انتهت بإفلاسهم التجاري والزج بهم في السجن علاوة على فقدانهم لعملهم خاصة الموظفين منهم.وحسب معطيات الملف فإن الشرطة القضائية بمفوضية سوق أربعاء الغرب، توصلت بمجموعة من المعطيات تؤكد أن المتهم المزداد سنة 1979 كان يستهدف فئة التجار وبعض رجال الأعمال المفلسين من أجل عرض خدماته المصرفية والقروض التي قد تصل لحوالي 20 مليون سنتيم، علما أنه كان يتظاهر باحترافه تجارة الحبوب والقطاني بالجملة، في الوقت الذي كان يعرض خدمات السلف ب”المتريس” مقابل تسلم شيكات على بياض من الضحايا بعد استغلال وضعهم المادي والاجتماعي وفق ما اوردته يومية "الاخبار".وكشفت التحقيقات أن المتهم رغم تسلمه قيمة القروض المدعمة بفوائد ضخمة تصل أحيانا 50 في المائة، كان يرفض تسليم الشيكات الأصلية لأصحابها بدعوى أنها ضاعت منه، قبل أن يباشر دعاوى قضائية ضدهم بتهمة تعاملهم بشيكات بنكية بدون أرصدة مالية، وهو ما تسبب في عقوبات سالبة للحرية للكثير منهم. وحسب نفس المعطيات، فإن عملية التفتيش التي أجرتها الفرقة الأمنية أكدت تصريحات الضحايا بعد العثور على أكثر من 20 شيكا بنكيا مسحوبة من مؤسسات بنكية مختلفة تتضمن مبالغ مالية متفاوتة مختومة بتوقيعات الضحايا، مما مهد الطريق لإبتزازهم من طرف المتهم.وتفيد مصادر الجريدة أن مافيا القروض بالفائدة أصبحت تنتشر بشكل كبير بمنطقة الغرب خاصة في صفوف التجار والفلاحين، وموظفي القطاعات الحكومية والخاصة وكذا فئة الجنود، حيث تقوم بأعمال الصرف والإئتمان التي جعلها القانون حكرا على المؤسسات البنكية والمصرفية المرخص لها بذلك من طرف بنك المغرب وزارة المالية.

واصل قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب، بحر الأسبوع الماضي، التحقيق في قضية متهم خطير متخصص في القيام بأعمال مصرفية بدون ترخيص وقبول شيكات على سبيل الضمان تم اعتقاله قبل أسابيع، علما أن السلطات الأمنية تمكنت الاثنين قبل الماضي من الاطاحة بمتهم آخر في قضية مماثلة تسببت في سجن وإفلاس العشرات من التجار والمواطنين بمنطقة الغرب، حيث تم إيداعه السجن المحلي في انتظار إحالته هو الآخر على قاضي التحقيق مستقبلا.واعتقل المتهم الذي استنطقه قاضي التحقيق الأربعاء الماضي، بعد شكايات العشرات من المواطنين الذين عرضهم للابتزاز والنصب والمحاكمات التي انتهت بإفلاسهم التجاري والزج بهم في السجن علاوة على فقدانهم لعملهم خاصة الموظفين منهم.وحسب معطيات الملف فإن الشرطة القضائية بمفوضية سوق أربعاء الغرب، توصلت بمجموعة من المعطيات تؤكد أن المتهم المزداد سنة 1979 كان يستهدف فئة التجار وبعض رجال الأعمال المفلسين من أجل عرض خدماته المصرفية والقروض التي قد تصل لحوالي 20 مليون سنتيم، علما أنه كان يتظاهر باحترافه تجارة الحبوب والقطاني بالجملة، في الوقت الذي كان يعرض خدمات السلف ب”المتريس” مقابل تسلم شيكات على بياض من الضحايا بعد استغلال وضعهم المادي والاجتماعي وفق ما اوردته يومية "الاخبار".وكشفت التحقيقات أن المتهم رغم تسلمه قيمة القروض المدعمة بفوائد ضخمة تصل أحيانا 50 في المائة، كان يرفض تسليم الشيكات الأصلية لأصحابها بدعوى أنها ضاعت منه، قبل أن يباشر دعاوى قضائية ضدهم بتهمة تعاملهم بشيكات بنكية بدون أرصدة مالية، وهو ما تسبب في عقوبات سالبة للحرية للكثير منهم. وحسب نفس المعطيات، فإن عملية التفتيش التي أجرتها الفرقة الأمنية أكدت تصريحات الضحايا بعد العثور على أكثر من 20 شيكا بنكيا مسحوبة من مؤسسات بنكية مختلفة تتضمن مبالغ مالية متفاوتة مختومة بتوقيعات الضحايا، مما مهد الطريق لإبتزازهم من طرف المتهم.وتفيد مصادر الجريدة أن مافيا القروض بالفائدة أصبحت تنتشر بشكل كبير بمنطقة الغرب خاصة في صفوف التجار والفلاحين، وموظفي القطاعات الحكومية والخاصة وكذا فئة الجنود، حيث تقوم بأعمال الصرف والإئتمان التي جعلها القانون حكرا على المؤسسات البنكية والمصرفية المرخص لها بذلك من طرف بنك المغرب وزارة المالية.



اقرأ أيضاً
عاصفة رعدية قوية بتازة ومطالب بجبر الأضرار
ضربت عاصفة رعدية وصفت بالقوية، مساء أمس، عددا من المناطق بإقليم تازة، وخلفت أضرارا وصفت بالكبيرة في أوساط الفلاحين الصغار.ولم يتم تسجيل خسائر في الأرواح، لكن الأضرار التي خلفتها في مناطق الطايفة ، والكوزات ، والبرارحة، وكهف الغار جسيمة.وشهدت هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بحبات البَرَد، ما أدى الى سيول. وتعتمد هذه المناطق في جزء كبير من اقتصادها على الفلاحة. وطالب المتضررون بتدخل استعجالي لوزارة الفلاحة لجرد الأضرار وصرف تعويضات.
مجتمع

الحكومة تُحذر من الضغط المتزايد على الموارد المائية خلال فصل الصيف
وصل مخزون السدود بالمملكة إلى حوالي 4.3 مليار متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء في حدود 37.4 بالمائة، إلى غاية 7 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن لجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، سجلت خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، أنه رغم تحسن الوضعية المائية، فإن الأمر ما يزال يتطلب المزيد من الحيطة وتعزيز الوعي بأهمية اقتصاد استهلاك المياه، خاصة في فصل الصيف الذي يسجل ضغطا كبيرا على الموارد المائية، عبر القيام بحملات تحسيسية، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتأمين التزويد المتواصل بالماء الشروب، لاسيما في العالم القروي. وأضاف البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في سياق التتبع المستمر لهذا الموضوع الاستراتيجي، الوقوف على تقدم تنزيل محاور البرنامج والإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها لضمان التزويد بالماء الشروب، وتخفيف العجز في احتياجات مياه السقي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تم الوقوف على التقدم المحقق في تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، خاصة على مستوى إنجاز مشروعين للربط بين الأحواض المائية، الأول يربط حوضي سبو وأبي رقراق، والثاني بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، والشروع في ملء حقينة 8 سدود كبرى بين سنتي 2021 و2025، وكذا تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بهدف رفع القدرة الإنتاجية من المياه المحلاة إلى ما يزيد عن 1,7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030، فضلا عن تعزيز تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للسقي. وجرى خلال الاجتماع أيضا تعديل برنامج السدود الصغرى، وبرمجة وتعديل مشاريع سدود كبرى ومتوسطة في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية هامة. ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين في هذا القطاع إلى مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل التنزيل الأمثل والفعال لهذا البرنامج وفق الأجندة الزمنية المحددة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التناغم المطلوب بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية. حضر هذا الاجتماع، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة