مجتمع

متابعة مغتصب طفلة في حالة سراح يغضب ساكنة طاطا


أمال الشكيري نشر في: 9 يونيو 2020

أثارت قضية اغتصاب طفلة في ربيعها السادس، على يد جارها البالغ حوالي 40 عاما بدوار إيمي أكادير، فم الحصن إقليم طاطا، و”متابعة المشتبه فيه في حالة سراح”، غضب ساكنة مدينة طاطا، وردود فعل غاضبة في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث احتل هاشتاغ “كلنا إكرام”، اليوم الثلاثاء، المرتبة الثانية ضمن قائمة الأكثر تداولا على “تويتر”.وخرج سكان مدينة طاطا، اليوم الثلاثاء تاسع يونيو الجاري، في مسيرات احتجاجية، شارك فيها عدد من سكان قرية “إيمي اوكادير” التابعة لإقليم طاطا، نحو مركز بلدة “فم الحصن”، منددين باغتصاب الطفلة إكرام، وكذا قرار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير القاضي بمتابعة الجاني في حالة سراح مؤقت، مقابل كفالة مالية.رواد مواقع التواصل الإجتماعي، أدانوا بدورهم هذه الجريمة الشنعاء وكذا قرار متابعة المتهم في حالة سراح، داعين إلى عدم التساهل مع مثل هذه الجرائم التي تلحق بالأطفال الأبرياء وانزال عقوبات قاسية على المغتصبين.واستغرب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الازدواجية التي يتم التعامل بها مع المتهمين بالاغتصاب في المغرب حيث قارنوا بين قضية الصحفي سليمان الريسوني وبين حادثة اغتصاب الطفلة إكرام، فعلق أحدهم قائلا : “صحفي لم يعترف بالمنسوب إليه و لا وجود لحد الآن لدليل دامغ يدينه، يُتابع في حالة اعتقال،  ووحش آدمي اعترف بجريمة اغتصاب فتاة عمرها 6 سنوات، يُتابع في حالة سراح!! أقسم بالله حتى يطيرلك الفرخ مع هاد البلاد”.الجمعيات الحقوقية، نددت هي الأخرى في بلاغات لها بهذه الجريمة، حيث استنكر منتدى أفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان، في بلاغ له، تنازل الأب عن شكايته ضد مغتصب طفلته، لصالح المتهم، مساء الجمعة الماضي، في جماعة فم الحصن. مؤكدا أنه خضع لـ"الضغط والإكراه"، ويعتزم التراجع عنه، صونا، وحفاظا لحقوق ابنته القاصر، وأعلن المنتدى مؤازرته للطفلة، وتضامنه معها، معتبرا أن القضية “قضية المجتمع الحصني، والمغربي بأكمله”.المرصد الدولي لإعلام حقوق الإنسان في جهة سوس ماسة، عبر من جهته عن استغرابه مما أسماه “إطلاق سراح المشتبه فيه، يوم 6 يونيو الماضي، ومتابعته في حالة سراح، فضلا عن تمديد تاريخ محاكمته إلى غاية 1 دجنبر المقبل”.وطالب المرصد المذكور، في بلاغ له، الوكيل العام للملك في محكمة النقض، ورئيس النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل بشأن ما تعرفه قضية إكرام ضمانا لحقوقها المكفولة بقوة القانون.قضية اغتصاب الطفلة إكرام، أعادت إلى الواجهة الجدل حول قانون الاغتصاب في المغرب، حيث وصفه العديد من النشطاء “بالعقيم”، معتبرين أن الوقت قد حان من أجل إعادة النظر فيه وتشديده.

أثارت قضية اغتصاب طفلة في ربيعها السادس، على يد جارها البالغ حوالي 40 عاما بدوار إيمي أكادير، فم الحصن إقليم طاطا، و”متابعة المشتبه فيه في حالة سراح”، غضب ساكنة مدينة طاطا، وردود فعل غاضبة في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث احتل هاشتاغ “كلنا إكرام”، اليوم الثلاثاء، المرتبة الثانية ضمن قائمة الأكثر تداولا على “تويتر”.وخرج سكان مدينة طاطا، اليوم الثلاثاء تاسع يونيو الجاري، في مسيرات احتجاجية، شارك فيها عدد من سكان قرية “إيمي اوكادير” التابعة لإقليم طاطا، نحو مركز بلدة “فم الحصن”، منددين باغتصاب الطفلة إكرام، وكذا قرار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير القاضي بمتابعة الجاني في حالة سراح مؤقت، مقابل كفالة مالية.رواد مواقع التواصل الإجتماعي، أدانوا بدورهم هذه الجريمة الشنعاء وكذا قرار متابعة المتهم في حالة سراح، داعين إلى عدم التساهل مع مثل هذه الجرائم التي تلحق بالأطفال الأبرياء وانزال عقوبات قاسية على المغتصبين.واستغرب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الازدواجية التي يتم التعامل بها مع المتهمين بالاغتصاب في المغرب حيث قارنوا بين قضية الصحفي سليمان الريسوني وبين حادثة اغتصاب الطفلة إكرام، فعلق أحدهم قائلا : “صحفي لم يعترف بالمنسوب إليه و لا وجود لحد الآن لدليل دامغ يدينه، يُتابع في حالة اعتقال،  ووحش آدمي اعترف بجريمة اغتصاب فتاة عمرها 6 سنوات، يُتابع في حالة سراح!! أقسم بالله حتى يطيرلك الفرخ مع هاد البلاد”.الجمعيات الحقوقية، نددت هي الأخرى في بلاغات لها بهذه الجريمة، حيث استنكر منتدى أفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان، في بلاغ له، تنازل الأب عن شكايته ضد مغتصب طفلته، لصالح المتهم، مساء الجمعة الماضي، في جماعة فم الحصن. مؤكدا أنه خضع لـ"الضغط والإكراه"، ويعتزم التراجع عنه، صونا، وحفاظا لحقوق ابنته القاصر، وأعلن المنتدى مؤازرته للطفلة، وتضامنه معها، معتبرا أن القضية “قضية المجتمع الحصني، والمغربي بأكمله”.المرصد الدولي لإعلام حقوق الإنسان في جهة سوس ماسة، عبر من جهته عن استغرابه مما أسماه “إطلاق سراح المشتبه فيه، يوم 6 يونيو الماضي، ومتابعته في حالة سراح، فضلا عن تمديد تاريخ محاكمته إلى غاية 1 دجنبر المقبل”.وطالب المرصد المذكور، في بلاغ له، الوكيل العام للملك في محكمة النقض، ورئيس النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل بشأن ما تعرفه قضية إكرام ضمانا لحقوقها المكفولة بقوة القانون.قضية اغتصاب الطفلة إكرام، أعادت إلى الواجهة الجدل حول قانون الاغتصاب في المغرب، حيث وصفه العديد من النشطاء “بالعقيم”، معتبرين أن الوقت قد حان من أجل إعادة النظر فيه وتشديده.



اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة