مجتمع

متابعة مسؤول بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش اختلس أموال الزبناء واستثمرها في تجارة السيارات


كشـ24 نشر في: 23 فبراير 2014

متابعة مسؤول بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش اختلس أموال الزبناء واستثمرها في تجارة السيارات
 
أرجأت هيئة الحكم بغرفة الجنح التلبسية بابتدائية مراكش النظر في قضية مدير ملحقة تابعة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ( الراديما)، وتأجيل البت في اتهامه بالنصب والتزوير في محررات تجارية وخيانة الأمانة،إلى غاية الأسبوع المقبل.

 أزيد من 100 مليون سنتيم من مستحقات زبناء الوكالة، وضعها المتهم في مهب الريح، وحولها إلى  رأسمال خاص، تم توظيفه في تجارة السيارات المستعملة، واعتماده في تحريك"ناعورة" مشروعه بعيدا عن صناديق المؤسسة.

فصول القضية انطلقت مع تقدم صاحب مطعم بالمنطقة السياحية جيليز،ووكيل عقاري يعتمد في نشاطه التجاري على كراء الشقق المفروشة، بشكايتين إلى المدير العام السابق للراديما، يحتجان من خلالها ويتساءلان عن الأسباب التي جعلت الوكالة تقطع عليهم خط التزود بالتيار الكهربائي وصبيب مياه الشرب، بالرغم من وفائهما بكل التزاماتها وأداء جميع المستحقات المالية المترتبة عن استهلاك هذه الطاقة، ما يدخل الإجراء المتخذ في حقهما خانة الشطط والإخلال ببنود العقد الذي يربط بينهما من جهة وبين مصالح المؤسسة.

ظلت الشكايتين تراوحان مكانهما دون ان يتوصل اصحابها باي جواب، من شأنه وضع حد لحالة التيه والإستغراب، ليشرعا واعتمادا على مجهوداتهما الشخصية، في استقصاء الأخبار والنبش في حقيقة الأمور وما يجري ويدور بدواليب الوكالة.

مجهودات اسفرت عن وقوفهما على حقيقة صادمة، عمادها الأساس أن مدير الملحقة  الذي كانا يأثمنانه  ويوسطانه في استخصلاص  مستحقات استهلاكهما للماء والكهرباء، قد استغل ثقتهما ولهف منهما مبلغ 30 مليون سنتيم بالنسبة للمشتكي الأول،و20 مليون سنتيم بالنسبة للثاني تم أداؤها في شكل شيكات بنكية أدوا بها الواجبات المترتبة في ذمتهما، واستخلصها المتهم دون قيامه  بعملية السداد.

أمام هذه الحقيقة، وبعد أن سدت في وجوه المشتكيان أبواب الحلول المرضية، اضطرا إلى إلقاء كرة قضيتهما في مرمى النيابة العامة، وتحرير شكايتين  في شأن ما تعرضا له من ذيول النصب والإحتيال.

شرعت  عناصر الشرطة القضائية في وضع القضية تحت مجهر تحقيقاتها، وانتهت إلى جملة من المعطيات والحقائق، تحددت أساسا في كون مدير الملحقة المتهم، كان يعتمد طريقة غاية في الدقة والإتقان لتحريف مسارات أموال الملزمين والزبناء، عبر لجوئه إلى أداء ما تراكم من ديون  في حقه لفائدة  زبناء سبق لهم أن ادوا واجبات استهلاكهم نقدا، بواسطة شيكات زبناء آخرين، مع استخلاصه مبالغ نقدية من واجبات استهلاك الزبناء من الماء والكهرباء، وتسليمهم وصولات أداء.

مباشرة بعد مغادرة الزبناء المعنيين لفضاء الوكالة  وهم مطمئنون لتسوية أوضاعهم وأداء ما يطوق أعناقهم من مستحقات وواجبات، يعمد المعني إلى إلغاء عمليات الإستخلاص من الحاسوب الخاص بالوكالة، ويحتفظ لنفسه بالجمل وما حمل.
أما عن أوجه صرف كل المبالغ المسحوبة ،فقد بينت التحقيقات توظيفها في مجال  تجارة السيارات المستعملة، حيث تبين اقتناؤه لسيارة من نوع"إكس3 بي إم دوبل في"،  بمبلغ 43 مليون سنتيم.

إدارة المؤسسة التي تفاجأت بتهاطل وابل من الشكايات، من طرف زبناء فوجؤوا  بقطع التيار الكهربائي وخط الماء الشروب عن محلاتهم ومنازلهم،بالرغم من أدائهم لكل واجبات الإستهلاك المترتبة في ذمتهم،قررت فتح تحقيق داخلي لاستجلاء حقيقة الوضع،وأسباب نزول هذه الوقائع والأحداث الشاذة ،التي لا تستقيم وصرامة النظام المعلوماتي المعتمد في تدبير علاقة المؤسسة مع زبنائها.

اعترف مدير الملحقة باقترافاته المذكورة، وأحيل على المجلس التأديبي الذي انتهى بتجريده من مهامه كمسؤول بالملحقة وتخفيض رتبته، مع توقيفه عن العمل لمدة 5 أشهر، وبالتالي إحالته على مصلحة الموظفين بدون مهمة، وهي القرارات التي تم تسييجه بها بعد إرجاعه للمبالغ المختلسة، دون أن تمنع من تحريك مسطرة المتابعة القضائية في حقه.

متابعة مسؤول بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش اختلس أموال الزبناء واستثمرها في تجارة السيارات
 
أرجأت هيئة الحكم بغرفة الجنح التلبسية بابتدائية مراكش النظر في قضية مدير ملحقة تابعة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ( الراديما)، وتأجيل البت في اتهامه بالنصب والتزوير في محررات تجارية وخيانة الأمانة،إلى غاية الأسبوع المقبل.

 أزيد من 100 مليون سنتيم من مستحقات زبناء الوكالة، وضعها المتهم في مهب الريح، وحولها إلى  رأسمال خاص، تم توظيفه في تجارة السيارات المستعملة، واعتماده في تحريك"ناعورة" مشروعه بعيدا عن صناديق المؤسسة.

فصول القضية انطلقت مع تقدم صاحب مطعم بالمنطقة السياحية جيليز،ووكيل عقاري يعتمد في نشاطه التجاري على كراء الشقق المفروشة، بشكايتين إلى المدير العام السابق للراديما، يحتجان من خلالها ويتساءلان عن الأسباب التي جعلت الوكالة تقطع عليهم خط التزود بالتيار الكهربائي وصبيب مياه الشرب، بالرغم من وفائهما بكل التزاماتها وأداء جميع المستحقات المالية المترتبة عن استهلاك هذه الطاقة، ما يدخل الإجراء المتخذ في حقهما خانة الشطط والإخلال ببنود العقد الذي يربط بينهما من جهة وبين مصالح المؤسسة.

ظلت الشكايتين تراوحان مكانهما دون ان يتوصل اصحابها باي جواب، من شأنه وضع حد لحالة التيه والإستغراب، ليشرعا واعتمادا على مجهوداتهما الشخصية، في استقصاء الأخبار والنبش في حقيقة الأمور وما يجري ويدور بدواليب الوكالة.

مجهودات اسفرت عن وقوفهما على حقيقة صادمة، عمادها الأساس أن مدير الملحقة  الذي كانا يأثمنانه  ويوسطانه في استخصلاص  مستحقات استهلاكهما للماء والكهرباء، قد استغل ثقتهما ولهف منهما مبلغ 30 مليون سنتيم بالنسبة للمشتكي الأول،و20 مليون سنتيم بالنسبة للثاني تم أداؤها في شكل شيكات بنكية أدوا بها الواجبات المترتبة في ذمتهما، واستخلصها المتهم دون قيامه  بعملية السداد.

أمام هذه الحقيقة، وبعد أن سدت في وجوه المشتكيان أبواب الحلول المرضية، اضطرا إلى إلقاء كرة قضيتهما في مرمى النيابة العامة، وتحرير شكايتين  في شأن ما تعرضا له من ذيول النصب والإحتيال.

شرعت  عناصر الشرطة القضائية في وضع القضية تحت مجهر تحقيقاتها، وانتهت إلى جملة من المعطيات والحقائق، تحددت أساسا في كون مدير الملحقة المتهم، كان يعتمد طريقة غاية في الدقة والإتقان لتحريف مسارات أموال الملزمين والزبناء، عبر لجوئه إلى أداء ما تراكم من ديون  في حقه لفائدة  زبناء سبق لهم أن ادوا واجبات استهلاكهم نقدا، بواسطة شيكات زبناء آخرين، مع استخلاصه مبالغ نقدية من واجبات استهلاك الزبناء من الماء والكهرباء، وتسليمهم وصولات أداء.

مباشرة بعد مغادرة الزبناء المعنيين لفضاء الوكالة  وهم مطمئنون لتسوية أوضاعهم وأداء ما يطوق أعناقهم من مستحقات وواجبات، يعمد المعني إلى إلغاء عمليات الإستخلاص من الحاسوب الخاص بالوكالة، ويحتفظ لنفسه بالجمل وما حمل.
أما عن أوجه صرف كل المبالغ المسحوبة ،فقد بينت التحقيقات توظيفها في مجال  تجارة السيارات المستعملة، حيث تبين اقتناؤه لسيارة من نوع"إكس3 بي إم دوبل في"،  بمبلغ 43 مليون سنتيم.

إدارة المؤسسة التي تفاجأت بتهاطل وابل من الشكايات، من طرف زبناء فوجؤوا  بقطع التيار الكهربائي وخط الماء الشروب عن محلاتهم ومنازلهم،بالرغم من أدائهم لكل واجبات الإستهلاك المترتبة في ذمتهم،قررت فتح تحقيق داخلي لاستجلاء حقيقة الوضع،وأسباب نزول هذه الوقائع والأحداث الشاذة ،التي لا تستقيم وصرامة النظام المعلوماتي المعتمد في تدبير علاقة المؤسسة مع زبنائها.

اعترف مدير الملحقة باقترافاته المذكورة، وأحيل على المجلس التأديبي الذي انتهى بتجريده من مهامه كمسؤول بالملحقة وتخفيض رتبته، مع توقيفه عن العمل لمدة 5 أشهر، وبالتالي إحالته على مصلحة الموظفين بدون مهمة، وهي القرارات التي تم تسييجه بها بعد إرجاعه للمبالغ المختلسة، دون أن تمنع من تحريك مسطرة المتابعة القضائية في حقه.


ملصقات


اقرأ أيضاً
فوضى سوق عشوائي تُعرّض حياة المارة للخطر بتامنصورت
تشهد أحياء مدينة تامنصورت، وبالأخص أمام مدرسة السلطان مولاي إسماعيل ومسجد الجوامعية، وضعاً مقلقاً، جراء احتلال الأرصفة والشارع العام من طرف باعة متجولين وأصحاب عربات غير مرخصة، ما يفرض على المارة، خصوصاً الأطفال والأمهات والمصلين، التنقل بين السيارات والدراجات النارية في مشهد يعرض حياتهم للخطر. هذا الواقع يتفاقم يومياً مع تفشي ظاهرة الفوضى في السوق الأسبوعي العشوائي، حيث يحول بعض أصحاب البراريك وعربات البيع أعمدة الإنارة العمومية إلى نقاط إمداد كهربائية غير قانونية، عبر توصيل أسلاك مرتجلة تعرّض المارة لخطر الصعقات الكهربائية، خصوصاً في ظل تعرض هذه الأسلاك للعوامل الجوية وقربها من مناطق مرور المواطنين. وتُشير مصادر محلية إلى أن عشرات البراريك غير القانونية المتصلة بأسلاك كهربائية بطريقة عشوائية، تعكس حجم المشكلة وتأثيرها على حركة السير والجولان اليومية للسكان. هذا الأمر يتعارض بشكل صارخ مع سياسة الدولة الرامية إلى تحرير الملك العام وتنظيم الفضاءات العمومية. ويعبر السكان عن استيائهم من تكرار هذه المخاطر، التي لا تقتصر على الجوانب الأمنية والصحية فحسب، بل تشمل أيضاً الألفاظ النابية التي تصدر عن بعض الباعة تجاه المارة والأطفال، ما يعمّق الإحساس بعدم الأمان وعدم احترام الأماكن العمومية. في ظل هذه المعطيات، تبدو الحاجة إلى تدخل حازم وفوري من قبل السلطات المحلية وفرق المراقبة ملحة، بهدف إعادة تنظيم الفضاء العام وفرض القانون، لمنع كل أشكال الاحتلال غير المشروع للملك العام، وضمان سلامة المارة وحفظ النظام العام بالمدينة.
مجتمع

حاولت تهريب قاصرين للمغرب.. اعتقال مطلوبة للقضاء البلجيكي بمعبر تراخال
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على امرأة، السبت 5 يوليوز الحالي، بمعبر تراخال بمدينة سبتة المحتلة. وكانت المرأة موضوع مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن بلجيكا. وحسب إذاعة "أوروبا سور"، تُواجه المرأة المعتقلة تهم الاختطاف والاحتجاز غير القانوني لقاصرين. وكانت المرأة مسافرة برفقة قاصرين مطلوبين من قبل السلطات البلجيكية. وكان كلاهما خاضعًا لأمر حماية قضائية للمفقودين. وجاءت العملية في سياق زيادة المراقبة على الأشخاص المبحوث عنهم، وتعزيز الأمن خلال فترة عملية مرحبا 2025. وتم التنسيق مع السلطات القضائية البلجيكية من خلال وحدة متخصصة بقسم التعاون الدولي بين بلدان منطقة شنغن. وقد تم عرض المعتقلة على محكمة التحقيق الأولى في سبتة المحتلة.
مجتمع

تفكيك شبكة إجرامية لتهريب المخدرات بين المغرب وفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن قاضي الحرية والاحتجاز بمحكمة مو القضائية أحال، مؤخرا، 12 مشتبه به على الاعتقال الاحتياطي بتهمة التهريب الدولي للمخدرات. وحسب الصحيفة الفرنسية، بدأ كل شيء بمعلومات مجهولة المصدر من خريف عام 2023، حول هوية أحد سكان كولومييه باعتباره تاجر مخدرات. وبفضل الوسائل التقنية المتاحة لهم (التنصت على الهواتف، وتحديد المواقع الجغرافية للخطوط، وأنظمة صوت السيارات، والمراقبة الشخصية)، تمكن محققو قسم مكافحة الجريمة من تحديد هوية مساعدي الرجل. كما أسفرت التحريات التقنية عن تحديد هويات أربع مربيات كنّ يحتفظن بالمخدرات المهربة من إسبانيا والمغرب في منزلهن، وفقًا لصحيفة لو باريزيان . وفي 17 يونيو الماضي، ألقت قوة شرطة بمنطقة بيرينيه أورينتال القبض على أحد المُشتبه بهم خلال عملية تهريب سريعة، وصادرت ما لا يقل عن 578 كيلوغرامًا من القنب الهندي. وأدت التحقيقات إلى تحديد مخابىء لتخزين شحنات المخدرات، كما تبين من خلال السجلات المصادرة، أن حجم أعمال الشبكة بحوالي 150 ألف يورو شهريًا. وأسفرت عمليات التفتيش عن مصادرة أكثر من 41,000 يورو نقدًا. وجُمِّد أكثر من 90,000 يورو، منها 5,000 يورو من أصول العملات المشفرة، في حسابات مختلفة، بالإضافة إلى كميات متفرقة من الحشيش.
مجتمع

بوشطارت لـ”كشـ24”: الحركة الأمازيغية مطالبة ببناء حزب سياسي يدخل المؤسسات
أكد عبد الله بوشطارت، الفاعل الأمازيغي وعضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن الحركة الأمازيغية تعمد منذ سنوات إلى تنويع أساليبها النضالية والترافعية، من خلال العمل التوعوي والتأطيري الذي تنهض به الجمعيات المدنية، بالإضافة إلى مختلف الأشكال الاحتجاجية التي تمارسها كقوة ضاغطة وناعمة، في سبيل تحقيق العدالة اللغوية والثقافية للأمازيغية. وأشار بوشطارت إلى أن الحركة الأمازيغية لا تكتفي فقط بالنضال الميداني، بل توظف كذلك آليات القضاء في معاركها الحقوقية والمدنية، إلا أن تعنت الحكومات المتعاقبة، سواء قبل أو بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، يعرقل أي تفعيل حقيقي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية، على غرار سابقاتها، تمعن في تأخير التفعيل الشامل لمضامين القانون التنظيمي، سواء في مجالات التعليم، القضاء، الإعلام، أو الإدارات العمومية، مع استمرار التمييز في الميزانية العامة للدولة وغياب الأمازيغية في الوثائق الرسمية كالبطاقة الوطنية وجواز السفر والأوراق المالية ولوائح ترقيم السيارات، مما يترجم غياب الإرادة السياسية لدى الفاعلين الحكوميين والحزبيين. وفي ظل هذا الإقصاء الشمولي، يضيف بوشطارت، فقدت الحركة الأمازيغية ثقتها في الحكومة ومكوناتها، وهو ما دفع العديد من الفاعلين داخلها إلى الاشتغال على مشروع مجتمعي متكامل بمرجعية حضارية أمازيغية، يمزج بين المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، ويرتكز على قيم الحرية، الديمقراطية، العدالة المجالية والاجتماعية، والحق في الثروة واقتسام الموارد والدفاع عن الأرض. وشدد المتحدث ذاته، على أن المرجعية الأمازيغية تتمثل في ثلاثية: الإنسان، الأرض، واللغة، وهي الفلسفة التي تغذي نضال الحركة الأمازيغية منذ عقود، وأمام استمرار فشل الحكومات في الإنصات لهذه المطالب العادلة والمشروعة، يرى بوشطارت أن الوقت قد حان لاستعداد الحركة لتأسيس حزب سياسي بمرجعية أمازيغية يتيح لها دخول المؤسسات والمجالس، والمساهمة في التشريع واتخاذ القرار، عبر أفكار جديدة وفلسفة سياسية مغايرة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة