رياضة

مباراة المغرب- البرتغال بعيون لاعبين ومدربين برتغاليين


كشـ24 نشر في: 9 ديسمبر 2022

لا حديث في البرتغال إلا عن اللقاء الذي سيجمع، يوم غد السبت، المنتخب المغربي مع نظيره البرتغالي برسم دور ربع نهائي مونديال قطر، حيث يأمل كريستيانو رونالدو ورفاقه تخطي عقبة أسود الأطلس وضمان الاستمرار في المنافسة على اللقب.ويبدو أن طموح وثقة المنتخب البرتغالي في معانقة اللقب، لأول مرة في تاريخه، في مشاركته الثامنة في هذا المحفل الكروي العالمي، باتا كبيرين خاصة بعد فوزه الكاسح على سويسرا بنتيجة 6-1، في مباراة شهدت تألق الواعد غونزالو راموس بتسجيله أول هاتريك في المونديال.وفي المقابل، فإن فوز أسود الأطلس الملحمي على إسبانيا، وأدائهم البطولي في مباريات الدور الأول تجعل من المنتخب المغربي خصما مستعصيا يثير قلق العديد من الرياضيين البرتغاليين الذين حذروا من قوته وانضباطه.وفي هذا الصدد، حذر المدرب البرتغالي، بيدرو كرافو، في تصريح للمجلة الرياضية (آبولا)، منتخب بلاده قائلا "احذروا المغرب، لقد أوقف إسبانيا تماما"، معبرا عن ثقته في قدرة "برازيل أوروبا" على إقصاء المغرب، الحصان الأسود في هذه البطولة، ومعانقة المجد العالمي.وأضاف أن أسود الأطلس سيحاولون استعمال نفس السلاح الدفاعي الذي سمح لهم باعتلاء مجموعتهم وإقصاء إسبانيا من دور الثمن النهائي، وسيكون اللاعبون في مواجهة ما يتمتع به المنتخب البرتغالي من مهارات فردية وجماعية أكثر شراسة وحدة لكي لا يتركوا لهم المساحات التي يجيدون اللعب فيها.وبنفس نبرة التحذير، أكد، نيلسون ألفيس، الدولي البرتغالي السابق، الذي لعب لكل من بوتو وسبورتينغ لشبونة، أن "المنتخب المغربي ذو قلب كبير جدا"، مضيفا أنه "يقاتل من أجل كل تسديدة كما لو كانت الأخيرة له، ويمارس الكثير من الضغط على حامل الكرة".وتابع، في تصريح مماثل، أن هذا الأمر يصبح "خطيرا جدا خاصة عندما يلعب على الانتقالات السريعة للكرة"، قبل أن يؤكد أن المنتخب المغربي "لديه لاعبون جيدون جدا بشكل فردي وجسماني وتقني"، كما أنهم "جيدون في استكشاف الممرات الثانوية".وغير بعيد عن هذا التحليل، قال المدرب البرتغالي، جواو ترالهاو إنه يرفع القبعة للمنتخب المغربي على الأداء الذي ميزه حتى الآن.وأضاف في تصريح للمجلة ذاتها، أنه على الرغم من ثقته في قدرة منتخب بلاده على الإطاحة بأي منافس، وأن الفوز بحصة عريضة على منتخب سويسرا أعطاه دفعة معنوية قوية للسير بعيدا في هذه المنافسة، فإن ذلك لا يتعين أن يقلل من شأن المنتخب المغربي الذي أظهر تنافسية كبيرة.وبعد أن أشار إلى أن المنتخب المغربي يمتلك لاعبين رفيعي المستوى في جميع مراكز اللعب، أكد أن من بين أهم مميزات هذا المنتخب "العقلية القتالية والشجاعة التي يواجهون بها الخصم"، معتبرا أنه من وجهة نظر فنية، فإنه فريق جد متكامل ومتوازن على مستوى جميع الخطوط.نفس الأمر ينسحب على المدرب البرتغالي، جورج بياكساو، الذي قال في تصريح مماثل، إن "المغرب فريق، ولاعبون جيدون للغاية، أقوياء من الناحية الدفاعية، ويلعبون بتنظيم محكم وبشراسة".وأضاف جورج بياكساو، مدرب اليرموك الكويتي، أن لاعبي المنتخب المغربي "يشعرون بالراحة من خلال اللعب في كتلة منخفضة، ويمكنهم أن يستغلوا المساحة التي قد يمنحها لهم المنافس، في ظل وجود لاعبين بإمكانهم أن يفقدوا الخصم توازنه"، مضيفا أن الأمر يتعلق بمنتخب "مشحون بدعم معنوي قوي ويريد الاستمرار في صناعة التاريخ".وفي المحصلة، فإن المهتمين بالشأن الرياضي والبرتغاليون عموما يرون أن المهمة، أمام أسود الأطلس لن تكون سهلة أبدا أمام "برازيل أوروبا" لكنها ليست مستحيلة، خاصة بعد الأداء الذي بصم عليه منتخب بلادهم ضد نظيره السويسري بفوزه العريض بـ 6-1 في مباراة عرفت تألقا لافتا لغونزالو راموس الذي دخل بديلا عن قائد الفريق كريستيانو رونالدو، فهل ينجح منتخب البرتغال في هذه المهمة ؟ أم سيواصل أسود الأطلس الإمتاع والإبهار.

لا حديث في البرتغال إلا عن اللقاء الذي سيجمع، يوم غد السبت، المنتخب المغربي مع نظيره البرتغالي برسم دور ربع نهائي مونديال قطر، حيث يأمل كريستيانو رونالدو ورفاقه تخطي عقبة أسود الأطلس وضمان الاستمرار في المنافسة على اللقب.ويبدو أن طموح وثقة المنتخب البرتغالي في معانقة اللقب، لأول مرة في تاريخه، في مشاركته الثامنة في هذا المحفل الكروي العالمي، باتا كبيرين خاصة بعد فوزه الكاسح على سويسرا بنتيجة 6-1، في مباراة شهدت تألق الواعد غونزالو راموس بتسجيله أول هاتريك في المونديال.وفي المقابل، فإن فوز أسود الأطلس الملحمي على إسبانيا، وأدائهم البطولي في مباريات الدور الأول تجعل من المنتخب المغربي خصما مستعصيا يثير قلق العديد من الرياضيين البرتغاليين الذين حذروا من قوته وانضباطه.وفي هذا الصدد، حذر المدرب البرتغالي، بيدرو كرافو، في تصريح للمجلة الرياضية (آبولا)، منتخب بلاده قائلا "احذروا المغرب، لقد أوقف إسبانيا تماما"، معبرا عن ثقته في قدرة "برازيل أوروبا" على إقصاء المغرب، الحصان الأسود في هذه البطولة، ومعانقة المجد العالمي.وأضاف أن أسود الأطلس سيحاولون استعمال نفس السلاح الدفاعي الذي سمح لهم باعتلاء مجموعتهم وإقصاء إسبانيا من دور الثمن النهائي، وسيكون اللاعبون في مواجهة ما يتمتع به المنتخب البرتغالي من مهارات فردية وجماعية أكثر شراسة وحدة لكي لا يتركوا لهم المساحات التي يجيدون اللعب فيها.وبنفس نبرة التحذير، أكد، نيلسون ألفيس، الدولي البرتغالي السابق، الذي لعب لكل من بوتو وسبورتينغ لشبونة، أن "المنتخب المغربي ذو قلب كبير جدا"، مضيفا أنه "يقاتل من أجل كل تسديدة كما لو كانت الأخيرة له، ويمارس الكثير من الضغط على حامل الكرة".وتابع، في تصريح مماثل، أن هذا الأمر يصبح "خطيرا جدا خاصة عندما يلعب على الانتقالات السريعة للكرة"، قبل أن يؤكد أن المنتخب المغربي "لديه لاعبون جيدون جدا بشكل فردي وجسماني وتقني"، كما أنهم "جيدون في استكشاف الممرات الثانوية".وغير بعيد عن هذا التحليل، قال المدرب البرتغالي، جواو ترالهاو إنه يرفع القبعة للمنتخب المغربي على الأداء الذي ميزه حتى الآن.وأضاف في تصريح للمجلة ذاتها، أنه على الرغم من ثقته في قدرة منتخب بلاده على الإطاحة بأي منافس، وأن الفوز بحصة عريضة على منتخب سويسرا أعطاه دفعة معنوية قوية للسير بعيدا في هذه المنافسة، فإن ذلك لا يتعين أن يقلل من شأن المنتخب المغربي الذي أظهر تنافسية كبيرة.وبعد أن أشار إلى أن المنتخب المغربي يمتلك لاعبين رفيعي المستوى في جميع مراكز اللعب، أكد أن من بين أهم مميزات هذا المنتخب "العقلية القتالية والشجاعة التي يواجهون بها الخصم"، معتبرا أنه من وجهة نظر فنية، فإنه فريق جد متكامل ومتوازن على مستوى جميع الخطوط.نفس الأمر ينسحب على المدرب البرتغالي، جورج بياكساو، الذي قال في تصريح مماثل، إن "المغرب فريق، ولاعبون جيدون للغاية، أقوياء من الناحية الدفاعية، ويلعبون بتنظيم محكم وبشراسة".وأضاف جورج بياكساو، مدرب اليرموك الكويتي، أن لاعبي المنتخب المغربي "يشعرون بالراحة من خلال اللعب في كتلة منخفضة، ويمكنهم أن يستغلوا المساحة التي قد يمنحها لهم المنافس، في ظل وجود لاعبين بإمكانهم أن يفقدوا الخصم توازنه"، مضيفا أن الأمر يتعلق بمنتخب "مشحون بدعم معنوي قوي ويريد الاستمرار في صناعة التاريخ".وفي المحصلة، فإن المهتمين بالشأن الرياضي والبرتغاليون عموما يرون أن المهمة، أمام أسود الأطلس لن تكون سهلة أبدا أمام "برازيل أوروبا" لكنها ليست مستحيلة، خاصة بعد الأداء الذي بصم عليه منتخب بلادهم ضد نظيره السويسري بفوزه العريض بـ 6-1 في مباراة عرفت تألقا لافتا لغونزالو راموس الذي دخل بديلا عن قائد الفريق كريستيانو رونالدو، فهل ينجح منتخب البرتغال في هذه المهمة ؟ أم سيواصل أسود الأطلس الإمتاع والإبهار.



اقرأ أيضاً
بسبب مكياجها وأظافرها.. أليشا ليمان تثير الجدل وترد على منتقديها
تعرضت أليشا ليمان لاعبة يوفنتوس والمنتخب السويسري لكرة القدم للسيدات لانتقادات واسعة بسبب مظهرها مؤكدة أن استخدامها للمكياج وطلاء الأظافر لا علاقة له بأدائها في الملعب. وجاءت تصريحات الملقبة بأجمل لاعبة كرة قدم في العالم ردا على موجة من الجدل الذي أثاره ظهورها في المباريات بمظهر أنيق اعتبره البعض لا يليق بلاعبة كرة قدم. وقالت ليمان في مقابلة مع "Small Talk" إنها تأذت في حياتها الخاصة بسبب نظرة الناس إليها. وأضافت: "الناس لا يحبون أن ألعب بالمكياج، لكن ما المشكلة؟ أنا لا أؤذي أحدا". وأكدت أنها لا ترى أي تعارض بين أنوثتها وشغفها بكرة القدم: "أنا فتاة، أنثوية، وأحب طلاء الأظافر لماذا لا يمكنني الظهور كما أحب؟". ووصفت السويسرية الانتقادات التي تطالها بسبب شكلها بأنها غير منطقية، مشيرة إلى أن الإعلام يركز على أمور سطحية لا تؤثر في مستواها. وقالت: "أنا لا أخرج الكرات من الخط الجانبي ولست بحاجة للتخلي عن مظهري كي أكون جيدة أحيانا أضع أحمر الشفاه فقط لأن البعض لا يحب ذلك أفعل ذلك من أجلهم". وأضافت أنها لم تهاجم يوما نساء أخريات بسبب مظهرهن وأنها لا تتأثر إلا بكلام المقربين منها مؤكدة أن الانتقادات لا تهمها طالما أنها تقدم الأداء المطلوب داخل الملعب.
رياضة

المنتخب المغربي يواجه سيراليون في ربع نهائي كأس أفريقيا لأقل من 20 سنة
تعرّف المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة على خصمه في الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا، التي تحتضنها مصر حاليًا. وسيلتقي "أشبال الأطلس" منتخب سيراليون يوم الإثنين المقبل، على أرضية ملعب "30 يونيو" بالعاصمة القاهرة، انطلاقًا من الساعة الرابعة مساءً (غرينيتش +1). وكان المنتخب المغربي قد بلغ ربع النهائي بعد تصدره للمجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، حصدها من انتصارين وتعادل. في الجهة المقابلة، تأهل منتخب سيراليون بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط أيضًا، من أربع مباريات حقق خلالها انتصارين، تعادلًا، وهزيمة، ليضرب موعدًا قويًا مع المغرب في هذا الدور الحاسم.
رياضة

الحسم في الفئات التي ستمثل جمهور الكوكب في مباراته الحاسمة أمام رجاء بني ملال
علمت كشـ24 من مصدر جيد الاطلاع، ان السلطات وبتوافق مع المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي، توصلوا الى قرار رسمي بخصوص الفئات التي سيسمح لها بولوج ملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش، لمتابعة مباراة فريق الكوكب المراكشي الحاسمة يوم غد السبت 10 ماي امام فريق رجاء بني ملال، برسم الجولة 28 من منافسات القسم الثاني من البطولة الاحترافية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فقد تم الاستقرار على توسيع دائرة المسموح لهم بولوج الملعب بشكل نسبي استثنائيا في المباراة المقبلة ، حيث سيتم السماح بحضور مختلف الفئات السنية التابعة لفريق الكوكب المراكشي وبعض ممثلي الجمعيات الرياضية، وممثلي الهيئات الداعمة للفريق، ومنخرطي النادي، واعضاء المكتب المسير، وبعض المشجعين المعروفين الذين ستوجه لهم دعوات خاصة، بالاضافة الى ممثلي وسائل الاعلام المعتمدين. وقد جاء هذا القرار بالنظر لعدم قدرة ملعب سيدي يوسف بن علي على استيعاب جماهير الفريق العريضة، و لا حتى اعضاء فصيل الكريزي بويز الذين يعدون بالالاف، ما استدعى توسيع دائرة الحاضرين في المدرجات بشكل نسبي ومحدود فقط، لتوفير الحد الادنى من الدعم للاعبين من مدرجات ملعب سيدي يوسف بن علي، علما ان الفئات التي كانت حاضرة في المباراة الماضية وعلى قلتها، ساهمت بشكل ملموس في تشجيع الفريق، وخاصة في الدقائق الاخيرة من المباراة التي شهدت بعض التراخي، الذي كاد ان يمنح فرصة التعادل لفريق يوسفية برشيد. ويشار انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها توسيع فئة المسموح لهم بولوج الملعب حيث تم الامر في المبارة الماضية، بشكل اقل من المتوقع في المباراة القادمة، الا ان عدم تخصيص مكان محدد لممثلي وسائل الاعلام، وترك مختلف الفئات تختلط معهم في نفس المكان بالمدرجات، ساهم في حالة من الارتجالية التي عاقت عمل الصحفيين، كما استغل البعض فرصة ولوج الصحافيين للملعب بعد نهاية المباراة لاخذ التصريحات من اجل الاختلاط معهم، وولوج الملعب بدون صفة.
رياضة

الصحافة العالمية تشيد بأداء حكيمي
عجت الصحف العالمية، خلال الساعات الأخيرة، بتقارير تسلط الضوء على تألق الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أشرف حكيمي، خلال لقاء القمة الذي جمع ناديه بأرسنال في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. ونجح الدولي المغربي في تقديم مستوى متميز خلال المباراة الحاسمة وساعد النادي الباريسي في العبور إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ليضرب بذلك موعدا مع نادي إنتر ميلان في 31 ماي الجاري. وأشادت صحيفة "فوت ميركاتو" باللاعب المغربي وأدائه الذي لم يتغير منذ وصوله إلى "الباريسي"، بل تطور بشكل كبير. ومن جهة أخرى، اعتبرت صحيفة "So foot" أن الدولي المغربي هو اللاعب المنقذ في صفوف النادي الباريسي، بعد أن سجل ثاني أهداف فريقه في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مساهما في عبور المجموعة إلى النهائي. وأكدت صحيفة "gazzetta" الإيطالية، أن نادي باريس سان جيرمان طرف نهائي الأبطال أمام الإنتر، وصل إلى نضج كروي كبير، رفقة نجومه من بينهم الحارس دوناروما، والمغربي أشرف حكيمي، مشددة على أن النادي الفرنسي  قادر على كل شيء، وأصبح يفوز بطرق مختلفة تحت قيادة لويس إنريكي. وبالنسبة لصحيفة " Le parisien"، فقد منحت حكيمي تنقيط 7/10، وأكدت أنه وجد نفسه مرتين في الخط الأمامي، متسببا في ركلة جزاء مرة ومسجلا هدفا بلمسة مهاجم حقيقي (الدقيقة 72)، مشيرة إلى أن "الأمر كان معقدا قليلا على المستوى الدفاعي في مواجهة مارتينيلي المتحرك جدا على جناحه، لكنه صمد".
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة