مجتمع

مبادرة ستيفنز الأمريكية تدعم مشروع شبابي للمؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بمراكش


كشـ24 نشر في: 8 أبريل 2021

أعلنت مبادرة ستيفنز الامريكية عن دعمها لمشروع شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة ، الذي تنفذه المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية IFTD بالمملكة المغربية ومديرية التعليم بمقاطعة أونسلو بولاية شمال كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية ، من بين 19 مستفيدا من الدعم سيطلق عليهم مستفيد من مبادرة ستيفنز برسم سنة 2021.ويلتحق كل يوم العديد من الشباب بقوة عاملة تتمحور بشكل متزايد حول المشاركة العالمية والقدرة على تطبيق مجموعة متنوعة من المهارات الأساسية، بما في ذلك القيادة والتواصل وحل المشكلات والاستماع النشط. إن التبادل الافتراضي يمنح الشباب فرصة فريدة لبناء هذه المهارات الأساسية دون مغادرة مجتمعاتهم، مما يهيئهم لخوض غمار حياتهم المهنية مستقبلا." كما صرحت صاحبة السمو الأميرة للا جمالة، سفيرة المملكة المغربية لدى الولايات المتحدة الأمريكية.بالإضافة إلى تطوير العلاقات مع أقرانهم في الخارج، يتيح التبادل الافتراضي للشباب بناء التشاعر وتطوير مهارات القيادة وتوسيع مدى اطلاعهم ومعارفهم.وعلى الرغم من اختلاف تجارب المشاركين باختلاف برامج التبادل الافتراضي التي كانوا طرفا فيها ، فإنهم جميعا يتأثرون بكيفيات متفاوتة من حيث الأهمية ، سواء تعلق الأمر بتغير المسار الوظيفي ، أو جلب اهتمامهم نحو ثقافات مختلفة ، أو إقامة صداقات دائمة ، أو غيرها من الجوانب.في إطار مبادرة ستيفنز، فإن مشروع شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة ، من قبل المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية ومديرية التعليم بمقاطعة يهدف إلى تعريف التلاميذ بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وما هو وجه أهميتها، وما تمثله هذه الأهداف بالنسبة للتلاميذ ومجتمعاتهم." يتيح التبادل برنامج الافتراضي مع مديرية التعليم بمقاطعة أنسلو بولاية شمال كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية لشبابنا المغاربة الانفتاح على الأفكار والثقافات المختلفة ، وتحسين تفكيرهم النقدي وتنمية فضولهم ، وقبولهم للآخر المختلف ، وتعزيز احترامهم لذاتهم وثقتهم في أنفسهم " حسب تصريح محمد النص المدير العام للمؤسسة الدولية للتدريب و التنمية بالمغرب.وباحتساب هؤلاء المستفيدين الجدد، تكون مبادرة ستيفنز قد مولت 83 دعما. و من خلال هذه البرامج، ستعمل على توسيع نطاق تدخلاتها إلى ما يقرب من 75000 شاب في 17 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأراضي الفلسطينية، وفي 47 ولاية أمريكية، وبورتوريكو، ومجتمع قبلي واحد، وجزر فيرجن الأمريكية، وواشنطن العاصمة. وتشمل المنح الأخرى:• تعرف - تحدى - تحول (ACT) هو برنامج أنشئ من طرف 'أوراك' : تطوير القيادة التشاعرية يهدف إلى إعداد الشباب في سن الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة والشرق الأوسط عن طريق تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعرف على مختلف أشكال التحيز ومواجهتها من خلال التشاعر.• يسهل برنامج "قصصنا" لأمديست التبادل الثقافي بين الطلبة الأمريكيين واليمنيين من خلال تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لإنتاج ملفات صوتية بودكاستات تركز على النقاش حول القضايا العالمية ، وتصورات كل من الثقافتين ، وفرص العمل أمام الشباب ، وخدمة المجتمع.• يضم مسار 'ريادة الأعمال الاجتماعية العالمية' الذي أنشأته Culturingua تلاميذ المدارس الثانوية في سان أنطونيو، تكساس، وفي بنغازي، ليبيا، لتطوير فكرة مشروع اجتماعي تعالج أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.• يجمع تحدي 'البرمجة مع التشاعر' الذي أنشأته أومݒاتيكو و تم تطويره بالشراكة مع Code.org، تلاميذ المدارس الإعدادية من الولايات المتحدة ومصر بغية التعاون في سلسلة من التجارب التي تستخدم التشاعر في الإعلاميات والتبادل الافتراضي.• يساعد برنامج التبادل في مجال ريادة الأعمال الذي تم تطويره من طرف إناكتوس المغرب وإيناكتوس الولايات المتحدة طلبة الجامعات والشباب على اكتساب أسس ريادة الأعمال من خلال دورة تكوينية افتراضية تتوج بتشكيل عشرة فرق من مختلف أرجاء البلاد ومتعددة الثقافات تتنافس في مسابقة لعرض المشاريع.• يعزز 'الابتكار الهندسي والتبادل الثقافي الافتراضي' ، وهو من برامج هندسة الصحة العالمية، التعاون الدولي بين المشاركين المقيمين في الولايات المتحدة ولبنان والأردن مع التركيز على العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة (STEM).• برنامج 'تبادل' لجامعة فلوريدا الدولية: وهو عبارة عن تشكيل مجموعة لتعلم اللغة من خلال الواقع الافتراضي وتجمع الشباب في سن الدراسات الجامعية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتعلم اللغة وتشكيل المجموعة من خلال الواقع الافتراضي.• برنامج ألعاب من أجل التغيير (G4C) لتبادل الألعاب هو برنامج تبادل افتراضي للمراهقين من الولايات المتحدة والبحرين وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة، حيث يخوض المراهقون من البلدان الأربعة في حوار إبداعي وتعاون على أساس الاهتمام المشترك بألعاب الفيديو وتصميم الألعاب.• برنامج التبادل من أجل تمكين الفتيات الصامدات بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا والولايات المتحدة (MERGE) هو برنامج لمنظمة Global Ties US (روابط عالمية للولايات المتحدة) يجمع فتيات ما بين 15 و 19 سنة من الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مساحة افتراضية داعمة ليتعرفن على صحتهن العقلية ويطورن مهارات الصمود العاطفي ويشاركن تلك المعرفة مع مجتمعاتهن.• برنامج الجامعة الهاشمية للبحث والتربية والترافع من أجل صحة السكان (REACH) يجمع الشباب في سن الدراسة الجامعية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط من أجل المشاركة في خبرات التعلم عن بعد ووجها لوجه.• يطور برنامج تسخير الابتكار من خلال التبادل الافتراضي لتحقيق نتائج محسنة (HIVER) التابع لمعهد التعليم الدولي مهارات التواصل بين الثقافات وحل المشكلات بين الطلبة على اختلاف مشاربهم والمنتسبين للجامعات المشاركة من الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.• برنامج 'الباحثين العالميين أصحاب النجاح المهني' GSACS من طرف كلية لاگارديا كوميونيتي هو برنامج مشترك بين العديد من الجامعات يبرز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وكفاءات الاستعداد الوظيفي في الحوارات الافتراضية من فصل إلى فصل بين طلبة جامعة سيتي لمدينة نيويورك وجامعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.• برنامج 'عوامل التغيير في التربية والتعليم' وهو من برامج معهد ݒاثوايز لتعليم التفاوض، يجمع طلبة التعليم الجامعي غير المتخرجين من الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل التعلم المشترك التفاعلي في الزمن الحقيقي، والتبادل الميسر عبر الإنترنت، والذي يركز على تطوير المهارات الخلاقة للتفاوض وتطبيقها.• برنامج التبادل القانوني للعدالة الانتقالية لكلية الحقوق بجامعة سياتل يجمع بين طلبة القانون المغاربة والأمريكيين في سلسلة دروس عن العدالة الانتقالية وحقوق الإنسان، يشارك في إلقائها أساتذة من مؤسسة مغربية وأخرى أمريكية.• تمنح حلقات صوليا العالمية فرصا سريعة للحوار عبر الإنترنت، حيث تجمع بين الشباب من خلفيات وجنسيات مختلفة من أجل لقاءات حوارية حول القضايا العالمية الملحة التي تهم الشباب اليوم.• برنامج مد الجسور بين الثقافات للتغلب على وباء كورونا من طرف كلية الطب أبستايت بجامعة ولاية نيويورك، هو برنامج افتراضي للعلوم الصحية يجمع بين المتدربين في الدراسات الإكلينيكية والعلمية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل تلقي تعليم علمي وطبي تعاوني وتنمية مهنية فريدة، والاستفادة من فرص التبادل الثقافي.• 'أكاديمية الشباب' لأكاديمية نيويورك للعلوم هي برنامج تبادل افتراضي يضم مجموعات شغوفة بحل المشكلات ويتألف من طلاب موهوبين وخبراء في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ومنظمات من جميع أنحاء العالم، كرست لتصميم حلول مبتكرة للتحديات العالمية.• برنامج تحدي الشؤون العالمية من طرف مؤسسة دينفر العالمية World Denver هو برنامج تبادل افتراضي لفائدة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 سنة من ولاية كولورادو ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تبادل عن بعد ومتاح عبر الأجهزة المحمولة، حيث أن الطلبة الذين يكونون كل فريق، والبالغ عددهم ما بين 6 إلى 10، ينتمون لبلدين مختلفين. ويتعلمون نظريا وممارسة تنمية روح القيادة، والتواصل بين الثقافات وإدارة المشاريع. " يعد التبادل الافتراضي في عالمنا المترابط والمتنوع أداة ضرورية تمنح الشباب فكرة عن قيمة العالم من حولهم. تفتخر مبادرة ستيفنز بدعم هذه البرامج في زمن أصبح فيه الفهم والخبرات المشتركة بين جيلنا القادم من القادة أكثر أهمية من أي وقت مضى "، كما صرحت كريستين شياو، المديرة الإدارية لمبادرة ستيفنز بمعهد أسبن.وتمثل مبادرة ستيفنز مسعى دوليا لبناء الكفاءة الشمولية ومهارات الاستعداد الوظيفي للشباب في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تنمية وتعزيز مجال التبادل الافتراضي. تم إنشاء المبادرة في عام 2015 كتكريم دائم للسفير جيه كريستوفر ستيفنز ، وهي ملتزمة بالمساعدة في توسيع مجال التبادل الافتراضي من خلال ثلاث محاور: الاستثمار في البرامج الواعدة ، وتبادل المعرفة والموارد ، والدعوة إلى تبني التبادل الافتراضي.المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية I.F.T.D جمعية مدنية غير حكومية تعمل من أجل ترسيخ قيم المواطنة الفاعلة، وتدافع عن الحق في التنمية. وهي فضاء ديمقراطي منفتح على المبادرات التكوينية في المجالات التربوية والتنموية والحقوقية، وفي ميدان القيم المدنية ذات الصلة بمبادئ التسامح والتعايش والقبول بالاختلاف ، وكذا تعميم قيم الحوار، ومبادئ المشاركة المواطنة في تدبير الشأن العام؛مديرية التعليم بمقاطعة أنسلو بالولايات المتحدة تحتل الرتبة الحادية عشرة من حيث المساحة بولاية شمال كارولينا و تضم أكثر من 27000 طالب مسجلين حاليًا. كما تتوفر علي 39 مؤسسة تعليمية ، بما في ذلك 20 مدرسة ابتدائية ، و 8 مدارس إعدادية ، و 7 مدارس ثانوية ، بالإضافة إلى مدرسة ثانوية للطفولة المبكرة ، ومركز تنمية الطفولة المبكرة ، وبرنامج تعليم بديل ومركز المهارات.يتم دعم شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة من قبل مبادرة ستيفنز، التي ترعاها وزارة الخارجية الأمريكية، بتمويل من حكومة الولايات المتحدة، ويديرها معهد أسبن. يتم دعم مبادرة ستيفنز أيضا من قبل مؤسسة عائلة بيزوس وحكومتي المغرب والإمارات العربية المتحدة.يبني مكتب الشؤون التعليمية والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية العلاقات بين شعب الولايات المتحدة وشعوب البلدان الأخرى من خلال المبادلات الأكاديمية والثقافية والرياضية والمهنية والشخصية ، فضلا عن الشراكات بين القطاعين العام والخاص والبرامج الموجهة. تعمل برامج المبادلات هاته على تحسين العلاقات الخارجية وتقوية الأمن القومي للولايات المتحدة ، ودعم الريادة الدولية للولايات المتحدة ، وإتاحة مجموعة واسعة من الفوائد المحلية من خلال الإسهام في كسر الحواجز التي غالبا ما تفرق بيننا. قم بزيارة الموقع eca.state.gov.معهد أسبن منظمة عالمية غير ربحية ملتزمة بتحقيق مجتمع تسوده الحرية والعدل والإنصاف. تأسس المعهد عام 1949، وهو يسعى لإحداث التغيير من خلال الحوار والقيادة والعمل للمساهمة في حل أهم التحديات التي تواجه الولايات المتحدة والعالم. يقع مقر المعهد في واشنطن العاصمة ، وله مدينة جامعية في أسبن ، كولورادو ، وشبكة دولية من الشركاء. لمزيد من المعلومات ، قم بزيارة www.aspeninstitute.org.وتدعم مؤسسة عائلة بيزوس سياقات تعليمية جادة ومتميزة للشباب، منذ الولادة وحتى المدرسة الثانوية، لوضع ما تعلموه موضع التنفيذ. من خلال الاستثمار في البحث وتوعية الجمهور وبناء الأنظمة والبرامج، تعمل المؤسسة على الارتقاء بمجال التعليم وتحسين مخرجات الحياة لجميع الأطفال.ولقد التزمت المملكة المغربية منذ أمد بعيد بتعزيز السلام والتفاهم والاحترام في كافة الملتقيات. وتماشياً مع هذا الالتزام، فإن حكومة المملكة المغربية تعد من الداعمين الأقوياء لمبادرة ستيفنز وتفخر بإدراجها في برامجها لتعزيز فرص التبادل الثقافي بين الشباب.وتلتزم سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن بتعزيز والرفع من منسوب التفاهم بين الثقافات والمبادلات التربوية. وتوافقا مع قيم حكومة الإمارات العربية المتحدة، تدعم السفارة البرامج التعليمية في المدارس والجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وتعمل السفارة مع المؤسسات الأمريكية لتوفير فرص فريدة للمبادلات بين الأقران والإسهام في توسيع آفاق الطلبة.

أعلنت مبادرة ستيفنز الامريكية عن دعمها لمشروع شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة ، الذي تنفذه المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية IFTD بالمملكة المغربية ومديرية التعليم بمقاطعة أونسلو بولاية شمال كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية ، من بين 19 مستفيدا من الدعم سيطلق عليهم مستفيد من مبادرة ستيفنز برسم سنة 2021.ويلتحق كل يوم العديد من الشباب بقوة عاملة تتمحور بشكل متزايد حول المشاركة العالمية والقدرة على تطبيق مجموعة متنوعة من المهارات الأساسية، بما في ذلك القيادة والتواصل وحل المشكلات والاستماع النشط. إن التبادل الافتراضي يمنح الشباب فرصة فريدة لبناء هذه المهارات الأساسية دون مغادرة مجتمعاتهم، مما يهيئهم لخوض غمار حياتهم المهنية مستقبلا." كما صرحت صاحبة السمو الأميرة للا جمالة، سفيرة المملكة المغربية لدى الولايات المتحدة الأمريكية.بالإضافة إلى تطوير العلاقات مع أقرانهم في الخارج، يتيح التبادل الافتراضي للشباب بناء التشاعر وتطوير مهارات القيادة وتوسيع مدى اطلاعهم ومعارفهم.وعلى الرغم من اختلاف تجارب المشاركين باختلاف برامج التبادل الافتراضي التي كانوا طرفا فيها ، فإنهم جميعا يتأثرون بكيفيات متفاوتة من حيث الأهمية ، سواء تعلق الأمر بتغير المسار الوظيفي ، أو جلب اهتمامهم نحو ثقافات مختلفة ، أو إقامة صداقات دائمة ، أو غيرها من الجوانب.في إطار مبادرة ستيفنز، فإن مشروع شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة ، من قبل المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية ومديرية التعليم بمقاطعة يهدف إلى تعريف التلاميذ بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وما هو وجه أهميتها، وما تمثله هذه الأهداف بالنسبة للتلاميذ ومجتمعاتهم." يتيح التبادل برنامج الافتراضي مع مديرية التعليم بمقاطعة أنسلو بولاية شمال كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية لشبابنا المغاربة الانفتاح على الأفكار والثقافات المختلفة ، وتحسين تفكيرهم النقدي وتنمية فضولهم ، وقبولهم للآخر المختلف ، وتعزيز احترامهم لذاتهم وثقتهم في أنفسهم " حسب تصريح محمد النص المدير العام للمؤسسة الدولية للتدريب و التنمية بالمغرب.وباحتساب هؤلاء المستفيدين الجدد، تكون مبادرة ستيفنز قد مولت 83 دعما. و من خلال هذه البرامج، ستعمل على توسيع نطاق تدخلاتها إلى ما يقرب من 75000 شاب في 17 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأراضي الفلسطينية، وفي 47 ولاية أمريكية، وبورتوريكو، ومجتمع قبلي واحد، وجزر فيرجن الأمريكية، وواشنطن العاصمة. وتشمل المنح الأخرى:• تعرف - تحدى - تحول (ACT) هو برنامج أنشئ من طرف 'أوراك' : تطوير القيادة التشاعرية يهدف إلى إعداد الشباب في سن الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة والشرق الأوسط عن طريق تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعرف على مختلف أشكال التحيز ومواجهتها من خلال التشاعر.• يسهل برنامج "قصصنا" لأمديست التبادل الثقافي بين الطلبة الأمريكيين واليمنيين من خلال تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لإنتاج ملفات صوتية بودكاستات تركز على النقاش حول القضايا العالمية ، وتصورات كل من الثقافتين ، وفرص العمل أمام الشباب ، وخدمة المجتمع.• يضم مسار 'ريادة الأعمال الاجتماعية العالمية' الذي أنشأته Culturingua تلاميذ المدارس الثانوية في سان أنطونيو، تكساس، وفي بنغازي، ليبيا، لتطوير فكرة مشروع اجتماعي تعالج أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.• يجمع تحدي 'البرمجة مع التشاعر' الذي أنشأته أومݒاتيكو و تم تطويره بالشراكة مع Code.org، تلاميذ المدارس الإعدادية من الولايات المتحدة ومصر بغية التعاون في سلسلة من التجارب التي تستخدم التشاعر في الإعلاميات والتبادل الافتراضي.• يساعد برنامج التبادل في مجال ريادة الأعمال الذي تم تطويره من طرف إناكتوس المغرب وإيناكتوس الولايات المتحدة طلبة الجامعات والشباب على اكتساب أسس ريادة الأعمال من خلال دورة تكوينية افتراضية تتوج بتشكيل عشرة فرق من مختلف أرجاء البلاد ومتعددة الثقافات تتنافس في مسابقة لعرض المشاريع.• يعزز 'الابتكار الهندسي والتبادل الثقافي الافتراضي' ، وهو من برامج هندسة الصحة العالمية، التعاون الدولي بين المشاركين المقيمين في الولايات المتحدة ولبنان والأردن مع التركيز على العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة (STEM).• برنامج 'تبادل' لجامعة فلوريدا الدولية: وهو عبارة عن تشكيل مجموعة لتعلم اللغة من خلال الواقع الافتراضي وتجمع الشباب في سن الدراسات الجامعية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتعلم اللغة وتشكيل المجموعة من خلال الواقع الافتراضي.• برنامج ألعاب من أجل التغيير (G4C) لتبادل الألعاب هو برنامج تبادل افتراضي للمراهقين من الولايات المتحدة والبحرين وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة، حيث يخوض المراهقون من البلدان الأربعة في حوار إبداعي وتعاون على أساس الاهتمام المشترك بألعاب الفيديو وتصميم الألعاب.• برنامج التبادل من أجل تمكين الفتيات الصامدات بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا والولايات المتحدة (MERGE) هو برنامج لمنظمة Global Ties US (روابط عالمية للولايات المتحدة) يجمع فتيات ما بين 15 و 19 سنة من الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مساحة افتراضية داعمة ليتعرفن على صحتهن العقلية ويطورن مهارات الصمود العاطفي ويشاركن تلك المعرفة مع مجتمعاتهن.• برنامج الجامعة الهاشمية للبحث والتربية والترافع من أجل صحة السكان (REACH) يجمع الشباب في سن الدراسة الجامعية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط من أجل المشاركة في خبرات التعلم عن بعد ووجها لوجه.• يطور برنامج تسخير الابتكار من خلال التبادل الافتراضي لتحقيق نتائج محسنة (HIVER) التابع لمعهد التعليم الدولي مهارات التواصل بين الثقافات وحل المشكلات بين الطلبة على اختلاف مشاربهم والمنتسبين للجامعات المشاركة من الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.• برنامج 'الباحثين العالميين أصحاب النجاح المهني' GSACS من طرف كلية لاگارديا كوميونيتي هو برنامج مشترك بين العديد من الجامعات يبرز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وكفاءات الاستعداد الوظيفي في الحوارات الافتراضية من فصل إلى فصل بين طلبة جامعة سيتي لمدينة نيويورك وجامعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.• برنامج 'عوامل التغيير في التربية والتعليم' وهو من برامج معهد ݒاثوايز لتعليم التفاوض، يجمع طلبة التعليم الجامعي غير المتخرجين من الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل التعلم المشترك التفاعلي في الزمن الحقيقي، والتبادل الميسر عبر الإنترنت، والذي يركز على تطوير المهارات الخلاقة للتفاوض وتطبيقها.• برنامج التبادل القانوني للعدالة الانتقالية لكلية الحقوق بجامعة سياتل يجمع بين طلبة القانون المغاربة والأمريكيين في سلسلة دروس عن العدالة الانتقالية وحقوق الإنسان، يشارك في إلقائها أساتذة من مؤسسة مغربية وأخرى أمريكية.• تمنح حلقات صوليا العالمية فرصا سريعة للحوار عبر الإنترنت، حيث تجمع بين الشباب من خلفيات وجنسيات مختلفة من أجل لقاءات حوارية حول القضايا العالمية الملحة التي تهم الشباب اليوم.• برنامج مد الجسور بين الثقافات للتغلب على وباء كورونا من طرف كلية الطب أبستايت بجامعة ولاية نيويورك، هو برنامج افتراضي للعلوم الصحية يجمع بين المتدربين في الدراسات الإكلينيكية والعلمية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل تلقي تعليم علمي وطبي تعاوني وتنمية مهنية فريدة، والاستفادة من فرص التبادل الثقافي.• 'أكاديمية الشباب' لأكاديمية نيويورك للعلوم هي برنامج تبادل افتراضي يضم مجموعات شغوفة بحل المشكلات ويتألف من طلاب موهوبين وخبراء في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ومنظمات من جميع أنحاء العالم، كرست لتصميم حلول مبتكرة للتحديات العالمية.• برنامج تحدي الشؤون العالمية من طرف مؤسسة دينفر العالمية World Denver هو برنامج تبادل افتراضي لفائدة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 سنة من ولاية كولورادو ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تبادل عن بعد ومتاح عبر الأجهزة المحمولة، حيث أن الطلبة الذين يكونون كل فريق، والبالغ عددهم ما بين 6 إلى 10، ينتمون لبلدين مختلفين. ويتعلمون نظريا وممارسة تنمية روح القيادة، والتواصل بين الثقافات وإدارة المشاريع. " يعد التبادل الافتراضي في عالمنا المترابط والمتنوع أداة ضرورية تمنح الشباب فكرة عن قيمة العالم من حولهم. تفتخر مبادرة ستيفنز بدعم هذه البرامج في زمن أصبح فيه الفهم والخبرات المشتركة بين جيلنا القادم من القادة أكثر أهمية من أي وقت مضى "، كما صرحت كريستين شياو، المديرة الإدارية لمبادرة ستيفنز بمعهد أسبن.وتمثل مبادرة ستيفنز مسعى دوليا لبناء الكفاءة الشمولية ومهارات الاستعداد الوظيفي للشباب في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تنمية وتعزيز مجال التبادل الافتراضي. تم إنشاء المبادرة في عام 2015 كتكريم دائم للسفير جيه كريستوفر ستيفنز ، وهي ملتزمة بالمساعدة في توسيع مجال التبادل الافتراضي من خلال ثلاث محاور: الاستثمار في البرامج الواعدة ، وتبادل المعرفة والموارد ، والدعوة إلى تبني التبادل الافتراضي.المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية I.F.T.D جمعية مدنية غير حكومية تعمل من أجل ترسيخ قيم المواطنة الفاعلة، وتدافع عن الحق في التنمية. وهي فضاء ديمقراطي منفتح على المبادرات التكوينية في المجالات التربوية والتنموية والحقوقية، وفي ميدان القيم المدنية ذات الصلة بمبادئ التسامح والتعايش والقبول بالاختلاف ، وكذا تعميم قيم الحوار، ومبادئ المشاركة المواطنة في تدبير الشأن العام؛مديرية التعليم بمقاطعة أنسلو بالولايات المتحدة تحتل الرتبة الحادية عشرة من حيث المساحة بولاية شمال كارولينا و تضم أكثر من 27000 طالب مسجلين حاليًا. كما تتوفر علي 39 مؤسسة تعليمية ، بما في ذلك 20 مدرسة ابتدائية ، و 8 مدارس إعدادية ، و 7 مدارس ثانوية ، بالإضافة إلى مدرسة ثانوية للطفولة المبكرة ، ومركز تنمية الطفولة المبكرة ، وبرنامج تعليم بديل ومركز المهارات.يتم دعم شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة من قبل مبادرة ستيفنز، التي ترعاها وزارة الخارجية الأمريكية، بتمويل من حكومة الولايات المتحدة، ويديرها معهد أسبن. يتم دعم مبادرة ستيفنز أيضا من قبل مؤسسة عائلة بيزوس وحكومتي المغرب والإمارات العربية المتحدة.يبني مكتب الشؤون التعليمية والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية العلاقات بين شعب الولايات المتحدة وشعوب البلدان الأخرى من خلال المبادلات الأكاديمية والثقافية والرياضية والمهنية والشخصية ، فضلا عن الشراكات بين القطاعين العام والخاص والبرامج الموجهة. تعمل برامج المبادلات هاته على تحسين العلاقات الخارجية وتقوية الأمن القومي للولايات المتحدة ، ودعم الريادة الدولية للولايات المتحدة ، وإتاحة مجموعة واسعة من الفوائد المحلية من خلال الإسهام في كسر الحواجز التي غالبا ما تفرق بيننا. قم بزيارة الموقع eca.state.gov.معهد أسبن منظمة عالمية غير ربحية ملتزمة بتحقيق مجتمع تسوده الحرية والعدل والإنصاف. تأسس المعهد عام 1949، وهو يسعى لإحداث التغيير من خلال الحوار والقيادة والعمل للمساهمة في حل أهم التحديات التي تواجه الولايات المتحدة والعالم. يقع مقر المعهد في واشنطن العاصمة ، وله مدينة جامعية في أسبن ، كولورادو ، وشبكة دولية من الشركاء. لمزيد من المعلومات ، قم بزيارة www.aspeninstitute.org.وتدعم مؤسسة عائلة بيزوس سياقات تعليمية جادة ومتميزة للشباب، منذ الولادة وحتى المدرسة الثانوية، لوضع ما تعلموه موضع التنفيذ. من خلال الاستثمار في البحث وتوعية الجمهور وبناء الأنظمة والبرامج، تعمل المؤسسة على الارتقاء بمجال التعليم وتحسين مخرجات الحياة لجميع الأطفال.ولقد التزمت المملكة المغربية منذ أمد بعيد بتعزيز السلام والتفاهم والاحترام في كافة الملتقيات. وتماشياً مع هذا الالتزام، فإن حكومة المملكة المغربية تعد من الداعمين الأقوياء لمبادرة ستيفنز وتفخر بإدراجها في برامجها لتعزيز فرص التبادل الثقافي بين الشباب.وتلتزم سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن بتعزيز والرفع من منسوب التفاهم بين الثقافات والمبادلات التربوية. وتوافقا مع قيم حكومة الإمارات العربية المتحدة، تدعم السفارة البرامج التعليمية في المدارس والجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وتعمل السفارة مع المؤسسات الأمريكية لتوفير فرص فريدة للمبادلات بين الأقران والإسهام في توسيع آفاق الطلبة.



اقرأ أيضاً
معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

الصافي لـكشـ24: إطفاء البقالة للثلاجات في فصل الصيف يعرض الألبان للتلف والتسمم
حذر نبيل الصافي، رئيس الهيئة المغربية لحماية المستهلك، من ارتفاع وتيرة التسممات الغذائية خلال فصل الصيف، بفعل لجوء بعض مقدمي الوجبات السريعة إلى ممارسات غير مسؤولة تهدد صحة المستهلكين، وذلك في ظل تنامي الطلب على المواد الغذائية خلال موسم الاصطياف. وأوضح الصافي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الإنسان يستديم حياته من خلال استهلاك مواد مادية ومعنوية، لكن التفاوت الطبقي يفرض أنماطا مختلفة من العيش والاستهلاك، وهو ما ينعكس على الطلب الموسمي على المنتجات الغذائية، خصوصا في فصل الصيف، حيث تشهد المدن والقرى ومراكز الاستجمام حركة دؤوبة للسياح والزوار. وأكد رئيس الهيئة أن هذه الدينامية الموسمية تقترن بانتشار كبير للوجبات السريعة الجاهزة، والتي تحظى بإقبال واسع من الأسر والأفراد، غير أن هذا الإقبال يصطدم، حسب تعبيره، بواقع مؤسف يتمثل في غياب الوعي لدى بعض المهنيين، مقرونا بجشع السعي وراء الربح السريع، ما يفضي إلى ممارسات غير قانونية وخطيرة. ومن بين أبرز السلوكات التي سجلتها الهيئة، يشير الصافي إلى الاقتصاد غير المشروع في استعمال الكهرباء للحفاظ على الأغذية، وكذا اللجوء إلى استعمال مواد منتهية الصلاحية أو منخفضة الجودة في إعداد الوجبات، وهي ممارسات تتكرر يوميا، وتؤدي إلى تسجيل حالات متعددة من التسممات، قد تكون خفيفة أو قاتلة في بعض الأحيان. وفي ختام تصريحه، شدد محدثنا على ضرورة رفع الوعي لدى مهنيي القطاع، وخاصة العاملين في مجال إعداد وتقديم الوجبات، مع تكثيف المراقبة الميدانية، وتعزيز آليات المحاسبة والزجر، من أجل كبح جماح من يرى العشب وينسى الحافة، على حد تعبيره، في إشارة إلى من يلهثون خلف الربح دون مراعاة لحياة المستهلكين وسلامتهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة