

مجتمع
مبادرات تطوعية لتخفيف آثار أزمة كورونا توفر الايواء المجاني للسياح العالقين بمراكش
تجندت مواقع التواصل الاجتماعي للتخفيف من آثار الأزمة التي يعيشها المغرب على غرار باقي دول العالم، بسبب فيروس "كورونا"، حيث تنوعت المبادرات بين تلك الشخصية العفوية وأخرى قادتها شركات وفعاليات مدنية وغيرها من الجهات، بحيث استخدمت مواقع التواصل لإعلان مبادرات تضامنية، تزامنا مع تفعيل الإجراءات الاحترازية موازاة مع الفيروس، خاصة بعد إغلاق المقاهي والمطاعم والحمامات، وكذا إغلاق الحدود بصفة كلية.المبادرات الي عجت بها وسائل التواصل الإجتماعي، كان للسياح الذين وجدوا أنفسهم عالقين بالمغرب بعد إغلاق الحدود، نصيب منها، حيث أعلنت بعض الرياضات فتح أبوابها في وجه الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل ولا يملكون مكان للمبيت.وبهذا الخصوص أعلن صاحب رياض كائن بزاوية الحضر درب بوعمر بمدينة مراكش، عن تخصيصه لست غرف بالرياض، لاستقبال السياح العالقين بمراكش، شريطة أن لا يكونوا حاملين لأي مرض.وأوضح صاحب الرياض أنه سيتكفل مجانا بهؤلاء من جميع النواحي، حتى تعود الأمور إلى نصابها.المبادرات التي أطلقها المواطنون المغاربة والمشاهير أيضا، والتي تنم عن وعي مجتمعي منقطع النظير تزامنا و الأزمة التي تسبب فيها فيروس كورونا ، حاول من خلالها هؤلاء التعبير عن تضامنهم كل حسب استطاعته، هناك من قرر فتح أبوابه لمن تقطعت به السبل في المملكة، ومنهم من قرر التكفل بعائلات معوزة لا معيل لها، ومنها أيضا مبادرة أرباب المقاهي الذين أعلنوا عن نيتهم في منح رواتب مستخدميهم إلى أن تعود الأمور إلى نصابها، وذلك بعد قرار وزارة الداخلية إغلاق المقاهي والمطاعم والحمامات، ابتداء من السادسة من مساء أمس الاثنين وحتى إشعار آخر، ضمن الاحتياطات من تفشي وباء “كورونا”.
تجندت مواقع التواصل الاجتماعي للتخفيف من آثار الأزمة التي يعيشها المغرب على غرار باقي دول العالم، بسبب فيروس "كورونا"، حيث تنوعت المبادرات بين تلك الشخصية العفوية وأخرى قادتها شركات وفعاليات مدنية وغيرها من الجهات، بحيث استخدمت مواقع التواصل لإعلان مبادرات تضامنية، تزامنا مع تفعيل الإجراءات الاحترازية موازاة مع الفيروس، خاصة بعد إغلاق المقاهي والمطاعم والحمامات، وكذا إغلاق الحدود بصفة كلية.المبادرات الي عجت بها وسائل التواصل الإجتماعي، كان للسياح الذين وجدوا أنفسهم عالقين بالمغرب بعد إغلاق الحدود، نصيب منها، حيث أعلنت بعض الرياضات فتح أبوابها في وجه الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل ولا يملكون مكان للمبيت.وبهذا الخصوص أعلن صاحب رياض كائن بزاوية الحضر درب بوعمر بمدينة مراكش، عن تخصيصه لست غرف بالرياض، لاستقبال السياح العالقين بمراكش، شريطة أن لا يكونوا حاملين لأي مرض.وأوضح صاحب الرياض أنه سيتكفل مجانا بهؤلاء من جميع النواحي، حتى تعود الأمور إلى نصابها.المبادرات التي أطلقها المواطنون المغاربة والمشاهير أيضا، والتي تنم عن وعي مجتمعي منقطع النظير تزامنا و الأزمة التي تسبب فيها فيروس كورونا ، حاول من خلالها هؤلاء التعبير عن تضامنهم كل حسب استطاعته، هناك من قرر فتح أبوابه لمن تقطعت به السبل في المملكة، ومنهم من قرر التكفل بعائلات معوزة لا معيل لها، ومنها أيضا مبادرة أرباب المقاهي الذين أعلنوا عن نيتهم في منح رواتب مستخدميهم إلى أن تعود الأمور إلى نصابها، وذلك بعد قرار وزارة الداخلية إغلاق المقاهي والمطاعم والحمامات، ابتداء من السادسة من مساء أمس الاثنين وحتى إشعار آخر، ضمن الاحتياطات من تفشي وباء “كورونا”.
ملصقات
