

سياسة
ما وراء زيارة العاهل الأردني عبد الله الثاني إلى المغرب
أكد رجل الأعمال الأردني، عماد عمر، أن الإرادة القوية التي عبر عنها الملك محمد السادس، و الملك عبد الله الثاني، من أجل الارتقاء بعلاقات الأخوة والتعاون بين البلدين إلى مستوى شراكة استراتيجية متعددة الجوانب،ستعطي من دون شك دفعة قوية للعلاقات الثنائية وللشراكة في المجال الاقتصادي.وقال عماد عمر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء اليوم الجمعة، إن المملكتين تتوفران على فرص حقيقية في عدد من المجالات يمكن استثمارها لفائدة البلدين والشعبين الشقيقين، بما يترجم ويفعل حرص قائدي المملكتين على إرساء مشاريع ملموسة في مجالات محددة كالطاقة والفلاحة والسياحة.وتابع أن العلاقة الراسخة بين المغرب والأردن قوية جدا واستراتيجية، مشددا على ضرورة استثمار العلاقات الأخوية بين عاهلي البلدين، الوطيدة، للنهوض أكثر بالعلاقات الاقتصادية وتجسيدها على أرض الواقع من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة واستقطاب استثمارات تعود بالنفع المشترك.وأوضح أن هناك عدة مجالات واعدة، بما في ذلك الطاقة والسياحة والزراعة والتكنولوجيا والبنية التحتية، يمكن تطويرها بشكل ثنائي والاشتغال عليها والعمل من خلالها على تحقيق الاندماج والتكامل الاقتصادي.وقال في هذا الصدد، إن المغرب الذي يتمتع بموقع ريادي في مجال الاستثمار في القارة الإفريقية، وبحكم علاقاته الاقتصادية مع دول الجوار، يشهد تطورا كبيرا في هذه القطاعات وهو "ما سينعكس إيجابا على النهوض بالتعاون الثنائي في المجالات ذات الصلة".وأكد أن الأردن بحاجة إلى الاستفادة من الخبرات الواسعة التي راكمها المغرب والتطور الكبير الذي عرفه في مختلف المجالات ولاسيما في قطاعات السياحة والطاقات المتجددة والسكن الاقتصادي والتكنولوجيا المتقدمة، مشددا على ضرورة تظافر الجهود بين الجانبين لبلوغ النتائج الجيدة.وشدد أيضا على أهمية مركز التأهيل المهني الذي أعطى جلالة الملك تعليماته السامية لإقامته في الأردن في التخصصات المرتبطة بقطاعات السياحة والصناعات الغذائية والبناء والأشغال العمومية، مشيرا إلى أنه من شأن هذا المركز استقطاب عدد مهم من خريجي الجامعات والذين هم بحاجة إلى تعلم المهن الجديدة، وهوما سينعكس إيجابا على سوق الشغل والتخفيف من آفة البطالة.
أكد رجل الأعمال الأردني، عماد عمر، أن الإرادة القوية التي عبر عنها الملك محمد السادس، و الملك عبد الله الثاني، من أجل الارتقاء بعلاقات الأخوة والتعاون بين البلدين إلى مستوى شراكة استراتيجية متعددة الجوانب،ستعطي من دون شك دفعة قوية للعلاقات الثنائية وللشراكة في المجال الاقتصادي.وقال عماد عمر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء اليوم الجمعة، إن المملكتين تتوفران على فرص حقيقية في عدد من المجالات يمكن استثمارها لفائدة البلدين والشعبين الشقيقين، بما يترجم ويفعل حرص قائدي المملكتين على إرساء مشاريع ملموسة في مجالات محددة كالطاقة والفلاحة والسياحة.وتابع أن العلاقة الراسخة بين المغرب والأردن قوية جدا واستراتيجية، مشددا على ضرورة استثمار العلاقات الأخوية بين عاهلي البلدين، الوطيدة، للنهوض أكثر بالعلاقات الاقتصادية وتجسيدها على أرض الواقع من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة واستقطاب استثمارات تعود بالنفع المشترك.وأوضح أن هناك عدة مجالات واعدة، بما في ذلك الطاقة والسياحة والزراعة والتكنولوجيا والبنية التحتية، يمكن تطويرها بشكل ثنائي والاشتغال عليها والعمل من خلالها على تحقيق الاندماج والتكامل الاقتصادي.وقال في هذا الصدد، إن المغرب الذي يتمتع بموقع ريادي في مجال الاستثمار في القارة الإفريقية، وبحكم علاقاته الاقتصادية مع دول الجوار، يشهد تطورا كبيرا في هذه القطاعات وهو "ما سينعكس إيجابا على النهوض بالتعاون الثنائي في المجالات ذات الصلة".وأكد أن الأردن بحاجة إلى الاستفادة من الخبرات الواسعة التي راكمها المغرب والتطور الكبير الذي عرفه في مختلف المجالات ولاسيما في قطاعات السياحة والطاقات المتجددة والسكن الاقتصادي والتكنولوجيا المتقدمة، مشددا على ضرورة تظافر الجهود بين الجانبين لبلوغ النتائج الجيدة.وشدد أيضا على أهمية مركز التأهيل المهني الذي أعطى جلالة الملك تعليماته السامية لإقامته في الأردن في التخصصات المرتبطة بقطاعات السياحة والصناعات الغذائية والبناء والأشغال العمومية، مشيرا إلى أنه من شأن هذا المركز استقطاب عدد مهم من خريجي الجامعات والذين هم بحاجة إلى تعلم المهن الجديدة، وهوما سينعكس إيجابا على سوق الشغل والتخفيف من آفة البطالة.
ملصقات
