سياسة

ما هي مآلات تعثر المفاوضات في تشكيل الحكومة؟


كشـ24 نشر في: 19 نوفمبر 2016

مرّ 38  يومًا على تعيين الملك محمد السادس لعبد الإله بنكيران رئيسًا لحكومة المغرب ومكلفًا بتشكيلها، وخلال الأيام الأولى من التعيين، قاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية مشاورات مع غالبية الأحزاب الحاصلة على مقاعد في الانتخابات التشريعية التي تبوّأ الحزب "الإسلامي" صدارتها، غير أن مسار تشكيل الحكومة دخل نفقًا مظلمًا بعدما تبيّن أن هناك أحزابًا تضع شروطًا قاسية للمشاركة.
 
ولم يعد خافيًا على أحد الصعوبات الكبيرة التي تواجهها ولادة الحكومة الجديدة، فأحزاب التجمع الوطني للأحرار، الاتحاد الدستوري، الحركة الشعبية، تتشبت بحضور بعضها بعضًا في الحكومة حتى تقبل عرض بنكيران، كما يرفض حزب "الأحرار" حضور حزب الاستقلال في الحكومة، زاد من ذلك الموقف غير الواضح لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي لو قبل عرض بنكيران، فسيضمن لهذا الأخير تشكيل أغلبية حكومية، بما أنه ضمن مسبقًا حضور حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية.
 
الصراعات بين الأحزاب السياسية المغربية ظهرت جليًا في الكلمة التي ألقاها قبل أيام عبد الإله بنكيران، عندما أكد أنه لن يفرّط في حزب الاستقلال، متحدثًا عن أن بعض الأحزاب عقدت اجتماعات لأجل الانقلاب على نتائج الانتخابات، ومحاولة الدفع نحو تعيين رئيس مجلس النواب من خارج الأغلبية، لافتًأ إلى أنه لن يقبل أن يأتي أيّ شخص كيفما كان ليتصرف معه على أساس أنه هو رئيس الحكومة، وهو ما جرّ عليه انتقادات من عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار.
 
ورغم أن بنكيران خرج أمس الخميس بتصريحات لجريدة "أخبار اليوم"، حول لقاء جمعه بعزيز أخنوش، وأن هذا اللقاء "بدد قليلا من سوء التفاهم بينهما ، ساهم في تجاوز التشنج"، إلّا أن بنكيران أكد أن اللقاء لم تقع فيه أيّ برمجة لأي شيء بخصوص استئناف مشاورات تشكيل الأغلبية الحكومية.
 
وبناء على هذه المعطيات، تُطرح أسئلة حول مآل تشكيل الحكومة المغربية، فهو ينصّ على ترؤس الحكومة من الحزب الفائز في الانتخابات وتكليف شخصية من الحزب بقيادة المشاورات، ويرهن تشكيل هذه الحكومة بالتقاطبات الحزبية وكذا بموافقة القصر الملكي على الشخصيات المستوزرة، بينما لا يعطي أيّ حلول في حال ما فشلت المشاورات الحكومية، ممّا قد يُدخل المغرب في أول أزمة تشكيل حكومة على ضوء دستور 2011.
 
ويرى أمين السعيد، باحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري، أن ما يحدث يعود إلى "أعطاب النظام الانتخابي الملغوم سياسيًا، وبغياب استقلالية القرار الحزبي وبضبابية التحالفات السياسية"، زيادة على وجود "بياضات دستورية فتحت المجال لبروز تأويلات تناقض الدستور وجوهر الانتخابات تُطالب بمنح رئاسة الحكومة للحزب الثاني أو الثالث"، متابعًا أن المشرّع الدستوري مطالب بتحديد أجل محدد لتشكيل الحكومة حتى "لا نقع مستقبلا في هذا التأخر وما يتلوه من جمود في أشغال غرفتي البرلمان وتأخرهما في العديد من المقترحات والمشاريع، خاصة مشروع قانون المالية.
 
ويقدم السعيد في تصريحه لـCNN  حلين اثنين ممكنين من الناحية الدستورية في حال فشل رئيس الحكومة بتشكيل الحكومة، أولها تقديم بنكيران لاستقالته وتعيين الملك لشخصية من الحزب نفسه، أي العدالة والتنمية، لإعادة إجراء مفاوضات تشكيل الحكومة من جديد، أما الحل الثاني، فهو دعوة الملك إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد استقالة بنكيران التي ينظمها الدستور.
 
ويرى أحمد مفيد، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة فاس أن أسباب هذا التأخر في تشكيل الحكومة، يعود إلى اختلالات كبرة في المجال السياسي، أساسها نمط الاقتراع في الانتخابات الذي لا يخوّل لأي حزب سياسي مهما كانت قوته وطبيعة برنامجه الحصول على الأغلبية المطلقة، وهو النمط الذي يساهم في تشتيت الأصوات، ممّا يؤثر سلبًا على تشكيل الحكومة، ويطرح إشكالات في مدى التزام الأحزاب ببرامجها الانتخابية بعد دخولها الحكومة.
 
غير أن مفيد، وفي تصريحاته، لا يرى أن الدستور مطالب بتحديد أجل معين لتشكيل الحكومة، بما أن الدساتير ليس مطلوبًا منها أن تدخل في التفاصيل وفق قوله، لافتًا إلى أن الحل لتجاوز هذا الإشكال هو تعديل القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب بُغية تغيير نمط الاقتراع، ممّا سيمكّن من تشكيل  الحكومة من حزب واحد أو حزبين على الأكثر، وكذا انسجام الأغلبية، ووضع برنامج حكومي واضح ودقيق، وربط أقوى للمسؤولية بالمحاسبة.
 
وأكد مفيد أنه لا يمكن بتاتًا القفز على الدستور بتكليف حزب آخر، غير العدالة والتنمية بتشكيل الحكومة، مشيرًا إلى أن افتراض فشل بنكيران في مهمته، يجعلنا أمام ثلاثة احتمالات: الأول تكليفه من جديد بفتح مشاورات جديدة. الثاني تكليف شخصية أخرى من حزب العدالة والتنمية بقيادة المشاورات، والثالث إجراء انتخابات سابقة لأوانها، وهو احتمال مكلّف سياسيًا وماديًا، ولهذا فالبحث عن توافق سياسي لتجاوز المأزق الحالي ضروري بالنظر إلى ما يتبع هذا التأخر من آثار سلبية على مستوى التدبير الحكومي والتشريعي، يتابع مفيد.

مرّ 38  يومًا على تعيين الملك محمد السادس لعبد الإله بنكيران رئيسًا لحكومة المغرب ومكلفًا بتشكيلها، وخلال الأيام الأولى من التعيين، قاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية مشاورات مع غالبية الأحزاب الحاصلة على مقاعد في الانتخابات التشريعية التي تبوّأ الحزب "الإسلامي" صدارتها، غير أن مسار تشكيل الحكومة دخل نفقًا مظلمًا بعدما تبيّن أن هناك أحزابًا تضع شروطًا قاسية للمشاركة.
 
ولم يعد خافيًا على أحد الصعوبات الكبيرة التي تواجهها ولادة الحكومة الجديدة، فأحزاب التجمع الوطني للأحرار، الاتحاد الدستوري، الحركة الشعبية، تتشبت بحضور بعضها بعضًا في الحكومة حتى تقبل عرض بنكيران، كما يرفض حزب "الأحرار" حضور حزب الاستقلال في الحكومة، زاد من ذلك الموقف غير الواضح لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي لو قبل عرض بنكيران، فسيضمن لهذا الأخير تشكيل أغلبية حكومية، بما أنه ضمن مسبقًا حضور حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية.
 
الصراعات بين الأحزاب السياسية المغربية ظهرت جليًا في الكلمة التي ألقاها قبل أيام عبد الإله بنكيران، عندما أكد أنه لن يفرّط في حزب الاستقلال، متحدثًا عن أن بعض الأحزاب عقدت اجتماعات لأجل الانقلاب على نتائج الانتخابات، ومحاولة الدفع نحو تعيين رئيس مجلس النواب من خارج الأغلبية، لافتًأ إلى أنه لن يقبل أن يأتي أيّ شخص كيفما كان ليتصرف معه على أساس أنه هو رئيس الحكومة، وهو ما جرّ عليه انتقادات من عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار.
 
ورغم أن بنكيران خرج أمس الخميس بتصريحات لجريدة "أخبار اليوم"، حول لقاء جمعه بعزيز أخنوش، وأن هذا اللقاء "بدد قليلا من سوء التفاهم بينهما ، ساهم في تجاوز التشنج"، إلّا أن بنكيران أكد أن اللقاء لم تقع فيه أيّ برمجة لأي شيء بخصوص استئناف مشاورات تشكيل الأغلبية الحكومية.
 
وبناء على هذه المعطيات، تُطرح أسئلة حول مآل تشكيل الحكومة المغربية، فهو ينصّ على ترؤس الحكومة من الحزب الفائز في الانتخابات وتكليف شخصية من الحزب بقيادة المشاورات، ويرهن تشكيل هذه الحكومة بالتقاطبات الحزبية وكذا بموافقة القصر الملكي على الشخصيات المستوزرة، بينما لا يعطي أيّ حلول في حال ما فشلت المشاورات الحكومية، ممّا قد يُدخل المغرب في أول أزمة تشكيل حكومة على ضوء دستور 2011.
 
ويرى أمين السعيد، باحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري، أن ما يحدث يعود إلى "أعطاب النظام الانتخابي الملغوم سياسيًا، وبغياب استقلالية القرار الحزبي وبضبابية التحالفات السياسية"، زيادة على وجود "بياضات دستورية فتحت المجال لبروز تأويلات تناقض الدستور وجوهر الانتخابات تُطالب بمنح رئاسة الحكومة للحزب الثاني أو الثالث"، متابعًا أن المشرّع الدستوري مطالب بتحديد أجل محدد لتشكيل الحكومة حتى "لا نقع مستقبلا في هذا التأخر وما يتلوه من جمود في أشغال غرفتي البرلمان وتأخرهما في العديد من المقترحات والمشاريع، خاصة مشروع قانون المالية.
 
ويقدم السعيد في تصريحه لـCNN  حلين اثنين ممكنين من الناحية الدستورية في حال فشل رئيس الحكومة بتشكيل الحكومة، أولها تقديم بنكيران لاستقالته وتعيين الملك لشخصية من الحزب نفسه، أي العدالة والتنمية، لإعادة إجراء مفاوضات تشكيل الحكومة من جديد، أما الحل الثاني، فهو دعوة الملك إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد استقالة بنكيران التي ينظمها الدستور.
 
ويرى أحمد مفيد، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة فاس أن أسباب هذا التأخر في تشكيل الحكومة، يعود إلى اختلالات كبرة في المجال السياسي، أساسها نمط الاقتراع في الانتخابات الذي لا يخوّل لأي حزب سياسي مهما كانت قوته وطبيعة برنامجه الحصول على الأغلبية المطلقة، وهو النمط الذي يساهم في تشتيت الأصوات، ممّا يؤثر سلبًا على تشكيل الحكومة، ويطرح إشكالات في مدى التزام الأحزاب ببرامجها الانتخابية بعد دخولها الحكومة.
 
غير أن مفيد، وفي تصريحاته، لا يرى أن الدستور مطالب بتحديد أجل معين لتشكيل الحكومة، بما أن الدساتير ليس مطلوبًا منها أن تدخل في التفاصيل وفق قوله، لافتًا إلى أن الحل لتجاوز هذا الإشكال هو تعديل القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب بُغية تغيير نمط الاقتراع، ممّا سيمكّن من تشكيل  الحكومة من حزب واحد أو حزبين على الأكثر، وكذا انسجام الأغلبية، ووضع برنامج حكومي واضح ودقيق، وربط أقوى للمسؤولية بالمحاسبة.
 
وأكد مفيد أنه لا يمكن بتاتًا القفز على الدستور بتكليف حزب آخر، غير العدالة والتنمية بتشكيل الحكومة، مشيرًا إلى أن افتراض فشل بنكيران في مهمته، يجعلنا أمام ثلاثة احتمالات: الأول تكليفه من جديد بفتح مشاورات جديدة. الثاني تكليف شخصية أخرى من حزب العدالة والتنمية بقيادة المشاورات، والثالث إجراء انتخابات سابقة لأوانها، وهو احتمال مكلّف سياسيًا وماديًا، ولهذا فالبحث عن توافق سياسي لتجاوز المأزق الحالي ضروري بالنظر إلى ما يتبع هذا التأخر من آثار سلبية على مستوى التدبير الحكومي والتشريعي، يتابع مفيد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاجل.. انتخاب عبد القادر الحباب عن حزب البام رئيسا لتسلطانت خلفا لشالا
انتخب قبل قليل من صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وجاء انتخاب عبد القادر الحباب باجماع المصوتين وذلك بعد انسحاب المرشح الثاني  يوسف المسكيني عن حزب الاتحاد الاشترلاكي قبيل لحظات من التصويت على الرئيس الجديد، حيث صوت 29 من اصل 31 عضوا بالمجلس على انتخابه علما ان عضوين كان غائبين. كما اسفرت عملية انتخاب المكتب الجديد انتخاب هبد العزيز الدرويش عن حزب الاستقلال نائبا اول للرئيس ، و نعيمة السهلي عن حزب الاستقلال نائية ثانية للرئيس ، و مصطفى ايت بلام عن حزب الاصالة و المعاصرة نائبا ثالثا ، و عبد العزيز ايت الزاد عن حزب الاستقلال نائبا رابعا، و لبنى محب الله نائبة خامسة، ومحمد المنسوم نائبا سادسا 
سياسة

بالڤيديو.. أوزين لـ كشـ24: الكوكب عاد لمكانه الطبيعي والف مبروك لمراكش
أكد محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية، ان الكوكب المراكشي عاد لمكانته الطبعية بالصعود للقسم الاحترافي الاول، موجها من خلال تصريح صحفي على هامش لقاء تواصلي نظمه حزب الحركة الشعبية أمس الخميس، التهنئة لمراكش بهذه المناسبة. 
سياسة

النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقرطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقرطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقرطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقرطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة