الجمعة 26 أبريل 2024, 11:31

سياسة

ما هي مآلات تعثر المفاوضات في تشكيل الحكومة؟


كشـ24 نشر في: 19 نوفمبر 2016

مرّ 38  يومًا على تعيين الملك محمد السادس لعبد الإله بنكيران رئيسًا لحكومة المغرب ومكلفًا بتشكيلها، وخلال الأيام الأولى من التعيين، قاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية مشاورات مع غالبية الأحزاب الحاصلة على مقاعد في الانتخابات التشريعية التي تبوّأ الحزب "الإسلامي" صدارتها، غير أن مسار تشكيل الحكومة دخل نفقًا مظلمًا بعدما تبيّن أن هناك أحزابًا تضع شروطًا قاسية للمشاركة.
 
ولم يعد خافيًا على أحد الصعوبات الكبيرة التي تواجهها ولادة الحكومة الجديدة، فأحزاب التجمع الوطني للأحرار، الاتحاد الدستوري، الحركة الشعبية، تتشبت بحضور بعضها بعضًا في الحكومة حتى تقبل عرض بنكيران، كما يرفض حزب "الأحرار" حضور حزب الاستقلال في الحكومة، زاد من ذلك الموقف غير الواضح لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي لو قبل عرض بنكيران، فسيضمن لهذا الأخير تشكيل أغلبية حكومية، بما أنه ضمن مسبقًا حضور حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية.
 
الصراعات بين الأحزاب السياسية المغربية ظهرت جليًا في الكلمة التي ألقاها قبل أيام عبد الإله بنكيران، عندما أكد أنه لن يفرّط في حزب الاستقلال، متحدثًا عن أن بعض الأحزاب عقدت اجتماعات لأجل الانقلاب على نتائج الانتخابات، ومحاولة الدفع نحو تعيين رئيس مجلس النواب من خارج الأغلبية، لافتًأ إلى أنه لن يقبل أن يأتي أيّ شخص كيفما كان ليتصرف معه على أساس أنه هو رئيس الحكومة، وهو ما جرّ عليه انتقادات من عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار.
 
ورغم أن بنكيران خرج أمس الخميس بتصريحات لجريدة "أخبار اليوم"، حول لقاء جمعه بعزيز أخنوش، وأن هذا اللقاء "بدد قليلا من سوء التفاهم بينهما ، ساهم في تجاوز التشنج"، إلّا أن بنكيران أكد أن اللقاء لم تقع فيه أيّ برمجة لأي شيء بخصوص استئناف مشاورات تشكيل الأغلبية الحكومية.
 
وبناء على هذه المعطيات، تُطرح أسئلة حول مآل تشكيل الحكومة المغربية، فهو ينصّ على ترؤس الحكومة من الحزب الفائز في الانتخابات وتكليف شخصية من الحزب بقيادة المشاورات، ويرهن تشكيل هذه الحكومة بالتقاطبات الحزبية وكذا بموافقة القصر الملكي على الشخصيات المستوزرة، بينما لا يعطي أيّ حلول في حال ما فشلت المشاورات الحكومية، ممّا قد يُدخل المغرب في أول أزمة تشكيل حكومة على ضوء دستور 2011.
 
ويرى أمين السعيد، باحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري، أن ما يحدث يعود إلى "أعطاب النظام الانتخابي الملغوم سياسيًا، وبغياب استقلالية القرار الحزبي وبضبابية التحالفات السياسية"، زيادة على وجود "بياضات دستورية فتحت المجال لبروز تأويلات تناقض الدستور وجوهر الانتخابات تُطالب بمنح رئاسة الحكومة للحزب الثاني أو الثالث"، متابعًا أن المشرّع الدستوري مطالب بتحديد أجل محدد لتشكيل الحكومة حتى "لا نقع مستقبلا في هذا التأخر وما يتلوه من جمود في أشغال غرفتي البرلمان وتأخرهما في العديد من المقترحات والمشاريع، خاصة مشروع قانون المالية.
 
ويقدم السعيد في تصريحه لـCNN  حلين اثنين ممكنين من الناحية الدستورية في حال فشل رئيس الحكومة بتشكيل الحكومة، أولها تقديم بنكيران لاستقالته وتعيين الملك لشخصية من الحزب نفسه، أي العدالة والتنمية، لإعادة إجراء مفاوضات تشكيل الحكومة من جديد، أما الحل الثاني، فهو دعوة الملك إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد استقالة بنكيران التي ينظمها الدستور.
 
ويرى أحمد مفيد، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة فاس أن أسباب هذا التأخر في تشكيل الحكومة، يعود إلى اختلالات كبرة في المجال السياسي، أساسها نمط الاقتراع في الانتخابات الذي لا يخوّل لأي حزب سياسي مهما كانت قوته وطبيعة برنامجه الحصول على الأغلبية المطلقة، وهو النمط الذي يساهم في تشتيت الأصوات، ممّا يؤثر سلبًا على تشكيل الحكومة، ويطرح إشكالات في مدى التزام الأحزاب ببرامجها الانتخابية بعد دخولها الحكومة.
 
غير أن مفيد، وفي تصريحاته، لا يرى أن الدستور مطالب بتحديد أجل معين لتشكيل الحكومة، بما أن الدساتير ليس مطلوبًا منها أن تدخل في التفاصيل وفق قوله، لافتًا إلى أن الحل لتجاوز هذا الإشكال هو تعديل القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب بُغية تغيير نمط الاقتراع، ممّا سيمكّن من تشكيل  الحكومة من حزب واحد أو حزبين على الأكثر، وكذا انسجام الأغلبية، ووضع برنامج حكومي واضح ودقيق، وربط أقوى للمسؤولية بالمحاسبة.
 
وأكد مفيد أنه لا يمكن بتاتًا القفز على الدستور بتكليف حزب آخر، غير العدالة والتنمية بتشكيل الحكومة، مشيرًا إلى أن افتراض فشل بنكيران في مهمته، يجعلنا أمام ثلاثة احتمالات: الأول تكليفه من جديد بفتح مشاورات جديدة. الثاني تكليف شخصية أخرى من حزب العدالة والتنمية بقيادة المشاورات، والثالث إجراء انتخابات سابقة لأوانها، وهو احتمال مكلّف سياسيًا وماديًا، ولهذا فالبحث عن توافق سياسي لتجاوز المأزق الحالي ضروري بالنظر إلى ما يتبع هذا التأخر من آثار سلبية على مستوى التدبير الحكومي والتشريعي، يتابع مفيد.

مرّ 38  يومًا على تعيين الملك محمد السادس لعبد الإله بنكيران رئيسًا لحكومة المغرب ومكلفًا بتشكيلها، وخلال الأيام الأولى من التعيين، قاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية مشاورات مع غالبية الأحزاب الحاصلة على مقاعد في الانتخابات التشريعية التي تبوّأ الحزب "الإسلامي" صدارتها، غير أن مسار تشكيل الحكومة دخل نفقًا مظلمًا بعدما تبيّن أن هناك أحزابًا تضع شروطًا قاسية للمشاركة.
 
ولم يعد خافيًا على أحد الصعوبات الكبيرة التي تواجهها ولادة الحكومة الجديدة، فأحزاب التجمع الوطني للأحرار، الاتحاد الدستوري، الحركة الشعبية، تتشبت بحضور بعضها بعضًا في الحكومة حتى تقبل عرض بنكيران، كما يرفض حزب "الأحرار" حضور حزب الاستقلال في الحكومة، زاد من ذلك الموقف غير الواضح لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي لو قبل عرض بنكيران، فسيضمن لهذا الأخير تشكيل أغلبية حكومية، بما أنه ضمن مسبقًا حضور حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية.
 
الصراعات بين الأحزاب السياسية المغربية ظهرت جليًا في الكلمة التي ألقاها قبل أيام عبد الإله بنكيران، عندما أكد أنه لن يفرّط في حزب الاستقلال، متحدثًا عن أن بعض الأحزاب عقدت اجتماعات لأجل الانقلاب على نتائج الانتخابات، ومحاولة الدفع نحو تعيين رئيس مجلس النواب من خارج الأغلبية، لافتًأ إلى أنه لن يقبل أن يأتي أيّ شخص كيفما كان ليتصرف معه على أساس أنه هو رئيس الحكومة، وهو ما جرّ عليه انتقادات من عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار.
 
ورغم أن بنكيران خرج أمس الخميس بتصريحات لجريدة "أخبار اليوم"، حول لقاء جمعه بعزيز أخنوش، وأن هذا اللقاء "بدد قليلا من سوء التفاهم بينهما ، ساهم في تجاوز التشنج"، إلّا أن بنكيران أكد أن اللقاء لم تقع فيه أيّ برمجة لأي شيء بخصوص استئناف مشاورات تشكيل الأغلبية الحكومية.
 
وبناء على هذه المعطيات، تُطرح أسئلة حول مآل تشكيل الحكومة المغربية، فهو ينصّ على ترؤس الحكومة من الحزب الفائز في الانتخابات وتكليف شخصية من الحزب بقيادة المشاورات، ويرهن تشكيل هذه الحكومة بالتقاطبات الحزبية وكذا بموافقة القصر الملكي على الشخصيات المستوزرة، بينما لا يعطي أيّ حلول في حال ما فشلت المشاورات الحكومية، ممّا قد يُدخل المغرب في أول أزمة تشكيل حكومة على ضوء دستور 2011.
 
ويرى أمين السعيد، باحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري، أن ما يحدث يعود إلى "أعطاب النظام الانتخابي الملغوم سياسيًا، وبغياب استقلالية القرار الحزبي وبضبابية التحالفات السياسية"، زيادة على وجود "بياضات دستورية فتحت المجال لبروز تأويلات تناقض الدستور وجوهر الانتخابات تُطالب بمنح رئاسة الحكومة للحزب الثاني أو الثالث"، متابعًا أن المشرّع الدستوري مطالب بتحديد أجل محدد لتشكيل الحكومة حتى "لا نقع مستقبلا في هذا التأخر وما يتلوه من جمود في أشغال غرفتي البرلمان وتأخرهما في العديد من المقترحات والمشاريع، خاصة مشروع قانون المالية.
 
ويقدم السعيد في تصريحه لـCNN  حلين اثنين ممكنين من الناحية الدستورية في حال فشل رئيس الحكومة بتشكيل الحكومة، أولها تقديم بنكيران لاستقالته وتعيين الملك لشخصية من الحزب نفسه، أي العدالة والتنمية، لإعادة إجراء مفاوضات تشكيل الحكومة من جديد، أما الحل الثاني، فهو دعوة الملك إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد استقالة بنكيران التي ينظمها الدستور.
 
ويرى أحمد مفيد، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة فاس أن أسباب هذا التأخر في تشكيل الحكومة، يعود إلى اختلالات كبرة في المجال السياسي، أساسها نمط الاقتراع في الانتخابات الذي لا يخوّل لأي حزب سياسي مهما كانت قوته وطبيعة برنامجه الحصول على الأغلبية المطلقة، وهو النمط الذي يساهم في تشتيت الأصوات، ممّا يؤثر سلبًا على تشكيل الحكومة، ويطرح إشكالات في مدى التزام الأحزاب ببرامجها الانتخابية بعد دخولها الحكومة.
 
غير أن مفيد، وفي تصريحاته، لا يرى أن الدستور مطالب بتحديد أجل معين لتشكيل الحكومة، بما أن الدساتير ليس مطلوبًا منها أن تدخل في التفاصيل وفق قوله، لافتًا إلى أن الحل لتجاوز هذا الإشكال هو تعديل القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب بُغية تغيير نمط الاقتراع، ممّا سيمكّن من تشكيل  الحكومة من حزب واحد أو حزبين على الأكثر، وكذا انسجام الأغلبية، ووضع برنامج حكومي واضح ودقيق، وربط أقوى للمسؤولية بالمحاسبة.
 
وأكد مفيد أنه لا يمكن بتاتًا القفز على الدستور بتكليف حزب آخر، غير العدالة والتنمية بتشكيل الحكومة، مشيرًا إلى أن افتراض فشل بنكيران في مهمته، يجعلنا أمام ثلاثة احتمالات: الأول تكليفه من جديد بفتح مشاورات جديدة. الثاني تكليف شخصية أخرى من حزب العدالة والتنمية بقيادة المشاورات، والثالث إجراء انتخابات سابقة لأوانها، وهو احتمال مكلّف سياسيًا وماديًا، ولهذا فالبحث عن توافق سياسي لتجاوز المأزق الحالي ضروري بالنظر إلى ما يتبع هذا التأخر من آثار سلبية على مستوى التدبير الحكومي والتشريعي، يتابع مفيد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أخنوش يلمح إلى تعديل حكومي
لمّح رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، إلى إمكانية إجراء تعديل حكومي، على فريقه خلال النصف الثاني من الولاية الحكومية التي يقودها. وأقال أخنوش ردا على سؤال حول إمكانية إجراء تعديل حكومي خلال الفترة المقبلة، إنه ينتظر أن تُكمل أحزاب الأغلبية استحقاقاتها التنظيمية من أجل أن يفتح النقاش بين مكوناتها حول تدبير أولويات المرحلة المقبلة. وأضاف رئيس الحكومة، خلال حوار خاص مع القناتين الأولى والثانية ليلة أمس الخميس 25 أبريل الجاري: "الحكومة اشتغلت طيلة 30 شهرا من عمرها بجدية كاملة ووضعت برامج وحققت نتائج إيجابية ومردودية جيدة، ويمكن القول بأنه كنا مرتاحين للعمل داخل الأغلبية الحكومية، ما جعل الحكومة "تكمل نصف الطريق بنفس الوزراء." وتابع المسؤول الحكومي، عندما يكون الكل جاهزا (في إشارة إلى حزب الاستقلال) سنجلس مع أحزاب التحالف الحكومي، لكي نتفق عن سبل تدبير المرحلة المقبلة. وأكد أخنوش أن التعديل الحكومي، “مرحلة دستورية تخضع لقواعد الدستور التي يتعين أن تحكم تطبيقها من أجل أن تحصل”.  
سياسة

مقترح قانون لتقنين استخدم الذكاء الاصطناعي بالمغرب
تقدم فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب داخل مجلس المستشارين، أمس الأربعاء 25 أبريل الجاري، بمقترح قانون لتقنين استخدام الذكاء الاصطناعي. ودعت المذكرة التقديمية لمقترح القانون، الذي تقدمت به المستشارة البرلمانية، هناء بنخير، إلى "ضرورة تقنين الذكاء الاصطناعي في المغرب بهدف التصدي لسلبياته واستعمالاته غير المشروعة". وأكد الفريق في المذكرة على أهمية "إحداث وكالة تعنى بحوكمة الذكاء الاصطناعي، يعهد إليها تنفيذ استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي ومتابعتها وتحديثها"، وذلك بهدف "المساهمة في نشر الوعي في كافة المؤسسات الوطنية بأهمية الذكاء الاصطناعي، ورفع كفاءة العاملين في مختلف الإدارات والهيئات العمومية والخاصة". ونبهت المذكرة إلى أن "الاستعمال السيئ للذكاء الاصطناعي من شأنه أن يتحول إلى سلاح لإطلاق هجمات سيبرانية، أو لإعداد مقاطع مصورة بتقنية التزييف العميق، أو نشر المعلومات المغلوطة وخطابات الكراهية". وفي 8 فبراير الماضي أعلن المغرب إحداث مدرستين للذكاء الاصطناعي والرقمنة في مدينتي تارودانت وبركان، في تجربة غير مسبوقة بالمملكة. ورغم أن للذكاء الاصطناعي فوائد كبيرة، إلا أنه بحسب مختصين، يمكن أن تكون له آثار سلبية، ولذلك ظهرت ما تُسمى بـ"منظومة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي".  
سياسة

بايتاس: الأسرة المغربية في صلب مختلف السياسات العمومية
أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن الأسرة المغربية توجد في صلب مختلف السياسات العمومية. وقال السيد بايتاس، في معرض رده على أسئلة الصحافيين خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، إن البرامج والمشاريع الحكومية، وفي مقدمتها التغطية الصحية والدعم الاجتماعي والدعم الموجه للسكن، "تستهدف الأسرة المغربية وتؤكد انخراط الحكومة في هذه السياسات العمومية". وأشار إلى أن "مبالغ مهمة جدا تخصص سنويا لكل هذه التدخلات"، موضحا أن الحكومة رصدت هذه السنة حوالي 25 مليار درهم للدعم الاجتماعي، وحوالي 10 مليارات درهم للتغطية الصحية ونحو 10 مليارات درهم لدعم السكن، فيما بلغت مجموع ميزانية قطاعي الصحة والتعليم معا حوالي 107 ملايير درهم. وأضاف أن "الأمر يتعلق بمبالغ مهمة وفق سياسات عمومية واضحة ودقيقة تستهدف الأسرة المغربية، تنضاف إلى جملة من الإجراءات التي قامت بها الحكومة والتي تهم محاربة التضخم على الخصوص".
سياسة

بايتاس يبرز سبب لجوء الحكومة لإستيراد الأغنام
كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الغاية والهدف من اللجوء الى استيراد الأغنام من الخارج هو حماية القطيع الوطني. وأوضح بايتاس، خلال كلمته بالندوة الصحفية التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس بالرباط، أن الحكومة فتحت باب الاستيراد بسبب الخصاص، مشيرا إلى أن المغرب لا يتوفر على مستوردين كبار متخصصين في هذه العملية، فقط هناك مجموعة من المهنيين الذي يشتغلون في هذا المجال. وأفاد بايتاس، بأن نتائج تجربة السنة الماضية لم تكن في المستوى المطلوب، مضيفا أنه خلال هذه السنة فتح الباب أمام استيراد 600 الف رأس، ومرحبا بكل من له رغبة في المساهمة في العملية.
سياسة

المملكة المغربية تستنكر بشدة اقتحام باحات المسجد الأقصى من طرف بعض المتطرفين وأتباعهم
أعربت المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي عن استنكارها الشديد وشجبها لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك من طرف بعض المتطرفين واتباعهم وقيامهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته. وأضاف بلاغ صادر عن وزارة الخارجية المغربية أن المملكة تؤكد رفضها لأية إجراءات تقوض الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس ومقدساتها بما فيها المسجد الأقصى المبارك، أو فرض أية قيود على دخول المصلين إليه، مشددة على ضرورة الحفاظ على طابعه الحضاري والإسلامي، وتفادي كل أشكال التصعيد والاستفزاز.وأكد البلاغ أن “المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة، رئيس لجنة القدس، تجدد التأكيد على أن إحلال السلام العادل والشامل وترسيخ الاستقرار المستدام بالمنطقة، يبقى رهينا بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وفي إطار حل الدولتين”.
سياسة

بايتاس: لنا إرادة قوية لمعالجة مختلف الملفات مع النقابات
كشف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن ملف الزيادة العامة في الأجور مطروح على طاولة النقاش مع النقابات. وأفاد بايتاس، خلال الندوة الرسمية للناطق باسم الحكومة أعقبت المجلس الحكومي اليوم الخميس، بأن الحكومة عملت على مأسسة الحوار الاجتماعي، حيث أصبحت تجلس مع النقابات على طاولة المفاوضات مرتين في السنة، في أبريل وشتنبر، مشيرا إلى أن العديد من الملفات، من بينها، موضوع الزيادة في العامة الأجور، ما زالت في مرحلة النقاش مع النقابات. وقال المسؤول الحكومي: “ولنا إرادة قوية لمعالجة مختلف الملفات مع النقابات”، كما أشاد بالتعاطي الإيجابي للشركاء الاجتماعيين وتحليهم بروح الحوار. وأضاف المتحدث أن الحكومة تعتبر الحوار الاجتماعي خيارا استراتيجيا، بحيث “لا بد من الجلوس مع النقابات على طاولة الحوار، والاتفاقات على الإصلاحات”.
سياسة

المجلس الحكومي يصادق على تعيينات بمناصب عليا
صادق مجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، على مقترحات تَعْيِينٍ في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وقد جرى على مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني-قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تعيين: حسناء زروق، مفتشة عامة. وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، جرى تعيين: سي محمد بوعزيز، عميدا لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير؛ كما تم تعيين: إيمان بلمعطي، مديرة عامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات؛ على مستوى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات. وعلى مستوى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تم تعيين: إكرام بوعياد، مديرة للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة