ما مدى تأثير تواجد الهاتف الذكي بالقرب من مستخدمه؟
كشـ24
نشر في: 9 يوليو 2017 كشـ24
أجرى باحثون في جامعة تكساس الأمريكية، دراسة علمية توصلوا من خلالها إلى أن وجود هاتف ذكي في نفس الغرفة وإن كان مغلقا، يؤثر سلبا على القدرات العقلية للأشخاص المتواجدين بالغرفة.
وتشير الدراسة التي نشرت نتائجها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن الهواتف الذكية تعمل ما يشبه بـ"سلب العقول" لأن جزءا من التفكير ينشغل بها دائما، بحيث أن مجرد وجود الهاتف الذكي يحد من قوة المخ ووظيفته، حتى عندما يشعر الشخص أنه يركز كامل اهتمامه على المهمة التي يقوم بها.
ويقول الدكتور أدريان وارد، الخبير في إدارة الأعمال بجامعة تكساس في أوستن: "رصدنا ما يشير إلى أنه كلما أصبح الهاتف الذكي على مرمى البصر، فإن القدرات المعرفية لدى المشاركين تنخفض".
وأجريت التجارب على نحو 800 شخص يستخدم الهواتف الذكية، من أجل قياس تأثير الهاتف الذكي القريب على وظيفة الدماغ، كما طلب الفريق من المشاركين في تجارب أخرى، الجلوس أمام الحاسوب وأداء سلسلة من الاختبارات التي تتطلب تركيزا كاملا من أجل تسجيل نتائج جيدة.
وقبل البدء، تم توجيه المشاركين بشكل عشوائي لوضع هواتفهم الذكية إما على المكتب موجهة لأسفل، أو في جيوبهم أو حقائبهم، أو في غرفة أخرى. وصدرت توجيهات لجميع المشاركين بتحويل هواتفهم إلى حالة "الصمت".
وتوصل الباحثون إلى أن المشاركين، الذين كانت هواتفهم في غرفة أخرى تفوقوا بدرجة كبيرة عن هؤلاء الذين كانت هواتفهم على المكتب، كما تفوقوا أيضا ولكن بدرجة أقل على المشاركين الذين احتفظوا بهواتفهم في جيوبهم أو حقائبهم.
وفي تجربة أخرى، فحص الباحثون درجة اعتماد المشاركين على الهواتف الذكية، ومدى الشعور بحاجتهم الشديدة إلى الهاتف الذكي من أجل أن يكون يومهم طبيعي.
كما أجرى المشاركون نفس السلسلة من الاختبارات، التي تعتمد على الكمبيوتر، على أول مجموعة وتم ترك الخيار لهم بشكل عشوائي للاحتفاظ بهواتفهم الذكية إما في مجال رؤيتهم على سطح المكتب، أو في جيوبهم أو حقائبهم، أو في غرفة أخرى. وفي هذه التجربة، تم توجيه بعض المشاركين لإغلاق هواتفهم.
وتوصل الباحثون إلى أن أداء المشاركين، الذين كانوا أكثر التفاتا إلى هواتفهم الذكية، كان أسوأ بالمقارنة مع أقرانهم الذين قل اعتمادهم على الهواتف الذكية بالقرب منهم.
أجرى باحثون في جامعة تكساس الأمريكية، دراسة علمية توصلوا من خلالها إلى أن وجود هاتف ذكي في نفس الغرفة وإن كان مغلقا، يؤثر سلبا على القدرات العقلية للأشخاص المتواجدين بالغرفة.
وتشير الدراسة التي نشرت نتائجها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن الهواتف الذكية تعمل ما يشبه بـ"سلب العقول" لأن جزءا من التفكير ينشغل بها دائما، بحيث أن مجرد وجود الهاتف الذكي يحد من قوة المخ ووظيفته، حتى عندما يشعر الشخص أنه يركز كامل اهتمامه على المهمة التي يقوم بها.
ويقول الدكتور أدريان وارد، الخبير في إدارة الأعمال بجامعة تكساس في أوستن: "رصدنا ما يشير إلى أنه كلما أصبح الهاتف الذكي على مرمى البصر، فإن القدرات المعرفية لدى المشاركين تنخفض".
وأجريت التجارب على نحو 800 شخص يستخدم الهواتف الذكية، من أجل قياس تأثير الهاتف الذكي القريب على وظيفة الدماغ، كما طلب الفريق من المشاركين في تجارب أخرى، الجلوس أمام الحاسوب وأداء سلسلة من الاختبارات التي تتطلب تركيزا كاملا من أجل تسجيل نتائج جيدة.
وقبل البدء، تم توجيه المشاركين بشكل عشوائي لوضع هواتفهم الذكية إما على المكتب موجهة لأسفل، أو في جيوبهم أو حقائبهم، أو في غرفة أخرى. وصدرت توجيهات لجميع المشاركين بتحويل هواتفهم إلى حالة "الصمت".
وتوصل الباحثون إلى أن المشاركين، الذين كانت هواتفهم في غرفة أخرى تفوقوا بدرجة كبيرة عن هؤلاء الذين كانت هواتفهم على المكتب، كما تفوقوا أيضا ولكن بدرجة أقل على المشاركين الذين احتفظوا بهواتفهم في جيوبهم أو حقائبهم.
وفي تجربة أخرى، فحص الباحثون درجة اعتماد المشاركين على الهواتف الذكية، ومدى الشعور بحاجتهم الشديدة إلى الهاتف الذكي من أجل أن يكون يومهم طبيعي.
كما أجرى المشاركون نفس السلسلة من الاختبارات، التي تعتمد على الكمبيوتر، على أول مجموعة وتم ترك الخيار لهم بشكل عشوائي للاحتفاظ بهواتفهم الذكية إما في مجال رؤيتهم على سطح المكتب، أو في جيوبهم أو حقائبهم، أو في غرفة أخرى. وفي هذه التجربة، تم توجيه بعض المشاركين لإغلاق هواتفهم.
وتوصل الباحثون إلى أن أداء المشاركين، الذين كانوا أكثر التفاتا إلى هواتفهم الذكية، كان أسوأ بالمقارنة مع أقرانهم الذين قل اعتمادهم على الهواتف الذكية بالقرب منهم.