ونبدأ جولتنا بجريدة اخبار اليوم التي كتبت، نرجس دومو والتويزي يتنافسون على جهة مراكش : اذا كانت تزكية مرشح حزب الأصالة والمعاصرة خلال الانتخابات الجزئية المزمع إجراؤها في شهر اكتوبر المقبل بالدائرة التشريعية جيليز بمراكش، قد شهدت جدلا حادا خلال اجتماع صاخب ترأسه مؤخراً الأمين العام للحزب مصطفى الباكوري بمراكش، فان استحقاقا انتخابيا يسبقها في الزمن، ولائقا عنها اهمية، لابل يتجاوزها من الناحية السياسية، لم يثر المجتمعون في شانه النقاش بنفس الحدة، ويتعلق الامر بانتخاب رئيس لمجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز، والتي من المقرر ان يتم منتصف شهر سبتمبر الجاري. وفي نفس اليومية نجد خبرا مفاده، مهنيو السياحة بمراكش يدقون ناقوس الخطر ويطالبون الحكومة بدعم القطاع: تحول الاجتماع الشهري للمكتب التنفيدي للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، والذي التام مؤخراً، بأحد فنادق المدينة، الى مناسبة حمل فيها مهنيو القطاع الحكومة مسؤولية ما اعتبروه "تراجعا خطيرا للسياحة بالمغرب ومراكش الوجهة السياحية الاولى وطنيا". اما في الصفحة الرياضية لأخبار اليوم نجد خبرا يتعلق ، بمولودية مراكش الذي يشتكي غياب الدعم وتهميش سلطات المدينة: الفريق يدعو في جمعه العام الى عقد ندوة حول" الواقع المزري للرياضة بمراكش"، اشتكى عبد العزيز الحوري، رئيس مولودية مراكش لكرة القدم خلال الجمع العام مؤخراً، من التهميش والحرمان من المساعدة من طرف مسؤولي المدينة، وهوما اعتبره حاجزا امام الفريق للعب أدوار طلائعية في بطولة الموسم الماضي، وفشله في الارتقاء الى القسم الاعلى، داعيا الجميع الى الالتفاتة لهذا النادي العريق ودعمه ماديا ومعنويا حتى يتمكن في الموسم الكروي الجديد من تحقيق الصعود.

اما يومية الاحداث المغربية فاوردت خبرا يخص، قائمة شهود جديدة للكشف عن تفاصيل ملفات فساد بمراكش: تم توجيه استدعاءات الحضور للشهود في ملفات الفساد العالقة بمراكش، وحددت المحكمة مواعيد تتوزع تواريخها على امتداد ايام الشهر الجاري، مايؤشر على ان الايام المقبلة تعد بالكشف عن جملة حقائق قد تفرز تفاصيلها بعض ما يخفي،عن أسرار تتناسل من ملف (كازينو السعدي) من ملفات. قاضي التحقيق كان قد عمد الى تحرير ازيد من 20 استدعاء وإحالتها على مصالح الشرطة القضائية للسهر على تبليغها للمعنيين.