يبدو ان صاحب مشروع نصب الهولوكوست، لا زال مصرا على استفزاز المغرب والمغاربة، من خلال مشروعه المنكوب المثير للجدل، حيث باشر الاشغال من جديد لتهيئة المشروع الذي صار يتخذ من استفزاز المغرب هدفا رئيسيا.

وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فقد شهد الورش المتواجد بجماعة ايت فاسكا في الايام القليلة الماضية، اشغالا جديدة همت تهيئة الارضية من جديد واساسات فرن تهيئة الخبز المجاني، بالاضافة الى إنشاء اشكال هندسية تهدف الى إيصال فكرة مفادها ان المغرب مجبر على احتضان نصب الهولوكوست، بدعوى تورط المغرب في ابادة اليهود خلال اشغال بناء السكة الحديدية بالصحراء في الاربعينيات، داعيا الى التبرع من اجل تحقيق هذا الهدف.

ونشر صاحب المروع صورا تعبرية استعان فيها بشكل هندسي يجسد سكة الحديد العابرة للصحراء في الصحراء المغربية، التي تم إنشاؤها في ظل نظام فيشي وفق تعبيره، مشيرا ان الآلاف من اليهود والمتمردين الإسبان ماتوا في بناء خط السكة ما يستدعي انشاء المغرب لنصب تذكاري لشعبه اليهودي المضطهد.

وكان “اوليفير بينكوفسكي”مؤسس المنظمة الالمانية “بيكسل هيلبر”، صاحبة مشروع نصب الهولوكوست الذي تم هدمه من طرف سلطات اقليم الحوز، قد نشر مقطع فيديو يوثق لمعاناة اليهود في بدايات القرن الماضي، مرفوقا بتدوينة اتهم خلالها المغرب بالتورط في إبادة اليهود على غرار الالمان، متسائلا أن كانت مآسي “بوعرفة” أهون من محرقة “اوشفيتز”.

وجاءت في تدوينة الناشط الالماني، معطيات مثيرة تجهل مدى مصداقيتها، حيث أشار فيها أن اليهود ارتكبت في حقهم إبادة في المغرب داخل مخيمات العمل في الصحراء الكبرى، حيث مات المئات من اليهود في بناء سكة حديد الصحراء، من خلال التعب والاعتداء، والتعذيب، او المرض, والجوع والعطش، ولسعات العقارب، مشيرا ان في محمية المغرب الفرنسية، كان هناك 14 مخيما من انواع مختلفة تشمل 4000 رجلا ثلثهم كانوا يهودا من جنسيات مختلفة، وكان معسكر بوعرفة تحت سلطة شركة السكك الحديدية، التي اصبحت رمزا رئيسيا للتعاون مع الرايخ الثالث.واضاف الناشط الالماني، أن الحياة اليومية لهؤلاء اليهود في المغرب كانت فظيعة، حيث مات الكثير منهم جراء الاعتداء, والتعذيب، مشيرا ان المخيمات في الصحراء كانت اسوء ما في الحرب العالمية الثانية، ولهذا يجب على المغرب ان يحصل على ذكرى المحرقة الخاصة به، حسب استنتاج الناشط الالماني، بناء على ما اسماها بالحقائق التاريخية.
يبدو ان صاحب مشروع نصب الهولوكوست، لا زال مصرا على استفزاز المغرب والمغاربة، من خلال مشروعه المنكوب المثير للجدل، حيث باشر الاشغال من جديد لتهيئة المشروع الذي صار يتخذ من استفزاز المغرب هدفا رئيسيا.

وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فقد شهد الورش المتواجد بجماعة ايت فاسكا في الايام القليلة الماضية، اشغالا جديدة همت تهيئة الارضية من جديد واساسات فرن تهيئة الخبز المجاني، بالاضافة الى إنشاء اشكال هندسية تهدف الى إيصال فكرة مفادها ان المغرب مجبر على احتضان نصب الهولوكوست، بدعوى تورط المغرب في ابادة اليهود خلال اشغال بناء السكة الحديدية بالصحراء في الاربعينيات، داعيا الى التبرع من اجل تحقيق هذا الهدف.

ونشر صاحب المروع صورا تعبرية استعان فيها بشكل هندسي يجسد سكة الحديد العابرة للصحراء في الصحراء المغربية، التي تم إنشاؤها في ظل نظام فيشي وفق تعبيره، مشيرا ان الآلاف من اليهود والمتمردين الإسبان ماتوا في بناء خط السكة ما يستدعي انشاء المغرب لنصب تذكاري لشعبه اليهودي المضطهد.

وكان “اوليفير بينكوفسكي”مؤسس المنظمة الالمانية “بيكسل هيلبر”، صاحبة مشروع نصب الهولوكوست الذي تم هدمه من طرف سلطات اقليم الحوز، قد نشر مقطع فيديو يوثق لمعاناة اليهود في بدايات القرن الماضي، مرفوقا بتدوينة اتهم خلالها المغرب بالتورط في إبادة اليهود على غرار الالمان، متسائلا أن كانت مآسي “بوعرفة” أهون من محرقة “اوشفيتز”.

وجاءت في تدوينة الناشط الالماني، معطيات مثيرة تجهل مدى مصداقيتها، حيث أشار فيها أن اليهود ارتكبت في حقهم إبادة في المغرب داخل مخيمات العمل في الصحراء الكبرى، حيث مات المئات من اليهود في بناء سكة حديد الصحراء، من خلال التعب والاعتداء، والتعذيب، او المرض, والجوع والعطش، ولسعات العقارب، مشيرا ان في محمية المغرب الفرنسية، كان هناك 14 مخيما من انواع مختلفة تشمل 4000 رجلا ثلثهم كانوا يهودا من جنسيات مختلفة، وكان معسكر بوعرفة تحت سلطة شركة السكك الحديدية، التي اصبحت رمزا رئيسيا للتعاون مع الرايخ الثالث.واضاف الناشط الالماني، أن الحياة اليومية لهؤلاء اليهود في المغرب كانت فظيعة، حيث مات الكثير منهم جراء الاعتداء, والتعذيب، مشيرا ان المخيمات في الصحراء كانت اسوء ما في الحرب العالمية الثانية، ولهذا يجب على المغرب ان يحصل على ذكرى المحرقة الخاصة به، حسب استنتاج الناشط الالماني، بناء على ما اسماها بالحقائق التاريخية.