منوعات

ما أسباب غياب الحافز في حياتنا؟


كشـ24 نشر في: 14 نوفمبر 2023

 سواء كنت تفتقد الدافع للذهاب إلى العمل أو حتى لإنقاص وزنك، فإن غياب الحافز يعد من العقبات الكبرى التي تحول دون تحقيق أهدافك.

وعند فقدان الحافز للبدء في مهمة ما أو حتى إكمالها، ينصح الخبراء بمحاولة حصر الأسباب المحتملة التي تحول دون الإنجاز، ثم تطوير خطة للمساعدة في دفع نفسك للمضي قدما.

يقول أخصائي الطب النفسي الدكتور أحمد الشلبي إن الإنسان يشعر في كثير من الأحيان بعدم الرغبة في عمل أي شيء، ويميل إلى الانعزال نتيجةً لغياب الحافز الذي يعدّ المحرك الأساسي له.

ما الأسباب التي تؤدي إلى انعدام الحافز؟
يقول الشلبي إن "هناك الكثير من العوامل التي تتسبب في فقدان الحافز، منها انعدام الثقة بالنفس الذي قد يؤدي إلى الخوف من الإقدام على أي شيء خوفا من الفشل. لذلك يجب بحث أسباب الخوف الزائد وتحليلها، وعادةً ما يختفي الشعور بالخوف بمجرد التفكير بطريقة منطقية".

كما أن وجود أعراض اكتئابية لدى بعض الأشخاص يجعلهم ينظرون إلى الحياة بطريقة سوداوية ويفقدون الشغف، وفق الشلبي، "إضافة لفقدان الأمل، والإحساس بأن لا شيء يستحق بذل أي مجهود. لذلك لا بد من إيجاد حلول لهذه الأعراض الاكتئابية من خلال العلاج النفسي أو الدوائي".

كما يرى الأخصائي النفسي أن الاندفاع يعد من أهم أسباب فقدان الدافع على المدى البعيد، "إذ يضع البعض أهدافا وتحديات صعبة المنال، ويفشلون في تحقيقها. ومع تكرار الإخفاقات يفقد الشخص الشغف في جميع التحديات. لذلك يجب دراسة التحديات والأهداف، وبيان مدى إمكانية تطبيقها ومن ثم تطبيقها، وفي حال فشلها يجب أن نقف على أسباب فشلها ووضع الحلول".

وعلى عكس المقولة الشعبية "أحبب ما تعمل حتى تعمل ما تحب"، يشعر الكثيرون بمشاعر سلبية تجاه عملهم، فلا يشعرون بالانتماء ويعملون بلا روح، مما يؤدي إلى فقدان الحافز في جميع مناحي الحياة على المدى البعيد. لذلك لا بد من التأقلم مع العمل، أو الحصول على عمل يضمن استعادة الشغف، وفق الشلبي.

ويختم "هذه بعض أسباب الشعور بفقدان الحافز، وهناك الكثير، لذلك عندما يتملّكك هذا الشعور ولا تستطيع إيجاد الحلول، لا تتردد في طلب المساعدة من الطبيب النفسي حتى تستطيع استعادة الحافز والشغف".

فقدان الدافعية
من جانبها، تقول الباحثة والمستشارة الاجتماعية الدكتورة فاديا إبراهيم إن البعض "قد يشعر أحيانا بفقدان الحماس أو الدافع والرغبة تجاه العمل أو الأشخاص أو الأنشطة والهوايات أو حتى الحياة بشكل عام. هذا الشعور قد يكون مؤقتا وقصيرا لفترة أسبوع أو أسبوعين، وقد يأخذ أحيانا فترات أطول ويمتد لشهور، ويكون من الصعب علينا التخلص منه".

وتوضح فاديا أن الأعراض تتمثل في:

قلة الحماس
الملل
التسويف أو تأجيل الأشياء والمهام
العصبية والإحباط
الشعور بعدم الإنجاز
عدم التركيز والانطواء

ما أسباب غياب الحافز في حياتنا؟
تتعدد الأسباب التي توصلنا لمرحلة غياب الحافز أو الدافع في حياتنا، وفق فاديا إبراهيم، ومنها:

الإرهاق: عندما نبذل جهدا كبيرا لفترة طويلة، وخصوصا عندما يكون المردود أو المقابل غير مُجد.
غياب التقدير: عندما لا نجد أي تقدير فإننا نفقد الحافز في الاستمرار.
الإجهاد الجسدي والنفسي: يعد من أسباب فقدان الحافز في العمل أو في أي علاقة، مما يفقدنا الشغف.
التغيرات الحياتية: كالانفصال عن الشريك، أو الانتقال من بلد لآخر.
التجارب السلبية: وخصوصا في بيئة غير مريحة تحيطنا بالعقبات والمشكلات.
الصدمات العاطفية: ومنها موت عزيز.
تغير القناعات: مما يؤدي لتغيير أولوياتنا.

تجاوز المرحلة
ولتجاوز هذه المرحلة التي قد تعيق تقدمنا وتؤثر بشكل كبير على حياتنا ومستقبلنا، تنصح فاديا بما يلي:

أخذ قسط من الراحة، وترتيب الأولويات والأهداف.
الابتعاد عن السلبية.
الاهتمام الذاتي بصحتنا الجسدية والنفسية.
ممارسة نشاطات جديدة، والترفيه عن النفس كأخذ إجازة أو السفر أو غيرهما.
وإذا صعب علينا تجاوز هذا الشعور والخروج منه، يلزمنا في هذه الحالة طلب الدعم من العائلة والأصدقاء، وإذا لزم الأمر يجب أن نطلب المساعدة من أخصائي الطب النفسي، وفق نصيحة فاديا إبراهيم.

تجارب سلوكية
وفي هذا الصدد، يقدم موقع "فري ويل مايند" بعض التجارب السلوكية لمعرفة الإستراتيجيات الأفضل التي تساعدك على تحقيق أهدافك، ومنها:

تصرف كما لو كنت تشعر بالتحفيز: قد تتمكن من خداع نفسك لتشعر بالتحفيز من خلال تغيير سلوكك، تصرف كما لو كنت تشعر بالتحفيز، وقد تغير أفعالُك مشاعرَك.
جادل بالعكس: حاول أن تجادل بالعكس عندما تعتقد أنك سوف تفشل، ناقش كل الأسباب التي تجعلك تنجح.
ممارسة التعاطف مع الذات: تظهر الأبحاث أن التعاطف مع الذات هو في الواقع الأكثر تحفيزا، خاصة عندما تواجه الشدائد.
استخدم قاعدة 10 دقائق: يمكن أن تساعدك هذه القاعدة على البدء، امنح نفسك الإذن بإنهاء المهمة بعد 10 دقائق. وعندما تصل إلى تلك المدة (10 دقائق)، اسأل نفسك ما إذا كنت تريد الاستمرار أم التوقف. من المحتمل أن تجد أن لديك الدافع الكافي للاستمرار.

المصدر : الجزيرة

 سواء كنت تفتقد الدافع للذهاب إلى العمل أو حتى لإنقاص وزنك، فإن غياب الحافز يعد من العقبات الكبرى التي تحول دون تحقيق أهدافك.

وعند فقدان الحافز للبدء في مهمة ما أو حتى إكمالها، ينصح الخبراء بمحاولة حصر الأسباب المحتملة التي تحول دون الإنجاز، ثم تطوير خطة للمساعدة في دفع نفسك للمضي قدما.

يقول أخصائي الطب النفسي الدكتور أحمد الشلبي إن الإنسان يشعر في كثير من الأحيان بعدم الرغبة في عمل أي شيء، ويميل إلى الانعزال نتيجةً لغياب الحافز الذي يعدّ المحرك الأساسي له.

ما الأسباب التي تؤدي إلى انعدام الحافز؟
يقول الشلبي إن "هناك الكثير من العوامل التي تتسبب في فقدان الحافز، منها انعدام الثقة بالنفس الذي قد يؤدي إلى الخوف من الإقدام على أي شيء خوفا من الفشل. لذلك يجب بحث أسباب الخوف الزائد وتحليلها، وعادةً ما يختفي الشعور بالخوف بمجرد التفكير بطريقة منطقية".

كما أن وجود أعراض اكتئابية لدى بعض الأشخاص يجعلهم ينظرون إلى الحياة بطريقة سوداوية ويفقدون الشغف، وفق الشلبي، "إضافة لفقدان الأمل، والإحساس بأن لا شيء يستحق بذل أي مجهود. لذلك لا بد من إيجاد حلول لهذه الأعراض الاكتئابية من خلال العلاج النفسي أو الدوائي".

كما يرى الأخصائي النفسي أن الاندفاع يعد من أهم أسباب فقدان الدافع على المدى البعيد، "إذ يضع البعض أهدافا وتحديات صعبة المنال، ويفشلون في تحقيقها. ومع تكرار الإخفاقات يفقد الشخص الشغف في جميع التحديات. لذلك يجب دراسة التحديات والأهداف، وبيان مدى إمكانية تطبيقها ومن ثم تطبيقها، وفي حال فشلها يجب أن نقف على أسباب فشلها ووضع الحلول".

وعلى عكس المقولة الشعبية "أحبب ما تعمل حتى تعمل ما تحب"، يشعر الكثيرون بمشاعر سلبية تجاه عملهم، فلا يشعرون بالانتماء ويعملون بلا روح، مما يؤدي إلى فقدان الحافز في جميع مناحي الحياة على المدى البعيد. لذلك لا بد من التأقلم مع العمل، أو الحصول على عمل يضمن استعادة الشغف، وفق الشلبي.

ويختم "هذه بعض أسباب الشعور بفقدان الحافز، وهناك الكثير، لذلك عندما يتملّكك هذا الشعور ولا تستطيع إيجاد الحلول، لا تتردد في طلب المساعدة من الطبيب النفسي حتى تستطيع استعادة الحافز والشغف".

فقدان الدافعية
من جانبها، تقول الباحثة والمستشارة الاجتماعية الدكتورة فاديا إبراهيم إن البعض "قد يشعر أحيانا بفقدان الحماس أو الدافع والرغبة تجاه العمل أو الأشخاص أو الأنشطة والهوايات أو حتى الحياة بشكل عام. هذا الشعور قد يكون مؤقتا وقصيرا لفترة أسبوع أو أسبوعين، وقد يأخذ أحيانا فترات أطول ويمتد لشهور، ويكون من الصعب علينا التخلص منه".

وتوضح فاديا أن الأعراض تتمثل في:

قلة الحماس
الملل
التسويف أو تأجيل الأشياء والمهام
العصبية والإحباط
الشعور بعدم الإنجاز
عدم التركيز والانطواء

ما أسباب غياب الحافز في حياتنا؟
تتعدد الأسباب التي توصلنا لمرحلة غياب الحافز أو الدافع في حياتنا، وفق فاديا إبراهيم، ومنها:

الإرهاق: عندما نبذل جهدا كبيرا لفترة طويلة، وخصوصا عندما يكون المردود أو المقابل غير مُجد.
غياب التقدير: عندما لا نجد أي تقدير فإننا نفقد الحافز في الاستمرار.
الإجهاد الجسدي والنفسي: يعد من أسباب فقدان الحافز في العمل أو في أي علاقة، مما يفقدنا الشغف.
التغيرات الحياتية: كالانفصال عن الشريك، أو الانتقال من بلد لآخر.
التجارب السلبية: وخصوصا في بيئة غير مريحة تحيطنا بالعقبات والمشكلات.
الصدمات العاطفية: ومنها موت عزيز.
تغير القناعات: مما يؤدي لتغيير أولوياتنا.

تجاوز المرحلة
ولتجاوز هذه المرحلة التي قد تعيق تقدمنا وتؤثر بشكل كبير على حياتنا ومستقبلنا، تنصح فاديا بما يلي:

أخذ قسط من الراحة، وترتيب الأولويات والأهداف.
الابتعاد عن السلبية.
الاهتمام الذاتي بصحتنا الجسدية والنفسية.
ممارسة نشاطات جديدة، والترفيه عن النفس كأخذ إجازة أو السفر أو غيرهما.
وإذا صعب علينا تجاوز هذا الشعور والخروج منه، يلزمنا في هذه الحالة طلب الدعم من العائلة والأصدقاء، وإذا لزم الأمر يجب أن نطلب المساعدة من أخصائي الطب النفسي، وفق نصيحة فاديا إبراهيم.

تجارب سلوكية
وفي هذا الصدد، يقدم موقع "فري ويل مايند" بعض التجارب السلوكية لمعرفة الإستراتيجيات الأفضل التي تساعدك على تحقيق أهدافك، ومنها:

تصرف كما لو كنت تشعر بالتحفيز: قد تتمكن من خداع نفسك لتشعر بالتحفيز من خلال تغيير سلوكك، تصرف كما لو كنت تشعر بالتحفيز، وقد تغير أفعالُك مشاعرَك.
جادل بالعكس: حاول أن تجادل بالعكس عندما تعتقد أنك سوف تفشل، ناقش كل الأسباب التي تجعلك تنجح.
ممارسة التعاطف مع الذات: تظهر الأبحاث أن التعاطف مع الذات هو في الواقع الأكثر تحفيزا، خاصة عندما تواجه الشدائد.
استخدم قاعدة 10 دقائق: يمكن أن تساعدك هذه القاعدة على البدء، امنح نفسك الإذن بإنهاء المهمة بعد 10 دقائق. وعندما تصل إلى تلك المدة (10 دقائق)، اسأل نفسك ما إذا كنت تريد الاستمرار أم التوقف. من المحتمل أن تجد أن لديك الدافع الكافي للاستمرار.

المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
عرض جزيرة إسكتلندية عمرها 9 آلاف عام للبيع بأقل من 8 ملايين دولار
طرحت عائلة اسكتلندية جزيرة "شونا" الساحرة، الواقعة قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا، للبيع بسعر 5.5 مليون جنيه إسترليني (نحو 7.44 مليون دولار)، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ ما يقرب من ثمانية عقود. تغطي جزيرة شونا مساحة تزيد عن 1100 فدان، بطول 5 كيلومترات وعرض كيلومترين ونصف، وتضم 8 منازل سكنية، وعدداً من الأكواخ السياحية، إلى جانب أطلال قلعة قديمة. ورغم افتقارها للطرق المعبدة وضعف تغطية شبكات الاتصال، إلا أن الجزيرة تمثل حلماً مثالياً لعشاق العزلة والطبيعة، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". يروي جيم غالي، أحد أفراد العائلة المالكة للجزيرة، أن جدته "الفيكونتيسة سيلبي" اشترت الجزيرة في أواخر الأربعينيات بعد أن دخلت مكتب عقارات في لندن وسألت ببساطة: "هل لديكم أي جزر للبيع؟". ويضيف: "كان ذلك بعد فترة عصيبة من الحرب، وكانت تبحث عن بداية جديدة... فاشترت الجزيرة وانتقلت العائلة للعيش هناك". نشأ غالي على أرض شونا، واصفاً طفولته بأنها "مليئة بالمغامرات والاستكشاف". ومع مرور الوقت، شارك في إدارة المزارع والأكواخ السياحية التي أصبحت مصدر دخل للعائلة. ويقول إن والده، إدوارد، كرس حياته للجزيرة، لكنه انتقل مؤخراً إلى جزيرة مجاورة، ويأمل الآن أن يتولى شخص جديد تطويرها. تتميز شونا بتنوع تضاريسها، من الشواطئ الرملية إلى الخلجان المحمية والسواحل الصخرية. ويمكن الوصول إليها عبر قارب من ميناء "كروبه" أو "أردواني" خلال 10 دقائق فقط، كما تحتوي على مواقع لهبوط المروحيات. وتعمل الجزيرة خارج شبكة الكهرباء الوطنية، معتمدة على الطاقة الشمسية والرياح والمولدات. تحولت الجزيرة إلى ملاذ للحيوانات البرية، حيث شوهدت فيها أنواع مثل الأيائل الحمراء، والغزلان، والنسور، إضافة إلى الدلافين والفقمات. ويبلغ أعلى ارتفاع فيها نحو 300 قدم فوق سطح البحر، ما يمنحها تنوعاً بيئياً فريداً. وجهة سياحية موسمية تُستخدم سبعة من المنازل كمساكن سياحية تستقبل الزوار من أبريل حتى أكتوبر، وتستوعب ما يصل إلى 52 ضيفاً. وتبدأ أسعار الإيجار الأسبوعي من 675 جنيهاً إسترلينياً، وتصل إلى 1300 جنيه حسب الموسم. وتوفر كل وحدة قارباً خاصاً، مع أنشطة مثل الرماية وجمع الأغنام. تشير الأدلة الأثرية إلى أن الجزيرة مأهولة منذ نحو 9 آلاف عام، وقد عُثر على سيوف تعود للعصر الحديدي في مستنقع هناك. وفي عام 1321، منحها الملك روبرت بروس لعشيرة كامبل، قبل أن تنتقل لاحقاً إلى عشيرة ماكلين. وفي 1910، اشتراها رجل أعمال ثري من أستراليا وبنى فيها "قلعة" بتكلفة تعادل اليوم ما بين 10 و30 مليون جنيه إسترليني. يتوقع غالي أن تجذب الجزيرة مستثمراً يسعى لتحويلها إلى منتجع بيئي فاخر، خاصة مع تزايد الاهتمام بمشاريع "إعادة التوحش" في اسكتلندا. لكنه لا يستبعد أيضاً أن يشتريها شخص يبحث عن ملاذ خاص بعيداً عن ضغوط الحياة. وقال : "لقد فعلنا ما بوسعنا... والآن نأمل أن يأتي من يعيد الحياة إلى الجزيرة ويكتب فصلاً جديداً في تاريخها".
منوعات

اكتشاف غامض في القطب الجنوبي.. موجات راديو غريبة قادمة من أعماق الجليد
اكتشف باحثون يعملون في القارة القطبية الجنوبية موجات راديو غامضة تنبعث من أعماق الجليد، وفقا لدراسة نشرت في مجلة "Physical Review Letters". وجاء هذا الاكتشاف المفاجئ عبر تجربة "ANITA" التي تهدف عادة لرصد الجسيمات الكونية باستخدام بالونات تحمل أجهزة متطورة إلى ارتفاعات تصل إلى 40 كيلومتراً فوق سطح الجليد. وأوضحت البروفيسورة ستيفاني ويسل، المتخصصة في الفيزياء الفلكية بجامعة ولاية بنسلفانيا، أن الفريق كان يبحث عن جسيمات "النيوترينو" عديمة الكتلة والتي تُعتبر نوافذ نادرة لفهم الأحداث الكونية البعيدة. لكن المفاجأة كانت باكتشاف إشارات راديو قوية تنبعث بزوايا حادة تصل إلى 30 درجة تحت سطح الجليد، وهو أمر يناقض القوانين الفيزيائية المتعارف عليها. وأضافت ويسل: "هذه الموجات كان يفترض نظريا أن تمتص في الصخور بعد عبورها آلاف الكيلومترات، لكننا التقطناها بوضوح". يذكر أن القارة القطبية الجنوبية تعد الموقع المثالي لمثل هذه التجارب بسبب نقص التشويش الراديوي، لكن هذا الاكتشاف فتح أسئلة أكثر من إجابات. وبعد مقارنة النتائج مع تجربتين مستقلتين، استبعد الباحثون فرضية أن تكون الإشارات صادرة عن "النيوترينو"، مما دفعهم إلى التكهن بإمكانية ارتباطها بـ"المادة المظلمة" الغامضة التي تشكل 27% من الكون المرئي. ومع ذلك، تؤكد ويسل أن الفريق لا يزال أمام تفسيرات محتملة عديدة، بما في ذلك ظواهر غير معروفة لانتشار موجات الراديو بالقرب من الطبقات الجليدية. يذكر أن النيوترينوات، رغم مرور تريليونات منها عبر أجسامنا كل ثانية، تظل من أصعب الجسيمات اكتشافاً بسبب ضعف تفاعلها مع المادة. لكنها عند رصدها، يمكن أن تحمل معلومات عن أحداث كونية بعيدة تتجاوز قدرة أقوى التلسكوبات، مما يجعل هذا الاكتشاف المحير فرصةً لفهم أعمق لأسرار الكون. المصدر: The Post
منوعات

معتقدات خاطئة عن البشرة
هل تعتقدين أنّ العناية بالبشرة تتلخّص في اتّباع بعض النصائح السريعة التي تنتشر بين الناس وعلى السوشيل ميديا والإنترنت؟ الحقيقة الصادمة هي أن الكثير من هذه النصائح ليست سوى خرافات، قد تضرّ ببشرتكِ أكثر ممّا تفيدها! جمعنا لكِ بعض المعتقدات الخاطئة الأكثر تداولاً، وكلّ المعلومات التي تحتاجينها للإطّلاع على الحقائق. معتقدات خاطئة عن البشرة 1-السولاريوم يهيّىء البشرة ويحميها من حروق الشمس السولاريوم يعرّض البشرة لجرعة عالية من الأشعة فوق البنفسجيّة من نوع UVA، وهي لا تحفّز إنتاج الميلانين (المسؤول عن حماية الجلد)، بل تؤدّي فقط إلى أكسدة الميلانين الموجود مسبقاً، ما يمنح لوناً مؤقّتاً. إلى جانب ذلك، تُسرّع هذه الأشعة شيخوخة البشرة، وقد ترفع خطر الإصابة بسرطان الجلد. لذلك، لا يوجد "تحضير" آمن للبشرة قبل التعرّض للشمس سوى استخدام واقي شمس فعّال، وارتداء قبّعة. 2- SPF100 يحمي البشرة 100% من التصبّغات الحقيقة هي أنّ SPF100 لا يعني أنّ بشرتكِ محميّة بشكلٍ كاملٍ. هذا الرقم يُشير ببساطة إلى أنّ بشرتكِ ستأخذ وقتاً أطول (حوالي 100 مرة أكثر) لتحترق مقارنة بعدم وضع أيّ واقي شمس، لكنّه لا يوفّر حماية مطلقة. إن كنتِ ترغبين في تجنّب التصبّغات الجلديّة، فلا تعرّضي بشرتكِ للشمس إطلاقاً. 3-واقي الشمس يسبّب السرطان هذه المخاوف تعود في الغالب إلى اكتشاف مادة ملوّثة تُدعى البنزين (Benzene) في بعض واقيات الشمس، معقّمات اليدين، والشامبو الجاف. البنزين ليس مكوّناً فعليّاً في تركيبة هذه المنتجات، بل مادّة ملوّثة ظهرت في بعض العيّنات، ما أدّى إلى سحب عدد من المنتجات من الأسواق عام 2022. لكن، هذا لا يعني أنّ واقي الشمس يسبّب السرطان. بالعكس، الأدلّة العلميّة تؤكّد أنّ عدم استخدامه، والتعرّض المتكرّر لأشعّة الشمس، هو ما يشكّل الخطر الحقيقيّ. 4- يمكن التخلّص من مسامات الوجه هذا المعتقد خاطئ، فمسامات الوجه هي جزء طبيعيّ من البشرة، تسمح بالتخلّص من الأوساخ وتنظّم حرارة الجسم وغيرها. كلّ ما يُمكن فعله هو تمويه مظهرها بحيث لا تبدو واضحة. صحيح أنّه لا يمكنكِ تغيير حجم مسامات الوجه، لكن يمكنكِ اتّباع بعض الخطوات التي تجعلها تبدو أصغر. نصائح لتفادي مسامات الوجه الواسعة اغسلي وجهكِ مرّتين يوميّاً، لإزالة الأوساخ المتراكمة. احرصي على غسل الوجه بمياه فاترة لتجنّب فتح المسام. أزيلي المكياج يوميّاً. إلجئي إلى تقشير البشرة مرّة إلى مرّتين في الأسبوع. 5-البشرة الدهنيّة لا تحتاج إلى كريم مرطّب خطأ! البشرة الدهنيّة، كغيرها من أنواع البشرة، بحاجة إلى ترطيب. في الحقيقة جفاف البشرة يزيد الإفرازات الدهنيّة. كلّ ما عليكِ فعله هو اختيار نوع الكريم الخاصّ بالبشرة الدهنيّة، الذي يكون عادة خالياً من الزيوت. 6-معجون الأسنان يزيل البثور بعض أنواع معجون الأسنان تحتوي على الزنك، وهو مكوّن يتمتّع بخصائص مهدّئة ومضادّة للالتهاب، وقد يكون له تأثير مجفّف. إلاّ أنّ تركيبة المعجون تتضمّن أيضاً مواد مثل الفلور والمنثول، وهي عناصر قد تسبّب تهيّجاً إضافيّاً للبشرة، ما يؤدّي إلى تفاقم المشكلة بدلاً من حلّها. الأفضل دائماً هو اللجوء إلى طبيب الجلد لاختيار العلاج الأنسب لكِ. 7-تطبيق المكياج على البثور سيزيد من تفاقهما خطأ، خطأ، خطأ! في الواقع، هناك بعض العوامل المرتبطة بتطبيق المكياج والتي قد تؤدّي إلى ظهور البثور. مثلاً، استخدام مستحضرات مُنتهية الصلاحيّة أو غير مناسبة لنوع البشرة، يُمكن أن يُعرّض البشرة للبكتيريا، ما يؤدّي إلى تفاعل جلديّ أو حبّ شباب التهابيّ. كما أنّ تطبيق المكياج بفرش غير نظيفة يساعد في نقل البكتيريا من أداة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى على البشرة، ما يزيد من فرص انسداد المسام وظهور البثور. اختاري واقي شمس ملوّن بتركيبة خفيفة، لتتفادي انسداد المسام، توحّدي لون بشرتكِ وتحميها من أشعّة الشمس في الوقت نفسه. 8-شرب الكثير من المياه يحارب جفاف البشرة خطأ! بالطبع، يُعتبر تناول كميّة كافية من المياه أمراً مفيداً للصحّة وللترطيب الداخليّ، لكن لا علاقة له ببشرتكِ. إذا كنتِ تعانين من بشرةٍ جافّة، فهذا يعني أنّكِ تواجهين مشاكل في خلايا البشرة بسبب نقص الترطيب. الحلّ لبشرة مرطّبة وناعمة هو اتّباع روتين يوميّ للعناية بالوجه والجسم، يرتكز على استخدام مستحضرات لتقشير البشرة وترطيبها. 9-زيت العناية بالبشرة يعطي الوجه مظهراً زيتيّاً يظن البعض أن زيوت العناية بالبشرة تعطي مظهراً زيتيّاً لامعاً، لذلك تبتعد الكثير من النساء عن استخدامها. لكنّ الزيوت الأصليّة المستخرجة من الأعشاب والنباتات الطبيعيّة، لا تترك أيّ أثرٍ على البشرة، ويمتصّها الجلد بسرعة كبيرة. 10-لا يمكن استخدام الريتينول حول منطقة العينين من المؤكّد أن منطقة حول العينين حسّاسة جدّاً، وهي عُرضة للجفاف على مرّ السنوات بسبب العديد من العوامل. بالتأكيد، لا ننصحكِ (وأنا أشدّد على ذلك)، باستخدام الريتينول مباشرةً على هذه المنطقة، لكن يمكنكِ تطبيق كريم مرطّب بتركيبة سميكة أولاً، ثم كميّة قليلة جدّاً من الريتينول، لتفادي أيّ تهيّج. 11-التقشير الكيميائيّ يسبّب ترقّق الجلد في الواقع، هذا غير صحيح، فوظيفة التقشير الكيميائيّ هي إزالة خلايا الجلد الميّتة وتجديد سطح البشرة، ممّا يساعد الجلد على استعادة الكولاجين وتسريع عملية تجديد الخلايا. تدعم هذه العمليّة تحسين نسيج البشرة ومرونتها، ما يجعلها أكثر تماسكاً ونضارة.
منوعات

خبراء يحذرون من توجّه “خبيث” على مواقع التواصل يضر الفتيات المراهقات
ليس من المفاجئ أن تكون الفتيات الصغيرات مهووسات بالجمال، ويظهر ذلك بوضوح في شعبية فيديوهات ترند "استعدي معي" على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي استطلاع أجري العام الماضي، أفاد أكثر من ثلاثة أرباع الأهالي (76%) بأن فتياتهن بين 7 و17 عاما يتبعن "روتينا للعناية بالبشرة". لكن دراسة جديدة رائدة من جامعة نورث ويسترن حذرت من أن هؤلاء الفتيات ينفقن مبالغ كبيرة على منتجات للعناية بالبشرة قد تسبب الاحمرار ولا تحمي من أضرار أشعة الشمس. وقالت الدكتورة مولي هيلز، الباحثة المشاركة في الدراسة وزميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه وأخصائية الأمراض الجلدية المعتمدة في كلية الطب بجامعة نورث ويسترن: "من المقلق رؤية الفتيات يخصصن هذا القدر من الوقت والاهتمام لبشرتهن". لإجراء الدراسة، أنشأت هيلز وباحثة أخرى حسابين على "تيك توك" مدّعيتين أنهما في سن الثالثة عشرة، وقامتا بجمع 100 فيديو مختلف من صفحة "لك" (For You). وحللتا التركيبة السكانية لمنشئي المحتوى، والمنتجات المستخدمة، والتكلفة الإجمالية للروتينات، ووجدتا أن الفتيات بين سن 7 و18 عاما يستخدمن في المتوسط ستة منتجات للوجه دفعة واحدة، وبعضهن يستخدمن أكثر من 12 منتجا. وقدّر الباحثون أن الفتيات ينفقن نحو 168 دولارا شهريا على هذه المنتجات، وفي بعض الحالات المذهلة، تجاوز الإنفاق 500 دولار. واحتوت المنتجات الأكثر مشاهدة على 11 مكونا فعالا في المتوسط. وفي أحد المقاطع، استخدمت فتاة 10 منتجات على وجهها خلال ست دقائق. وصرحت الدكتورة تارا لاغو، الكاتبة الرئيسية المشاركة والمحاضِرة في الطب والعلوم الاجتماعية الطبية: "في أثناء وضعها للمنتجات، بدأت الفتاة تعاني من حرقان، وفي الدقائق الأخيرة ظهر رد فعل جلدي واضح". وأشارت هيلز إلى أن التهيّج سببه استخدام مكونات فعالة يتعارض بعضها مع بعض، أو استخدام نفس المكون الفعّال مرارا دون معرفة أنه موجود في عدة منتجات. كما تواجه الفتيات خطر التحسس من الشمس ونشوء مرضٍ جلدي يُعرف باسم "التهاب الجلد التماسي التحسسي" والذي يسبب طفحا جلديا. ووجدت الدراسة أن 26% فقط من روتينات العناية بالبشرة الصباحية تضمنت استخدام واقي الشمس، رغم أنه عنصر أساسي في الوقاية من سرطان الجلد. وتُعد هذه الدراسة، التي نُشرت مؤخرا في مجلة "Pediatrics"، أول دراسة مُراجعة من قِبل الأقران تستكشف إيجابيات وسلبيات روتينات العناية بالبشرة للمراهقات على وسائل التواصل. وبالإضافة إلى المخاطر الصحية، هناك أيضا قلق من الضغط النفسي. إذ قد تساهم فيديوهات الجمال على مواقع التواصل في انخفاض تقدير الذات وزيادة الضغط لمجاراة معايير الجمال غير الواقعية. وأشارت لاغو إلى أن العديد من المقاطع "ركّزت على البشرة الفاتحة والمضيئة". وقالت هيلز: "نضع معايير عالية جدا أمام هؤلاء الفتيات"، متابعة: "لقد أصبحت فكرة السعي وراء الصحة نوعا من الفضيلة في مجتمعنا، لكن مفهوم 'الصحة' غالبا ما يرتبط بمعايير الجمال والنحافة والبشرة البيضاء. الأمر الخبيث في 'العناية بالبشرة' هو أنها تدّعي أنها تتعلق بالصحة". من جهته، ذكّر متحدث باسم "تيك توك" شبكة "CNN" بأن المنصة مخصصة للمستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 13 عاما أو أكثر، وأن الحسابات التي تتبع لأشخاص أصغر سنًا تُزال من المنصة. كما لقت المتحدث إلى أن الشركة تتعاون مع خبراء في نمو المراهقين وأطباء لوضع سياسات لحماية المستخدمين.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 17 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة