

سياسة
مالطا تطرد طائرة جزائرية بسبب تهريب نشطاء البوليساريو
قال موقع "الجزائر بارت"، أن السلطات المالطية أقدمت، يوم السبت الماضي (30 أبريل)، على طرد طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، التي أقلعت فارغة تمامًا من الجزائر العاصمة لتصل إلى فاليتا، وذلك من أجل تهريب نشطاء يعملون لصالح جبهة البوليساريو من دولة مالطا.وأفاد الموقع الإخباري المذكور، أن السلطات الجزائرية حاولت التستسر على فضيحة طرد الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية من قبل السلطات المالطية التي أمرت مسؤولي الطائرة بمغادرة التراب المالطي فورا، بعد كشف الستار عن رحلة خاصة تكلف بها النظام الجزائري لإعادة نشطاء في جبهة البوليساريو إلى تندوف من دولة مالطا.وحسب المصادر ذاتها، رفضت السلطات المالطية التفسيرات التي قدمها طاقم الخطوط الجوية الجزائرية، وظلت فارغة دون أي راكب، مما تسبب في خسائر مالية كبيرة للشركة، التي حاولت إعادة الركاب الذين كانوا في مالطا، إلى مخيمات تندوف، بعد رفض السلطات المالطية منح موافقتها على العملية التي أشرف عليها دبلوماسيون ومسؤولون جزائريون بمجرد وصولهم إلى الأراضي المالطية.
قال موقع "الجزائر بارت"، أن السلطات المالطية أقدمت، يوم السبت الماضي (30 أبريل)، على طرد طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، التي أقلعت فارغة تمامًا من الجزائر العاصمة لتصل إلى فاليتا، وذلك من أجل تهريب نشطاء يعملون لصالح جبهة البوليساريو من دولة مالطا.وأفاد الموقع الإخباري المذكور، أن السلطات الجزائرية حاولت التستسر على فضيحة طرد الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية من قبل السلطات المالطية التي أمرت مسؤولي الطائرة بمغادرة التراب المالطي فورا، بعد كشف الستار عن رحلة خاصة تكلف بها النظام الجزائري لإعادة نشطاء في جبهة البوليساريو إلى تندوف من دولة مالطا.وحسب المصادر ذاتها، رفضت السلطات المالطية التفسيرات التي قدمها طاقم الخطوط الجوية الجزائرية، وظلت فارغة دون أي راكب، مما تسبب في خسائر مالية كبيرة للشركة، التي حاولت إعادة الركاب الذين كانوا في مالطا، إلى مخيمات تندوف، بعد رفض السلطات المالطية منح موافقتها على العملية التي أشرف عليها دبلوماسيون ومسؤولون جزائريون بمجرد وصولهم إلى الأراضي المالطية.
ملصقات
