ونبدأ جولتنا بصحيفة اخبار التي أوردت خبرا مفاده ، تلاميذ يواصلون (عطلتهم الصيفية في مراكش؟): مضى ازيد من شهر على انطلاق الموسم الدراسي لهذا العام ، لكن تلاميذ من مركزية "وانسكرا"، التي تبعد بحوالي 70 كيلومترا من مراكش، مازالوا يواصلون العطلة الصيفية ولا يرتقب ان يلتحقوا بمدارسهم الابعد عيد الأضحى. ولم يلتحق تلاميذ دوار تنغرين بمدرستهم على اعتبار ان المعلمين الثلاثة الذين كانوا يتولون تدريسهم تم تنقيلهم الى مدارس اخرى دون ان يتم تعيين من يخلفهم في تلك المهمة. اما يومية الأحدث المغربية فكتبت، سيدة تضع مولودها بمراكش:عادت شوارع مراكش، لاحتضان مشهد مخاض وولادة، بعيدا عن اسرة المستشفيات العمومية، كانت سيدة حامل في عقدها الرابع، تجوب الشارع المحاذي لمقر القيادة الجهوية للدرك الملكي، متقلة بحملها، وهي تعرض تجارتها البسيطة المشكلة اساسا من بعض الأدوات التي يتم استعملهامن طرف المستحمين(أكياس الحمام).ببلوغها عتبات السوق الذي تم استنباته بهذا الفضاء، في انتظار استكمال أشغال بناء السوق المركزي لحي جيليز، سيفاجئها الم الطلق والمخاض، ويشرع جنينها في التهيئ لمغادرة ظلمات الرحم، وتنسم عبير حياة الدنيا. وفي نفس اليومية، إجراءات تاذيبية في حق موظفين جماعيين بمراكش: مباشرة بعد اقدامهم على فظح ما اعتبروه ملفات فساد تنخر مالية المجلس الجماعي بمراكش، واحالتهم الامر على الجهات القضائية المختصة وجد بعض الموظفين والأطر انفسهم في مواجهات ، سيل من الإجراءات التاذيبية والزجرية، التوقيف عن العمل، ووقف الراتب والإعفاء عن المهام توقيف إجراءات الترقية، ذالك بعض غيض من فيض الإجراءات التي طالت المعنيين، وجعلت لسان حالهم يردد الحكمة الشعبية (لا تدير حسنة ماي طرا باس).