

مجتمع
مافيا سرقة السيارات تعود من جديد وتضرب بقوة بإقليم برشيد
برشيد / نورالدين حيمود.توصلت عناصر الدرك الملكي سيدي رحال الشاطئ التابع إداريا لسرية برشيد جهوية سطات، ظهر يوم الأحد 28 مارس الجاري، بشكاية تقدم بها شخص أربعيني، ينحدر من دوار الخلايف جماعة وقيادة السوالم الطريفية إقليم برشيد، يورد من خلالها أنه تعرض لعملية السطو المسلح، وسرقة سيارته من نوع " فورݣو " بالقوة وتحت التهديد بالقتل والتصفية الجسدية، من طرف شخصين تقدما أمامه على أنهما زبونان يرغبان في نقل بضاعة من البضائع، من حد السوالم صوب سيدي رحال الشاطىء، حيث اتفق الطرفان مبدئيا على ثمن وسعر الرحلة، وفي طريقه بهما إلى المكان المحدد، طلبا منه الإنعراح عبر إحدى المسالك الترابية، في اتجاه منطقة تدعى دوار القوة التابعة للجماعة القروية السوالم الطريفية، ليباغته أفراد العصابة وأشهرا في وجهه السلاح الأبيض، ووضع أحدهما سكينا على رقبة الضحية، قبل أن يستوليا على السيارة، ووثائقها ومبلغ مالي حدده الضحية في 2000 درهم وهاتف نقال، ولاذا بالفرار إلى منطقة مجهولة.وعلمت كشـ24 أن الظابطة القضائية بسيدي رحال الشاطئ، باشرت فور توصلها بالشكاية موضوع السرقة، تحقيقا خاصا من أجل حل لغز عملية السطو والسرقة في ظروف لا زالت إلى حدود الساعة غامضة، وعن السر وراء إستيلاء شخصين مجهولين بحد السوالم عن السيارة، لتتجه الشكوك إلى أن منفذي العمليات عصابة مختصة في سرقة السيارات وتفكيكها وإعادة بيعها على شكل قطع غيار، بعدما أدلى المشتكي بأوصاف تكاد تكون متطابقة، لمنفذي عمليات السطو والسرقة، التي تمت أساسا ظهر الأحد 28 مارس الجاري، بحد السوالم وسيدي رحال الشاطئ التابعتين لعمالة إقليم برشيد، هذا فضلا عن مجموعة من السرقات والسطو، بمناطق متفرقة بجهة الدار البيضاء سطات.واستنفرت الواقعة مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، وعجلت بخروج فرقة من المحققين إلى مسرح الواقعة انطلاقا من إحدى الأماكن المخصصة لبيع الإسمنت والآجور وجميع مواد البناء وصولا إلى مكان فرار الجناة بالسيارة موضوع عملية السرقة، وذلك من أجل البحث عن دليل أو صور بالكاميرات، التي من شأنها أن تساعد في فك خيوط اللغز المحير والوصول إلى أفراد العصابة المفترضين المتورطين في هذه القضية.
برشيد / نورالدين حيمود.توصلت عناصر الدرك الملكي سيدي رحال الشاطئ التابع إداريا لسرية برشيد جهوية سطات، ظهر يوم الأحد 28 مارس الجاري، بشكاية تقدم بها شخص أربعيني، ينحدر من دوار الخلايف جماعة وقيادة السوالم الطريفية إقليم برشيد، يورد من خلالها أنه تعرض لعملية السطو المسلح، وسرقة سيارته من نوع " فورݣو " بالقوة وتحت التهديد بالقتل والتصفية الجسدية، من طرف شخصين تقدما أمامه على أنهما زبونان يرغبان في نقل بضاعة من البضائع، من حد السوالم صوب سيدي رحال الشاطىء، حيث اتفق الطرفان مبدئيا على ثمن وسعر الرحلة، وفي طريقه بهما إلى المكان المحدد، طلبا منه الإنعراح عبر إحدى المسالك الترابية، في اتجاه منطقة تدعى دوار القوة التابعة للجماعة القروية السوالم الطريفية، ليباغته أفراد العصابة وأشهرا في وجهه السلاح الأبيض، ووضع أحدهما سكينا على رقبة الضحية، قبل أن يستوليا على السيارة، ووثائقها ومبلغ مالي حدده الضحية في 2000 درهم وهاتف نقال، ولاذا بالفرار إلى منطقة مجهولة.وعلمت كشـ24 أن الظابطة القضائية بسيدي رحال الشاطئ، باشرت فور توصلها بالشكاية موضوع السرقة، تحقيقا خاصا من أجل حل لغز عملية السطو والسرقة في ظروف لا زالت إلى حدود الساعة غامضة، وعن السر وراء إستيلاء شخصين مجهولين بحد السوالم عن السيارة، لتتجه الشكوك إلى أن منفذي العمليات عصابة مختصة في سرقة السيارات وتفكيكها وإعادة بيعها على شكل قطع غيار، بعدما أدلى المشتكي بأوصاف تكاد تكون متطابقة، لمنفذي عمليات السطو والسرقة، التي تمت أساسا ظهر الأحد 28 مارس الجاري، بحد السوالم وسيدي رحال الشاطئ التابعتين لعمالة إقليم برشيد، هذا فضلا عن مجموعة من السرقات والسطو، بمناطق متفرقة بجهة الدار البيضاء سطات.واستنفرت الواقعة مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، وعجلت بخروج فرقة من المحققين إلى مسرح الواقعة انطلاقا من إحدى الأماكن المخصصة لبيع الإسمنت والآجور وجميع مواد البناء وصولا إلى مكان فرار الجناة بالسيارة موضوع عملية السرقة، وذلك من أجل البحث عن دليل أو صور بالكاميرات، التي من شأنها أن تساعد في فك خيوط اللغز المحير والوصول إلى أفراد العصابة المفترضين المتورطين في هذه القضية.
ملصقات
