

رياضة
ماراطون مراكش من سيء الى أسوء
يواصل ماراطون مراكش الاندحار سنة بعد أخرى لكن هذه المرة شهدت النسخة 35 للماراطون العديد من الأخطاء او الكوارث ان صح التعبير والتي وجب الوقوف عليها واصلاحها.
ومن المفترض بعد هذه النسخة، الكف على نهج سياسة العام زين وانا وحدي مضوي لبلاد وحتى حد ما قادر ينظم من غيري ولي قال لعصيدة باردة يدير فيها يديه من طرف مدير المارطون ونهج سياسة التخويف التي دائما ما يتم سماعها في كل نسخة ، كما وجب طرح سؤال ما الذي تستفيده مراكش من الماراطون حاليا ام ان الماراطون هو الذي يستغل سمعة مراكش للتسويق لاسمه.
ففي الوقت الذي تنجح فيه المدن العالمية الكبرى في تنظيم ماراطوناتها على احسن وجه، مثل ماراطون لندن، ماراطون طوكيو، ماراطون برلين، وماراطون شيكاغو والتي تتنافس على المراتب الأولى عالميا، اضحى ماراطون مراكش غير قادر على التموقع ضمن العشر الأوائل بل بدأ يتراجع شيئا فشيئا ليحتل المركز الحادي عشر منذ سنة 2013 الى سنة 2020 ومن يدري انه قد تراجع الى مراتب ادنى في السنوات الأخيرة، مايجعلنا نتساءل حول أحقية مدينة مراكش في التوفر على ماراطون يتموقع ضمن المراتب الأولى عالميا التي تليق بحجم مكانتها.
ففي زمن الرقمنة لازال ماراطون مراكش يعتمد على لوحات من القزدير للترويج لنفسه تعلق على أعمدة الانارة في الشوارع، وكأن مراكش لازالت تعيش في بداية السبعينات بل الأكثر من ذلك فتلك اللوحات تستعمل أيضا في الترويج لمهرجان الفنون الشعبية وهما معا تتكلف بتنظيمهما نفس الجمعية "جمعية الاطلس الكبير" ما يطرح العديد من التساؤلات خصوصا وان هذه الجمعية تستفيد من دعم كبير لتنظيم الماراطون وتنظيم المهرجان بشكل سنوي.
وبالإضافة إلى ذلك فإن ماراطون مراكش يتوفر على العديد من المستشهرين الكبار، والذين على كثرتهم دائما ما يشتكي مدير الماراطون من قلة الموارد المالية، وان كان هذا هو دوره والذي يحتم عليه إيجاد مستشهرين كبار للماراطون فهذه مراكش العالمية، والكل يحلم بان يظهر اسمه في أي تظاهرة أو حدث كيفما كان كبيرا او صغيرا داخل مدينة السبعة رجال.
ومعلوم ان نسخة هذه السنة شهدت واحدة من الأشياء التي تعتبر غير مشجعة على المشاركة في الماراطون وهي أداء مبلغ 200درهم للحصول على الصدرية للمشاركة في نصف المارطون ومبلغ 250 درهم للحصول على الصدرية للمشاركة في المارطون، مع الإشارة انه شارك في نسخة هذه السنة ازيد من 15 الف مشارك، دون نسيان ان العدو وكرة القدم هي رياضة أبناء الشعب وليس من الضروري أداء مبالغ مثل هذه من اجل المشاركة في ظل ازمة الغلاء التي نعيشها.
والشيء الذي زاد الطين بلة في نسخة هذه السنة، هو تسرب مجموعة من الصور لبعض المشاركين في الماراطون اثناء تلبيتهم لنداء الطبيعة وسط الشارع العام وبجنبات الحدائق، في غياب مراحيض كافية بحجم المشاركين ما يؤكد ان الماراطون اصبح يسيئ الى مراكش وانه اصبح لايحمل شيء من غير اسم المدينة.
يواصل ماراطون مراكش الاندحار سنة بعد أخرى لكن هذه المرة شهدت النسخة 35 للماراطون العديد من الأخطاء او الكوارث ان صح التعبير والتي وجب الوقوف عليها واصلاحها.
ومن المفترض بعد هذه النسخة، الكف على نهج سياسة العام زين وانا وحدي مضوي لبلاد وحتى حد ما قادر ينظم من غيري ولي قال لعصيدة باردة يدير فيها يديه من طرف مدير المارطون ونهج سياسة التخويف التي دائما ما يتم سماعها في كل نسخة ، كما وجب طرح سؤال ما الذي تستفيده مراكش من الماراطون حاليا ام ان الماراطون هو الذي يستغل سمعة مراكش للتسويق لاسمه.
ففي الوقت الذي تنجح فيه المدن العالمية الكبرى في تنظيم ماراطوناتها على احسن وجه، مثل ماراطون لندن، ماراطون طوكيو، ماراطون برلين، وماراطون شيكاغو والتي تتنافس على المراتب الأولى عالميا، اضحى ماراطون مراكش غير قادر على التموقع ضمن العشر الأوائل بل بدأ يتراجع شيئا فشيئا ليحتل المركز الحادي عشر منذ سنة 2013 الى سنة 2020 ومن يدري انه قد تراجع الى مراتب ادنى في السنوات الأخيرة، مايجعلنا نتساءل حول أحقية مدينة مراكش في التوفر على ماراطون يتموقع ضمن المراتب الأولى عالميا التي تليق بحجم مكانتها.
ففي زمن الرقمنة لازال ماراطون مراكش يعتمد على لوحات من القزدير للترويج لنفسه تعلق على أعمدة الانارة في الشوارع، وكأن مراكش لازالت تعيش في بداية السبعينات بل الأكثر من ذلك فتلك اللوحات تستعمل أيضا في الترويج لمهرجان الفنون الشعبية وهما معا تتكلف بتنظيمهما نفس الجمعية "جمعية الاطلس الكبير" ما يطرح العديد من التساؤلات خصوصا وان هذه الجمعية تستفيد من دعم كبير لتنظيم الماراطون وتنظيم المهرجان بشكل سنوي.
وبالإضافة إلى ذلك فإن ماراطون مراكش يتوفر على العديد من المستشهرين الكبار، والذين على كثرتهم دائما ما يشتكي مدير الماراطون من قلة الموارد المالية، وان كان هذا هو دوره والذي يحتم عليه إيجاد مستشهرين كبار للماراطون فهذه مراكش العالمية، والكل يحلم بان يظهر اسمه في أي تظاهرة أو حدث كيفما كان كبيرا او صغيرا داخل مدينة السبعة رجال.
ومعلوم ان نسخة هذه السنة شهدت واحدة من الأشياء التي تعتبر غير مشجعة على المشاركة في الماراطون وهي أداء مبلغ 200درهم للحصول على الصدرية للمشاركة في نصف المارطون ومبلغ 250 درهم للحصول على الصدرية للمشاركة في المارطون، مع الإشارة انه شارك في نسخة هذه السنة ازيد من 15 الف مشارك، دون نسيان ان العدو وكرة القدم هي رياضة أبناء الشعب وليس من الضروري أداء مبالغ مثل هذه من اجل المشاركة في ظل ازمة الغلاء التي نعيشها.
والشيء الذي زاد الطين بلة في نسخة هذه السنة، هو تسرب مجموعة من الصور لبعض المشاركين في الماراطون اثناء تلبيتهم لنداء الطبيعة وسط الشارع العام وبجنبات الحدائق، في غياب مراحيض كافية بحجم المشاركين ما يؤكد ان الماراطون اصبح يسيئ الى مراكش وانه اصبح لايحمل شيء من غير اسم المدينة.
ملصقات
