رياضة

ماراطون مراكش من سيء الى أسوء


حمزة صفوي نشر في: 27 يناير 2025

يواصل ماراطون مراكش الاندحار سنة بعد أخرى لكن هذه المرة شهدت النسخة 35 للماراطون العديد من الأخطاء او الكوارث ان صح التعبير والتي وجب الوقوف عليها واصلاحها.

ومن المفترض بعد هذه النسخة، الكف على نهج سياسة العام زين وانا وحدي مضوي لبلاد وحتى حد ما قادر ينظم من غيري ولي قال لعصيدة باردة يدير فيها يديه من طرف مدير المارطون ونهج سياسة التخويف التي دائما ما يتم سماعها في كل نسخة ، كما وجب طرح سؤال ما الذي تستفيده مراكش من الماراطون حاليا ام ان الماراطون هو الذي يستغل سمعة مراكش للتسويق لاسمه.

ففي الوقت الذي تنجح فيه المدن العالمية الكبرى في تنظيم ماراطوناتها على احسن وجه، مثل ماراطون لندن، ماراطون طوكيو، ماراطون برلين، وماراطون شيكاغو والتي تتنافس على المراتب الأولى عالميا، اضحى ماراطون مراكش غير قادر على التموقع ضمن العشر الأوائل بل بدأ يتراجع شيئا فشيئا ليحتل المركز الحادي عشر منذ سنة 2013 الى سنة 2020 ومن يدري انه قد تراجع الى مراتب ادنى في السنوات الأخيرة، مايجعلنا نتساءل حول أحقية مدينة مراكش في التوفر على ماراطون يتموقع ضمن المراتب الأولى عالميا التي تليق بحجم مكانتها.

ففي زمن الرقمنة لازال ماراطون مراكش يعتمد على لوحات من القزدير للترويج لنفسه تعلق على أعمدة الانارة في الشوارع، وكأن مراكش لازالت تعيش في بداية السبعينات بل الأكثر من ذلك فتلك اللوحات تستعمل أيضا في الترويج لمهرجان الفنون الشعبية وهما معا تتكلف بتنظيمهما نفس الجمعية "جمعية الاطلس الكبير" ما يطرح العديد من التساؤلات خصوصا وان هذه الجمعية تستفيد من دعم كبير لتنظيم الماراطون وتنظيم المهرجان بشكل سنوي.

وبالإضافة إلى ذلك فإن ماراطون مراكش يتوفر على العديد من المستشهرين الكبار، والذين على كثرتهم دائما ما يشتكي مدير الماراطون من قلة الموارد المالية، وان كان هذا هو دوره والذي يحتم عليه إيجاد مستشهرين كبار للماراطون فهذه مراكش العالمية، والكل يحلم بان يظهر اسمه في أي تظاهرة أو حدث كيفما كان كبيرا او صغيرا داخل مدينة السبعة رجال.

ومعلوم ان نسخة هذه السنة شهدت واحدة من الأشياء التي تعتبر غير مشجعة على المشاركة في الماراطون وهي أداء مبلغ 200درهم للحصول على الصدرية للمشاركة في نصف المارطون ومبلغ 250 درهم للحصول على الصدرية للمشاركة في المارطون، مع الإشارة انه شارك في نسخة هذه السنة ازيد من 15 الف مشارك، دون نسيان ان العدو وكرة القدم هي رياضة أبناء الشعب وليس من الضروري أداء مبالغ مثل هذه من اجل المشاركة في ظل ازمة الغلاء التي نعيشها.

والشيء الذي زاد الطين بلة في نسخة هذه السنة، هو تسرب مجموعة من الصور لبعض المشاركين في الماراطون اثناء تلبيتهم لنداء الطبيعة وسط الشارع العام وبجنبات الحدائق، في غياب مراحيض كافية بحجم المشاركين ما يؤكد ان الماراطون اصبح يسيئ الى مراكش وانه اصبح لايحمل شيء من غير اسم المدينة.

يواصل ماراطون مراكش الاندحار سنة بعد أخرى لكن هذه المرة شهدت النسخة 35 للماراطون العديد من الأخطاء او الكوارث ان صح التعبير والتي وجب الوقوف عليها واصلاحها.

ومن المفترض بعد هذه النسخة، الكف على نهج سياسة العام زين وانا وحدي مضوي لبلاد وحتى حد ما قادر ينظم من غيري ولي قال لعصيدة باردة يدير فيها يديه من طرف مدير المارطون ونهج سياسة التخويف التي دائما ما يتم سماعها في كل نسخة ، كما وجب طرح سؤال ما الذي تستفيده مراكش من الماراطون حاليا ام ان الماراطون هو الذي يستغل سمعة مراكش للتسويق لاسمه.

ففي الوقت الذي تنجح فيه المدن العالمية الكبرى في تنظيم ماراطوناتها على احسن وجه، مثل ماراطون لندن، ماراطون طوكيو، ماراطون برلين، وماراطون شيكاغو والتي تتنافس على المراتب الأولى عالميا، اضحى ماراطون مراكش غير قادر على التموقع ضمن العشر الأوائل بل بدأ يتراجع شيئا فشيئا ليحتل المركز الحادي عشر منذ سنة 2013 الى سنة 2020 ومن يدري انه قد تراجع الى مراتب ادنى في السنوات الأخيرة، مايجعلنا نتساءل حول أحقية مدينة مراكش في التوفر على ماراطون يتموقع ضمن المراتب الأولى عالميا التي تليق بحجم مكانتها.

ففي زمن الرقمنة لازال ماراطون مراكش يعتمد على لوحات من القزدير للترويج لنفسه تعلق على أعمدة الانارة في الشوارع، وكأن مراكش لازالت تعيش في بداية السبعينات بل الأكثر من ذلك فتلك اللوحات تستعمل أيضا في الترويج لمهرجان الفنون الشعبية وهما معا تتكلف بتنظيمهما نفس الجمعية "جمعية الاطلس الكبير" ما يطرح العديد من التساؤلات خصوصا وان هذه الجمعية تستفيد من دعم كبير لتنظيم الماراطون وتنظيم المهرجان بشكل سنوي.

وبالإضافة إلى ذلك فإن ماراطون مراكش يتوفر على العديد من المستشهرين الكبار، والذين على كثرتهم دائما ما يشتكي مدير الماراطون من قلة الموارد المالية، وان كان هذا هو دوره والذي يحتم عليه إيجاد مستشهرين كبار للماراطون فهذه مراكش العالمية، والكل يحلم بان يظهر اسمه في أي تظاهرة أو حدث كيفما كان كبيرا او صغيرا داخل مدينة السبعة رجال.

ومعلوم ان نسخة هذه السنة شهدت واحدة من الأشياء التي تعتبر غير مشجعة على المشاركة في الماراطون وهي أداء مبلغ 200درهم للحصول على الصدرية للمشاركة في نصف المارطون ومبلغ 250 درهم للحصول على الصدرية للمشاركة في المارطون، مع الإشارة انه شارك في نسخة هذه السنة ازيد من 15 الف مشارك، دون نسيان ان العدو وكرة القدم هي رياضة أبناء الشعب وليس من الضروري أداء مبالغ مثل هذه من اجل المشاركة في ظل ازمة الغلاء التي نعيشها.

والشيء الذي زاد الطين بلة في نسخة هذه السنة، هو تسرب مجموعة من الصور لبعض المشاركين في الماراطون اثناء تلبيتهم لنداء الطبيعة وسط الشارع العام وبجنبات الحدائق، في غياب مراحيض كافية بحجم المشاركين ما يؤكد ان الماراطون اصبح يسيئ الى مراكش وانه اصبح لايحمل شيء من غير اسم المدينة.



اقرأ أيضاً
قبل الكلاسيكو .. فليك يدعو برشلونة إلى فرض هيمنته أمام الريال
دعا المدرب الألماني هانزي فليك لاعبي فريقه برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، إلى تجاوز خروجهم من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والعودة بقوة لفرض هيمنته أمام ريال مدريد، غدا الأحد في مباراة كلاسيكو حاسمة في سباق الفوز باللقب. ويتصدر النادي الكاتالوني ترتيب الفرق برصيد 79 نقطة متقدما بفارق أربع نقاط عن غريمه ريال مدريد، حامل اللقب، وذلك قبل 4 مراحل من النهاية. وأُقصي برشلونة من المسابقة القارية الثلاثاء الماضي على يد إنتر الإيطالي (خسر 6-7 باجمالي المباراتين) الذي حطّم أحلام رجال فليك بتحقيق رباعية محتملة. وقال فليك، في مؤتمر صحافي عشية الكلاسيكو المنتظر في المرحلة الخامسة والثلاثين، "تحدثنا عما يفكرون فيه (اللاعبون) وما يشعرون به، من المهم أن نتحدث عن ذلك في هذه المجموعة"، مضيفا "يعلم الجميع أنه في الكلاسيكو يجب أن تكون في أعلى مستوياتك، وهذا ما يجب علينا فعله". وتابع "نريد أن نتمتع بالنشاط، ونريد أن نرى الفريق يلعب بحماس على أرض الملعب، مسيطرا كالمعتاد، ونعلم أنه فريق رائع من ريال مدريد (ضدنا)". وفاز برشلونة على ريال مدريد في جميع مباريات الكلاسيكو الثلاث التي خاضها هذا الموسم، بدءا من فوزه في الدوري 4-0 على ملعب سانتياغو برنابيو في أكتوبر. ثم سحق نادي العاصمة بنتيجة 5-2 في نهائي الكأس السوبر في يناير الماضي، قبل أن يتفوق عليه للمرة الثالثة في نهائي كأس الملك بنتيجة 3-2 بعد التمديد في أبريل الفائت.
رياضة

كريم بنزيما ينتقل إلى الدوري الأمريكي
اتخذ الفرنسي كريم بنزيما مهاجم نادي الاتحاد السعودي أول الخطوات من أجل الانتقال إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم "MLS" الموسم المقبل، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست". ويخطط كريم بنزيما حسب مصادر مقربة من اللاعب الفرنسي الدولي السابق، للانتقال إلى الولايات المتحدة قبل نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 هناك، واستعان بمحامي الهجرة البارز في نيويورك مايكل وايلدز لتأمين تأشيرة "P-1"، وهي التأشيرة التي حصل عليها مواطنه اوليفر جيرو قبل الانضمام إلى صفوف فريق لوس أنجلوس في الدوري الأمريكي لكرة القدم. وصف وايلدز، الذي مثل السيدة الأولى ميلانيا ترامب وعائلتها، بنزيما بأنه "أحد أعظم المهاجمين على مر العصور". ولكن لا يوجد اي تصريح رسمي من اللاعب البالغ من العمر 37 عاما، حاليا عن مستقبله. انضم كريم بنزيما إلى صفوف نادي اتحاد جدة في صيف 2023 قادما من ريال مدريد في صفقة انتقال حل، ووقع على عقد مع نادي الاتحاد حتى صيف 2026 مما يمنحه حرية التفاوض مع الأندية الأخرى بداية من يناير المقبل، ورغم هذا، فإن إدارة النادي السعودي تسعى بكل قوة للحفاظ على اللاعب لفترة أطول.
رياضة

إنتر يحفّز اللاعبين بـ10 ملايين يورو مقابل “الفوز بدوري الأبطال”
اقترب نادي إنتر ميلان من كتابة فصل جديد في تاريخه، ليس فقط من خلال إمكانية التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، بل أيضاً عبر مكافأة مالية ضخمة تنتظر لاعبيه في حال الفوز على باريس سان جيرمان في النهائي المرتقب يوم 31 ماي في ميونيخ. وبحسب صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، فقد رصدت إدارة إنتر مكافأة إجمالية مقدارها 10 ملايين يورو ستُمنح للاعبين حافزاً رمزياً بعد نهاية المشوار الأوروبي، مكافأة وُصفت بـ«التاريخية»، وإن كانت، كما أوضحت الصحيفة، لا تهدف إلى تحفيز اللاعبين بقدر ما تمثل تقديراً وامتناناً من الإدارة لما حقَّقوه هذا الموسم. تتوزع هذه المكافأة على شكل مزيج من الحوافز المنصوص عليها في عقود اللاعبين منذ بداية الموسم، إلى جانب مبلغ إضافي قرَّر النادي منحه بشكل استثنائي. وبحسب التقديرات، فإن كل لاعب سيحصل على نحو 400 ألف يورو (إجمالي) في حال رفع الكأس ذات الأذنين. وللمقارنة، فإن مكافأة الوصول إلى النهائي بلغت فقط 3 ملايين يورو، ما يُظهر ضخامة الرقم المرصود للظفر باللقب. وتقول «لا غازيتا» إن المدرب سيموني إنزاغي يدير المرحلة الحالية على محورين: الأول، ضبط الحماس والتركيز على ما تبقى من مباريات الدوري، خشية التهاون في حال حدوث مفاجآت تمنح إنتر فرصة التقدم. والثاني، يتعلق بالتحضير الذهني للنهائي، حيث يُحذر من الاسترخاء الكامل، لكون استعادة التركيز بعد ذلك قد تكون صعبة وخطرة على التحضيرات. ورغم تصريحات لويس إنريكي، التي أشار فيها إلى أن باريس سان جيرمان «يستحق» التتويج، فإن المعنويات في ميلانو مرتفعة جداً. فالتغلب على بايرن ميونيخ في رُبع النهائي، ثم على برشلونة في نصف النهائي، عزَّز من ثقة الفريق الإيطالي بنفسه، وبثّ الحماس في أروقة «أبيانو جنتيلي». وتختم الصحيفة بأن كل من في إنتر، من اللاعبين إلى أصغر موظف في النادي، يعملون الآن بروح واحدة: من أجل التاريخ، ومن أجل مكافأة مستحقة... ومن أجل مجد لا يُنسى.
رياضة

بالڤيديو.. مدرب الكوكب بعد التعادل مع بني ملال: غادي نضطرو نعيشو ايام اخرى تحت الضغط
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة