سياحة
ماذا يخفيه الفشل التواصلي للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش ؟
على عكس باقي المؤسسات المحترمة التي تُمول من المال العام، عبر مختلف الجهات الرسمية، يعيش المجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش، غموضا وفشلا تواصليا، يثير التساؤلات لدى المهتمين والفاعلين السياحيين، والرأي العام على حد سواء.
وباستثناء الاجتهادات الصحفية المهنية، وبدافع من غيرتها على القطاع السياحي ورغبتها في المساهمة في دعمه، دعما للجهة ومدينة مراكش خاصة، فإن المجلس الجهوي للسياحة أبان عن فشل ذريع تواصليا، وهو ما يطرح التساؤلات عن السبب الحقيقي لهذا العجز التواصلي، وما يخفيه المجلس الجهوي عن الرأي العام، وخاصة المهتمين بالشأن السياحي والاقتصادي.
ويرى متتبعون ان عدم تواصل المجلس الجهوي للسياحة بالشكل المطلوب والنجاعة الضرورية، يخفي وراء نية مبيتة لاخفاء فشل ما، سواء في تنفيذ الاهداف المعلنة، او في توظيف الميزانيات الضخمة التي يحصل عليها من الدولة، او ربما فشل تنظيمي يعكس الاسباب الحقيقية لعدم وجود لمسة قوية لهذا المجلس في القطاع، على غرار مؤسسات رسمية اخرى، و في مقدمتها المكتب الوطني للسياحة على سبيل المثال.
ومن ابرز أمثلة الفشل التواصلي للمجلس، عدم اصداره ولو لبيان واحد بشأن انعقاد جمعه العام الاخير برئاسة والي جهة مراكش آسفي، وهو ما ترك المجال للتشكيك في مجموعة من المعطيات الرسمية التي وردت في الاجتماع، وجعل هذه المعطيات موضوع تصفية حسابات بين بعض الجهات، حتى صار بعضها يكذب ضمنيا ما تفيد به جهات اخرى، في مشهد غير مشرف للمجلس الجهوي ومكوناته، في انتظار استفاقة تواصلية، تقتضيها ضرورة اعتماد الشفافية والوضوح، في تدبير قطاع يعتبر محرك الاقتصاد المحلي والوطني.
على عكس باقي المؤسسات المحترمة التي تُمول من المال العام، عبر مختلف الجهات الرسمية، يعيش المجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش، غموضا وفشلا تواصليا، يثير التساؤلات لدى المهتمين والفاعلين السياحيين، والرأي العام على حد سواء.
وباستثناء الاجتهادات الصحفية المهنية، وبدافع من غيرتها على القطاع السياحي ورغبتها في المساهمة في دعمه، دعما للجهة ومدينة مراكش خاصة، فإن المجلس الجهوي للسياحة أبان عن فشل ذريع تواصليا، وهو ما يطرح التساؤلات عن السبب الحقيقي لهذا العجز التواصلي، وما يخفيه المجلس الجهوي عن الرأي العام، وخاصة المهتمين بالشأن السياحي والاقتصادي.
ويرى متتبعون ان عدم تواصل المجلس الجهوي للسياحة بالشكل المطلوب والنجاعة الضرورية، يخفي وراء نية مبيتة لاخفاء فشل ما، سواء في تنفيذ الاهداف المعلنة، او في توظيف الميزانيات الضخمة التي يحصل عليها من الدولة، او ربما فشل تنظيمي يعكس الاسباب الحقيقية لعدم وجود لمسة قوية لهذا المجلس في القطاع، على غرار مؤسسات رسمية اخرى، و في مقدمتها المكتب الوطني للسياحة على سبيل المثال.
ومن ابرز أمثلة الفشل التواصلي للمجلس، عدم اصداره ولو لبيان واحد بشأن انعقاد جمعه العام الاخير برئاسة والي جهة مراكش آسفي، وهو ما ترك المجال للتشكيك في مجموعة من المعطيات الرسمية التي وردت في الاجتماع، وجعل هذه المعطيات موضوع تصفية حسابات بين بعض الجهات، حتى صار بعضها يكذب ضمنيا ما تفيد به جهات اخرى، في مشهد غير مشرف للمجلس الجهوي ومكوناته، في انتظار استفاقة تواصلية، تقتضيها ضرورة اعتماد الشفافية والوضوح، في تدبير قطاع يعتبر محرك الاقتصاد المحلي والوطني.
ملصقات
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة