السبت 25 مايو 2024, 02:01

رياضة

ماذا سيجني المغرب من تنظيم كأس العالم 2030؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 أكتوبر 2023

أكد خبراء أن المغرب سيشهد طفرة اقتصادية كبيرة، بعد نيله شرف تنظيم نهائيات كأس العالم سنة 2030، بالتقاسم مع إسبانيا والبرتغال، مستفيدا من الزخم الذي سيعطيه احتضان هذه التظاهرة العالمية.

ورأوا أن هذا الحدث العالمي، سيساهم في زيادة النفوذ المغرب على المستوى الجيوسياسي. وسترتفع وتيرة الإستثمارات في البلاد، كما جاء على لسان رئيس اللجنة المكلفة بترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، فوزي لقجع.

وقال لقجع: إن "هدف جميع التحديات الرياضية التي رفعها المغرب بقيادة الملك محمد السادس، هو استثمارها وجعلها وسيلة من وسائل رفع التنمية".

خلق فرص عمل

الخبير الاقتصادي، محمد جدري، أكد أن تنظيم هذه التظاهرة العالمية، لا يمكنه إلا أن يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، حيث سيساهم في خلق الثروة ومجموعة من مناصب الشغل التي سيظفر بها الشباب.

وأبرز في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذا الحدث الرياضي سيكون له وقع حتى قبل أن يتم تنظيمه، حيث سيتم تسريع وتيرة تجهيز مجموعة من البنيات التحتية، بما فيها الطرق والنقل بين المدن وداخلها، والفنادق والمطاعم والمقاهي، إلى جانب مشروع القطار فائق السرعة الذي من المرتقب أن يصل إلى أكادير جنوبي البلاد.

أما خلال الحدث، يضيف الدكتور جدري، فإن المغرب كوجهة سياحية سيحظى بإشعاع عالمي، حيث إن أنظار ملايير المتابعين ستتجه إليه، وسيدفعها ذلك إلى الرغبة في استكشافه والقدوم إليه سواء خلال منافسات كأس العالم أو بعدها.

وسيستفيد المغرب بعد انتهاء هذا الموعد الرياضي الكبير، من بنيات تحتية أقوى ستمنح ولوجا سلسا للمواطنين إلى الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والثقافية والرياضية. وبالتالي، ستتمكن الوجهة المغربية من دون شك، من تحقيق هدف 26 مليون سائح، في أفق 2030، وفقا لتقديرات الخبير.

تعزيز نفوذ المغرب

من جانبه، أبرز الدكتور محمد بودن، رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، أن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 بشراكة مع البرتغال وإسبانيا، سيكون مناسبة لإعادة تأكيد الالتزامات السياسية للملك محمد السادس، قصد تحقيق مختلف الأهداف التنموية والطموحات الوطنية، واستخدام تأثير حدث كأس العالم 2030 للمضي قدما في مختلف المشاريع والاستثمار في مستقبل الأمة والأجيال القادمة.

وأضاف في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" أن العوائد التي سيتم تحقيقها عبر تنظيم كأس العالم 2030، ستتجاوز البعد الرياضي والجماهير الغفيرة في الملاعب، إلى تعظيم هيبة البلد وجلب الاستثمارات الأجنبية وتوسيع قاعدة الشركاء وزيادة إشعاع المغرب والتعريف بمقوماته الحضارية والثقافية والمجتمعية، فضلا عن زيادة النفوذ المغربي على المستوى الجيوسياسي.

وأبرز المتحدث أن قسما كبيرا من الفوائد سيأتي حتى "قبل إطلاق صافرة المباراة الأولى بالمغرب في مونديال 2030، ومن المؤكد أن مكاسب أخرى ستظل كموروث للمغرب بعد نهاية كأس العالم."

وزاد أن "تنظيم المغرب لكأس العالم سينعكس كذلك على نمو العلاقات المغربية مع إسبانيا بما يعزز الحوار حول مختلف الملفات والروابط، من بينها الربط القاري وغيرها، فضلا عن تعزيز العلاقات مع البرتغال".

حملة عالمية لإشعاع المغرب

في سياق متصل، أفاد الخبير في العلاقات الدولية والقانون الدولي، محمد بودن، أن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030، "سيكون بمنزلة حملة عالمية لإشعاع المغرب وعلامته الوطنية، وقوة دفع كبيرة لمختلف الطموحات، بما يشمل تعبئة القادة السياسيين ونجوم الرياضة والفن والعلوم وغيرهم من الشخصيات البارزة من أجل الترويج للمغرب وقضاياه النبيلة، فالمغرب بعد كأس العالم لن يعود كما كان قبله وسيتطور كما تطورت دول سبق لها تنظيم كأس العالم".

ولفت إلى أن تنظيم كأس العالم سيؤدي دورا ملموسا في "تنويع الاقتصاد المغربي واهتمام العديد من الشركاء الدوليين بالاستثمار في المغرب فضلا عن الملاعب ووسائل النقل والطرق والمطارات والسكك الحديدية وبنيات الاحتضان وأنظمة الرقمنة والاتصال، كما ستنعكس هذه المعطيات بشكل إيجابي على ذهنية المجتمع وشعبية المغرب وفرص العمل للشباب."

وأكد في الختام أن "التطورات الأخرى التي قد يجلبها تنظيم كأس العالم على المدى البعيد، دعوة المغرب لقيادة مبادرات دولية والانخراط في هياكل وتجمعات اقتصادية وجيو استراتيجية بما يعزز المكاسب التي حققها المغرب لحماية مصالحه العليا.

يُذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أعلن الأربعاء، إقامة كأس العالم 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال، بينما ستقام أول ثلاث مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بمئوية المسابقة.

المصدر : سكاي نيوز عربية

أكد خبراء أن المغرب سيشهد طفرة اقتصادية كبيرة، بعد نيله شرف تنظيم نهائيات كأس العالم سنة 2030، بالتقاسم مع إسبانيا والبرتغال، مستفيدا من الزخم الذي سيعطيه احتضان هذه التظاهرة العالمية.

ورأوا أن هذا الحدث العالمي، سيساهم في زيادة النفوذ المغرب على المستوى الجيوسياسي. وسترتفع وتيرة الإستثمارات في البلاد، كما جاء على لسان رئيس اللجنة المكلفة بترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، فوزي لقجع.

وقال لقجع: إن "هدف جميع التحديات الرياضية التي رفعها المغرب بقيادة الملك محمد السادس، هو استثمارها وجعلها وسيلة من وسائل رفع التنمية".

خلق فرص عمل

الخبير الاقتصادي، محمد جدري، أكد أن تنظيم هذه التظاهرة العالمية، لا يمكنه إلا أن يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، حيث سيساهم في خلق الثروة ومجموعة من مناصب الشغل التي سيظفر بها الشباب.

وأبرز في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذا الحدث الرياضي سيكون له وقع حتى قبل أن يتم تنظيمه، حيث سيتم تسريع وتيرة تجهيز مجموعة من البنيات التحتية، بما فيها الطرق والنقل بين المدن وداخلها، والفنادق والمطاعم والمقاهي، إلى جانب مشروع القطار فائق السرعة الذي من المرتقب أن يصل إلى أكادير جنوبي البلاد.

أما خلال الحدث، يضيف الدكتور جدري، فإن المغرب كوجهة سياحية سيحظى بإشعاع عالمي، حيث إن أنظار ملايير المتابعين ستتجه إليه، وسيدفعها ذلك إلى الرغبة في استكشافه والقدوم إليه سواء خلال منافسات كأس العالم أو بعدها.

وسيستفيد المغرب بعد انتهاء هذا الموعد الرياضي الكبير، من بنيات تحتية أقوى ستمنح ولوجا سلسا للمواطنين إلى الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والثقافية والرياضية. وبالتالي، ستتمكن الوجهة المغربية من دون شك، من تحقيق هدف 26 مليون سائح، في أفق 2030، وفقا لتقديرات الخبير.

تعزيز نفوذ المغرب

من جانبه، أبرز الدكتور محمد بودن، رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، أن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 بشراكة مع البرتغال وإسبانيا، سيكون مناسبة لإعادة تأكيد الالتزامات السياسية للملك محمد السادس، قصد تحقيق مختلف الأهداف التنموية والطموحات الوطنية، واستخدام تأثير حدث كأس العالم 2030 للمضي قدما في مختلف المشاريع والاستثمار في مستقبل الأمة والأجيال القادمة.

وأضاف في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" أن العوائد التي سيتم تحقيقها عبر تنظيم كأس العالم 2030، ستتجاوز البعد الرياضي والجماهير الغفيرة في الملاعب، إلى تعظيم هيبة البلد وجلب الاستثمارات الأجنبية وتوسيع قاعدة الشركاء وزيادة إشعاع المغرب والتعريف بمقوماته الحضارية والثقافية والمجتمعية، فضلا عن زيادة النفوذ المغربي على المستوى الجيوسياسي.

وأبرز المتحدث أن قسما كبيرا من الفوائد سيأتي حتى "قبل إطلاق صافرة المباراة الأولى بالمغرب في مونديال 2030، ومن المؤكد أن مكاسب أخرى ستظل كموروث للمغرب بعد نهاية كأس العالم."

وزاد أن "تنظيم المغرب لكأس العالم سينعكس كذلك على نمو العلاقات المغربية مع إسبانيا بما يعزز الحوار حول مختلف الملفات والروابط، من بينها الربط القاري وغيرها، فضلا عن تعزيز العلاقات مع البرتغال".

حملة عالمية لإشعاع المغرب

في سياق متصل، أفاد الخبير في العلاقات الدولية والقانون الدولي، محمد بودن، أن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030، "سيكون بمنزلة حملة عالمية لإشعاع المغرب وعلامته الوطنية، وقوة دفع كبيرة لمختلف الطموحات، بما يشمل تعبئة القادة السياسيين ونجوم الرياضة والفن والعلوم وغيرهم من الشخصيات البارزة من أجل الترويج للمغرب وقضاياه النبيلة، فالمغرب بعد كأس العالم لن يعود كما كان قبله وسيتطور كما تطورت دول سبق لها تنظيم كأس العالم".

ولفت إلى أن تنظيم كأس العالم سيؤدي دورا ملموسا في "تنويع الاقتصاد المغربي واهتمام العديد من الشركاء الدوليين بالاستثمار في المغرب فضلا عن الملاعب ووسائل النقل والطرق والمطارات والسكك الحديدية وبنيات الاحتضان وأنظمة الرقمنة والاتصال، كما ستنعكس هذه المعطيات بشكل إيجابي على ذهنية المجتمع وشعبية المغرب وفرص العمل للشباب."

وأكد في الختام أن "التطورات الأخرى التي قد يجلبها تنظيم كأس العالم على المدى البعيد، دعوة المغرب لقيادة مبادرات دولية والانخراط في هياكل وتجمعات اقتصادية وجيو استراتيجية بما يعزز المكاسب التي حققها المغرب لحماية مصالحه العليا.

يُذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أعلن الأربعاء، إقامة كأس العالم 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال، بينما ستقام أول ثلاث مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بمئوية المسابقة.

المصدر : سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
ملعب بنسليمان الكبير يجذب اهتمام الشركات الإسبانية
قالت جريدة "vozpopuli" الإسبانية، أن شركات البناء الإسبانية الكبرى شرعت، مؤخرا، في طلب استشارات من أجل المنافسة على صفقات ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي سيتم تدشينه بميزانية تصل إلى 470 مليون أورو. وأضافت الصحيفة الإيبيرية، أن شركات البناء الكبرى بدأت، في الأيام الاخيرة، باتصالات مع شركات إسبانية مهمة لها مكاتب في الدار البيضاء ومتخصصة في المناقصات والتعاقدات مع الإدارة العمومية المغربية، حسبما علم فوزبوبولي من مصادر مطلعة. ويتعلق الأمر بشركات مدرجة في البورصات، مثل Ibex 35 Acciona و Ferrovial مع Fomento de Construcciones y Contratas، التي تتمتع بخبرة في أعمال مماثلة لتلك التي يسعى المغرب إلى تحقيقها، حيث من المفترض أن المنافسين الرئيسيين سيكونون شركات البناء الفرنسية والصينية والشرق أوسطية. كشفت الحكومة المغربية عن موعد بدء أشغال بناء أكبر ملعب بالمغرب تحضيرا لتنظيم نهائيات كأس العالم سنة 2030، بكلفة تصل 5 مليارات درهم، إضافة إلى خطتها لإعادة تأهيل 6 ملاعب أخرى استعدادا لتنظيم كأس إفريقيا للأمم سنة 2025. ويرتقب أن يكون ملعب مدينة بنسليمان الكبير، الأكبر في القارة الإفريقية، ومن بين أكبر الملاعب العالمية، وستنتهي أشغال تشييده سنة 2028 ليكون جاهزا لاحتضان نهائيات كأس العالم "مونديال 2030"، بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وسيتسع ملعب مدينة بنسليمان الكبير، المرتقب لـ113 ألف متفرج، وبالتالي سيكون واحدا من بين أبرز 5 ملاعب في العالم تتسع لأزيد من 110 آلاف متفرج. وتقرر تشييد الملعب الجديد في الفترة الممتدة من سنة 2025 إلى 2028.
رياضة

الرجاء الرياضي يفوز على نهضة بركان بثلاثية نظيفة
تمكن نادي الرجاء الرياضي من تحقيق فوز عريض على نهضة بركان بنتيجة (3-0)، خلال المباراة التي جمعتهما يوم الجمعة على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، ضمن مؤجل الجولة الـ27 من البطولة الاحترافية “إنوي”. وكانت أهداف المباراة من توقيع  يسري بوزوق في الدقيقة 32، قبل أن يضيف عبد الله خفيفي الهدف الثاني في الدقيقة 69، ثم أحرز بوزوق الهدف الثالث في الدقيقة 82. 
رياضة

برشلونة يعلن رسميا إقالة مدربه تشافي
قرر نادي برشلونة إقالة المدير الفني تشافي هيرنانديز، بعد الاجتماع الذي جرى صباح اليوم بين المدرب، ورئيس النادي خوان لابورتا. وقد استقرت إدارة برشلونة في الفترة الماضية على استمرار تشافي مدربا للفريق في الموسم المقبل، إلا أنها تراجعت عن هذا القرار بعد تصريحات المدرب. وذكرت تقارير إعلامية بأن نادي برشلونة سيعلن عن تعاقده مع المدرب الألماني هانزي فليك الإثنين المقبل.
رياضة

المنتخب المغربي لمبتوري الأطراف يبلغ نصف نهائي كأس أفريقيا
نجح المنتخب المغربي لـ”مبتوري الأطراف” في العبور إلى نصف نهائي كأس أمم أفريقيا المؤهلة إلى المونديال عقب الانتصار على نظيره المصري. وحسم المنتخب الوطني المغربي تأهله بعد فوزه على صاحب الأرض والجمهور المنتخب المصري، مساء أمس الخميس، بنتيجة (4-2). وسيواجه المنتخب الوطني المغربي في نصف النهائي، المتأهل من آخر مباريات ربع النهائي التي ستجمع نيجيريا بنظيره الليبيري. وتعد هذه المنافسة، التي يشارك فيها 13 منتخبا، مؤهِلة لكأس العالم المقبلة لكرة القدم لمبتوري الأطراف التي ستجري أطوارها سنة 2026. يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي احتل المركز الخامس خلال كأس العالم الأخيرة التي احتضنتها إسطنبول من 30 شتنبر إلى 9 أكتوبر 2022.
رياضة

الكوكب المراكشي ..”قالُّوا بّاك طاح، قالُّوا من الخيمة خرج مايْل”
يعيش فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم على صفيح ساخن هذه الايام مع توالي النتائج السلبية وتضييعه للنقاط التي كانت كفيلة بأن تعود به الى مكانه الطبيعي رفقة كبار كرة القدم الوطنية، الشيء الذي جعله يفقد صدارة الترتيب لصالح النادي المكناسي وبعدها يفقد الوصافة لصالح الدفاع الحسني الجديدي. فإذ نظرنا بتمعن في مسار الفريق منذ بداية الموسم فإن مايعيشه الفريق من تذبذب النتائج كان نتاجا لتسيير فاشل يدار عن بعد من طرف رئيس الفريق ادريس حنيفة بالاضافة الى اخطاء كارثية ارتكبت في حق الفريق وجمهوره، أولها تخلي رضوان الحيمر عن ركائز الفريق التي ساهمت في عودة فارس النخيل بسرعة الى القسم الاحترافي الثاني بعدما تكالبت عليه الظروف ولعب مُكْرها بقسم الهواة. وبالعودة الى بداية الموسم فقد حقق الفريق نتائج ايجابية مع انطلاقة الموسم، لكن بعد توالي سلسلة التعادلات قرر الرئيس ومكتبه فك الارتباط مع الحيمر، فقلنا حنيفة ومن معه أعلم، ليأتي بعدها التعاقد مع مدرب جديد اسمه عادل الراضي لم يسبق له أن كان على رأس العارضة التقنية لأي نادي في الدوري المغربي، وقلنا حنيفة ومن معه أعلم جاء الراضي وكنا نعلم انه لن يعمر طويلا، وتوالت النتائج السلبية لكن هذه المرة الفريق اصبح يتعرض للهزيمة داخل ميدانه ويهدر نقاطا سهلة آخرها امام شباب المسيرة. ولأن الجماهير المراكشية هدفها هو رؤية فارس النخيل في مكانه الطبيعي تحملت كل هذه الخيبات واعتبرت مباراة الاثنين الماضي امام النادي المكناسي بمثابة مفتاح الصعود حجّت بكثرة كعادتها للدفع بالنادي لتحقيق الهدف المنشود لكن فلسفة الراضي ورعونة لاعبيه وتماطل مسؤولي الفريق في الوقوف على كل التفاصيل لم تجدي نفعا لتحقيق الفوز، ليفقد الفريق الوصافة لصالح الدفاع الحسني الجديدي في سيناريو مؤلم لم تتقبله الجماهير وهي تشاهد حلم الصعود يتلاشى بعدما كان في المتناول. ليزف بعدها المكتب المسير للفريق خبر الانفصال عن الراضي على بعد 4 دورات من نهاية الموسم، ليتم بعدها التعاقد مع مدرب اشتهر بالنزول الى القسم الاحترافي الثاني المدرب فؤاد الصحابي الذي سبق له وان خاض تجربة فاشلة مع الكوكب. مايجعلنا نقول من جديد حنيفة ومن معه أعلم وننتظر نهاية سعيدة لموسم عاشت معه الجماهير الكوكابية مشاعر متقلبة آملة ان تشاهد فريقها ينافس في مكانه الطبيعي رفقة كبار الاندية الوطنية.
رياضة

بعد تسريب مقطع صوتي.. تبرئة ميسي من فضيحة مالية كبرى
كشفت تقارير صحفية صباح الأربعاء، عن تورط الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني جيرارد بيكيه، في قضية فساد جديدة خلال تواجدهما مع فريق برشلونة في موسم 2020. وتصدر ميسي، المشهد مجددا في الأوساط الكروية الإسبانية بعد تسريب صوتي يفيد بتدخله لدى لويس روباليس رئيس الاتحاد الإسباني السابق للتوسط لدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بشأن حل مشكلة تخفيض رواتب لاعبي برشلونة. وذكر تقرير نشره موقع theobjective الإسباني أن جيرارد بيكيه نجم برشلونة الأسبق أخبر رئيس الاتحاد الإسباني بأن ميسي قام بتفويضه لحل مشكلة تخفيض الرواتب من جانب برشلونة بنسبة تصل إلى 70% خلال شهر أبريل 2020. وأرسل روبياليس إلى ألكسندر تشيفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي مقترحه الاقتصادي، والذي يقترح فيه إعادة هيكلة 4% من حقوق البث لجميع مباريات الاتحاد الأوروبي، والتي كانت موزعة مسبقا بطريقة محددة بين الاتحادات الوطنية. وواجه ميسي اتهامات بالتورط في قضية استغلال النفوذ مع روباليس بجانب زميله السابق في برشلونة بيكيه. ولكن مصادر من الاتحاد الأوروبي وأيضا الاتحاد الإسباني أكدت لموقع ESPANOL أن ميسي كان يتفاوض بشكل شخصي مع رئيس يويفا للحاجة الماسة لإنشاء صندوق يكفل دفع جزء من رواتب اللاعبين الذين تضرروا كثيرا خلال فترة الجائحة. وأوضح ميسي لرئيس الاتحاد الأوروبي، أنه يفضل عدم تقاضي أي رواتب إذا لم تكن هناك أموال لمساعدة الآخرين. وأكدت الصحيفة الإسبانية أن إنشاء صندوق من هذا النوع هو أمر قانوني تمامًا رغم عدم اكتمال المشروع. وأوضحت الصحيفة، أن الاتحاد الدولي "فيفا" اتفق مع اتحاد اللاعبين المحترفين "فيفبرو" وتم إنشاء صندوق مشابه وقتذاك قبل فترة توقف النشاط بسبب جائحة كورونا بأسابيع.
رياضة

أتلانتا الإيطالي “يقسو” على رفاق أمين عدلي ويتوّج بطلا للدوري الأوروبي
أحرز أتالانتا باكورة ألقابه القارية وتوّج بلقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بعدما ألحق الخسارة الأولى بباير ليفركوزن الألماني في مختلف المسابقات هذا الموسم 3-0 الأربعاء. ويعود الفضل في فوز أتالانتا لمهاجمه النيجيري أديمولا لوكمان الذي سجّل الأهداف الثلاثة في المباراة. وحقق أتالانتا أول لقب منذ 61 عاما بعد كأس إيطاليا الذي رفعه عام 1963. وبهذا يتوج المدرب جيان بييرو جاسبريني بلقب طال انتظاره لمدة عقدين من الزمن. وفي المقابل، تلقى باير بطل الدوري الألماني لأول مرة في تاريخه خسارته الأولى بعد 51 مباراة في مختلف المسابقات.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 25 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة