رياضة

ماذا بعد فشل الكوكب المراكشي في تحقيق الصعود ؟


حمزة صفوي نشر في: 25 يونيو 2024

عاش الشارع الرياضي المراكشي طيلة الاسبوعين الاخيرين، على واقع الصدمة والاحباط الكروي بعد فشل الممثل الاول للمدينة في العودة الى مكانه الطبيعي مع كبار الكرة المغربية، إضافة الى فشل فريق الاتفاق في الحفاظ على مكانته في القسم الاحترافي الثاني، ما يعني ان الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة بمدينة مراكش، تعيش سنوات عجاف نتاج سنوات من التسيير العشوائي، والعمل دون هدف واضح ومشروع رياضي معقلن .

وبالعودة الى فشل الكوكب في تحقيق الصعود، وبالرجوع الى بداية الموسم فقد حقق الفريق نتائج ايجابية في الدورات الاولى، لكن ومع توالي الدورات، عانى الفريق من فترة فراغ موسمية، تجلت في تعادلات متتالية عجلت بإقالة رضوان الحيمر والفريق يتصدر الترتيب على بعد دورتين من إنتهاء جولات الذهاب، ليتم التعاقد مع مدرب جديد بعيد كل البعد عن أجواء الدوري المغربي في قسمه الثاني.

مباشرة بعدها بدأ الفريق سكة الانعراج عن الصعود وسلسلة إهدار النقاط خصوصا داخل الميدان، عكس باقي المنافسين ليفقد الفريق الصدارة لنادي المكناسي الذي كان أكثر قوة وتنظيما، وبعدها تنازل فريق الكوكب عن الوصافة لصالح فريق الدفاع الحسني الجديدي، الذي مكنته السرعة النهائية من تدارك ما فاته في دورات الذهاب، بعدما تمكن مكتبه من التعرف على مكامن الخلل عكس مكتب الكوكب الذي كانت قراراته انفرادية بعيدة كل البعد عن العقلانية.

آخر هذه القرارات كانت الانفصال عن المدرب الراضي والتعاقد مع مدرب اسقط جل الفرق التي دربها الى القسم التاني، قبل 3 جولات من نهاية الموسم، متناسين ان الفريق الذي ينافس على الصعود، لا يغير ربانه 3 مرات فالموسم، ولا يتخلى على ركائزه في منتصف الموسم، بالاضافة الى ان المسيرين الذي حلوا لاخراج الفريق من أزمته، أغرقوه في مشاكل أخرى أبرزها ملف المدرب رضوان الحيمر، وملف المدرب عادل الراضي، وملف كل من اللاعب أيوب الزحاف، و الباين، وزكريا الهاشمي، والذين في حالة توجههم الى لجنة النزاعات فالكوكب، سيحرم من التعاقدات الموسم المقبل.

وبالإضافة الى ذلك فان الفريق لحدود الساعة يعيش ضبابية كبيرة بعدما تم تأجيل الجمع العام الذي كان مقررا في 22 من الشهر الجاري الى 15 من يوليوز، ما جعل الجماهير الكوكابية تضع ايديها على قلوبها، مخافة تكرار سيناريو موسم الاندحار الى قسم الهواة، خصوصا وان التنافس على بطاقة الصعود الموسم المقبل سيكون صعبا للغاية، خصوصا مع تواجد كل من النادي القنيطري ومولودية وجدة، واولمبيك خريبكة، بالاضافة الى اتحاد يعقوب المنصور الصاعد حديثا، اضافة الى اكراه غياب ملعب للفريق الموسم المقبل.

وفي انتظار أخبار سارة للجمهور المراكشي، يبقى التسائل الابرز، متى سنشاهد عودة الكوكب الى مكانه الطبيعي، وهل فعلا سيعود الفريق الى مكانه رفقت الكبار، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها منذ نزول الفريق سنة 2018.

عاش الشارع الرياضي المراكشي طيلة الاسبوعين الاخيرين، على واقع الصدمة والاحباط الكروي بعد فشل الممثل الاول للمدينة في العودة الى مكانه الطبيعي مع كبار الكرة المغربية، إضافة الى فشل فريق الاتفاق في الحفاظ على مكانته في القسم الاحترافي الثاني، ما يعني ان الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة بمدينة مراكش، تعيش سنوات عجاف نتاج سنوات من التسيير العشوائي، والعمل دون هدف واضح ومشروع رياضي معقلن .

وبالعودة الى فشل الكوكب في تحقيق الصعود، وبالرجوع الى بداية الموسم فقد حقق الفريق نتائج ايجابية في الدورات الاولى، لكن ومع توالي الدورات، عانى الفريق من فترة فراغ موسمية، تجلت في تعادلات متتالية عجلت بإقالة رضوان الحيمر والفريق يتصدر الترتيب على بعد دورتين من إنتهاء جولات الذهاب، ليتم التعاقد مع مدرب جديد بعيد كل البعد عن أجواء الدوري المغربي في قسمه الثاني.

مباشرة بعدها بدأ الفريق سكة الانعراج عن الصعود وسلسلة إهدار النقاط خصوصا داخل الميدان، عكس باقي المنافسين ليفقد الفريق الصدارة لنادي المكناسي الذي كان أكثر قوة وتنظيما، وبعدها تنازل فريق الكوكب عن الوصافة لصالح فريق الدفاع الحسني الجديدي، الذي مكنته السرعة النهائية من تدارك ما فاته في دورات الذهاب، بعدما تمكن مكتبه من التعرف على مكامن الخلل عكس مكتب الكوكب الذي كانت قراراته انفرادية بعيدة كل البعد عن العقلانية.

آخر هذه القرارات كانت الانفصال عن المدرب الراضي والتعاقد مع مدرب اسقط جل الفرق التي دربها الى القسم التاني، قبل 3 جولات من نهاية الموسم، متناسين ان الفريق الذي ينافس على الصعود، لا يغير ربانه 3 مرات فالموسم، ولا يتخلى على ركائزه في منتصف الموسم، بالاضافة الى ان المسيرين الذي حلوا لاخراج الفريق من أزمته، أغرقوه في مشاكل أخرى أبرزها ملف المدرب رضوان الحيمر، وملف المدرب عادل الراضي، وملف كل من اللاعب أيوب الزحاف، و الباين، وزكريا الهاشمي، والذين في حالة توجههم الى لجنة النزاعات فالكوكب، سيحرم من التعاقدات الموسم المقبل.

وبالإضافة الى ذلك فان الفريق لحدود الساعة يعيش ضبابية كبيرة بعدما تم تأجيل الجمع العام الذي كان مقررا في 22 من الشهر الجاري الى 15 من يوليوز، ما جعل الجماهير الكوكابية تضع ايديها على قلوبها، مخافة تكرار سيناريو موسم الاندحار الى قسم الهواة، خصوصا وان التنافس على بطاقة الصعود الموسم المقبل سيكون صعبا للغاية، خصوصا مع تواجد كل من النادي القنيطري ومولودية وجدة، واولمبيك خريبكة، بالاضافة الى اتحاد يعقوب المنصور الصاعد حديثا، اضافة الى اكراه غياب ملعب للفريق الموسم المقبل.

وفي انتظار أخبار سارة للجمهور المراكشي، يبقى التسائل الابرز، متى سنشاهد عودة الكوكب الى مكانه الطبيعي، وهل فعلا سيعود الفريق الى مكانه رفقت الكبار، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها منذ نزول الفريق سنة 2018.



اقرأ أيضاً
الرئيس البرازيلي يعارض تعيين أنشيلوتي على رأس السيليساو
;لا تحتاج البرازيل لمدربين أجانب لقيادة منتخبها الوطني"، هذا ما صرح به الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الثلاثاء بعد الاعلان عن تعيين الايطالي كارلو أنشيلوتي مدربا للسيليساو.وأصبح أنشيلوتي الاثنين أول مدرب غير برازيلي منذ عام 1965 يشرف على المنتخب الوطني الذي يأمل بإحراز لقب كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه العام المقبل.  وقال لولا للصحافيين في الصين، بحسب مقطع فيديو تم تداوله في وسائل الإعلام البرازيلية "بصراحة، ليس لدي أي شيء ضده كونه أجنبيا... ما أعتقده هو أنه لدينا مدربين في البرازيل قادرين على قيادة السيليساو". وكان لولا الذي يُعد محبا لكرة القدم من منتقدي إمكانية تعيين أنشيلوتي والذي بدأ التحدث عنه منذ سنوات.  وقال الرئيس البرازيلي في عام 2023 "لم يكن يوما مدربا للمنتخب الإيطالي... لِمَ لا يحل مشاكل إيطاليا التي لم تتأهل حتى لكأس العالم 2022؟". إلا أنه وصف أنشيلوتي الثلاثاء بأنه "مدرب عظيم" آملا بأن يساعد المنتخب البرازيلي على التأهل اولا الى كأس العالم ثم السعي للفوز باللقب".  وتحتل البرازيل المركز الرابع في تصفيات أميركا الجنوبية لمونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة، كندا والمكسيك. وتمتلك البرازيل 21 نقطة من 14 مباراة خلف الاكوادور، الأوروغواي والارجنتين بطلة العالم. وتتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الستة الأولى إلى النهائيات.
رياضة

كشـ24 ترصد بالڤيديو احتفالات وارتسامات جمهور الكوكب بعد عودته للقسم الاول
تشهد مختلف احياء وشوارع مدينة مراكش منذ نهاية مباراة فريق الكوكب المراكشي ومولودية وجدة برسم الجولة 28 من منافسات القسم الاحترافي الثاني، احتفالات صاخبة لجماهير الفريق، وهي الاحتفالات التي رصدها كاميرا كشـ24 ناقلة ارتسامات الجماهير المبتهجة بعودة الفريق الى القسم الاحترافي الاول.   
رياضة

الركراكي: حكيمي وديمبيلي أهم لاعبين في باريس سان جيرمان
أكد مدرب المنتخب المغربي الأول، وليد الركراكي، أن أشرف حكيمي هو أهم لاعب في صفوف باريس سان جيرمان إلى جانب زميله عثمان ديمبيلي. وقال الركراكي في تصريحات لإذاعة "rfi" الفرنسية: "حكيمي سجّل أمام أرسنال ودافع بشكل جيد أمام غابرييل مارتينيلي، أعتقد أنه أحد أهم اللاعبين إن لم يكن الأهم في صفوف باريس سان جيرمان إلى جانب عثمان ديمبيلي". وأضاف الناخب الوطني: "إنه لا يحتاج إلى الكثير من التوجيهات، هو طموح وقرر الاستمرار في باريس سان جيرمان لإحراز دوري أبطال أوروبا ودخول التاريخ". وجدير بالذكر أن الدولي المغربي تمكن خلال هذا الموسم في كافة المسابقات من تسجيل 7 أهداف، فضلا عن 14 تمريرة حاسمة، كما ساهم في فوز فريقه بلقب "الليغ 1" وبلوغ نهائييْ دوري أبطال أوروبا وكأس فرنسا.
رياضة

أكرد يتخذ قرارا حاسما بشأن مستقلبه مع ويست هام
كشفت تقارير إعلامية أن الدولي المغربي نايف أكرد يرغب في مغادرة فريق ويست هام يونايتد الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد انتهاء عقد إعارته إلى ريال سوسييداد الإسباني. وأوضح موقع “توك سبورت”، أن أكرد كان حاسما في قراره وأبلغ إدارة ويست هام بعدم استعداده للاستمرار في صفوف النادي اللندني خلال الموسم المقبل، في وقت يريد فيه ريال سوسييداد ضمه بصفة نهائية. وأضاف الموقع ذاته أن غراهام بوتر، مدرب ويست هام يونايتد، حاول ثني اللاعب المغربي عن موقفه، لرغبته في الاستفادة من خدماته الموسم المقبل، إلا أن اللاعب تمسك بموقفه.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة