ثقافة-وفن

مادهوري ديكسيت تضيء سماء مراكش بألوان السينما الهندية في ليلة تكريمها


كشـ24 نشر في: 6 ديسمبر 2015

رغم أنها توقفت لسنوات طويلة عن التمثيل، وعادت بعد ذلك بأدوار بعيدة عن أدوار البطلة الشابة التي تعيش قصة حب جارفة مع من يقاسمها البطولة، غير أن مادهوري ديكسيت، الممثلة الهندية الشهيرة، بقيت عند المغاربة نموذجًا لتلك الشابة الخجولة والراقصة الماهرة التي خطفت قلب راهول (شاروخان) في فيلم “ديل تو باغال هي”، ممّا جعلها ضيفة فوق العادة في مدينة مراكش.

مادهوري ديكسيت التي كرّمتها امس السبت إدارة مهرجان مراكش الدولي للفيلم في دورته الخامسة عشر، خلقت لوحدها فضاءً هنديًا بامتياز في عمق المغرب، إذ شكّل لباسها المتكوّن من الساري الهندي، ورقصاتها على إحدى أغاني أفلامها، وكلماتها باللغة الهندية التي شكرت بها جمهور مراكش، ولقطات أفلامها التي وطنت لأهم أدوارها، فرصة للكثير من الحاضرين في هذه الدورة للتعرّف على بولييود، التي تعدّ أضخم سوق سينمائي في العالم.

وبدأ الاحتفاء بمادهوري في فضاء قصر المؤتمرات، حيث تعرف جمهور القاعة على مجموعة من أفلامها التي بدأت منذ أوساط الثمانينات، ومنها فيلم “رام لاخان” عام 1989، و”ديل” عام 1990، و”هام أبكي هي كون” عام 1994، و”ديل تو باغال هي” عام 1997، و”بوكار” عام 2000، و”ديفداس” عام 2002، و”أجا ناشلي” عام 2013، إلى غاية آخر أفلامها “غولاب غانغ” عام 2014، وبعدها تسلّمت درع التكريم.

وفور انتهاء حفل التكريم، انتقلت مادهوري إلى ساحة جامع الفنا، أشهر الساحات في المغرب وفي مراكش، حيث كانت ينتظرها جمع غفير من المتفرجين يصل إلى بضعة آلاف. ورغم أن مشاهدة مادهوري استلزمت الوقوف وانتظار مدة من الوقت، إلّا أن حضور نجمة هندية من هذا المصاف، جعل الجمهور يرقص طربًا مع مجموعة من الأغاني الهندية التي سبقت وصول مادهوري، بل إنه كان يرّدد كلمات هذه الأغاني، كما لو أنها أجزاء من الأهازيج الشعبية المعروفة في المغرب.

مادهوري التي لم تخف سرورها بأن تتعرّف على بلد، رغم بعده بأميال عن جغرافيا وثقافة الهند، يعشق جزء كبير من شعبه الأفلام الهندية، أكدت أن السينما تلعب هذا الدور في الربط بين ثقافات متعددة حتى مع تمايزها، وأن الفن السابع كثيرًا ما يلعب أدوارًا طلائعية في التواصل بين الشعوب، لكن ذلك لم يمنعها من التعبير عن تفاجئها بأن تكون لبولييود كل هذا العشق في بلد قليلًا ما فكّر صناع السينما في الهند أن يستفيدوا من أجوائه لتصوير أفلامهم.

تعرّف المغاربة على مادهوري في أفلام كثيرة، لكن أدوارها في فيلم “ديل تو باغال هي” لياش شوبرا، وفي “ديفداس” لسانجاي ليلا بهانسالي، و”كويلا” لراكيش روشان تبقى هي الأشهر. وربما أن كلمة السر في هذا التعرّف، هي الممثل شاروخان الذي شاركها أدوار البطولة في الأعمال الثلاثة (إلى جانب عملين آخرين)، وهو الممثل المعروف في المغرب منذ سنوات التسعينيات إلى الآن. ويمكن القول إن مادهوري، إلى جانب كاجول، تعدّان أشهر الممثلات الهنديات اللائي حقق معهن شاروخان نجاحًَا منقطع النظير.

وربما أن الطابع المحافظ لمادهوري، وتشخيصها لأدوار تنبع من معيش المرأة الهندية، جعلها من أكبر نجمات بولييود قربًا للمشاهد المغربي، حتى وهي تتوقف عن التمثيل بين عامي 2002 و2014، إلّا من دورين اثنين، واحد أساسي عام 2007 والثاني ثانوي عام 2013، ففي المغرب، يتذكر جمهور السينما النجوم بأهم أعمالهم، وكثيرًا ما أطلقوا على أبطال بولييود ألقابًا تعود إلى أدوارهم، فميثون شاركوبوتي لا يزال يلقب بديسكو نسبة إلى فيلمه “ديسكو دانسر” الصادر عام 1982، وأميتاب باتشان لا يزال يلقب في الأوساط الشعبية بالشاعر نسبة إلى دوره في فيلم قديم يعود إلى السبعينيات.

رغم أنها توقفت لسنوات طويلة عن التمثيل، وعادت بعد ذلك بأدوار بعيدة عن أدوار البطلة الشابة التي تعيش قصة حب جارفة مع من يقاسمها البطولة، غير أن مادهوري ديكسيت، الممثلة الهندية الشهيرة، بقيت عند المغاربة نموذجًا لتلك الشابة الخجولة والراقصة الماهرة التي خطفت قلب راهول (شاروخان) في فيلم “ديل تو باغال هي”، ممّا جعلها ضيفة فوق العادة في مدينة مراكش.

مادهوري ديكسيت التي كرّمتها امس السبت إدارة مهرجان مراكش الدولي للفيلم في دورته الخامسة عشر، خلقت لوحدها فضاءً هنديًا بامتياز في عمق المغرب، إذ شكّل لباسها المتكوّن من الساري الهندي، ورقصاتها على إحدى أغاني أفلامها، وكلماتها باللغة الهندية التي شكرت بها جمهور مراكش، ولقطات أفلامها التي وطنت لأهم أدوارها، فرصة للكثير من الحاضرين في هذه الدورة للتعرّف على بولييود، التي تعدّ أضخم سوق سينمائي في العالم.

وبدأ الاحتفاء بمادهوري في فضاء قصر المؤتمرات، حيث تعرف جمهور القاعة على مجموعة من أفلامها التي بدأت منذ أوساط الثمانينات، ومنها فيلم “رام لاخان” عام 1989، و”ديل” عام 1990، و”هام أبكي هي كون” عام 1994، و”ديل تو باغال هي” عام 1997، و”بوكار” عام 2000، و”ديفداس” عام 2002، و”أجا ناشلي” عام 2013، إلى غاية آخر أفلامها “غولاب غانغ” عام 2014، وبعدها تسلّمت درع التكريم.

وفور انتهاء حفل التكريم، انتقلت مادهوري إلى ساحة جامع الفنا، أشهر الساحات في المغرب وفي مراكش، حيث كانت ينتظرها جمع غفير من المتفرجين يصل إلى بضعة آلاف. ورغم أن مشاهدة مادهوري استلزمت الوقوف وانتظار مدة من الوقت، إلّا أن حضور نجمة هندية من هذا المصاف، جعل الجمهور يرقص طربًا مع مجموعة من الأغاني الهندية التي سبقت وصول مادهوري، بل إنه كان يرّدد كلمات هذه الأغاني، كما لو أنها أجزاء من الأهازيج الشعبية المعروفة في المغرب.

مادهوري التي لم تخف سرورها بأن تتعرّف على بلد، رغم بعده بأميال عن جغرافيا وثقافة الهند، يعشق جزء كبير من شعبه الأفلام الهندية، أكدت أن السينما تلعب هذا الدور في الربط بين ثقافات متعددة حتى مع تمايزها، وأن الفن السابع كثيرًا ما يلعب أدوارًا طلائعية في التواصل بين الشعوب، لكن ذلك لم يمنعها من التعبير عن تفاجئها بأن تكون لبولييود كل هذا العشق في بلد قليلًا ما فكّر صناع السينما في الهند أن يستفيدوا من أجوائه لتصوير أفلامهم.

تعرّف المغاربة على مادهوري في أفلام كثيرة، لكن أدوارها في فيلم “ديل تو باغال هي” لياش شوبرا، وفي “ديفداس” لسانجاي ليلا بهانسالي، و”كويلا” لراكيش روشان تبقى هي الأشهر. وربما أن كلمة السر في هذا التعرّف، هي الممثل شاروخان الذي شاركها أدوار البطولة في الأعمال الثلاثة (إلى جانب عملين آخرين)، وهو الممثل المعروف في المغرب منذ سنوات التسعينيات إلى الآن. ويمكن القول إن مادهوري، إلى جانب كاجول، تعدّان أشهر الممثلات الهنديات اللائي حقق معهن شاروخان نجاحًَا منقطع النظير.

وربما أن الطابع المحافظ لمادهوري، وتشخيصها لأدوار تنبع من معيش المرأة الهندية، جعلها من أكبر نجمات بولييود قربًا للمشاهد المغربي، حتى وهي تتوقف عن التمثيل بين عامي 2002 و2014، إلّا من دورين اثنين، واحد أساسي عام 2007 والثاني ثانوي عام 2013، ففي المغرب، يتذكر جمهور السينما النجوم بأهم أعمالهم، وكثيرًا ما أطلقوا على أبطال بولييود ألقابًا تعود إلى أدوارهم، فميثون شاركوبوتي لا يزال يلقب بديسكو نسبة إلى فيلمه “ديسكو دانسر” الصادر عام 1982، وأميتاب باتشان لا يزال يلقب في الأوساط الشعبية بالشاعر نسبة إلى دوره في فيلم قديم يعود إلى السبعينيات.


ملصقات


اقرأ أيضاً
 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة