

سياسة
ماء العينين: متابعة الراضي كان بالإمكان تفاديها وتجنيب بلدنا تبعاتها
علقت القيادية في حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين عن اعتقال ومتابعة الصحفي عمر الراضي، معبرة عن حزنها من اعتقاله بسبب تدوينة يتفاعل فيها مع الأحكام القضائية التي نُطق بها في حق شباب الريف.وقالت ماء العينين تدوينة حبر حسابها على "فيسبوك": "يحزنني أن يُعتقل هذا الصحفي بسبب تدوينة يتفاعل فيها مع الأحكام القضائية التي نُطق بها في حق شباب الريف، والجميع يعلم حالة المزاج العام لدى المغاربة بعد النطق بأحكام اعتبرها الجميع قاسية وغير مفهومة وتم التعبير عن ذلك آنذاك حتى من طرف مسؤولين وبيانات أحزاب سياسية طالبت بالاستدراك في مرحلة الاستئناف وهو مالم يتم للأسف الشديد".وأضافت القيادية البيجيدية: "قد يكون في التعبير ما يُمكِّن من تكييف التهم وفق حرفية النص ومنطوق القانون الجنائي، لكن القضاء ابن بيئته ويتفاعل مع السياق، وهو ما يستوجب مساحات من التسامح في لحظات الاحتقان التي تفجر ردود فعل وتعبيرات من طرف الحقوقيين والصحفيين والمدونين وغيرهم، حيث يصير الاحتكاك بحرية التعبير والرأي احتكاكا كبيرا يصعب الاستخفاف به أو حسمه بسهولة ونحن نبني مجتمع الحقوق والحريات ودعم حرية الصحافة التي تصير حقل ألغام يصعب فيها تحسس مساحات النقد والمحاسبة تحت سيف القانون الجنائي و"إهانة الهيئات المنظمة" والاشخاص و"تحقير المقررات القضائية" وكل ما من شأنه..."وعبرت المتحدثة ذاتها، عن متمنياتها من أن يفرَج عن الصحفي عمر الراضي وتبرئته، حيث قالت : "أتمنى أن يفرَج عن الصحفي عمر الراضي وتبرئته تمسكا بروح القانون وليس بنصه المباشر حيث نسعى جميعا بمكابدة وشقاء وتعب، إلى تكريس الحريات ومنها حرية التعبير، ولنتذكر أن البلدان الديمقراطية التي حسمت في قضايا الرأي والتعبير تتسامح مع كاريكاتيرات ومقالات وتدوينات تنتقد بسخرية وحِدَّةٍ تسمح دائما للتكييف القانوني -لو صار اختيارا منهجيا - أن يجعل منها جرائم قد ينتج عنها سلب الحرية.
علقت القيادية في حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين عن اعتقال ومتابعة الصحفي عمر الراضي، معبرة عن حزنها من اعتقاله بسبب تدوينة يتفاعل فيها مع الأحكام القضائية التي نُطق بها في حق شباب الريف.وقالت ماء العينين تدوينة حبر حسابها على "فيسبوك": "يحزنني أن يُعتقل هذا الصحفي بسبب تدوينة يتفاعل فيها مع الأحكام القضائية التي نُطق بها في حق شباب الريف، والجميع يعلم حالة المزاج العام لدى المغاربة بعد النطق بأحكام اعتبرها الجميع قاسية وغير مفهومة وتم التعبير عن ذلك آنذاك حتى من طرف مسؤولين وبيانات أحزاب سياسية طالبت بالاستدراك في مرحلة الاستئناف وهو مالم يتم للأسف الشديد".وأضافت القيادية البيجيدية: "قد يكون في التعبير ما يُمكِّن من تكييف التهم وفق حرفية النص ومنطوق القانون الجنائي، لكن القضاء ابن بيئته ويتفاعل مع السياق، وهو ما يستوجب مساحات من التسامح في لحظات الاحتقان التي تفجر ردود فعل وتعبيرات من طرف الحقوقيين والصحفيين والمدونين وغيرهم، حيث يصير الاحتكاك بحرية التعبير والرأي احتكاكا كبيرا يصعب الاستخفاف به أو حسمه بسهولة ونحن نبني مجتمع الحقوق والحريات ودعم حرية الصحافة التي تصير حقل ألغام يصعب فيها تحسس مساحات النقد والمحاسبة تحت سيف القانون الجنائي و"إهانة الهيئات المنظمة" والاشخاص و"تحقير المقررات القضائية" وكل ما من شأنه..."وعبرت المتحدثة ذاتها، عن متمنياتها من أن يفرَج عن الصحفي عمر الراضي وتبرئته، حيث قالت : "أتمنى أن يفرَج عن الصحفي عمر الراضي وتبرئته تمسكا بروح القانون وليس بنصه المباشر حيث نسعى جميعا بمكابدة وشقاء وتعب، إلى تكريس الحريات ومنها حرية التعبير، ولنتذكر أن البلدان الديمقراطية التي حسمت في قضايا الرأي والتعبير تتسامح مع كاريكاتيرات ومقالات وتدوينات تنتقد بسخرية وحِدَّةٍ تسمح دائما للتكييف القانوني -لو صار اختيارا منهجيا - أن يجعل منها جرائم قد ينتج عنها سلب الحرية.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

