مجتمع

ماء العينين تكشف: الحكومة أخطأت حينما صادقت على قانون 22.20


جلال المنادلي نشر في: 29 أبريل 2020

قالت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، إن "الحكومة أخطأت حينما صادقت على مشروع قانون لا يزال كما هو واضح اليوم، مؤكدة على أن مشروع القانون رقم 22.20 " موضوع اختلاف لن تتمكن لجنة تقنية من تجاوزه مادامت صيغة البلاغ، تؤكد المصادقة التي تنبؤ عن كون مشروع القانون لن يُعرض من جديد على مجلس الحكومة بصفته المؤسساتية، قبل أن يودعه رئيس الحكومة بصفته في البرلمان".وكتبت ماء العينين في تدوينة على حسابها الخاص على "الفيسبوك"،  "المعركة اليوم ليست بين حزب العدالة والتنمية وحزب الاتحاد الاشتراكي، ولا حول تقاذف المسؤوليات بخصوص مشروع قانون يبدو أنه صار يتيما قبل أن يولد، النقاش يجب أن يتجه للجوهر لا إلى التفاصيل الصغيرة التي يعرف الجميع أنها لا تعكس الحقيقة ".وأضافت برلمانية "البيجيدي" أنه "تمت صناعة نفس التقاطب المزيف حول مشروع القانون الجنائي، وتم تصوير المعركة وكأنها بين صف "محافظ" وصف "حداثي" حول موضوع الحريات الفردية وحول فصول، للمفارقة العجيبة لم تكن أصلا موضوع تعديل في المشروع، حيث لم تقدم الحكومة السابقة ولا الحالية ب "محافظيها " و "حداثييها "- أتحفظ كثيرا على هذه التصنيفات- أي تعديل بخصوص ما يعرف بفصول الحريات الفردية، ليكتشف الجميع في النهاية ان الدخان الكثيف كان بغرض حجب الموضوع الحقيقي والمتمثل في فصول "الاثراء غير المشروع " الذي لا زال يعرقل القانون منذ 2016 الى الآن، في معركة وجد السياسيون فيها أنفسهم( محافظون وحداثيون) مجرد حطب لنار تحرق رصيدهم لصالح لوبيات المال والمصالح الكبرى ".وتابعت ماء العينين قائلة " قبل أن يعم الدخان الكثيف من جديد، يجب أن نتعلم التركيز على الأهم وأن نتوقف عن تبادل الاتهامات " معتبرة أن "النقاش الدائر اليوم فيظل مفيدا وصحيا سواء أن تعلق الأمر بمسودة أولية أو غيرها، وما على الديمقراطيين الذين يناهضون المضامين التي تصادر حرية التعبير، إلا أن تتسع صدورهم لحرية الرأي والتعبير من جميع الأطراف دون اتهامات أو تحريف لجوهر النقاش، لأن الديمقراطية الحقيقية قناعة وممارسة في ظل الاختلاف.. علينا أن نتعلم من أخطائنا الجماعية".

قالت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، إن "الحكومة أخطأت حينما صادقت على مشروع قانون لا يزال كما هو واضح اليوم، مؤكدة على أن مشروع القانون رقم 22.20 " موضوع اختلاف لن تتمكن لجنة تقنية من تجاوزه مادامت صيغة البلاغ، تؤكد المصادقة التي تنبؤ عن كون مشروع القانون لن يُعرض من جديد على مجلس الحكومة بصفته المؤسساتية، قبل أن يودعه رئيس الحكومة بصفته في البرلمان".وكتبت ماء العينين في تدوينة على حسابها الخاص على "الفيسبوك"،  "المعركة اليوم ليست بين حزب العدالة والتنمية وحزب الاتحاد الاشتراكي، ولا حول تقاذف المسؤوليات بخصوص مشروع قانون يبدو أنه صار يتيما قبل أن يولد، النقاش يجب أن يتجه للجوهر لا إلى التفاصيل الصغيرة التي يعرف الجميع أنها لا تعكس الحقيقة ".وأضافت برلمانية "البيجيدي" أنه "تمت صناعة نفس التقاطب المزيف حول مشروع القانون الجنائي، وتم تصوير المعركة وكأنها بين صف "محافظ" وصف "حداثي" حول موضوع الحريات الفردية وحول فصول، للمفارقة العجيبة لم تكن أصلا موضوع تعديل في المشروع، حيث لم تقدم الحكومة السابقة ولا الحالية ب "محافظيها " و "حداثييها "- أتحفظ كثيرا على هذه التصنيفات- أي تعديل بخصوص ما يعرف بفصول الحريات الفردية، ليكتشف الجميع في النهاية ان الدخان الكثيف كان بغرض حجب الموضوع الحقيقي والمتمثل في فصول "الاثراء غير المشروع " الذي لا زال يعرقل القانون منذ 2016 الى الآن، في معركة وجد السياسيون فيها أنفسهم( محافظون وحداثيون) مجرد حطب لنار تحرق رصيدهم لصالح لوبيات المال والمصالح الكبرى ".وتابعت ماء العينين قائلة " قبل أن يعم الدخان الكثيف من جديد، يجب أن نتعلم التركيز على الأهم وأن نتوقف عن تبادل الاتهامات " معتبرة أن "النقاش الدائر اليوم فيظل مفيدا وصحيا سواء أن تعلق الأمر بمسودة أولية أو غيرها، وما على الديمقراطيين الذين يناهضون المضامين التي تصادر حرية التعبير، إلا أن تتسع صدورهم لحرية الرأي والتعبير من جميع الأطراف دون اتهامات أو تحريف لجوهر النقاش، لأن الديمقراطية الحقيقية قناعة وممارسة في ظل الاختلاف.. علينا أن نتعلم من أخطائنا الجماعية".



اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة