مجتمع

ماء العينين: “الباكالوريا” ليست نهاية العالم ويمكن النجاح في الحياة بدونها


كشـ24 نشر في: 24 يونيو 2019

قالت أمينة ماء العينين، النائبة البرلمانية والقيادية في حزب العدالة والتنمية وعضوة المجلس الأعلى للتربية والتعليم، في تدوينة نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”  وعنونتها بـ"الباك ليس نهاية العالم": “يؤسفني هذا التواطؤ العام الذي يخترق شبكات التواصل الاجتماعي ليجعل من امتحان الباكلوريا حدثا مصيريا يكاد يرهن حياة الطلاب وأسرهم”، مشيرة الى أن “أغلب الأنظمة التعليمية الناجحة في العالم لا تحول الباكلوريا إلى محطة مرعبة يتوقف عليها المستقبل حتى يصير الذي عجز عن تخطي عتبتها شخصا منتهي الصلاحية، بل تعتبرها هذه الأنظمة محطة عادية تمر دون كثير ضجيج، حيث توجد اختيارات متعددة أمام الذين تعذر عليهم الحصول عليها لسبب أو لآخر”.وزادت قائلة "أعرف جيدا حساسية المرحلة العمرية لطلاب الباكلوريا على المستوى النفسي، وأعرف أنهم يجدون أنفسهم أمام محطة جعلها مجتمعنا ونظامنا التعليمي مصيرية دون أن يكونوا جاهزين أو ناضجين كفاية للاستعداد لها، وأعرف جيدا أن نقط الباكلوريا لا تعكس حقيقة المؤهلات والامكانيات، فكثير من الطلاب الجيدين يصابون بانهيارات عصبية أو بانحباس في التفكير بسبب الضغط الهائل، وكثيرون يحصلون على نقط لا تعكس معارفهم".وشددت البرلمانية على أن “الباكلوريا ليست نهاية العالم، ويمكن النجاح في الحياة بدونها أو بدون معدلات عالية، والأساسي لا يجب أن ينصب على تقييم التعلمات بطريقة تقليدية بقدر ما يجب أن نحرر نظامنا التعليمي ليعلي من شأن الإنسان ومؤهلاته وإبداعاته حرصا على تكوين شخصيات متوازنة واثقة من نفسها تواجه تحديات العالم بأمل وثقة وتحدي، بدل تقييم أبنائنا حسب المعدلات والنقط والشعب الدراسية ومعظمهم “رغم تفوقهم الدراسي” لا يستطيع تناول الكلمة أمام خمسة أشخاص بسبب الخجل والارتباك وعدم الثقة التي نكرسها في جيل يواجه التحديات أعزلا بدون سند.”وختمت تدوينتها بالقول "مهم أن يتفوق الطلبة وأن يحصلوا على الشواهد التعليمية، لكن الأهم من ذلك بالنسبة لي، أن يثقوا في أنفسهم وأن يشقوا طريقهم في الحياة بدون شواهد تعليمية حين يتعذر تحصيلها، ففي الحياة شواهد أخرى كثيرة تجعلهم ناجحين ومبدعين"

قالت أمينة ماء العينين، النائبة البرلمانية والقيادية في حزب العدالة والتنمية وعضوة المجلس الأعلى للتربية والتعليم، في تدوينة نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”  وعنونتها بـ"الباك ليس نهاية العالم": “يؤسفني هذا التواطؤ العام الذي يخترق شبكات التواصل الاجتماعي ليجعل من امتحان الباكلوريا حدثا مصيريا يكاد يرهن حياة الطلاب وأسرهم”، مشيرة الى أن “أغلب الأنظمة التعليمية الناجحة في العالم لا تحول الباكلوريا إلى محطة مرعبة يتوقف عليها المستقبل حتى يصير الذي عجز عن تخطي عتبتها شخصا منتهي الصلاحية، بل تعتبرها هذه الأنظمة محطة عادية تمر دون كثير ضجيج، حيث توجد اختيارات متعددة أمام الذين تعذر عليهم الحصول عليها لسبب أو لآخر”.وزادت قائلة "أعرف جيدا حساسية المرحلة العمرية لطلاب الباكلوريا على المستوى النفسي، وأعرف أنهم يجدون أنفسهم أمام محطة جعلها مجتمعنا ونظامنا التعليمي مصيرية دون أن يكونوا جاهزين أو ناضجين كفاية للاستعداد لها، وأعرف جيدا أن نقط الباكلوريا لا تعكس حقيقة المؤهلات والامكانيات، فكثير من الطلاب الجيدين يصابون بانهيارات عصبية أو بانحباس في التفكير بسبب الضغط الهائل، وكثيرون يحصلون على نقط لا تعكس معارفهم".وشددت البرلمانية على أن “الباكلوريا ليست نهاية العالم، ويمكن النجاح في الحياة بدونها أو بدون معدلات عالية، والأساسي لا يجب أن ينصب على تقييم التعلمات بطريقة تقليدية بقدر ما يجب أن نحرر نظامنا التعليمي ليعلي من شأن الإنسان ومؤهلاته وإبداعاته حرصا على تكوين شخصيات متوازنة واثقة من نفسها تواجه تحديات العالم بأمل وثقة وتحدي، بدل تقييم أبنائنا حسب المعدلات والنقط والشعب الدراسية ومعظمهم “رغم تفوقهم الدراسي” لا يستطيع تناول الكلمة أمام خمسة أشخاص بسبب الخجل والارتباك وعدم الثقة التي نكرسها في جيل يواجه التحديات أعزلا بدون سند.”وختمت تدوينتها بالقول "مهم أن يتفوق الطلبة وأن يحصلوا على الشواهد التعليمية، لكن الأهم من ذلك بالنسبة لي، أن يثقوا في أنفسهم وأن يشقوا طريقهم في الحياة بدون شواهد تعليمية حين يتعذر تحصيلها، ففي الحياة شواهد أخرى كثيرة تجعلهم ناجحين ومبدعين"



اقرأ أيضاً
وكالة المياه والغابات تحذر من ارتفاع خطر اندلاع حرائق بعدة أقاليم
أصدرت الوكالة الوطنية للمياه والغابات نشرة إنذارية تحذر فيها من ارتفاع مخاطر اندلاع حرائق الغابات ابتداءً من يوم 27 يونيو إلى غاية 4 يوليوز 2025، وذلك بناءً على معطيات مناخية وبيئية دقيقة. وحسب البلاغ، فقد تم تحديد درجات الخطورة في عدد من الأقاليم، حيث تصنف بعض المناطق مثل تازة، شفشاون، تاونات، والحسيمة ضمن المناطق ذات الخطورة القصوى، بينما تشمل مناطق أخرى مثل إفران وخنيفرة خطورة مرتفعة جدًا، في حين تسجل خطورة مرتفعة في أقاليم كالقنيطرة والخميسات. ودعت الوكالة المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، وتفادي أي نشاط قد يؤدي إلى اشتعال النيران، مشددة على ضرورة إبلاغ السلطات المحلية فور ملاحظة أي دخان أو سلوك مشبوه.
مجتمع

حجز أكثر من 10 آلاف قرص مخدر وتوقيف شخصين بشبهة الترويج
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن وجدة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الخميس، من حجز 10 آلاف و820 قرصا طبيا مخدرا وتوقيف شخصين يشتبه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه فيهما بمدخل مدينة وجدة، مباشرة بعد وصولهما على متن سيارة كانت قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 10 آلاف و820 قرصا طبيا مخدرا من أنواع مختلفة، علاوة على كيلوغرامين و798 غراما من مخدر الشيرا، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

الدرك الملكي ينظم الدورة الأولى لتكوين “المحققين الوطنيين للأمم المتحدة”
نظمت مؤسسة الدرك الملكي الدورة الأولى لتكوين "المحققين الوطنيين للأمم المتحدة"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 26 يونيو 2025، بمدرسة اللغات للقوات المسلحة الملكية بسلا. ويندرج تنظيم هذه الدورة في إطار تفعيل مركز التميز لعمليات حفظ السلام للقوات المسلحة الملكية ولاسيما فيما يتعلق بالتكوينات العسكرية الأممية وتلك المنضوية تحت لواء شرطة الأمم المتحدة. وشملت الدورة عدة وحدات تدريبية صممت بيداغوجيا استنادا للمقاربة المعتمدة على الكفاءات المهنية المرتبطة بالتحقيقات وعلى وجه خاص التحقيقات المتعلقة بقضايا العنف والاستغلال الجنسي. وتمحورت حصص هذه الدورة أساسا حول اكتساب الكفاءات والمهارات المتعلقة بتعريف الإطار القانوني والتنظيمي للأمم المتحدة ولاسيما في المجالات المرتبطة بالتحقيقات، والإلمام بالمعايير الأممية في مجال إدارة التحقيقات، خاصة تلك المتعلقة بحالات العنف والاستغلال الجنسي، وآليات التبليغ، وجمع الأدلة وحماية الشهود إضافة إلى مقاربة التحقيق في بيئات متعددة الجنسيات. وخلال الأسبوع الثاني عرفت هذه الدورة تنظيم تمرين محاكاة حول حالات واقعية وأساليب التحقيق المعترف بها في منظومة الأمم المتحدة.
مجتمع

5 سنوات سجنا لمغربي عمل مترجما لـ “داعش” بإيطاليا
قالت تقارير إعلامية بإيطاليا، أن نائب المدعي العام بمحكمة تورينو طالب بالسجن خمس سنوات على مواطن إيطالي من أصل مغربي بسبب الارتباط بتنظيم داعش الإرهابي. وحسب المصادر ذاتها، قام المعني بالأمر (30 عاما) بالترويج للفكر المتطرف، كما اعتدى بالضرب على إمام لأنه لم يحرض على الجهاد ضد إسرائيل. وأضافت المواقع الإيطالية، أن المتهم كتب أول بيان لتنظيم الدولة الإسلامية باللغة الإيطالية. واعترف لأصدقائه ومعارفه بانتمائه إلى داعش. ويعتبر المحققون أن الشاب هو مؤلف رسالة جهادية، والتي تعتبر "أول وثيقةٍ مكتوبةٍ باللغة الإيطالية للدعاية للفكر الإسلامي المتطرف الذي يتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي ". وقد اعتقله عملاء ديغوس (وحدة مكافحة الإرهاب) في ماي من العام الماضي. كما سبق توقيفه بتهمٍ مماثلة عامي 2015 و2017، بسبب حيازته كتيبات إرشادية حول كيفية استخدام الأسلحة البيضاء أو تحضير شاحنة مفخخة. وأُطلق سراحه عام 2023، ويُزعم أنه عاد للترويج للإرهاب عبر منصات التواصل الاجتماعي (عبر فيسبوك والمحادثات الخاصة)، كما تواصل مع مواطنين إيطاليين راغبين في تبني أفكاره، بينما كان يعيش متشردًا وينام في حديقة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 27 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة