سياسة

ماء العينين: الأحزاب تعيش موسم الانسحاب الجماعي من القضايا الكبرى


أمال الشكيري نشر في: 9 ديسمبر 2020

قالت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، إن الأحزاب السياسية كانت “أقوى وأكثر حضورا خلال سنوات الجمر والرصاص، أما اليوم أصبحت تعيش الأحزاب موسم الانسحاب الجماعي من القضايا الكبرى التي تشغل الرأي العام، كما تعيش حالة انتظارية غير مفهومة، لكنها مضرة بوضع البلد وصورته وحاجته الى التوازن والتعددية واستقلالية المؤسسات بعضها عن بعض.وأضافت ماء العينين، في تدوينة على حسابه على الفايسبوك، أن هذه الأحزاب “أضحت عاجزة عن ملء ساحة النقاش السياسي الحقيقي، أصبح هذا الفراغ يُملأ بلاشيء وكل شيء، كما أصبح النقاش الحزبي الداخلي متمحورا حول قضايا هامشية عادة ما تكون مصطنعة أو موجَّهة للمزيد من استدامة السطحية، أو ترسيخ النزعات الاستعراضية حينما ينخرط الجميع في قضايا لا ينفذ النقاش الى عمقها، فتتحول الى تكرار وإعادة اجترار الصورة والمضمون في نزوع جماعي للسهولة والأمان”.ولفتت المتحدثة، إلى أنه كانت للأحزاب فيما مضى، “مشاريع ورهانات تدافع عنها بشكل جماعي، مما كان يصعب على السلطة الاستفراد بالأفراد وعزلهم واستهدافهم تمهيدا للتخلص منهم بطريقة من الطرق… وكانت قوية تحمي ظهور المناضلين وتفاوض مواقع النفوذ لانتزاع ما يلزم من الانفتاح والديمقراطية والتطور الإيجابي”.وأوضحت ماء العينين أن الأحزاب السياسية “وُجدت لتصير صوتا جماعيا وكتلة موحدة للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان وخرق القوانين وتكريس الظلم، وكانت للأحزاب فيما مضى مشاريع ورهانات تدافع عنها بشكل جماعي، مما كان يصعب على السلطة الاستفراد بالأفراد وعزلهم واستهدافهم تمهيدا للتخلص منهم بطريقة من الطرق”، مشيرة إلى أن الأحزاب “كانت قوية تحمي ظهور المناضلين وتفاوض مواقع النفوذ لانتزاع ما يلزم من الانفتاح والديمقراطية والتطور الإيجابي”.وشددت ماء العينين على أن “السياسة والحزبية تبدو باهتة رتيبة ومنفرة حينما تصير بدون جدوى، ولنتذكر أن البلد حينما خلص إلى الحاجة إلى نموذج تنموي جديد، اعتمد مقاربة تُغيب الأحزاب وتكتفي بالاستماع إلى آرائها مثل باقي المؤسسات والأفراد مما يطرح سؤال الجدوى من وجودها”.وختمت تدوينتها: "لا يبدو أن الحزبية تاريخيا قد مرت بمرحلة أصعب مما تمر به اليوم، كانت الأحزاب أقوى وأكثر حضورا خلال سنوات الجمر والرصاص، أما اليوم فيبدو أن النخب الحزبية قد حسمت اختيارها بعيدا عن النضال السياسي والحزبي".

قالت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، إن الأحزاب السياسية كانت “أقوى وأكثر حضورا خلال سنوات الجمر والرصاص، أما اليوم أصبحت تعيش الأحزاب موسم الانسحاب الجماعي من القضايا الكبرى التي تشغل الرأي العام، كما تعيش حالة انتظارية غير مفهومة، لكنها مضرة بوضع البلد وصورته وحاجته الى التوازن والتعددية واستقلالية المؤسسات بعضها عن بعض.وأضافت ماء العينين، في تدوينة على حسابه على الفايسبوك، أن هذه الأحزاب “أضحت عاجزة عن ملء ساحة النقاش السياسي الحقيقي، أصبح هذا الفراغ يُملأ بلاشيء وكل شيء، كما أصبح النقاش الحزبي الداخلي متمحورا حول قضايا هامشية عادة ما تكون مصطنعة أو موجَّهة للمزيد من استدامة السطحية، أو ترسيخ النزعات الاستعراضية حينما ينخرط الجميع في قضايا لا ينفذ النقاش الى عمقها، فتتحول الى تكرار وإعادة اجترار الصورة والمضمون في نزوع جماعي للسهولة والأمان”.ولفتت المتحدثة، إلى أنه كانت للأحزاب فيما مضى، “مشاريع ورهانات تدافع عنها بشكل جماعي، مما كان يصعب على السلطة الاستفراد بالأفراد وعزلهم واستهدافهم تمهيدا للتخلص منهم بطريقة من الطرق… وكانت قوية تحمي ظهور المناضلين وتفاوض مواقع النفوذ لانتزاع ما يلزم من الانفتاح والديمقراطية والتطور الإيجابي”.وأوضحت ماء العينين أن الأحزاب السياسية “وُجدت لتصير صوتا جماعيا وكتلة موحدة للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان وخرق القوانين وتكريس الظلم، وكانت للأحزاب فيما مضى مشاريع ورهانات تدافع عنها بشكل جماعي، مما كان يصعب على السلطة الاستفراد بالأفراد وعزلهم واستهدافهم تمهيدا للتخلص منهم بطريقة من الطرق”، مشيرة إلى أن الأحزاب “كانت قوية تحمي ظهور المناضلين وتفاوض مواقع النفوذ لانتزاع ما يلزم من الانفتاح والديمقراطية والتطور الإيجابي”.وشددت ماء العينين على أن “السياسة والحزبية تبدو باهتة رتيبة ومنفرة حينما تصير بدون جدوى، ولنتذكر أن البلد حينما خلص إلى الحاجة إلى نموذج تنموي جديد، اعتمد مقاربة تُغيب الأحزاب وتكتفي بالاستماع إلى آرائها مثل باقي المؤسسات والأفراد مما يطرح سؤال الجدوى من وجودها”.وختمت تدوينتها: "لا يبدو أن الحزبية تاريخيا قد مرت بمرحلة أصعب مما تمر به اليوم، كانت الأحزاب أقوى وأكثر حضورا خلال سنوات الجمر والرصاص، أما اليوم فيبدو أن النخب الحزبية قد حسمت اختيارها بعيدا عن النضال السياسي والحزبي".



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة