لفظت طفلة صغيرة انفاسها الاخيرة نهاية الاسبوع المنصرم، بعد سقوطها بشكل عرضي داخل مسبح فيلا بجماعة اولاد حسون بمراكش.

وحسب مصادر كشـ24 فإن أسرة الطفلة الصغيرة البالغة من العمر اربع سنوات فقط، لم تنتبه لسقوطها داخل المسبح، ولم تتمكن من اكتشاف الامر وانتشالها سوى بعد فوات الاوان، حيث اكدت مصادرنا ان الصغيرة وصلت الى مستعجلات مستشفى الام و الطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس وهي جثة هامدة، ومع ذلك لم يحل الامر دون القيام بمجهودات اضافية في محاولة لانقاذ حياتها.

وتضيف المصادر، ان وفاة الطفلة الصغيرة بهذا الشكل احدث صدمة وحالة من الحزن، سواء لدى افراد اسرتها الذين تقاطروا على المستشفى، او باقي المرتفقين ومرافقي المرضى بالمستشفى، حيث سادت اجواء من الحسرة وسط الجميع، بعد الاعلان عن وفاة الضحية الصغيرة.

وحسب مصدر طبي، فإن هذه الحالة ليست معزولة، حيث سجلت العديد من الحالات المشابهة خلال السنوات القليلة الماضية، وكلها تتشابه من حيث الملابسات، حيث تنشغل الاسر المكترية للفيلات صيفا لقضاء يوم او بعضة ايام واستغلال مسابح الفيلات، ما ينتهي بمآسي بعد تسلل الاطفال الى المسبح او سقوطهم عرضيا داخله.

ويستوجب تكرر مثل هذه الحوادث من الاسر الزيادة في الحرص والانتباه، وتشديد مراقبتها على الاطفال في الاماكن التي تتواجد فيها مسابح، تفاديا لمآسي من هذا القبيل.