مؤسسة مصرية تزور سجن الوداية بمراكش للاطلاع على تجربة ادماج السجناء

مجتمع

مؤسسة مصرية تزور سجن الوداية بمراكش للاطلاع على تجربة ادماج السجناء

كشـ24 نشر في: 10 فبراير 2017

مؤسسة مصرية تزور سجن الوداية بمراكش للاطلاع على تجربة ادماج السجناء

أنهت مؤسسة "حياه" للتنمية والدمج المجتمعي المصرية، فعاليات الدورة التدريبية التي عقدت بمدينة مراكش، في الفترة من 1 الي 5 فبراير 2017 وهي الدورة التي استهدفت الاطلاع علي التجربة المغربية في التأهيل وإعادة إدماج السجناء في المجتمع، والتي جاءت فى إطار مشروع نحو إعادة إدماج السجناء فى المجتمع مع التركيز على السجينات والممول من مؤسسة دروسوس

ونقلت موقع "انفراد" المصري عن نرمين البحطيطى المدير التنفيذى للمؤسسة، إن الدورة التدريبية شملت رصد للتجربة المغربية في مجال إعادة التأهيل والدمج بمشاركة جمعية "عدالة" بالرباط و المندوبية العامه للسجون بالمغرب , حيث قام فريق " حياه" بزيارة سجن "الوداية " بمدينة مراكش وهو السجن الذي أنشئ وفقا لبرنامج إعادة التأهيل وقامت بتصميمه ومتابعة تنفيذه موسسة محمد السادس داخل السجون المغربية.

وتم أيضا خلال البرنامج التدريبي رصد تجربة مؤسسة " حياه " المصرية للتنمية وتبادل الخبرات مع فريق مؤسسة محمد السادس وممثل مندوبية السجون

وبدعوة من إدارة التكوين المهني والادماج ومستشار الملك محمد السادس ونائب رئيس مؤسسة محمد السادس يستمر وفد من المؤسسة المصرية لما بعد التدريب بالدار البيضاء، لزيارة دار الأمهات وهو مركز استضافة لما بعد الافراج للنساء المفرج عنهن واطفالهن، و مراكز التكوين المهني للسجناء و مراكز الرعاية اللاحقة التابعه لمؤسسة محمد السادس بالتعاون مع المندوبية العامه للسجون .

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.

مجتمع