دين

مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تبحث المشاريع المبرمجة في 2019


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 نوفمبر 2018

واصلت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة اليوم الأحد 04 نونبر بفاس، أشغال الدورة الثانية العادية لمجلسها الأعلى بدراسة المشاريع والأنشطة المبرمجة للعام 2019.وهكذا عقدت اللجان الأربع للمؤسسة اجتماعات موسعة بمشاركة الأعضاء ال 330 الذين يحضرون هذه الدورة إضافة لرؤساء 32 فرعا للمؤسسة تناولت مدارسة البرامج المسطرة في مجالات التربية والتوعية وتعزيز دور العلماء في تعزيز السلم وإصلاح ذات البين، وتكوين الأئمة وتوزيع المصحف المحمدي، وتنظيم الندوات الفكرية ومختلف البرامج الهادفة الى تمنيع المجتمعات الإفريقية من آفة التطرف والإرهاب ونشر قيم الإسلام الوسطي.وهذه اللجان هي لجنة الأنشطة العلمية والثقافية ولجنة الدراسات الشرعية، ولجنة إحياء التراث الإسلامي الإفريقي، ولجنة التواصل والتعاون والشراكات.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أكد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرئيس المنتدب للمؤسسة أن هنالك تدابير لتقوية فروع المؤسسة في البلدان الإفريقية، وتنزيل عملها في الميدان.وأضاف أن مختلف أعضاء المؤسسة مبتهجون بما تحقق لحد الان، ومسرورون بمبادرات أمير المؤمنين الملك محمد السادس لتحصين إفريقيا من كل أنواع التطرف، ونشر مبادئ الإسلام الصحيح وتعزيز تمسكها بالثوابت المشتركة بينها وبين المملكة المغربية، مؤكدا أن رعاية أمير المؤمنين لهذا المشترك الديني والتراثي سيكون له أبعاد مختلفة على تنمية إفريقيا وتثمين ثقافتها وهويتها الحضارية الإسلامية.ومن جانبه قال الشيخ إبراهيم صالح الحسيني مفتي نيجيريا رئيس فرع المؤسسة بنيجيريا، إن هذه المؤسسة لا شك قامت بأكثر مما كنا ننتظر منها فهي أولا عملت على تقريب وجهات النظر بين علماء إفريقيا جميعا، وقامت بتوحيد صفوفهم وتوجيه همهم كلها نحو تحقيق هدف واحد وهو إسعاد الأمة الاسلامية وتوحيد صفها.وأضاف أن مبادرات المؤسسة سواء الأنشطة التربوية والتوعوية أو المحاضرات وتوزيع المصحف المحمدي وتكوين الأئمة وكذلك الانتشار الواسع لإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم في القارة ساهمت بشكل قوي في تحصين وتقوية مناعة المجتمعات الإفريقية وتمسكها بهويتها الدينية.وأضاف أن العديد من الدول الافريقية التي لها علاقة بهذه المؤسسة بدأت في إنشاء المدارس الدينية والمجالس والمنظمات والجمعيات الاسلامية الخيرية، وهذا أمر لم يكن موجودا في افريقيا من قبل كما أن أحد أهم الأشياء التي تحققت بواسطة هذه المؤسسة هو إقبال الناس على القنوات المغربية وهو ما لم يكن يعرفونه في السابق وبالخصوص قناة السادسة وقناة محمد السادس للقرآن الكريم التي عمرت البيوت بالخير لأنها لا تخلو، من قرآن كريم ودروس السنة ودروس محو الامية وتعليم اللغة العربية.ومن جانبها اعتبرت هند عبد المجيد محمد التيجاني من عالمات نيجيريا أن المؤسسة أصبحت معروفة جدا في نيجيريا وكذلك المبادرات والأعمال التي تقوم بها، مضيفة أنها جاءت في وقتها حيث نواجه التطرف والارهاب لمساعدتنا على توعية الشباب وتعليمهم الدين الوسطي بدون غلو أو تشدد.أما الشيخ مصطفى إبراهيم رئيس فرع المؤسسة بغانا فقال في تصريحه لوكالة المغرب العربي للأنباء إنه واجب علينا أن نشكر أمير المؤمنين الملك محمد السادس على تأسيس هذه المؤسسة التي سنرعاها ونصونها لأهميتها في توحيد كلمة العلماء الافارقة.وأضاف إن المشكلة التي كانت مطروحة في السابق هي تضارب الآراء والمواقف واختلاطها لكن بوجود هذه المؤسسة أصبح مجال النقاش والتبادلات والحوار فسيحا وعقلانيا، لأن اختلاف الآراء وهو أمر طبيعي لا يفرقنا بقدر ما يجب أن نفهم بعضنا البعض ونوحد مواقفنا.وقال نحن الان نحاول إفهام الناس وتوعيتهم بتعاليم الدين السمحة، وفي غانا قطعنا ولله الحمد أشواطا هامة ومازال ينتظرنا الكثير حيث نقوم بتوزيع المصاحف ولدينا برامج لتكوين الأئمة وبرامج لمحو الأمية وأنشطة تربوية مختلفة.وخلال أشغال هذه الدورة التي ستختتم مساء اليوم الأحد، ستقوم الأمانة العامة للمؤسسة بتقديم التقرير المتعلق بالحصيلة السنوية لأنشطتها لسنة 2018 بالإضافة الى بلورة تصور شامل للأنشطة السنوية المزمع تنفيذها سنة 2019 انطلاقا من اقتراحات اللجان.وعلاوة على ذلك سينكب العلماء الأفارقة خلال مؤتمرهم على مناقشة ثمان ورقات مشاريع وعرضها على المصادقة تشكل في مجموعها مجالات عمل كبرى تستند الى أفكار ومقترحات تم التعبير عنها من طرف أعضاء المؤسسة أثناء انعقاد الدورة الأولى لمجلسها الأعلى في ديمسبر 2017 وتدخل كلها ضمن أهداف المؤسسة وتتجاوب مع تطلعات الناس في البلدان الإفريقية.

واصلت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة اليوم الأحد 04 نونبر بفاس، أشغال الدورة الثانية العادية لمجلسها الأعلى بدراسة المشاريع والأنشطة المبرمجة للعام 2019.وهكذا عقدت اللجان الأربع للمؤسسة اجتماعات موسعة بمشاركة الأعضاء ال 330 الذين يحضرون هذه الدورة إضافة لرؤساء 32 فرعا للمؤسسة تناولت مدارسة البرامج المسطرة في مجالات التربية والتوعية وتعزيز دور العلماء في تعزيز السلم وإصلاح ذات البين، وتكوين الأئمة وتوزيع المصحف المحمدي، وتنظيم الندوات الفكرية ومختلف البرامج الهادفة الى تمنيع المجتمعات الإفريقية من آفة التطرف والإرهاب ونشر قيم الإسلام الوسطي.وهذه اللجان هي لجنة الأنشطة العلمية والثقافية ولجنة الدراسات الشرعية، ولجنة إحياء التراث الإسلامي الإفريقي، ولجنة التواصل والتعاون والشراكات.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أكد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرئيس المنتدب للمؤسسة أن هنالك تدابير لتقوية فروع المؤسسة في البلدان الإفريقية، وتنزيل عملها في الميدان.وأضاف أن مختلف أعضاء المؤسسة مبتهجون بما تحقق لحد الان، ومسرورون بمبادرات أمير المؤمنين الملك محمد السادس لتحصين إفريقيا من كل أنواع التطرف، ونشر مبادئ الإسلام الصحيح وتعزيز تمسكها بالثوابت المشتركة بينها وبين المملكة المغربية، مؤكدا أن رعاية أمير المؤمنين لهذا المشترك الديني والتراثي سيكون له أبعاد مختلفة على تنمية إفريقيا وتثمين ثقافتها وهويتها الحضارية الإسلامية.ومن جانبه قال الشيخ إبراهيم صالح الحسيني مفتي نيجيريا رئيس فرع المؤسسة بنيجيريا، إن هذه المؤسسة لا شك قامت بأكثر مما كنا ننتظر منها فهي أولا عملت على تقريب وجهات النظر بين علماء إفريقيا جميعا، وقامت بتوحيد صفوفهم وتوجيه همهم كلها نحو تحقيق هدف واحد وهو إسعاد الأمة الاسلامية وتوحيد صفها.وأضاف أن مبادرات المؤسسة سواء الأنشطة التربوية والتوعوية أو المحاضرات وتوزيع المصحف المحمدي وتكوين الأئمة وكذلك الانتشار الواسع لإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم في القارة ساهمت بشكل قوي في تحصين وتقوية مناعة المجتمعات الإفريقية وتمسكها بهويتها الدينية.وأضاف أن العديد من الدول الافريقية التي لها علاقة بهذه المؤسسة بدأت في إنشاء المدارس الدينية والمجالس والمنظمات والجمعيات الاسلامية الخيرية، وهذا أمر لم يكن موجودا في افريقيا من قبل كما أن أحد أهم الأشياء التي تحققت بواسطة هذه المؤسسة هو إقبال الناس على القنوات المغربية وهو ما لم يكن يعرفونه في السابق وبالخصوص قناة السادسة وقناة محمد السادس للقرآن الكريم التي عمرت البيوت بالخير لأنها لا تخلو، من قرآن كريم ودروس السنة ودروس محو الامية وتعليم اللغة العربية.ومن جانبها اعتبرت هند عبد المجيد محمد التيجاني من عالمات نيجيريا أن المؤسسة أصبحت معروفة جدا في نيجيريا وكذلك المبادرات والأعمال التي تقوم بها، مضيفة أنها جاءت في وقتها حيث نواجه التطرف والارهاب لمساعدتنا على توعية الشباب وتعليمهم الدين الوسطي بدون غلو أو تشدد.أما الشيخ مصطفى إبراهيم رئيس فرع المؤسسة بغانا فقال في تصريحه لوكالة المغرب العربي للأنباء إنه واجب علينا أن نشكر أمير المؤمنين الملك محمد السادس على تأسيس هذه المؤسسة التي سنرعاها ونصونها لأهميتها في توحيد كلمة العلماء الافارقة.وأضاف إن المشكلة التي كانت مطروحة في السابق هي تضارب الآراء والمواقف واختلاطها لكن بوجود هذه المؤسسة أصبح مجال النقاش والتبادلات والحوار فسيحا وعقلانيا، لأن اختلاف الآراء وهو أمر طبيعي لا يفرقنا بقدر ما يجب أن نفهم بعضنا البعض ونوحد مواقفنا.وقال نحن الان نحاول إفهام الناس وتوعيتهم بتعاليم الدين السمحة، وفي غانا قطعنا ولله الحمد أشواطا هامة ومازال ينتظرنا الكثير حيث نقوم بتوزيع المصاحف ولدينا برامج لتكوين الأئمة وبرامج لمحو الأمية وأنشطة تربوية مختلفة.وخلال أشغال هذه الدورة التي ستختتم مساء اليوم الأحد، ستقوم الأمانة العامة للمؤسسة بتقديم التقرير المتعلق بالحصيلة السنوية لأنشطتها لسنة 2018 بالإضافة الى بلورة تصور شامل للأنشطة السنوية المزمع تنفيذها سنة 2019 انطلاقا من اقتراحات اللجان.وعلاوة على ذلك سينكب العلماء الأفارقة خلال مؤتمرهم على مناقشة ثمان ورقات مشاريع وعرضها على المصادقة تشكل في مجموعها مجالات عمل كبرى تستند الى أفكار ومقترحات تم التعبير عنها من طرف أعضاء المؤسسة أثناء انعقاد الدورة الأولى لمجلسها الأعلى في ديمسبر 2017 وتدخل كلها ضمن أهداف المؤسسة وتتجاوب مع تطلعات الناس في البلدان الإفريقية.



اقرأ أيضاً
السعودية تحذر: “لا حج بلا تصريح”
أكدت وزارة الحج والعمرة السعودية أن أداء مناسك الحج لن يكون إلا حسب الأنظمة والقوانين اللازمة بإصدار تصريح لحجاج الداخل، أو عبر تأشيرة الحج لحجاج الخارج. وأشارت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء إلى أن الهدف من التصريح هو تعزيز ثقافة التقيد بالأنظمة وانعكاس ذلك على تيسير مناسك الحج بيسر وطمأنينة، بالتكامل مع سفارات السعودية والمكاتب الإعلامية ومكاتب الحج والعمرة في مختلف دول العالم لضمان تغطية شاملة وفاعلة. وأوضحت الوزارة أنها تسعى لضمان سهولة أداء فريضة الحج بأمان ويُسر من خلال تنظيم أعداد الحجاج، وتنفيذ الخطط الميدانية بكفاءة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للحاج بما يسهم في تعزيز تجربة الحج وتحقيق رضا الحجاج وذلك عبر التقيد بالتصاريح اللازمة.
دين

انطلاق أولى رحلات الحجاج المغاربة نحو الديار المقدسة
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 13 ماي الجاري، من مطار وجدة أنكاد أولى الرحلات الجوية التي تقل الحجاج المغاربة في طريقهم إلى الديار المقدسة لأداء مناسك حج 1446 هـ / 2025 م، إيذانًا ببدء موسم الحج بالنسبة للمملكة. الرحلة التي تحمل رقم AT2006، والتي أمنت نقل الحجاج، قامت بها شركة الخطوط الملكية المغربية عبر طائرة مستأجرة من نوع إيرباص A330، وعلى متنها أكثر من 290 حاجًا وحاجة من مختلف الأعمار، رافقهم طاقم طبي وإداري لتأمين شروط الراحة والسلامة طيلة مدة الرحلة. ومن المرتقب أن تنطلق الرحلة الرسمية الأولى غدًا، بعد صلاة العصر، من مطار الرباط - سلا باتجاه المدينة المنورة، وذلك بحضور وفود رسمية وممثلين عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
دين

بالڤيديو.. تنصيب محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش
أشرف وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوفيق قبل قليل من عصر يومه الاحد11 ماي بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس للاوقاف بمراكش، على تنصيب الاستاذ محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش اسفي.
دين

كاردينال وُلد بمراكش مرشح لمنصب البابا
قالت جرائد إسبانية، أن الكاردينال الفرنسي، دومينيك مامبيرتي (من مواليد المغرب) يمكن أن يُنتخب لمنصب البابا، وهو ما من شأنه أن يرفع من مكانته الدبلوماسية والدولية والقانونية إذا أصبح البابا رقم 267 للكنيسة الكاثوليكية. وسيكون الكاردينال الفرنسي دومينيك مامبيرتي مسؤولاً عن الإعلان عن خليفة البابا فرانسيس عندما يصوت الكرادلة على مرشح يحصل على أغلبية الثلثين. مامبيرتي، الكاردينال الفرنسي، ولد في مراكش (المغرب) في 7 مارس 1952.وتقع مسؤولية نطق "Habemus Papam" الشهيرة، التي تبشر بتقديم البابا الجديد للعالم والآلاف من المؤمنين المسيحيين المجتمعين في ساحة القديس بطرس، على عاتق هذا الكاردينال لأنه يحمل مسؤولية رئيس الشمامسة، والتي تتوافق مع أقدم كاردينال في النظام الشماسي، أي الشمامسة الرومان الأربعة الذين يساعدون البابا بصفته أسقف روما. دومينيك مامبيرتي، بحسب السيرة الذاتية التي أصدرها الكرسي الرسولي، هو دبلوماسي ومحامي قانوني وعميد للمحكمة الرسولية، وهو ما يعادل المحكمة العليا للكنيسة الكاثوليكية. وتم تعيينه كاردينالًا في 14 فبراير 2015 من قبل البابا فرانسيس. وعاد والدا الكاردينال مامبيرتي، الفرنسيان، إلى وطنهما بعد ولادته. درس رئيس الشمامسة القانون العام والعلوم السياسية. وبعد دخوله إلى المعهد البابوي الفرنسي في روما، تمت تعيينه كاهنًا في 20 سبتمبر 1981، لأبرشية أجاسيو، كورسيكا. تخرج في القانون الكنسي وبدأ دراسته في الأكاديمية الكنسية البابوية. انضم إلى الخدمة الدبلوماسية للكرسي الرسولي في 1 مارس 1986. وخدم في البعثات البابوية في بلدان مثل الجزائر، وتشيلي، ومقر الأمم المتحدة في نيويورك، ولبنان، وفي قسم العلاقات مع الدول في أمانة الدولة.
دين

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة