مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله القطرية تدشن مشروعا لفائدة المزارعين بمراكش
كشـ24
نشر في: 19 مارس 2017 كشـ24
دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» مشروعين لدعم صغار المزارعين والتعاونيات الفلاحية بإقليم سطات ومراكش.
وحضر حفل التدشين منصور عبدالله السليطين القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر بالمغرب، كما حضره وفد من مؤسسة راف برئاسة عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام.
وحسب جريدة العرب القطرية، فقد تضمن المشروعان اللذان تم تنفيذها بالشراكة مع جمعية السلام الخيرية شريكة راف بالمغرب توفير 5 جرارات زراعية و15 طلمبة زراعية متطورة وعشرات المشاريع التعاونية الأخرى المختصة بإنتاج وتعليب العسل والسمن البلدي ومربى الفواكه وغيرها من المواد الفلاحية المصنعة والمعلبة محليا، حيث من المقرر أن يستفيد من مجموع هذه المشاريع 200 أسرة، بمعدل 10 أفراد للأسرة الواحدة.
وسوف تساهم هذه المشاريع بصورة مباشرة في التنمية الزراعية وتوفير وسائل الأمن الغذائي للعديد من صغار المزارعين، وتمكنهم من زيادة مواردهم المالية، كما ستعمل خدمة الاستشارات الفلاحية على تطوير وتوسيع أنشطتهم التجارية ذات الصلة بالقطاع الفلاحي.
وتفقد الوفد عددا من مشاريع التنمية الفلاحية وأشرفوا على توزيع جرارات فلاحية مع مستلزماتها لصالح الفلاحين الصغار.
واستقبل مسؤولون محليون بأمزميز ضواحي مراكش، وممثلون للسلطة القروية وعدد غفير من سكان منطقة سيدي حجاج، الوفد القطري حيث عرض رجالها فقرات فلكلورية مرتبطة بثقافة الفروسية المعروفة بـ (التبوريدة) فرحا بالوفد القطري وترحيبا به.
وفي كلمته التي ألقاها بمناسبة التدشين لهذه المشاريع عبر منصور السليطين عن شكره لمؤسسة «راف» وغيرها من المؤسسات الإنسانية القطرية على مبادراتها الإنسانية في المملكة المغربية، مشيدا بجهودها في دعم الفئات الأشد احتياجا، من خلال المشاريع التنموية النوعية التي يمتد أثرها ليقيم ويعين هذه الأسر ويساهم في تنمية المجتمع المغربي.
من جهته أكد عايض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس الأمناء، ومدير عام مؤسسة «راف» أن عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين حافز نحو مزيد من الانفتاح الإنساني للمؤسسة في المغرب.
وأشاد د.القحطاني في المؤتمر الصحافي الذي أقيم بمدينة مراكش وحضرته وسائل إعلامية رسمية خاصة بعمق العلاقات الأخوية القائمة بين دولة قطر والمملكة المغربية سواء تعلق الأمر بالقيادتين الرشيدتين في قطر والمغرب أو تعلق الأمر بالحكومتين والشعبين الشقيقين، والذي تجلى على أكثر من صعيد اقتصادي واجتماعي وتنموي.
دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» مشروعين لدعم صغار المزارعين والتعاونيات الفلاحية بإقليم سطات ومراكش.
وحضر حفل التدشين منصور عبدالله السليطين القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر بالمغرب، كما حضره وفد من مؤسسة راف برئاسة عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام.
وحسب جريدة العرب القطرية، فقد تضمن المشروعان اللذان تم تنفيذها بالشراكة مع جمعية السلام الخيرية شريكة راف بالمغرب توفير 5 جرارات زراعية و15 طلمبة زراعية متطورة وعشرات المشاريع التعاونية الأخرى المختصة بإنتاج وتعليب العسل والسمن البلدي ومربى الفواكه وغيرها من المواد الفلاحية المصنعة والمعلبة محليا، حيث من المقرر أن يستفيد من مجموع هذه المشاريع 200 أسرة، بمعدل 10 أفراد للأسرة الواحدة.
وسوف تساهم هذه المشاريع بصورة مباشرة في التنمية الزراعية وتوفير وسائل الأمن الغذائي للعديد من صغار المزارعين، وتمكنهم من زيادة مواردهم المالية، كما ستعمل خدمة الاستشارات الفلاحية على تطوير وتوسيع أنشطتهم التجارية ذات الصلة بالقطاع الفلاحي.
وتفقد الوفد عددا من مشاريع التنمية الفلاحية وأشرفوا على توزيع جرارات فلاحية مع مستلزماتها لصالح الفلاحين الصغار.
واستقبل مسؤولون محليون بأمزميز ضواحي مراكش، وممثلون للسلطة القروية وعدد غفير من سكان منطقة سيدي حجاج، الوفد القطري حيث عرض رجالها فقرات فلكلورية مرتبطة بثقافة الفروسية المعروفة بـ (التبوريدة) فرحا بالوفد القطري وترحيبا به.
وفي كلمته التي ألقاها بمناسبة التدشين لهذه المشاريع عبر منصور السليطين عن شكره لمؤسسة «راف» وغيرها من المؤسسات الإنسانية القطرية على مبادراتها الإنسانية في المملكة المغربية، مشيدا بجهودها في دعم الفئات الأشد احتياجا، من خلال المشاريع التنموية النوعية التي يمتد أثرها ليقيم ويعين هذه الأسر ويساهم في تنمية المجتمع المغربي.
من جهته أكد عايض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس الأمناء، ومدير عام مؤسسة «راف» أن عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين حافز نحو مزيد من الانفتاح الإنساني للمؤسسة في المغرب.
وأشاد د.القحطاني في المؤتمر الصحافي الذي أقيم بمدينة مراكش وحضرته وسائل إعلامية رسمية خاصة بعمق العلاقات الأخوية القائمة بين دولة قطر والمملكة المغربية سواء تعلق الأمر بالقيادتين الرشيدتين في قطر والمغرب أو تعلق الأمر بالحكومتين والشعبين الشقيقين، والذي تجلى على أكثر من صعيد اقتصادي واجتماعي وتنموي.