مجتمع

مؤسسة الحسن الثاني تشيد بتضامن مغاربة إسبانيا في إغاثة ضحايا الفيضانات


زكرياء البشيكري نشر في: 19 نوفمبر 2024

قدمت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج تعازيها الحارة لأسر الضحايا المغاربة الذين توفوا في الفيضانات التي اجتاحت منطقة فالنسيا الإسبانية، مؤكدة على تقديرها الكبير للعمل الإنساني الذي قام به المغاربة المقيمون في إسبانيا، والذين بذلوا جهودا ضخمة لتقديم المساعدة للمتضررين من الكارثة التي خلفت العديد من الضحايا.

وقالت المؤسسة في بلاغ لها، إن إسبانيا، التي تجمعها بالمغرب علاقات ثقافية واقتصادية وتاريخية، تعرضت مؤخرا لظروف مناخية غير مسبوقة ناجمة عن التغير المناخي العالمي، وقد تضررت منطقة فالنسيا، التي تحتضن عددا كبيرا من أفراد الجالية المغربية، بشكل كبير جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت المنطقة، مما أدى إلى أضرار فادحة في البنية التحتية والمنازل والشركات، كما أسفرت الكارثة عن وفاة 224 شخصا، بينهم 216 شخصا في منطقة فالنسيا.

وفي سياق هذه المأساة، عبرت المؤسسة عن تعازيها القلبية لعائلات الضحايا المغاربة السبعة الذين قضوا في الكارثة، بالإضافة إلى التعاطف مع الأسر المغربية الأخرى التي فقدت أحد أفرادها في الحادث، داعية أيضًا إلى تقديم الدعم الكامل لأسر المفقودين.

كما سلط البلاغ الضوء على المساعدة الكبيرة التي قدمها أفراد الجالية المغربية، حيث شاركوا بشكل طوعي في جهود الإغاثة والمساعدة، ولم يقتصر الأمر على المقيمين في فالنسيا فقط، بل وصل الدعم من مدن أخرى مثل مالقة وبرشلونة وتاراغونا، حيث جند المغاربة مختلف فئاتهم من رجال ونساء وأطفال للمساهمة في أعمال الإنقاذ وإزالة الأنقاض.

وأشارت المؤسسة إلى أن العديد من الجمعيات والمراكز الثقافية التابعة للجالية المغربية أصدرت بيانات للتعبير عن تضامنها، وتقديم التعازي، ودعوة الجميع للمشاركة في حملات جمع التبرعات، كما تم إنشاء نقاط لجمع التبرعات في عدة مدن إسبانية، وشارك الحلاقون، الطهاة، الممرضون، والمعلمون في الجهود الإنسانية.

وفي الختام، أعربت المؤسسة عن تقديرها العميق لجميع أفراد الجالية المغربية الذين انخرطوا في هذه الجهود الإنسانية، مثمنة الشجاعة والإيثار الذي أظهروه في مواجهة هذه المأساة، مؤكدة على تضامنها الكامل مع الشعب الإسباني الشقيق، ومتقدمة بأصدق التعازي لأسر الضحايا، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين والمفقودين.

قدمت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج تعازيها الحارة لأسر الضحايا المغاربة الذين توفوا في الفيضانات التي اجتاحت منطقة فالنسيا الإسبانية، مؤكدة على تقديرها الكبير للعمل الإنساني الذي قام به المغاربة المقيمون في إسبانيا، والذين بذلوا جهودا ضخمة لتقديم المساعدة للمتضررين من الكارثة التي خلفت العديد من الضحايا.

وقالت المؤسسة في بلاغ لها، إن إسبانيا، التي تجمعها بالمغرب علاقات ثقافية واقتصادية وتاريخية، تعرضت مؤخرا لظروف مناخية غير مسبوقة ناجمة عن التغير المناخي العالمي، وقد تضررت منطقة فالنسيا، التي تحتضن عددا كبيرا من أفراد الجالية المغربية، بشكل كبير جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت المنطقة، مما أدى إلى أضرار فادحة في البنية التحتية والمنازل والشركات، كما أسفرت الكارثة عن وفاة 224 شخصا، بينهم 216 شخصا في منطقة فالنسيا.

وفي سياق هذه المأساة، عبرت المؤسسة عن تعازيها القلبية لعائلات الضحايا المغاربة السبعة الذين قضوا في الكارثة، بالإضافة إلى التعاطف مع الأسر المغربية الأخرى التي فقدت أحد أفرادها في الحادث، داعية أيضًا إلى تقديم الدعم الكامل لأسر المفقودين.

كما سلط البلاغ الضوء على المساعدة الكبيرة التي قدمها أفراد الجالية المغربية، حيث شاركوا بشكل طوعي في جهود الإغاثة والمساعدة، ولم يقتصر الأمر على المقيمين في فالنسيا فقط، بل وصل الدعم من مدن أخرى مثل مالقة وبرشلونة وتاراغونا، حيث جند المغاربة مختلف فئاتهم من رجال ونساء وأطفال للمساهمة في أعمال الإنقاذ وإزالة الأنقاض.

وأشارت المؤسسة إلى أن العديد من الجمعيات والمراكز الثقافية التابعة للجالية المغربية أصدرت بيانات للتعبير عن تضامنها، وتقديم التعازي، ودعوة الجميع للمشاركة في حملات جمع التبرعات، كما تم إنشاء نقاط لجمع التبرعات في عدة مدن إسبانية، وشارك الحلاقون، الطهاة، الممرضون، والمعلمون في الجهود الإنسانية.

وفي الختام، أعربت المؤسسة عن تقديرها العميق لجميع أفراد الجالية المغربية الذين انخرطوا في هذه الجهود الإنسانية، مثمنة الشجاعة والإيثار الذي أظهروه في مواجهة هذه المأساة، مؤكدة على تضامنها الكامل مع الشعب الإسباني الشقيق، ومتقدمة بأصدق التعازي لأسر الضحايا، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين والمفقودين.



اقرأ أيضاً
اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة