صحافة

مؤسسات التعليم الخاص تهدد بـ”احتجاز” التلاميذ وتبتز الأسر (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 22 يونيو 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 23 يونيو الجاري، من جريدة المساء التي قالت في مقال بعنوان "مؤسسات التعليم الخاص تهدد بـ"احتجاز" التلاميذ وتبتز الأسر بلوائح "سرية"، إنه ساعات بعد البلاغ الذي هددت فيه مؤسسات التعليم الخاص باضرابوطني للضغط على الحكومة، خرج بعض ممثلي القطاع بتهديدات جديدة ومباشرة للأسر التي رفضت أداء الرسوم الشهرية.وأعلن توفيق لعلج الرئيس الوطني للمؤسسات الخصوصية، أن مؤسسات التعليم الخاص تكتلت في مواجهة الاسر المعنية، وأن هناك لوائح سرية ستستخدمها ضدها، مضيفا في شريط فيديو تم بثه على اليوتيوب أن هذا الامر لم يكن يتعين الكشف عنه لمنه صار ضروريا ليعرف الجميع بوجود قائمة سوداء تضم اسماء جميع الاباء غير المنضبطين.وأضافت الجريدة أن المتحدث ذاته وجه تهديدا مباشرا الى الاباء حيث قال :"منسيحاول نقل ابنائه من مدرسة الى اخرى سيرى كيف سنتعامل معه الموسم الدراسي المقبل، وسيعرف حينها ما اقصد لانه لايمكن ان نسمح بتخريب مؤسسة من الانتقال الى اخرى، مضيفا إن الامر سينطوي على امور قانونية مشيرا الى وجود تنسيق بين مؤسسات التعليم الخاص في هذا الشان للتعامل مع التعرض الذي سيقع بما في ذلك تعرض وزارة التربية الوطنية.وفي مقال آخر أفادت الجريدة ذاتها أن بؤرة للا ميمونة استنفرت محمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا القنيطرة وكبار مسؤولي الدرك والامن والصحة، حيث قام الوالي امس بزيارات تفقدية مفاجئة الى عدد من جماعات اقليم القنيطرة، بمعية مندوبة الصحة بالرباط التي أضحت تشرف بشكل مباشر على تدبير عملية محاربة مرض كوفيد 19، بمجموعة من مناطق الاقليم التي باتت تئن تحت وطاة تداعيات البؤرة الوبائية المذكورة، وتسجل يوميا العشرات من الحالات المؤكدة.زيارة اليعقوبي الى المنطقة جاءت بعد ورود تقارير من طرف رجال الادارة الترابية بعدد من الجماعات القروية في تنزيل تدابير حالة الطوارئ الصحية، وتورطهم في تفشي فيروس كورونا بشكل مخيف في صفوف عاملات وعمال الوحدات الخاصة بتعليب الفواكه الحمراء.وعقد والي الجهة سلسلة من الاجتماعات الماراطونية مع عدد من كبار العسكريين ومسؤولين بارزين من جهاز الدرك والصحة خصصت لوضع خارطة طريق لاحتواء انتشار الفيروس بالمنطقة، والتنسيق بين كافة المؤسسات المعنية لتحديد اللائحة النهائية لعدد الحالات الايجابية، والتعجيل بحصر جميع مخالطيها والقيام بتحاليل مخبرية استباقية كلما اقتضى الوضع ذلك.وإلى جريدة أخبار اليوم التي ذكرت أن القاعدة العسكرية للحاجب تتعافى بعد شفاء أخر مرضى الحرس الملكي، حيث أعلنت وزارة الصحة امس الاحد اقليم الحاجب بات خاليا من الفيروس، بعد تعافي ما تبقى مرضى القوات المسلحة الملكية.وكشفت المندوبية الاقليمية للصحة في بلاغ لها أن آخر حالة مصابة تماثلت للشفاء، بتضافر جهود كل من الاطر الصحية العسكرية والمدنية، الذي تابعوا بدقة ومثابرة رحلة علاج قوات الحرس الملكي بالقاعدة العسكرية ضواحي الحاجب.وأضافت الجريدة ذاتها، ان قوات الحرس الملكي بالقاعدة العسكرية المذكورة، وبعد الاعلان عن شفاء آخر مريض بالفيروس وسطهم سيخضعون داخل القاعدة لتدابير الحجر المنزلي لمدة أسبوعين من الآن، تفعيلا لكل التدابير الاحترازية للتاكد من خلو هذه القوات من اي حالة مشتبه في حملها للفيروس، خصوصا يقول مصدر وصفته الجريدة بالقريب من الموضوع، ان ازيد من 15 مريضا وسط هذه القوات، تماثلوا للشفاء خلال المدة المتراوحة ما بين فاتح يونيو الجاري وأمس الاحد، ما يتطلب قضاءهم فترة الحجر المنزلي لمدة أسبوعين للتأكد من شفائهم التام من المرض.اليومية نفسها ذكرت ان جدل فتح المساجد عاد من جديدة الى الواجهة، بعد القرار المشترك لوزارة الداخلية ووزارة الصحة بخصوص تخفيف القيود وإعادة فتح المقاهي والمطاعم لتقديم خدمتها بعين المكان، واستئناف الانشطة التجارية بكل من المراكز التجارية والمجمعات التجارية الكبرى والقساريات، وإعادة القاعات الرياضية والحمامات، حيث احتج عدد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي على عدم فتح المساجد بعد تخفيف القيود، فيما اعتبرت فئة أخرى ان الصلاة في المساجد تستدعي التقارب وفق للمذهب الملكي، وهو الامر الذي لا يتماشى مع تدابير السلامة الصحية التي وضعتها وزارة الصحة ، والمبنية على التباعد الاجتماعي.ورغم تأكيد المجلس العلمي الاعلى أن اعادة فتح المساجد ستكون في الوقت المناسب بتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات المختصة، مع أخذ تطور الحالة الوبائية ببلدنا بعين الاعتبار، وان الصلاة في مذهبنا المالكي تكون بإقامة الصف دون تباعد، لم تفتنع الاصوات الرافضة لهذا القرار بما جاء به المجلس العلمي الاعلى، اذ ازدادت حدة النقاش حين قررت الحكومة الفتح التدريجي لمجموعة من المرافق، وأرجأت فتح المساجد الى وقت غير محدد.وفي هذا الصدد اعتبر عبد الله الجباري، الباحث في الشان الاسلامي، ان النقاش الدائر حول الموضوع نقاش عاطفي حماسي، وليس مؤصلا  على قواعد علمية، مضيفا ان مجموعة من المتدخلين في هذا النقاش رفضوا اجراء اغلاق المساجد منذ البداية.واضاف يلاحظ على بعض هؤلاء العاطفيين انهم يحاولون اقناع اتباعهم، ولما ضعفوا في ميدان الحجاج لجؤوا الى استغلال ايات من القرآن الكريم، وتعسفوا في تنزيلها ،مثل قوله تعالى" ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها"، وغني عن البيانو أن منع المساجد وتخريبها الوارد في الآية لا علاقة له باجراء الاغلاق المؤقت، لذا كان استدلال البعض بهذا النص ووضعه على البروفيلات الخاصة جزاءا من تحميس الاتباع لتجييشهم للانخراط في هذه المعركة الهامشية جدا.وختام جولتنا مع يومية رسالة الأمة التي ذكرت ان المجلس الإقتصادي والاجتماعي والبيئي كشف عن رأيه حيال مشروع القانون رقم 72.18 المتعلق بمنظومة استهداف المستفدين من برامج الدعن الاجتماعي وباحداث الوكالة الوطنية للسجلات.وقال المجلس في رأيه الذي يهدف الى دراسة مشروع هذا القانون ومدى مساهمته في منظومة الدعم الاجتماعي وتعزيز حماية الاشخاص الذاتيين اتجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخص (قال) ان اللجنة الدائمة المكلفة بالقضايا الاجتماعية والتضامن قامت بقراءة نقدية لمشروع القانون على ضوء ستة معايير رئيسية اعتبرتها اللجنة ذات اهمية في استجلاء مضامين هذا النص.واكد المجلي في رأيه انه "على الرغم من التقدم الكبير المحرز في تنفيذ برامج الدعم الاجتماعي، فقد ظلت فعالية منظومة الحماية الاجتماعية ونجاعتها موضوع مساءلة، شاملة وضعف حكامة المنظومة وطابعها المشتت والافتقار الى الالتقائية في وضع السياسات وضعف التكامل على مستوى البرمجة وضعف التنسيق بين المتدخلين على ارض الميدان وعدم كفاية المساعي الرامية الى مضافرة الجهود.اليومية ذاتها، ذكرت في مقال عنونته بـ" الحكومة تطمئن المغاربة وتعتبر ظهور البؤر الوبائية بعد رفع الحجر حالة عادية"، أن سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية ، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ان ظهور بؤر بعد رفع الحجر الصحي من قبيل "بؤرة للا ميمونة" هي حالة عادية وطبيعية وفق منظمة الصحة العالمية، التي صرحت في الايام القليلة الاخيرة ان ازيد من 150 الف مصاب بهذه البؤر، كما أن عدد من الدول عرفت زيادة نسبة الاصابة بحوالي 30 في المائة بعد رفع الحجر الصحي مثل المانيا وايطاليا وسويسرا.واوضح امزازي أن ظهور بؤرة" للا ميمونة" التي وصفها بالمعزولة تظهر ان المغرب لم يقض على الفيروس، لكن قضى على الوضعية الوبائية التي هي في اندثار، وهو ما يتطلب بحسبه ضرورة التعايش مع الفيروس والاستمرار في التدابير الاحترازية والوقائية لانها مسؤولية فردية وجماعية.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 23 يونيو الجاري، من جريدة المساء التي قالت في مقال بعنوان "مؤسسات التعليم الخاص تهدد بـ"احتجاز" التلاميذ وتبتز الأسر بلوائح "سرية"، إنه ساعات بعد البلاغ الذي هددت فيه مؤسسات التعليم الخاص باضرابوطني للضغط على الحكومة، خرج بعض ممثلي القطاع بتهديدات جديدة ومباشرة للأسر التي رفضت أداء الرسوم الشهرية.وأعلن توفيق لعلج الرئيس الوطني للمؤسسات الخصوصية، أن مؤسسات التعليم الخاص تكتلت في مواجهة الاسر المعنية، وأن هناك لوائح سرية ستستخدمها ضدها، مضيفا في شريط فيديو تم بثه على اليوتيوب أن هذا الامر لم يكن يتعين الكشف عنه لمنه صار ضروريا ليعرف الجميع بوجود قائمة سوداء تضم اسماء جميع الاباء غير المنضبطين.وأضافت الجريدة أن المتحدث ذاته وجه تهديدا مباشرا الى الاباء حيث قال :"منسيحاول نقل ابنائه من مدرسة الى اخرى سيرى كيف سنتعامل معه الموسم الدراسي المقبل، وسيعرف حينها ما اقصد لانه لايمكن ان نسمح بتخريب مؤسسة من الانتقال الى اخرى، مضيفا إن الامر سينطوي على امور قانونية مشيرا الى وجود تنسيق بين مؤسسات التعليم الخاص في هذا الشان للتعامل مع التعرض الذي سيقع بما في ذلك تعرض وزارة التربية الوطنية.وفي مقال آخر أفادت الجريدة ذاتها أن بؤرة للا ميمونة استنفرت محمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا القنيطرة وكبار مسؤولي الدرك والامن والصحة، حيث قام الوالي امس بزيارات تفقدية مفاجئة الى عدد من جماعات اقليم القنيطرة، بمعية مندوبة الصحة بالرباط التي أضحت تشرف بشكل مباشر على تدبير عملية محاربة مرض كوفيد 19، بمجموعة من مناطق الاقليم التي باتت تئن تحت وطاة تداعيات البؤرة الوبائية المذكورة، وتسجل يوميا العشرات من الحالات المؤكدة.زيارة اليعقوبي الى المنطقة جاءت بعد ورود تقارير من طرف رجال الادارة الترابية بعدد من الجماعات القروية في تنزيل تدابير حالة الطوارئ الصحية، وتورطهم في تفشي فيروس كورونا بشكل مخيف في صفوف عاملات وعمال الوحدات الخاصة بتعليب الفواكه الحمراء.وعقد والي الجهة سلسلة من الاجتماعات الماراطونية مع عدد من كبار العسكريين ومسؤولين بارزين من جهاز الدرك والصحة خصصت لوضع خارطة طريق لاحتواء انتشار الفيروس بالمنطقة، والتنسيق بين كافة المؤسسات المعنية لتحديد اللائحة النهائية لعدد الحالات الايجابية، والتعجيل بحصر جميع مخالطيها والقيام بتحاليل مخبرية استباقية كلما اقتضى الوضع ذلك.وإلى جريدة أخبار اليوم التي ذكرت أن القاعدة العسكرية للحاجب تتعافى بعد شفاء أخر مرضى الحرس الملكي، حيث أعلنت وزارة الصحة امس الاحد اقليم الحاجب بات خاليا من الفيروس، بعد تعافي ما تبقى مرضى القوات المسلحة الملكية.وكشفت المندوبية الاقليمية للصحة في بلاغ لها أن آخر حالة مصابة تماثلت للشفاء، بتضافر جهود كل من الاطر الصحية العسكرية والمدنية، الذي تابعوا بدقة ومثابرة رحلة علاج قوات الحرس الملكي بالقاعدة العسكرية ضواحي الحاجب.وأضافت الجريدة ذاتها، ان قوات الحرس الملكي بالقاعدة العسكرية المذكورة، وبعد الاعلان عن شفاء آخر مريض بالفيروس وسطهم سيخضعون داخل القاعدة لتدابير الحجر المنزلي لمدة أسبوعين من الآن، تفعيلا لكل التدابير الاحترازية للتاكد من خلو هذه القوات من اي حالة مشتبه في حملها للفيروس، خصوصا يقول مصدر وصفته الجريدة بالقريب من الموضوع، ان ازيد من 15 مريضا وسط هذه القوات، تماثلوا للشفاء خلال المدة المتراوحة ما بين فاتح يونيو الجاري وأمس الاحد، ما يتطلب قضاءهم فترة الحجر المنزلي لمدة أسبوعين للتأكد من شفائهم التام من المرض.اليومية نفسها ذكرت ان جدل فتح المساجد عاد من جديدة الى الواجهة، بعد القرار المشترك لوزارة الداخلية ووزارة الصحة بخصوص تخفيف القيود وإعادة فتح المقاهي والمطاعم لتقديم خدمتها بعين المكان، واستئناف الانشطة التجارية بكل من المراكز التجارية والمجمعات التجارية الكبرى والقساريات، وإعادة القاعات الرياضية والحمامات، حيث احتج عدد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي على عدم فتح المساجد بعد تخفيف القيود، فيما اعتبرت فئة أخرى ان الصلاة في المساجد تستدعي التقارب وفق للمذهب الملكي، وهو الامر الذي لا يتماشى مع تدابير السلامة الصحية التي وضعتها وزارة الصحة ، والمبنية على التباعد الاجتماعي.ورغم تأكيد المجلس العلمي الاعلى أن اعادة فتح المساجد ستكون في الوقت المناسب بتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات المختصة، مع أخذ تطور الحالة الوبائية ببلدنا بعين الاعتبار، وان الصلاة في مذهبنا المالكي تكون بإقامة الصف دون تباعد، لم تفتنع الاصوات الرافضة لهذا القرار بما جاء به المجلس العلمي الاعلى، اذ ازدادت حدة النقاش حين قررت الحكومة الفتح التدريجي لمجموعة من المرافق، وأرجأت فتح المساجد الى وقت غير محدد.وفي هذا الصدد اعتبر عبد الله الجباري، الباحث في الشان الاسلامي، ان النقاش الدائر حول الموضوع نقاش عاطفي حماسي، وليس مؤصلا  على قواعد علمية، مضيفا ان مجموعة من المتدخلين في هذا النقاش رفضوا اجراء اغلاق المساجد منذ البداية.واضاف يلاحظ على بعض هؤلاء العاطفيين انهم يحاولون اقناع اتباعهم، ولما ضعفوا في ميدان الحجاج لجؤوا الى استغلال ايات من القرآن الكريم، وتعسفوا في تنزيلها ،مثل قوله تعالى" ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها"، وغني عن البيانو أن منع المساجد وتخريبها الوارد في الآية لا علاقة له باجراء الاغلاق المؤقت، لذا كان استدلال البعض بهذا النص ووضعه على البروفيلات الخاصة جزاءا من تحميس الاتباع لتجييشهم للانخراط في هذه المعركة الهامشية جدا.وختام جولتنا مع يومية رسالة الأمة التي ذكرت ان المجلس الإقتصادي والاجتماعي والبيئي كشف عن رأيه حيال مشروع القانون رقم 72.18 المتعلق بمنظومة استهداف المستفدين من برامج الدعن الاجتماعي وباحداث الوكالة الوطنية للسجلات.وقال المجلس في رأيه الذي يهدف الى دراسة مشروع هذا القانون ومدى مساهمته في منظومة الدعم الاجتماعي وتعزيز حماية الاشخاص الذاتيين اتجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخص (قال) ان اللجنة الدائمة المكلفة بالقضايا الاجتماعية والتضامن قامت بقراءة نقدية لمشروع القانون على ضوء ستة معايير رئيسية اعتبرتها اللجنة ذات اهمية في استجلاء مضامين هذا النص.واكد المجلي في رأيه انه "على الرغم من التقدم الكبير المحرز في تنفيذ برامج الدعم الاجتماعي، فقد ظلت فعالية منظومة الحماية الاجتماعية ونجاعتها موضوع مساءلة، شاملة وضعف حكامة المنظومة وطابعها المشتت والافتقار الى الالتقائية في وضع السياسات وضعف التكامل على مستوى البرمجة وضعف التنسيق بين المتدخلين على ارض الميدان وعدم كفاية المساعي الرامية الى مضافرة الجهود.اليومية ذاتها، ذكرت في مقال عنونته بـ" الحكومة تطمئن المغاربة وتعتبر ظهور البؤر الوبائية بعد رفع الحجر حالة عادية"، أن سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية ، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ان ظهور بؤر بعد رفع الحجر الصحي من قبيل "بؤرة للا ميمونة" هي حالة عادية وطبيعية وفق منظمة الصحة العالمية، التي صرحت في الايام القليلة الاخيرة ان ازيد من 150 الف مصاب بهذه البؤر، كما أن عدد من الدول عرفت زيادة نسبة الاصابة بحوالي 30 في المائة بعد رفع الحجر الصحي مثل المانيا وايطاليا وسويسرا.واوضح امزازي أن ظهور بؤرة" للا ميمونة" التي وصفها بالمعزولة تظهر ان المغرب لم يقض على الفيروس، لكن قضى على الوضعية الوبائية التي هي في اندثار، وهو ما يتطلب بحسبه ضرورة التعايش مع الفيروس والاستمرار في التدابير الاحترازية والوقائية لانها مسؤولية فردية وجماعية.



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة