

حوادث
مؤذن يقتل آخر بسبب خلاف حول رفع الآذان ضواحي سيدي بنور
شهد دوار أولاد لحسن بإقليم سيدي بنور، جريمة قتل غير اعتيادية ارتكبها، مؤذن مسجد في حق مؤذن آخر، كانا يقيمان آذان الصلاة في المسجد ذاته.افادت المصادر، أن سبب إقدام الجاني على جريمته، راجع إلى خلاف حول من يؤمن آذان الصلاة في مسجد دوار “أولا لحسن”، بجماعة “الجابرية”، الذي تم تشييده حديثا، سيما أن أحدهما (الجاني)، كان يطمح إلى أن يكون المؤذن الرئيسي، الشيء الذي لم يتأت له، بعد أن عينت مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية زميله (الضحية) في هذا المنصب، الأمر الذي لم يتقبله المؤذن الآخر.وأضافت المصادر ذاتها، أن الخلاف تطور بين المؤذنين أمس الإثنين عقب صلاة الفجر، إلى صراع عنيف، حيث اعتدى أحدهما على الآخر بالضرب، إلى أن أسقطه على الأرض جثة هامدة.وفور إشعارها، استنفرت سرية الدرك الملكي بسيدي بنور، وحداتها الدركية، وانتقلت على وجه السرعة إلى عين المكان، حيث باشرت المعاينات والتحريات، لتحديد أسباب وملابسات جريمة القتل، كما شنت حملات تمشيطية واسعة النطاق، بالاستعانة بفرقة الكلاب المدربة، لتوقيف الجاني الذي لاذ بالفرار، فور وقوع الجريمة، قبل أن تتمكن من اعتقاله صبيحة اليوم الثلاثاء 02 شتنبر الجاري.وأوضحت المصادر نفسها، أن المسؤولون الدركيون لدى سرية سيدي بنور، والقيادة الجهوية بالجديدة، وضعوا خطة محكمة للإيقاع بالقاتل، وذلك بنشر أفراد من الدرك بالزي المدني، في الحقول وعلى المسالك والأراضي الخلاء، والنقاط الترابية التي قد يسلكها في رحلة فراره، ولم تستثن من ذلك حتى مدينة سيدي بنور، التي من المحتمل جدا أن يلجأ إليها الجاني، سيما أن المدينة يقام بمدارها الحضري، يوم الثلاثاء من كل أسبوع، السوق القروي الأسبوعي، المعروف ب”سوق التلات”.وأضافت المصادر نفسها، أن رجال الدرك أخذوا أمكنتهم ليلا، عند المدخل الجنوبي لسيدي بنور، في محيط “سوق التلات"، وفي حدود الساعة الرابعة من صبيحة اليوم الثلاثاء، أثار انتباه الدركيين الذين كانوا في عملية مراقبة وترصد، رجلا ب”جلابة”، كان كثير الحركة وفي حيرة في أمره، وكانت سلوكاته تثير الانتباه، ما حدا بالمتدخلين الدركيين إلى استفساره والتحقق من هويته، حيث اقتادوه إلى مقر سرية الدرك الملكي بسيدي بنور، وهناك تم التأكد من هويته، بتنقيطه على الناظمة الإلكترونية، وكانت هويته مطابقة للشخص المبحوث عنه، مرتكب الجريمة.
شهد دوار أولاد لحسن بإقليم سيدي بنور، جريمة قتل غير اعتيادية ارتكبها، مؤذن مسجد في حق مؤذن آخر، كانا يقيمان آذان الصلاة في المسجد ذاته.افادت المصادر، أن سبب إقدام الجاني على جريمته، راجع إلى خلاف حول من يؤمن آذان الصلاة في مسجد دوار “أولا لحسن”، بجماعة “الجابرية”، الذي تم تشييده حديثا، سيما أن أحدهما (الجاني)، كان يطمح إلى أن يكون المؤذن الرئيسي، الشيء الذي لم يتأت له، بعد أن عينت مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية زميله (الضحية) في هذا المنصب، الأمر الذي لم يتقبله المؤذن الآخر.وأضافت المصادر ذاتها، أن الخلاف تطور بين المؤذنين أمس الإثنين عقب صلاة الفجر، إلى صراع عنيف، حيث اعتدى أحدهما على الآخر بالضرب، إلى أن أسقطه على الأرض جثة هامدة.وفور إشعارها، استنفرت سرية الدرك الملكي بسيدي بنور، وحداتها الدركية، وانتقلت على وجه السرعة إلى عين المكان، حيث باشرت المعاينات والتحريات، لتحديد أسباب وملابسات جريمة القتل، كما شنت حملات تمشيطية واسعة النطاق، بالاستعانة بفرقة الكلاب المدربة، لتوقيف الجاني الذي لاذ بالفرار، فور وقوع الجريمة، قبل أن تتمكن من اعتقاله صبيحة اليوم الثلاثاء 02 شتنبر الجاري.وأوضحت المصادر نفسها، أن المسؤولون الدركيون لدى سرية سيدي بنور، والقيادة الجهوية بالجديدة، وضعوا خطة محكمة للإيقاع بالقاتل، وذلك بنشر أفراد من الدرك بالزي المدني، في الحقول وعلى المسالك والأراضي الخلاء، والنقاط الترابية التي قد يسلكها في رحلة فراره، ولم تستثن من ذلك حتى مدينة سيدي بنور، التي من المحتمل جدا أن يلجأ إليها الجاني، سيما أن المدينة يقام بمدارها الحضري، يوم الثلاثاء من كل أسبوع، السوق القروي الأسبوعي، المعروف ب”سوق التلات”.وأضافت المصادر نفسها، أن رجال الدرك أخذوا أمكنتهم ليلا، عند المدخل الجنوبي لسيدي بنور، في محيط “سوق التلات"، وفي حدود الساعة الرابعة من صبيحة اليوم الثلاثاء، أثار انتباه الدركيين الذين كانوا في عملية مراقبة وترصد، رجلا ب”جلابة”، كان كثير الحركة وفي حيرة في أمره، وكانت سلوكاته تثير الانتباه، ما حدا بالمتدخلين الدركيين إلى استفساره والتحقق من هويته، حيث اقتادوه إلى مقر سرية الدرك الملكي بسيدي بنور، وهناك تم التأكد من هويته، بتنقيطه على الناظمة الإلكترونية، وكانت هويته مطابقة للشخص المبحوث عنه، مرتكب الجريمة.
ملصقات
