التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
مؤثر: مراكشيون أنهكهم اليأس لسنوات ينجبون في الوقت بدل الضائع!
نشر في: 4 ديسمبر 2017
"ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين".. دعاء نبي الله زكريا عليه السلام يردّده أزواج مراكشيون كثر حرموا نعمة الأبوة والأمومة فتمسكوا بحبل الله واستعانوا بكل الوسائل العلمية والتقليدية والدينية، طرقوا باب الأطباء والعلاج التقليدي وطرقوا أيضا أبواب الأئمة والرقاة.. لكن بعد سنوات تملكهم اليأس فقرّروا قرع آخر باب وهو باب التلقيح الاصطناعي فكان لهم ما أرادوه بعد 20 عاما من الانتظار لترزق نساء في سنّ الخمسين بقرّة أعين تدب الحياة في بيوت "ميتة".
تحوّل العقم في مراكش خلال السنوات الأخيرة إلى هاجس يطارد العديد من الأزواج، سيما عقب تغير المعادلة وارتفاع نسبة العقم لدى الرجال، بعد أن استقر ارتفاعه لدى النساء خلال الفترات السابقة، وبلغة أرقام المختصين فإن الرجل مسؤول بنسبة 40 من المائة عن عدم الإنجاب فيما تصل نسبة المرأة إلى 30 من المائة والمسؤولية المشتركة إلى 30 من المائة أيضا.
وينصح مختصون في طب الانجاب بمراكش بمراجعة الطبيب المختص بعد عام من الزواج إذا لم يكن هناك أولاد وكانت الحياة الزوجية عادية، والأفضل أن يبدأ الزوج بالفحص لأنه أسهل من المرأة وبعد ذلك يأتي دور المرأة، غير أنّ الواقع يثبت بأن الرجال لا يتابعون بنفس الدّقة والانضباط واللهفة مثل المرأة وأحيانا يحسّون بأن المسألة انتقاص لفحولتهم فيرفضونها.
ويخفي أغلبية الأزواج الذين يعانون عقما أو تأخرا في الإنجاب خضوعهم لتقنية المساعدة على الإنجاب، حتى على أقرب المقربين إليهم، بالرغم من توفر هذه الامكانية في مدينة مراكش، فغالبا ما يحتفظ الزوجان بسرية الأمر بينهما.. البعض تحت غطاء "العين" والبعض الآخر تجنبا للإحراج وكشف الخصوصيات.
زوجات بمراكش يحملن بعد عقم دام 20 عاما.. هي حالات قليلة لكنها موجودة لتمنح الأمل في الحياة لبقية الأزواج.. سيدات وأزواج انتظروا 20 عاما ولم يتخلوا عن بعضهم راجين رحمة الله فكان الفرج بأن رزقوا أولادا بعد تدخلات الأطباء بالتقنيات الاصطناعية.
ومن هؤلاء السيدة "فوزية" التي قرّرت بعد 20 عاما من عدم الإنجاب اللجوء إلى عيادة خاصة بمراكش وتجريب حظّها ومن الصدف الجميلة أن النّجاح كان من المرحلة الأولى ورزقت طفلة تبلغ حاليا عاما ونصف عام.
سيّدة أخرى من حي الدوديات بمراكش أنجبت طفلها في سن السابعة والأربعين بعد أكثر من 10 سنوات زواج، حيث انتظرت مدة طويلة جالت فيها وصالت عبر كامل المصالح لتستسلم في الأخير لتقنية التلقيح الاصطناعي التي لطالما حاول إقناعها بها الأطباء، غير أنها بقيت تؤجل وتؤجل إلى أن فقدت الأمل في حدوث المعجزة.
وحسب مختصي طب الانجاب، فإن 40 من المائة من النساء يقبلن على هذه التقنية بعد سنّ الـ 40 عاما، أملا منهن في إمكانية حدوث الحمل الطبيعي لكن عندما تتضاءل الفرص يسارعن نحو هذه التقنيات وكثيرات من النساء اللواتي يقصدنه في سن 43 و44.
وحسب هؤلاء فإن الأمر راجع أيضا إلى تكاليف العملية التي تصل إلى 25 ألف درهم تشمل مصاريف التشخيص، تقنيات العلاج،والادوية، علما أن التغطية الصحية و التأمين الصحي بالمغرب لا يشمل تقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب، وهو ما طالب المختصون بمراجعته واعتبار العقم من الأمراض المزمنة، حيث يطالب هؤلاء بأخذ الأمر بعين الاعتبار وتمكين الأزواج من فرصة وحيدة على الأقل وعدم حرمانهم نعمة الأولاد، سيما الفقراء والبسطاء الذين لا يتحمّلون هذا العبء المادي.
تحوّل العقم في مراكش خلال السنوات الأخيرة إلى هاجس يطارد العديد من الأزواج، سيما عقب تغير المعادلة وارتفاع نسبة العقم لدى الرجال، بعد أن استقر ارتفاعه لدى النساء خلال الفترات السابقة، وبلغة أرقام المختصين فإن الرجل مسؤول بنسبة 40 من المائة عن عدم الإنجاب فيما تصل نسبة المرأة إلى 30 من المائة والمسؤولية المشتركة إلى 30 من المائة أيضا.
وينصح مختصون في طب الانجاب بمراكش بمراجعة الطبيب المختص بعد عام من الزواج إذا لم يكن هناك أولاد وكانت الحياة الزوجية عادية، والأفضل أن يبدأ الزوج بالفحص لأنه أسهل من المرأة وبعد ذلك يأتي دور المرأة، غير أنّ الواقع يثبت بأن الرجال لا يتابعون بنفس الدّقة والانضباط واللهفة مثل المرأة وأحيانا يحسّون بأن المسألة انتقاص لفحولتهم فيرفضونها.
ويخفي أغلبية الأزواج الذين يعانون عقما أو تأخرا في الإنجاب خضوعهم لتقنية المساعدة على الإنجاب، حتى على أقرب المقربين إليهم، بالرغم من توفر هذه الامكانية في مدينة مراكش، فغالبا ما يحتفظ الزوجان بسرية الأمر بينهما.. البعض تحت غطاء "العين" والبعض الآخر تجنبا للإحراج وكشف الخصوصيات.
زوجات بمراكش يحملن بعد عقم دام 20 عاما.. هي حالات قليلة لكنها موجودة لتمنح الأمل في الحياة لبقية الأزواج.. سيدات وأزواج انتظروا 20 عاما ولم يتخلوا عن بعضهم راجين رحمة الله فكان الفرج بأن رزقوا أولادا بعد تدخلات الأطباء بالتقنيات الاصطناعية.
ومن هؤلاء السيدة "فوزية" التي قرّرت بعد 20 عاما من عدم الإنجاب اللجوء إلى عيادة خاصة بمراكش وتجريب حظّها ومن الصدف الجميلة أن النّجاح كان من المرحلة الأولى ورزقت طفلة تبلغ حاليا عاما ونصف عام.
سيّدة أخرى من حي الدوديات بمراكش أنجبت طفلها في سن السابعة والأربعين بعد أكثر من 10 سنوات زواج، حيث انتظرت مدة طويلة جالت فيها وصالت عبر كامل المصالح لتستسلم في الأخير لتقنية التلقيح الاصطناعي التي لطالما حاول إقناعها بها الأطباء، غير أنها بقيت تؤجل وتؤجل إلى أن فقدت الأمل في حدوث المعجزة.
وحسب مختصي طب الانجاب، فإن 40 من المائة من النساء يقبلن على هذه التقنية بعد سنّ الـ 40 عاما، أملا منهن في إمكانية حدوث الحمل الطبيعي لكن عندما تتضاءل الفرص يسارعن نحو هذه التقنيات وكثيرات من النساء اللواتي يقصدنه في سن 43 و44.
وحسب هؤلاء فإن الأمر راجع أيضا إلى تكاليف العملية التي تصل إلى 25 ألف درهم تشمل مصاريف التشخيص، تقنيات العلاج،والادوية، علما أن التغطية الصحية و التأمين الصحي بالمغرب لا يشمل تقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب، وهو ما طالب المختصون بمراجعته واعتبار العقم من الأمراض المزمنة، حيث يطالب هؤلاء بأخذ الأمر بعين الاعتبار وتمكين الأزواج من فرصة وحيدة على الأقل وعدم حرمانهم نعمة الأولاد، سيما الفقراء والبسطاء الذين لا يتحمّلون هذا العبء المادي.
"ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين".. دعاء نبي الله زكريا عليه السلام يردّده أزواج مراكشيون كثر حرموا نعمة الأبوة والأمومة فتمسكوا بحبل الله واستعانوا بكل الوسائل العلمية والتقليدية والدينية، طرقوا باب الأطباء والعلاج التقليدي وطرقوا أيضا أبواب الأئمة والرقاة.. لكن بعد سنوات تملكهم اليأس فقرّروا قرع آخر باب وهو باب التلقيح الاصطناعي فكان لهم ما أرادوه بعد 20 عاما من الانتظار لترزق نساء في سنّ الخمسين بقرّة أعين تدب الحياة في بيوت "ميتة".
تحوّل العقم في مراكش خلال السنوات الأخيرة إلى هاجس يطارد العديد من الأزواج، سيما عقب تغير المعادلة وارتفاع نسبة العقم لدى الرجال، بعد أن استقر ارتفاعه لدى النساء خلال الفترات السابقة، وبلغة أرقام المختصين فإن الرجل مسؤول بنسبة 40 من المائة عن عدم الإنجاب فيما تصل نسبة المرأة إلى 30 من المائة والمسؤولية المشتركة إلى 30 من المائة أيضا.
وينصح مختصون في طب الانجاب بمراكش بمراجعة الطبيب المختص بعد عام من الزواج إذا لم يكن هناك أولاد وكانت الحياة الزوجية عادية، والأفضل أن يبدأ الزوج بالفحص لأنه أسهل من المرأة وبعد ذلك يأتي دور المرأة، غير أنّ الواقع يثبت بأن الرجال لا يتابعون بنفس الدّقة والانضباط واللهفة مثل المرأة وأحيانا يحسّون بأن المسألة انتقاص لفحولتهم فيرفضونها.
ويخفي أغلبية الأزواج الذين يعانون عقما أو تأخرا في الإنجاب خضوعهم لتقنية المساعدة على الإنجاب، حتى على أقرب المقربين إليهم، بالرغم من توفر هذه الامكانية في مدينة مراكش، فغالبا ما يحتفظ الزوجان بسرية الأمر بينهما.. البعض تحت غطاء "العين" والبعض الآخر تجنبا للإحراج وكشف الخصوصيات.
زوجات بمراكش يحملن بعد عقم دام 20 عاما.. هي حالات قليلة لكنها موجودة لتمنح الأمل في الحياة لبقية الأزواج.. سيدات وأزواج انتظروا 20 عاما ولم يتخلوا عن بعضهم راجين رحمة الله فكان الفرج بأن رزقوا أولادا بعد تدخلات الأطباء بالتقنيات الاصطناعية.
ومن هؤلاء السيدة "فوزية" التي قرّرت بعد 20 عاما من عدم الإنجاب اللجوء إلى عيادة خاصة بمراكش وتجريب حظّها ومن الصدف الجميلة أن النّجاح كان من المرحلة الأولى ورزقت طفلة تبلغ حاليا عاما ونصف عام.
سيّدة أخرى من حي الدوديات بمراكش أنجبت طفلها في سن السابعة والأربعين بعد أكثر من 10 سنوات زواج، حيث انتظرت مدة طويلة جالت فيها وصالت عبر كامل المصالح لتستسلم في الأخير لتقنية التلقيح الاصطناعي التي لطالما حاول إقناعها بها الأطباء، غير أنها بقيت تؤجل وتؤجل إلى أن فقدت الأمل في حدوث المعجزة.
وحسب مختصي طب الانجاب، فإن 40 من المائة من النساء يقبلن على هذه التقنية بعد سنّ الـ 40 عاما، أملا منهن في إمكانية حدوث الحمل الطبيعي لكن عندما تتضاءل الفرص يسارعن نحو هذه التقنيات وكثيرات من النساء اللواتي يقصدنه في سن 43 و44.
وحسب هؤلاء فإن الأمر راجع أيضا إلى تكاليف العملية التي تصل إلى 25 ألف درهم تشمل مصاريف التشخيص، تقنيات العلاج،والادوية، علما أن التغطية الصحية و التأمين الصحي بالمغرب لا يشمل تقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب، وهو ما طالب المختصون بمراجعته واعتبار العقم من الأمراض المزمنة، حيث يطالب هؤلاء بأخذ الأمر بعين الاعتبار وتمكين الأزواج من فرصة وحيدة على الأقل وعدم حرمانهم نعمة الأولاد، سيما الفقراء والبسطاء الذين لا يتحمّلون هذا العبء المادي.
تحوّل العقم في مراكش خلال السنوات الأخيرة إلى هاجس يطارد العديد من الأزواج، سيما عقب تغير المعادلة وارتفاع نسبة العقم لدى الرجال، بعد أن استقر ارتفاعه لدى النساء خلال الفترات السابقة، وبلغة أرقام المختصين فإن الرجل مسؤول بنسبة 40 من المائة عن عدم الإنجاب فيما تصل نسبة المرأة إلى 30 من المائة والمسؤولية المشتركة إلى 30 من المائة أيضا.
وينصح مختصون في طب الانجاب بمراكش بمراجعة الطبيب المختص بعد عام من الزواج إذا لم يكن هناك أولاد وكانت الحياة الزوجية عادية، والأفضل أن يبدأ الزوج بالفحص لأنه أسهل من المرأة وبعد ذلك يأتي دور المرأة، غير أنّ الواقع يثبت بأن الرجال لا يتابعون بنفس الدّقة والانضباط واللهفة مثل المرأة وأحيانا يحسّون بأن المسألة انتقاص لفحولتهم فيرفضونها.
ويخفي أغلبية الأزواج الذين يعانون عقما أو تأخرا في الإنجاب خضوعهم لتقنية المساعدة على الإنجاب، حتى على أقرب المقربين إليهم، بالرغم من توفر هذه الامكانية في مدينة مراكش، فغالبا ما يحتفظ الزوجان بسرية الأمر بينهما.. البعض تحت غطاء "العين" والبعض الآخر تجنبا للإحراج وكشف الخصوصيات.
زوجات بمراكش يحملن بعد عقم دام 20 عاما.. هي حالات قليلة لكنها موجودة لتمنح الأمل في الحياة لبقية الأزواج.. سيدات وأزواج انتظروا 20 عاما ولم يتخلوا عن بعضهم راجين رحمة الله فكان الفرج بأن رزقوا أولادا بعد تدخلات الأطباء بالتقنيات الاصطناعية.
ومن هؤلاء السيدة "فوزية" التي قرّرت بعد 20 عاما من عدم الإنجاب اللجوء إلى عيادة خاصة بمراكش وتجريب حظّها ومن الصدف الجميلة أن النّجاح كان من المرحلة الأولى ورزقت طفلة تبلغ حاليا عاما ونصف عام.
سيّدة أخرى من حي الدوديات بمراكش أنجبت طفلها في سن السابعة والأربعين بعد أكثر من 10 سنوات زواج، حيث انتظرت مدة طويلة جالت فيها وصالت عبر كامل المصالح لتستسلم في الأخير لتقنية التلقيح الاصطناعي التي لطالما حاول إقناعها بها الأطباء، غير أنها بقيت تؤجل وتؤجل إلى أن فقدت الأمل في حدوث المعجزة.
وحسب مختصي طب الانجاب، فإن 40 من المائة من النساء يقبلن على هذه التقنية بعد سنّ الـ 40 عاما، أملا منهن في إمكانية حدوث الحمل الطبيعي لكن عندما تتضاءل الفرص يسارعن نحو هذه التقنيات وكثيرات من النساء اللواتي يقصدنه في سن 43 و44.
وحسب هؤلاء فإن الأمر راجع أيضا إلى تكاليف العملية التي تصل إلى 25 ألف درهم تشمل مصاريف التشخيص، تقنيات العلاج،والادوية، علما أن التغطية الصحية و التأمين الصحي بالمغرب لا يشمل تقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب، وهو ما طالب المختصون بمراجعته واعتبار العقم من الأمراض المزمنة، حيث يطالب هؤلاء بأخذ الأمر بعين الاعتبار وتمكين الأزواج من فرصة وحيدة على الأقل وعدم حرمانهم نعمة الأولاد، سيما الفقراء والبسطاء الذين لا يتحمّلون هذا العبء المادي.
ملصقات
اقرأ أيضاً
عرض حصيلة رعاية الأم والطفل في ذكرى مبادرة التنمية البشرية بفاس
مجتمع
مجتمع
“استعباد” عاملة بمتجر للحلويات المغربية بإسبانيا
مجتمع
مجتمع
استقالة جماعية بمجلس فجيج بسبب تفويت قطاع الماء للشركة الجهوية
مجتمع
مجتمع
الأمن المغربي يحقق مع مؤثرة إسبانية بسبب تصوير مرفق حساس
مجتمع
مجتمع
اللجنة الوطنية للأطباء والصيادلة تحذر من قرارات تأديبية “تحفز” على المغادرة
مجتمع
مجتمع
الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تخلد ذاكرتها بمعرض النشر و الكتاب
مجتمع
مجتمع
“الديستي” تقود فرقة مكافحة العصابات إلى حجز شحنة مهمة من أقراص الهلوسة
مجتمع
مجتمع