مؤثر..كاميرا توثق لحظة وفاة حزينة لشرطي أسلم الروح أثناء تناول فطور داخل مقهى
كشـ24
نشر في: 1 يوليو 2017 كشـ24
مشهد محزن ومأساوي ذلك الذي حدث صباح أول أمس الخميس ، بمنطقة أناسي بسيدي البرنوصي، وصورته كاميرا المقهى بالصدفة
وكانت وفاة رجل الامن الذي يعمل بالمنطقة الأمنية أناسي، محزنة بكل المقاييس،حيث خيم الحزن على جميع العاملين بسلك الأمن، بعد علمهم بخبر الوفاة المفاجأة لزميلهم.
ويضيف المصدر، ان الفقيد شهيد الواجب، توفي بعد مغادرته لعمله حيث كان في في مداومة ليلية، ومباشرة بعد جلوسه في مقهى، ألمت به نوبة قلبية توفي على إثرها وهو جالس فوق المقعد وفق ما أوردته الأحداث المغربية.
المقهى التي توفي بها الفقيد، توجد قبالة المنطقة الأمنية لأناسي، حيث كان بصدد تناول وجبة الفطور، حوالي الساعة السادسة صباحا، رفقة زميل له، والذي اعتقد في بادئ الأمر أن غفوة نوم أصابته نتيجة العياء، هي التي تركت زميله يغمض عينيه للحظات.
وبعد محاولات إيقاض الشرطي من قبل زميله، وكذا نادل المقهى، تبين لهما أنه قد فارق الحياة، لتترك وفاته حزنا عميقا في نفوس معارفه وزملائه.
وعند شيوع الخبر حضر رئيس المنطقة الأمنية الفكاك وكذا مسؤولين بالإدارة الأمنية مع القياد، حيث قاموا بالإجراءات اللازمة، قبل أن يلقي المراقب العام كلمة حزينة في حق شهيد الواجب الذي فارق الحياة وهو في زيه النظامي، مما يؤكد المجهودات الجبارة التي يقدمها رجال الأمن دون كلل أو تبرم.
رحم الله الفقيد، الذي توفي وترك أسرة وأطفالا، وأسكنه فسيح جناته.
مشهد محزن ومأساوي ذلك الذي حدث صباح أول أمس الخميس ، بمنطقة أناسي بسيدي البرنوصي، وصورته كاميرا المقهى بالصدفة
وكانت وفاة رجل الامن الذي يعمل بالمنطقة الأمنية أناسي، محزنة بكل المقاييس،حيث خيم الحزن على جميع العاملين بسلك الأمن، بعد علمهم بخبر الوفاة المفاجأة لزميلهم.
ويضيف المصدر، ان الفقيد شهيد الواجب، توفي بعد مغادرته لعمله حيث كان في في مداومة ليلية، ومباشرة بعد جلوسه في مقهى، ألمت به نوبة قلبية توفي على إثرها وهو جالس فوق المقعد وفق ما أوردته الأحداث المغربية.
المقهى التي توفي بها الفقيد، توجد قبالة المنطقة الأمنية لأناسي، حيث كان بصدد تناول وجبة الفطور، حوالي الساعة السادسة صباحا، رفقة زميل له، والذي اعتقد في بادئ الأمر أن غفوة نوم أصابته نتيجة العياء، هي التي تركت زميله يغمض عينيه للحظات.
وبعد محاولات إيقاض الشرطي من قبل زميله، وكذا نادل المقهى، تبين لهما أنه قد فارق الحياة، لتترك وفاته حزنا عميقا في نفوس معارفه وزملائه.
وعند شيوع الخبر حضر رئيس المنطقة الأمنية الفكاك وكذا مسؤولين بالإدارة الأمنية مع القياد، حيث قاموا بالإجراءات اللازمة، قبل أن يلقي المراقب العام كلمة حزينة في حق شهيد الواجب الذي فارق الحياة وهو في زيه النظامي، مما يؤكد المجهودات الجبارة التي يقدمها رجال الأمن دون كلل أو تبرم.
رحم الله الفقيد، الذي توفي وترك أسرة وأطفالا، وأسكنه فسيح جناته.