

مجتمع
مؤثر: تفاصيل وفاة شابة أثناء وضع حملها الناتج عن عملية اغتصاب
تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي رواية مؤثرة لوفاة شابة تسمى قيد حياتها "العالية عباسي" من مواليد شهر غشت 1994، وذلك أثناء وضع حملها الناتج عن عملية اغتصاب.وبحسب تصريحات هؤلاء النشطاء فإن الشابة العالية التي تنحدر من دوار مرّة نواحي مدينة ميسور، والتي كانت قيد حياتها ترعى أغنام والدها تعرضت للإغتصاب بشكل متكرر أفضى إلى حدوث حمل علما أنها تعاني من داء السكري، ليتم اعتقال الفاعل غير أنه تم الإفراج عنه بعد 15 يوما بعد أدائه لكفالة.وقد عانت الراحلة الأمرين خلال الحمل بفعل مرض السكري وازداد وضعها سوءا مؤخرا، وفق تصريحات هؤلاء النشطاء، فانتقلت رفقة والدتها العجوز إلى المستشفى الجامعي بفاس CHU حيث كانت ترقد لمدة من الزمن بينما تنام أمها في العراء بسبب الفقر الشديد. وقد توفيت عالية والجنين الذي كانت تحمله في أحشائها بعد خضوعها لعملية قيصرية، لكن الغريب يقول النشطاء، أن الطبيب لم يلمح أو يشر حتى مجرد إشارة لحملها وعمليتها القيصرية، بل أفاد أن الوفاة جاءت نتيجة أزمة قلبية.القصة المأساوية لهاته الشابة جعلت مجموعة من الشبان من أبناء حي عوينات بفاس يتعاطفون مع والدتها العجوز في محنتها من خلال تدبّر تكاليف الصندوق ومراسيم الدفن.وقد فجّرت قضية هاته الفتاة سيلا عارما من التعليقات الغاضبة والمنددة بما تعرضت له الراحلة فيما تساءل عدد منهم عن من قتل هذه الشابة الفقيرة هل المغتصب الذي يتمتع بحريته ؟ أم الطبيب الذي أهمل واجبه و لم يذكر سبب الوفاة الحقيقي..؟.
تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي رواية مؤثرة لوفاة شابة تسمى قيد حياتها "العالية عباسي" من مواليد شهر غشت 1994، وذلك أثناء وضع حملها الناتج عن عملية اغتصاب.وبحسب تصريحات هؤلاء النشطاء فإن الشابة العالية التي تنحدر من دوار مرّة نواحي مدينة ميسور، والتي كانت قيد حياتها ترعى أغنام والدها تعرضت للإغتصاب بشكل متكرر أفضى إلى حدوث حمل علما أنها تعاني من داء السكري، ليتم اعتقال الفاعل غير أنه تم الإفراج عنه بعد 15 يوما بعد أدائه لكفالة.وقد عانت الراحلة الأمرين خلال الحمل بفعل مرض السكري وازداد وضعها سوءا مؤخرا، وفق تصريحات هؤلاء النشطاء، فانتقلت رفقة والدتها العجوز إلى المستشفى الجامعي بفاس CHU حيث كانت ترقد لمدة من الزمن بينما تنام أمها في العراء بسبب الفقر الشديد. وقد توفيت عالية والجنين الذي كانت تحمله في أحشائها بعد خضوعها لعملية قيصرية، لكن الغريب يقول النشطاء، أن الطبيب لم يلمح أو يشر حتى مجرد إشارة لحملها وعمليتها القيصرية، بل أفاد أن الوفاة جاءت نتيجة أزمة قلبية.القصة المأساوية لهاته الشابة جعلت مجموعة من الشبان من أبناء حي عوينات بفاس يتعاطفون مع والدتها العجوز في محنتها من خلال تدبّر تكاليف الصندوق ومراسيم الدفن.وقد فجّرت قضية هاته الفتاة سيلا عارما من التعليقات الغاضبة والمنددة بما تعرضت له الراحلة فيما تساءل عدد منهم عن من قتل هذه الشابة الفقيرة هل المغتصب الذي يتمتع بحريته ؟ أم الطبيب الذي أهمل واجبه و لم يذكر سبب الوفاة الحقيقي..؟.
ملصقات
