سياسة

مؤتمر باكو يشيد بدور الملك محمد السادس في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 أبريل 2018

صادق المؤتمر الوزاري الـ 18 لحركة عدم الانحياز، المنعقد بباكو (أذربيجان) من 3 الى 6 أبريل الجاري، تحت شعار "تشجيع السلام والأمن الدولي لقاء التنمية المستدامة"، على البيان الختامي وإعلان باكو، حيث حرص وزراء الخارجية المشاركون على الإشادة من خلالهما بالدور الذي يضطلع به الملك محمد السادس بصفته رئيس لجنة القدس في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ولاسيما حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.وسجل وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز، في الوثائق التي صدرت عن المؤتمر بعد مداولات مكثفة، تقديرهم للرسالتين اللتين وجههما الملك محمد السادس إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتييريس، في 25 يوليوز 2017 للتعبير عن إدانة جلالته الشديدة للانتهاكات الاسرائيلية للحرم الشريف، وفي 7 دجنبر 2017 في أعقاب قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.ومن جهة أخرى، نوه مؤتمر باكو بدور المغرب في مجال حفظ وتعزيز السلم على مستوى الأمم المتحدة، وذلك في إطار رئاسته هيئة جمهورية افريقيا الوسطى، وكذا من خلاله دوره كمنسق لمجموعة العمل التابعة لحركة عدم الانحياز المكلفة بعمليات حفظ السلام الأممية.كما أشاد وزراء الخارجية بالمساهمة الفعالة والدالة للمغرب في مجال محاربة الإرهاب سواء على الصعيدين الإقليمي والدولي.وأعربوا من جهة أخرى عن دعمهم وتشجيعهم للمبادرات المغربية الوطنية والإقليمية في مجال التنمية البشرية والتنمية المستدامة، وكذا في مجال محاربة التغيرات المناخية وقضية الهجرة.ومن جهة أخرى، وبخصوص قضية الصحراء المغربية، جدد المؤتمر الوزاري بباكو التأكيد على القرارات التي اعتمدها مجلس الأمم منذ سنة 2007 ، وهي السنة التي شهدت تقديم المبادرة المغربية للحكم الذاتي، كأساس للمسلسل السياسي الذي يجري بشكل حصري تحت رعاية الأمم المتحدة.وأخذ الوزراء علما بالتطورات التي سجلت منذ 2006 ، في إشارة إلى الجهود التي بذلها المغرب من أجل البحث عن حل سياسي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.ودعا وزراء الخارجية دول المنطقة إلى التعاون الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي ومع بعضهم البعض من أجل التقدم على طريق الوصول إلى حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي.وشارك المغرب في المؤتمر الوزاري الثامن عشر ، الذي بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك لدول حركة عدم الانحياز، من قبيل محاربة الإرهاب، والسلم والأمن الدوليين، والتنمية المستدامة، بوفد هام قادته كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي منية بوستة.

صادق المؤتمر الوزاري الـ 18 لحركة عدم الانحياز، المنعقد بباكو (أذربيجان) من 3 الى 6 أبريل الجاري، تحت شعار "تشجيع السلام والأمن الدولي لقاء التنمية المستدامة"، على البيان الختامي وإعلان باكو، حيث حرص وزراء الخارجية المشاركون على الإشادة من خلالهما بالدور الذي يضطلع به الملك محمد السادس بصفته رئيس لجنة القدس في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ولاسيما حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.وسجل وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز، في الوثائق التي صدرت عن المؤتمر بعد مداولات مكثفة، تقديرهم للرسالتين اللتين وجههما الملك محمد السادس إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتييريس، في 25 يوليوز 2017 للتعبير عن إدانة جلالته الشديدة للانتهاكات الاسرائيلية للحرم الشريف، وفي 7 دجنبر 2017 في أعقاب قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.ومن جهة أخرى، نوه مؤتمر باكو بدور المغرب في مجال حفظ وتعزيز السلم على مستوى الأمم المتحدة، وذلك في إطار رئاسته هيئة جمهورية افريقيا الوسطى، وكذا من خلاله دوره كمنسق لمجموعة العمل التابعة لحركة عدم الانحياز المكلفة بعمليات حفظ السلام الأممية.كما أشاد وزراء الخارجية بالمساهمة الفعالة والدالة للمغرب في مجال محاربة الإرهاب سواء على الصعيدين الإقليمي والدولي.وأعربوا من جهة أخرى عن دعمهم وتشجيعهم للمبادرات المغربية الوطنية والإقليمية في مجال التنمية البشرية والتنمية المستدامة، وكذا في مجال محاربة التغيرات المناخية وقضية الهجرة.ومن جهة أخرى، وبخصوص قضية الصحراء المغربية، جدد المؤتمر الوزاري بباكو التأكيد على القرارات التي اعتمدها مجلس الأمم منذ سنة 2007 ، وهي السنة التي شهدت تقديم المبادرة المغربية للحكم الذاتي، كأساس للمسلسل السياسي الذي يجري بشكل حصري تحت رعاية الأمم المتحدة.وأخذ الوزراء علما بالتطورات التي سجلت منذ 2006 ، في إشارة إلى الجهود التي بذلها المغرب من أجل البحث عن حل سياسي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.ودعا وزراء الخارجية دول المنطقة إلى التعاون الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي ومع بعضهم البعض من أجل التقدم على طريق الوصول إلى حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي.وشارك المغرب في المؤتمر الوزاري الثامن عشر ، الذي بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك لدول حركة عدم الانحياز، من قبيل محاربة الإرهاب، والسلم والأمن الدوليين، والتنمية المستدامة، بوفد هام قادته كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي منية بوستة.



اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة