مجتمع

مؤتمر الأمن الغذائي العربي بمراكش: تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي رهين بإرساء تكتل بين دول المنطقة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 أكتوبر 2023

 أكد المشاركون في مؤتمر الأمن الغذائي العربي، اليوم الاثنين بمراكش، على ضرورة إرساء وحدة وتكتل بين الدول العربية لضمان تكامل في الانتاج من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.

وأبرز المتدخلون في جلسة حول موضوع "الريادة والابتكار والتمويل من أجل الزراعة المستدامة"، أن الدول العربية تتوفر على كفاءات ومشاريع ومبادرات هامة تحتاج فقط إلى مواكبتها بتشريعات وقوانين، مشددين على أهمية خلق تكتلات بين المنتجين الصغار لتكون مفتاحا للرفع من مستوى مدخولهم وضمان استدامة إنتاجهم وتحسين مردوديتهم وتطوير آليات إنتاجهم.

وتطرقوا أيضا لإشكالية الاستثمار في البحث العلمي بالمنطقة العربية خاصة في مجالات الزراعة والصناعة الغذائية، مؤكدين على أن البحث العلمي يعتبر أحد أهم مقومات الأمن الغذائي وعاملا أساسيا للمضي قدما نحو تطوير القطاع الفلاحي.

وأشاروا إلى أن تمكين الفلاحين لاسيما الفئات الصغرى من الاستفادة من قروض ميسرة لتمويل مشاريعهم في جميع مراحل الانتاج، رهين بالرفع من المردودية وتحسين القدرة على التنافسية ومواجهة التقلبات المناخية والاكراهات التي يواجهونها لتسويق منتجاتهم.

وفي هذا السياق، دعا الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية عبد المجيد بنعمارة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى انكباب المختبرات العلمية على موضوع الأمن الغذائي والمواضيع البحثية المتعلقة بالأمن الغذائي والزراعة بصفة عامة واستخدام التكنولوجيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي في الري من أجل تحقيق نتائج سريعة على مستوى الأمن الغذائي العربي.

وقال إن هذا الاتحاد أطلق مبادرة "التحالفات العربية والبحث العلمي والابتكار" والتي شاركت فيها أكثر من 17 دولة عربية بما يقارب من 400 مشروعا وحوالي 2000 باحثا، معربا عن أمله في أن تؤسس هذه المبادرة لتعاون علمي عربي- عربي متعدد الأطراف، مع انفتاح الباحثين العرب بشكل مستمر على نظرائهم من الدول الأخرى.

من جهته، أبرز مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والاستثمار والتكنولوجيا بمملكة البحرين، هاشم سليمان حسين، في تصريح مماثل، الأهمية التي يكتسيها مؤتمر الأمن الغذائي العربي حيث يتيح فرصة الاطلاع على سلاسل الإمداد في القطاع الزراعي والصناعة الغذائية واستخدام التكنولوجيا الحديثة لصغار المزارعين في الوطن العربي، ودور ومساهمة رواد الأعمال في الانتقال من الزراعة النمطية أو التقليدية إلى زراعة حديثة.

وأكد على ضرورة إحداث تحالف وتنسيق بين مؤسسات التمويل الداعمة للبحث العلمي والجامعات والقطاع الخاص والغرف الفلاحية والمستثمرين، وذلك من أجل خلق بيئة ملائمة لتطوير القطاع الفلاحي والصناعة الغذائية، لمواجهة التحديات والمشاكل التي تواجه سلاسل إمداد الأمن الغذائي العربي، ذلك أن فاتورة الاستيراد السنوية تفوق مائة مليار دولار بالوطن العربي.

ويشارك في هذا المؤتمر المنظم بالتعاون بين جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات واتحاد الغرف العربية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، باحثون وخبراء من مختلف دول العالم العربي لمعالجة قضايا الأمن الغذائي بالبلدان العربية من زوايا ومنظورات متنوعة.

ويسعى هذا المؤتمر، المقام على مدى يومين، ليكون فضاء للتفكير وتبادل الآراء في محاولة للتوصل إلى حلول عملية ومستدامة للتحديات التي تواجه العالم العربي.

ويناقش المشاركون في المؤتمر عدة مواضيع رئيسية تتعلق بالأمن الغذائي في العالم العربي من بينها "الأمن الغذائي العربي الأبعاد والتحديات والفرص" ، و"الأمن الغذائي العربي: الواقع والآفاق"، و"القيادة والابتكار والتمويل من أجل زراعة مستدامة"، و"الأمن الغذائي والصناعة الغذائية"، و"دور التكنولوجيا الذكية والخضراء في الزراعة والصناعة الغذائية".

 أكد المشاركون في مؤتمر الأمن الغذائي العربي، اليوم الاثنين بمراكش، على ضرورة إرساء وحدة وتكتل بين الدول العربية لضمان تكامل في الانتاج من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.

وأبرز المتدخلون في جلسة حول موضوع "الريادة والابتكار والتمويل من أجل الزراعة المستدامة"، أن الدول العربية تتوفر على كفاءات ومشاريع ومبادرات هامة تحتاج فقط إلى مواكبتها بتشريعات وقوانين، مشددين على أهمية خلق تكتلات بين المنتجين الصغار لتكون مفتاحا للرفع من مستوى مدخولهم وضمان استدامة إنتاجهم وتحسين مردوديتهم وتطوير آليات إنتاجهم.

وتطرقوا أيضا لإشكالية الاستثمار في البحث العلمي بالمنطقة العربية خاصة في مجالات الزراعة والصناعة الغذائية، مؤكدين على أن البحث العلمي يعتبر أحد أهم مقومات الأمن الغذائي وعاملا أساسيا للمضي قدما نحو تطوير القطاع الفلاحي.

وأشاروا إلى أن تمكين الفلاحين لاسيما الفئات الصغرى من الاستفادة من قروض ميسرة لتمويل مشاريعهم في جميع مراحل الانتاج، رهين بالرفع من المردودية وتحسين القدرة على التنافسية ومواجهة التقلبات المناخية والاكراهات التي يواجهونها لتسويق منتجاتهم.

وفي هذا السياق، دعا الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية عبد المجيد بنعمارة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى انكباب المختبرات العلمية على موضوع الأمن الغذائي والمواضيع البحثية المتعلقة بالأمن الغذائي والزراعة بصفة عامة واستخدام التكنولوجيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي في الري من أجل تحقيق نتائج سريعة على مستوى الأمن الغذائي العربي.

وقال إن هذا الاتحاد أطلق مبادرة "التحالفات العربية والبحث العلمي والابتكار" والتي شاركت فيها أكثر من 17 دولة عربية بما يقارب من 400 مشروعا وحوالي 2000 باحثا، معربا عن أمله في أن تؤسس هذه المبادرة لتعاون علمي عربي- عربي متعدد الأطراف، مع انفتاح الباحثين العرب بشكل مستمر على نظرائهم من الدول الأخرى.

من جهته، أبرز مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والاستثمار والتكنولوجيا بمملكة البحرين، هاشم سليمان حسين، في تصريح مماثل، الأهمية التي يكتسيها مؤتمر الأمن الغذائي العربي حيث يتيح فرصة الاطلاع على سلاسل الإمداد في القطاع الزراعي والصناعة الغذائية واستخدام التكنولوجيا الحديثة لصغار المزارعين في الوطن العربي، ودور ومساهمة رواد الأعمال في الانتقال من الزراعة النمطية أو التقليدية إلى زراعة حديثة.

وأكد على ضرورة إحداث تحالف وتنسيق بين مؤسسات التمويل الداعمة للبحث العلمي والجامعات والقطاع الخاص والغرف الفلاحية والمستثمرين، وذلك من أجل خلق بيئة ملائمة لتطوير القطاع الفلاحي والصناعة الغذائية، لمواجهة التحديات والمشاكل التي تواجه سلاسل إمداد الأمن الغذائي العربي، ذلك أن فاتورة الاستيراد السنوية تفوق مائة مليار دولار بالوطن العربي.

ويشارك في هذا المؤتمر المنظم بالتعاون بين جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات واتحاد الغرف العربية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، باحثون وخبراء من مختلف دول العالم العربي لمعالجة قضايا الأمن الغذائي بالبلدان العربية من زوايا ومنظورات متنوعة.

ويسعى هذا المؤتمر، المقام على مدى يومين، ليكون فضاء للتفكير وتبادل الآراء في محاولة للتوصل إلى حلول عملية ومستدامة للتحديات التي تواجه العالم العربي.

ويناقش المشاركون في المؤتمر عدة مواضيع رئيسية تتعلق بالأمن الغذائي في العالم العربي من بينها "الأمن الغذائي العربي الأبعاد والتحديات والفرص" ، و"الأمن الغذائي العربي: الواقع والآفاق"، و"القيادة والابتكار والتمويل من أجل زراعة مستدامة"، و"الأمن الغذائي والصناعة الغذائية"، و"دور التكنولوجيا الذكية والخضراء في الزراعة والصناعة الغذائية".



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة