صحافة

مؤامرات وراء “استقالة” اليوبي (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 1 يونيو 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد 02 يونيو، من جريدة الصباح التي ذكرت أن محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة بوزارة الصحة لم يقدم استقالته، ولم يضعها فوق مكتب الوزير، كما راج، أخيرا.وقالت الجريدة نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة، إن قصة الاستقالة كانت من نسج متآمرين ألفوا الاستفادة من الامتيازات.وأكدت المصادر أن اليوبي دخل فعلا في شنآن لفظي مع الوزير، جراء سوء فهم بين الرجلين في تدبير بعض الملفات، وهو أمر يقع في جميع المؤسسات الدستورية والمقاولات، وحتى داخل الأسرة الواحدة، مضيفة أنه “إذا كان مطلوبا من اليوبي تنزيل قرارات الوزير، الذي يرسم السياسة العامة لقطاع الصحة، ويخضع للمحاسبة البرلمانية، فإن الوزير مطلوب منه أيضا الرزانة والتعقل في التعامل مع كبار المسؤولين، وإلغاء نظام “الوشاية” الذي تستعمله لوبيات كثيرة متصارعة، كل واحدة تسعى إلى وضع “مساميرها” في مناصب المسؤولية، كي تتحكم في الصفقات العمومية للمعدات والمستلزمات الصحية، والأدوية.وقالت المصادر إن اليوبي ترأس، قبل يومين، اللجنة العلمية، بقرار من الوزير، وهي اللجنة التي تضم خبراء وأساتذة من خارج الوزارة، لمسايرة الوضع الوبائي بالمغرب والتطـورات الايجابيــة، والنتائج التي حققهــا البروتوكــول الطبي المطبــق بالمغرب باستعمال “الكلوروكين”، الذي أدى إلى شفاء المصابين بنسبة فاقت 73 في المائة إلى حدود صباح اليوم الاثنين.اليومية نفسها أفادت، ان تحريات ما بعد حل أجهزة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية وإسناد مهامها إلى أربعة متصرفين، كشفت عن مزيد من “المفاجآت”، ضمنها الأجور والتعويضات السمينة وغير الخاضعة للقانون، التي يستفيد منها متعاقدون، وتصل إلى 38 ألف درهم صافية.وتخضع عينة من هذه الأجور الاستثنائية تقول الجريدة إلى البحث، ويتعلق الأمر برواتب خمسين متعاقدا يتقاضون تعويضات ومنحا إضافية، دون أن تخضع إلى اقتطاعات لفائدة صناديق اجتماعية، أو الضريبة العامة على الدخل.وأعطت مصادر “الصباح” مثالا على ذلك، بأحد المديرين المعينين من قبل الرئيس السابق، الذي يتقاضى بصفته، متعاقدا، أجرا محددا ضمن العقد المبرم معه مقدرا بـ 25 ألف درهم صافية، مع تمتيعه بتعويضات زائدة خارج العقد بلغت 6750 درهما شهريا، إضافة إلى منح تبلغ 50 ألف درهم كل ستة أشهر.وأوضحت التحريات الأولى أن الأجر الخام المحدد في 42768 درهما لا يخضع لأي اقتطاع لفائدة الصندوق المهني المغربي للتقاعد وباقي التحملات الاجتماعية الأخرى، المتعلقة بالتأمين الصحي (القطاعان الأساسي والتكميلي).ووقفت التحريات أيضا على الفارق بين الأجر الخام والأجر الأساسي المحدد في 6750 درهما المطابق لمجموع التعويضات الخاصة، الذي لم يخضع للضريبة العامة على الدخل، ما يعتبر تهربا، ضريبيا أضاع على الدولة أموالا باهظة.جريدة المساء، قالت إنه رغم إعطاء الحكومة الضوء الاخضر لمختلف الفاعلين الإقتصاديين لاستئناف انشطتهم مباشرة بعد عطلة عيد الفطر، تواجه عدد من الشركات ارتباكا  حقيقيا في إعادة تشغيل وحداتها الانتاجية بسبب الصعوبات الكبيرة التي تقف امام التحاق اجرائها بمقرات العمل نتيجة غياب وسائل النقل العمومية بين المدن.وإذا كان وزير الداخلية قد أكد، في دورية موجهة إلى الولاة والعمال بان وثيقة "الامر بمهمة" كافية لتنقل الموظفين والاجراء بين المدن، فإن غياب قطارات الخط وحافلات نقل المسافرين وسيارات الاجرة تسبب في اضطراب كبير لاستئناف هذه الشركات لانشطتها.واوضحت الجريدة، ان سلطات بعض المدن أصبحت تمنح تراخيص استثنائية لارباب سيارات الاجرة من اجل نقل الاشخاص الذين يتوفرون على وثائق تثبت تنقلهم من أجل العمل، لكن الكلفة تبقى مرتفعة. فمن اجل التنقل من القنيطرة الى طنجة مثلا، يتوجب على المعني بالامر أداء تكلفة الرحلة ذهابا وإيابا ما يجعله امام نفقات تتجاوز 1000 درهم.وفي حيز آخر أفادت الجريدة ذاتها، ان عناصر الدرك والامن تلقوا تعليمات بتخفيف تدابير فرض الطوارئ بمناطق معينة لم تعد تعرف انتشار الوباء كما كان في السابق، تمهيدا لرفع الحجر الصحي، إذ لوحط اختفاء السدود القضائية، بعدد من المناطق إضافة إلى تقليل دوريات الامن والدرك سواء بالمناطق الحضرية او القروية.الجريدة نقلت عن مصادر، ان عدد من رجال الامن والدرك الذين جرى اختيارهم لتعزيز الامن بالشوارع والاحياء تم اخبارهم بالعودة غلى مصالحهم الامنية في انتظار رفع الحجر الصحي تدريجيا على المستوى المحلي في الاقاليم، ليتم بعد ذلك توسيعه تدريجيا ليشمل تدابير ذات تغطية جغرافية أوسع، وهو ما سيمكن من تنفيذ إجراءات فعالة وملائمة ، ومن اعادة تفعيل التدابير الصحية بسرعة في حال حدوث إصابات جديدة.وختام جولتنا مع جريدة اخبار اليوم، التي أفادت أن خلافا نشب بين حزب الأصالة والمعاصرة وبين المحكمة الدستورية، بسبب الإجراءات المرتبطة بالطعن الذي قدمه الفريق النيابي لحزب "البام" بخصوص دستورية مسطرة المصادقة على قانون رفع سقف التمويلات الخارجية.وبدأت المشكلة يوم الاربعاء الماضي، عندما رفض الامين العام للمحكمة الدستورية بتعليمات من رئيس هذه المحكمة، وفق ما يذكر الامين لحزب "الجرار" تسلم طلب قدمه يتعلق بملف الطعن الذي رفعه فريقه ضد مسطرة المصادرقة على قانون رفع سقف التمويلات الخارجية، ولم يصدر أي تعليل عن مصالح الامانة العامة لقرارها ذلك.وتقرؤون أيضا في اليومية نفسها: قرارات مصيرية تنتظر سبتة ومليلية بعد الجائحة، حيث كتبت ان رياح فيروس كورونا في الحدود البرية الفاصلة بين الداخل المغربي والثغرين المحتلين سبتة ومليلية، جاءت بما تشتهيه سفن السلطات المغربية، التي كانت منذ سنة ونصف تدرس كيفية القضاء على كل انواع التهريب المعيشي الذي يخدم مصالح الاقتصاد الاسباني على حساب تظيره المغربي، لكن الوضع في حدود الثغرين بعد كوفيد19 لن يكون قبله، إذ ان السلطات المحلية في سبتة ومليلية تهدد بورقة إدخال حدود الثغرين تحت سيادة الاتحاد الاوروبي ردا على الرباط، لكن هذه الاخيرة ترفض ذلك، وتهدد بالإغلاق النهائي والدائم للحدود مع الثغرين في حالة تغيير الوضع القائم في الاتجاه الذي لا يخدم المصالح المغربية.وفي حالة فشلت المفاوضات المرتقبة بين الرباط ومدريد في الايام المقبلة، في ايجاد صيغة للربط الاقتصادي والتجاري والسياحي مع الثغرين، فإن الاسبان يتخوفون من تحولهما الى مجرد موقعين عسكريين تنعدم فيهما الحياة الاقتصادية والتجارية.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد 02 يونيو، من جريدة الصباح التي ذكرت أن محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة بوزارة الصحة لم يقدم استقالته، ولم يضعها فوق مكتب الوزير، كما راج، أخيرا.وقالت الجريدة نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة، إن قصة الاستقالة كانت من نسج متآمرين ألفوا الاستفادة من الامتيازات.وأكدت المصادر أن اليوبي دخل فعلا في شنآن لفظي مع الوزير، جراء سوء فهم بين الرجلين في تدبير بعض الملفات، وهو أمر يقع في جميع المؤسسات الدستورية والمقاولات، وحتى داخل الأسرة الواحدة، مضيفة أنه “إذا كان مطلوبا من اليوبي تنزيل قرارات الوزير، الذي يرسم السياسة العامة لقطاع الصحة، ويخضع للمحاسبة البرلمانية، فإن الوزير مطلوب منه أيضا الرزانة والتعقل في التعامل مع كبار المسؤولين، وإلغاء نظام “الوشاية” الذي تستعمله لوبيات كثيرة متصارعة، كل واحدة تسعى إلى وضع “مساميرها” في مناصب المسؤولية، كي تتحكم في الصفقات العمومية للمعدات والمستلزمات الصحية، والأدوية.وقالت المصادر إن اليوبي ترأس، قبل يومين، اللجنة العلمية، بقرار من الوزير، وهي اللجنة التي تضم خبراء وأساتذة من خارج الوزارة، لمسايرة الوضع الوبائي بالمغرب والتطـورات الايجابيــة، والنتائج التي حققهــا البروتوكــول الطبي المطبــق بالمغرب باستعمال “الكلوروكين”، الذي أدى إلى شفاء المصابين بنسبة فاقت 73 في المائة إلى حدود صباح اليوم الاثنين.اليومية نفسها أفادت، ان تحريات ما بعد حل أجهزة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية وإسناد مهامها إلى أربعة متصرفين، كشفت عن مزيد من “المفاجآت”، ضمنها الأجور والتعويضات السمينة وغير الخاضعة للقانون، التي يستفيد منها متعاقدون، وتصل إلى 38 ألف درهم صافية.وتخضع عينة من هذه الأجور الاستثنائية تقول الجريدة إلى البحث، ويتعلق الأمر برواتب خمسين متعاقدا يتقاضون تعويضات ومنحا إضافية، دون أن تخضع إلى اقتطاعات لفائدة صناديق اجتماعية، أو الضريبة العامة على الدخل.وأعطت مصادر “الصباح” مثالا على ذلك، بأحد المديرين المعينين من قبل الرئيس السابق، الذي يتقاضى بصفته، متعاقدا، أجرا محددا ضمن العقد المبرم معه مقدرا بـ 25 ألف درهم صافية، مع تمتيعه بتعويضات زائدة خارج العقد بلغت 6750 درهما شهريا، إضافة إلى منح تبلغ 50 ألف درهم كل ستة أشهر.وأوضحت التحريات الأولى أن الأجر الخام المحدد في 42768 درهما لا يخضع لأي اقتطاع لفائدة الصندوق المهني المغربي للتقاعد وباقي التحملات الاجتماعية الأخرى، المتعلقة بالتأمين الصحي (القطاعان الأساسي والتكميلي).ووقفت التحريات أيضا على الفارق بين الأجر الخام والأجر الأساسي المحدد في 6750 درهما المطابق لمجموع التعويضات الخاصة، الذي لم يخضع للضريبة العامة على الدخل، ما يعتبر تهربا، ضريبيا أضاع على الدولة أموالا باهظة.جريدة المساء، قالت إنه رغم إعطاء الحكومة الضوء الاخضر لمختلف الفاعلين الإقتصاديين لاستئناف انشطتهم مباشرة بعد عطلة عيد الفطر، تواجه عدد من الشركات ارتباكا  حقيقيا في إعادة تشغيل وحداتها الانتاجية بسبب الصعوبات الكبيرة التي تقف امام التحاق اجرائها بمقرات العمل نتيجة غياب وسائل النقل العمومية بين المدن.وإذا كان وزير الداخلية قد أكد، في دورية موجهة إلى الولاة والعمال بان وثيقة "الامر بمهمة" كافية لتنقل الموظفين والاجراء بين المدن، فإن غياب قطارات الخط وحافلات نقل المسافرين وسيارات الاجرة تسبب في اضطراب كبير لاستئناف هذه الشركات لانشطتها.واوضحت الجريدة، ان سلطات بعض المدن أصبحت تمنح تراخيص استثنائية لارباب سيارات الاجرة من اجل نقل الاشخاص الذين يتوفرون على وثائق تثبت تنقلهم من أجل العمل، لكن الكلفة تبقى مرتفعة. فمن اجل التنقل من القنيطرة الى طنجة مثلا، يتوجب على المعني بالامر أداء تكلفة الرحلة ذهابا وإيابا ما يجعله امام نفقات تتجاوز 1000 درهم.وفي حيز آخر أفادت الجريدة ذاتها، ان عناصر الدرك والامن تلقوا تعليمات بتخفيف تدابير فرض الطوارئ بمناطق معينة لم تعد تعرف انتشار الوباء كما كان في السابق، تمهيدا لرفع الحجر الصحي، إذ لوحط اختفاء السدود القضائية، بعدد من المناطق إضافة إلى تقليل دوريات الامن والدرك سواء بالمناطق الحضرية او القروية.الجريدة نقلت عن مصادر، ان عدد من رجال الامن والدرك الذين جرى اختيارهم لتعزيز الامن بالشوارع والاحياء تم اخبارهم بالعودة غلى مصالحهم الامنية في انتظار رفع الحجر الصحي تدريجيا على المستوى المحلي في الاقاليم، ليتم بعد ذلك توسيعه تدريجيا ليشمل تدابير ذات تغطية جغرافية أوسع، وهو ما سيمكن من تنفيذ إجراءات فعالة وملائمة ، ومن اعادة تفعيل التدابير الصحية بسرعة في حال حدوث إصابات جديدة.وختام جولتنا مع جريدة اخبار اليوم، التي أفادت أن خلافا نشب بين حزب الأصالة والمعاصرة وبين المحكمة الدستورية، بسبب الإجراءات المرتبطة بالطعن الذي قدمه الفريق النيابي لحزب "البام" بخصوص دستورية مسطرة المصادقة على قانون رفع سقف التمويلات الخارجية.وبدأت المشكلة يوم الاربعاء الماضي، عندما رفض الامين العام للمحكمة الدستورية بتعليمات من رئيس هذه المحكمة، وفق ما يذكر الامين لحزب "الجرار" تسلم طلب قدمه يتعلق بملف الطعن الذي رفعه فريقه ضد مسطرة المصادرقة على قانون رفع سقف التمويلات الخارجية، ولم يصدر أي تعليل عن مصالح الامانة العامة لقرارها ذلك.وتقرؤون أيضا في اليومية نفسها: قرارات مصيرية تنتظر سبتة ومليلية بعد الجائحة، حيث كتبت ان رياح فيروس كورونا في الحدود البرية الفاصلة بين الداخل المغربي والثغرين المحتلين سبتة ومليلية، جاءت بما تشتهيه سفن السلطات المغربية، التي كانت منذ سنة ونصف تدرس كيفية القضاء على كل انواع التهريب المعيشي الذي يخدم مصالح الاقتصاد الاسباني على حساب تظيره المغربي، لكن الوضع في حدود الثغرين بعد كوفيد19 لن يكون قبله، إذ ان السلطات المحلية في سبتة ومليلية تهدد بورقة إدخال حدود الثغرين تحت سيادة الاتحاد الاوروبي ردا على الرباط، لكن هذه الاخيرة ترفض ذلك، وتهدد بالإغلاق النهائي والدائم للحدود مع الثغرين في حالة تغيير الوضع القائم في الاتجاه الذي لا يخدم المصالح المغربية.وفي حالة فشلت المفاوضات المرتقبة بين الرباط ومدريد في الايام المقبلة، في ايجاد صيغة للربط الاقتصادي والتجاري والسياحي مع الثغرين، فإن الاسبان يتخوفون من تحولهما الى مجرد موقعين عسكريين تنعدم فيهما الحياة الاقتصادية والتجارية.



اقرأ أيضاً
فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة