

مجتمع
مأساة.. أم متشردة وطفلتيها يبتن في العراء ومطالب بالتدخل
تعيش سيدة في الثلاثينيات من عمرها رفقة اثنتين من بناتها، الاولى تبلغ من العمر 3 سنوات والثانية 9 سنوات، بمركز امنتانوت في حالة تشرد، حيث يقضين لياليهن في العراء وينمن بين الدكاكين المحاذية للمحطة الطرقية في الهواء الطلق.وتفترش الأم رفقة بناتها الأرض والاسمنت ويتوسدن ما تبقى لهن من أفرشة بعد إفراغهن من السكن الذي يكترينه بحي سيدي علي اسحاق، وهو ما دفعهن لعيش ظروف لا انسانية في الشارع، يتقاسمن المبيت والطعام الذي يجود به عليهن بعض المواطنين مع الكلاب الضالة وباقي المشردين الذين تعج بهم المدينة، مما يشكل خطرا حقيقيا على بناتها الصغيرات.وسط هذه الظروف الشاذة والموحشة، تقع هذه المأساة الإنسانية،أمام أنظار الجميع في غياب تام لأي تدخل أو اهتمام من طرف السلطات او المجتمع المدني، علما ان بلدية ايمنتانوت تتوفر على مركز لإيواء المرأة في وضعية صعبة ،ولم تتدخل لحد الساعة أي من الجهات المعنية بوضعية المرأة أو الطفولة لإنقاذ هذه الأسرة من الضياع والتشرد.ادريس لمهيمر
تعيش سيدة في الثلاثينيات من عمرها رفقة اثنتين من بناتها، الاولى تبلغ من العمر 3 سنوات والثانية 9 سنوات، بمركز امنتانوت في حالة تشرد، حيث يقضين لياليهن في العراء وينمن بين الدكاكين المحاذية للمحطة الطرقية في الهواء الطلق.وتفترش الأم رفقة بناتها الأرض والاسمنت ويتوسدن ما تبقى لهن من أفرشة بعد إفراغهن من السكن الذي يكترينه بحي سيدي علي اسحاق، وهو ما دفعهن لعيش ظروف لا انسانية في الشارع، يتقاسمن المبيت والطعام الذي يجود به عليهن بعض المواطنين مع الكلاب الضالة وباقي المشردين الذين تعج بهم المدينة، مما يشكل خطرا حقيقيا على بناتها الصغيرات.وسط هذه الظروف الشاذة والموحشة، تقع هذه المأساة الإنسانية،أمام أنظار الجميع في غياب تام لأي تدخل أو اهتمام من طرف السلطات او المجتمع المدني، علما ان بلدية ايمنتانوت تتوفر على مركز لإيواء المرأة في وضعية صعبة ،ولم تتدخل لحد الساعة أي من الجهات المعنية بوضعية المرأة أو الطفولة لإنقاذ هذه الأسرة من الضياع والتشرد.ادريس لمهيمر
ملصقات
