

سياحة
لي جا ما باقي يرجع.. الفوضى والاحتيال يطردان السياح من مراكش
تتواصل مختلف مظاهر التسيب على مستوى مجموعة من الاصعدة، في الإضرار بالقطاع السياحي بمراكش، ما جعل الوجهة السياحية الاولى بالمملكة تتراجع تدريجيا، وتحصد سمعة سيئة وسط السياح الاجانب.وتتحالف مجموعة من الظروف والسلوكات الغير اخلاقية، في اعطاء صورة سيئة على القطاع السياحي بمراكش، وفق ما تشير اليه ملاحظات سياح على مواقع عالمية للاسفار حول وجهة مراكش.وكشفت مجموعة من التعليقات المذكورة، كيف يتعرض السياح للاهانة والنصب، وايضا للاعتداءات والسرقة عن طريق العنف، ما جعل العديد منهم يخرج في مواقع التواصل الاجتماعي، لفضح حقيقة وجهة مراكش الرنانة، والمصنفة في مقدمة الوجهات السياحية في العالم منذ سنوات.وأشارت المصادر ذاتها، أن ما يتم الترويج له بخصوص وجهة مراكش، ليس سوى الشجرة التي تخفي الغابة، مشيرة الى أن الحصول على فندق جيد، لا يعني بالضرروة زيارة وجهة جيدة، في ظل عدم توفر مجموعة من المعايير الهامة، لاستقطاب السياح والمحافظة عليهم .ويتعلق الامر وفق ما تركه سياح من ملاحظات، بانعدام الاحساس بالامن داخل المدينة العتيقة، التي تعد الوجهة الاولى للسياح بمراكش، فضلا عن فوضى الدراجات النارية في الازقة، وسوء الخدمات ببعض الفنادق والمطاعم الغير مهيكلة.وعبر أحد السياح على سبيل المثال عن استيائه من الوضع، ونيته عدم العودة للمدينة، مشيرا انه تعرض مرارا للاستغلال من طرف سائقي سيارات الاجرة، الذين يطالبونه ب 10 مرات اكثر من السعر القانوني، فضلا عن الاهانات التي تعرض لها كلما حاول الاحتجاج على الامر، وتعرضه لسرقة هاتفه والابتزاز في سبيل استراجه.ومن بين ما تركه سياح ضمن ملاحظتهم في موقع عالمي للاسفار بعد عودتهم من مراكش، ان الاخيرة تختنق جراء ادخنة الدراجات النارية التي تعج المدينة العتيقة بهم، وفوضى حركة السير بسبب هذه الدرجات التي تخترق ايضا الاسواق، وكذا فوضى الاسعار والعمولات التي تعطى هنا وهناك، مقابل استغلال السياح .وحسب ما افاد به خبير في المجال، فإن من شأن هذه الملاحظات التي بدأت تتكاثر مؤخرا على صفحات المواقع العالمية المختصة، ومواقع التواصل الاجتماعي، ان تضر بمراكش وتوجه لها ضربة قاضية، ما يستدعى تظافر جهود مختلف المتدخلين لانقاذ ما يمكن انقاذه،خصوصا في ظل تساهل السلطات والجهات المعنية وعدم اكتراثها بخطورة الوضع الراهن.
تتواصل مختلف مظاهر التسيب على مستوى مجموعة من الاصعدة، في الإضرار بالقطاع السياحي بمراكش، ما جعل الوجهة السياحية الاولى بالمملكة تتراجع تدريجيا، وتحصد سمعة سيئة وسط السياح الاجانب.وتتحالف مجموعة من الظروف والسلوكات الغير اخلاقية، في اعطاء صورة سيئة على القطاع السياحي بمراكش، وفق ما تشير اليه ملاحظات سياح على مواقع عالمية للاسفار حول وجهة مراكش.وكشفت مجموعة من التعليقات المذكورة، كيف يتعرض السياح للاهانة والنصب، وايضا للاعتداءات والسرقة عن طريق العنف، ما جعل العديد منهم يخرج في مواقع التواصل الاجتماعي، لفضح حقيقة وجهة مراكش الرنانة، والمصنفة في مقدمة الوجهات السياحية في العالم منذ سنوات.وأشارت المصادر ذاتها، أن ما يتم الترويج له بخصوص وجهة مراكش، ليس سوى الشجرة التي تخفي الغابة، مشيرة الى أن الحصول على فندق جيد، لا يعني بالضرروة زيارة وجهة جيدة، في ظل عدم توفر مجموعة من المعايير الهامة، لاستقطاب السياح والمحافظة عليهم .ويتعلق الامر وفق ما تركه سياح من ملاحظات، بانعدام الاحساس بالامن داخل المدينة العتيقة، التي تعد الوجهة الاولى للسياح بمراكش، فضلا عن فوضى الدراجات النارية في الازقة، وسوء الخدمات ببعض الفنادق والمطاعم الغير مهيكلة.وعبر أحد السياح على سبيل المثال عن استيائه من الوضع، ونيته عدم العودة للمدينة، مشيرا انه تعرض مرارا للاستغلال من طرف سائقي سيارات الاجرة، الذين يطالبونه ب 10 مرات اكثر من السعر القانوني، فضلا عن الاهانات التي تعرض لها كلما حاول الاحتجاج على الامر، وتعرضه لسرقة هاتفه والابتزاز في سبيل استراجه.ومن بين ما تركه سياح ضمن ملاحظتهم في موقع عالمي للاسفار بعد عودتهم من مراكش، ان الاخيرة تختنق جراء ادخنة الدراجات النارية التي تعج المدينة العتيقة بهم، وفوضى حركة السير بسبب هذه الدرجات التي تخترق ايضا الاسواق، وكذا فوضى الاسعار والعمولات التي تعطى هنا وهناك، مقابل استغلال السياح .وحسب ما افاد به خبير في المجال، فإن من شأن هذه الملاحظات التي بدأت تتكاثر مؤخرا على صفحات المواقع العالمية المختصة، ومواقع التواصل الاجتماعي، ان تضر بمراكش وتوجه لها ضربة قاضية، ما يستدعى تظافر جهود مختلف المتدخلين لانقاذ ما يمكن انقاذه،خصوصا في ظل تساهل السلطات والجهات المعنية وعدم اكتراثها بخطورة الوضع الراهن.
ملصقات
