مجتمع

ليلة ماجنة بين عشريني وعشيقته الستينية في وكر للدعارة تنتهي بجريمة مروعة


كشـ24 نشر في: 18 نوفمبر 2017

تمكنت مصالح أمن الحي الحسني بالدار البيضاء من فك لغز جريمة قتل شاب عشريني بعدما تبين ان قاتلته لم تكن سوى عشيقته البالغة من العمر 60 سنة.

وبحسب يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، فإن اعتقال المتهمة جاء بعد العثور على الشاب الضحية البالغ من العمر 25 سنة، ببيت العشيقة التي اتصلت بالشرطة زاعمة انها عثرت على جثة شاب بشقتها.

نتائج التشريح الطبي تضيف اليومية، كشفت أن وفاة الهالك جاءت نتيجة قتله وليس شنقه لنفسه كما تدعي المتهمة، وهو ما جعل عناصر الامن بالحي الحسني تقرر احالة المتهمة على انظار الوكيل العام للملك.

وانكشفت تفاصيل الجريمة بعد اخبار عناصر الامن ليساسفة بالبيضاء من قبل المتهمة بخبر انتحار شاب يبلغ عمره 25 سنة، كان على علاقة غير شرعية معها، وذلك بمنزلها، وبعد دخول عناصر الشرطة الى البيت وجدت الهالك عاري الجسد ومعلقا بحبل دائري ملفوف بخيوط، فيما الحبل لم يلف عنقه كاملا كما يعرف في حالات الانتحار. كما تفاجأت عناصر الامن بوجود جروح في راس الضحية وفخذه وخلف عنقه ورائحة الخمر تفوح منه، ليتم نقله الى قسم التشريح الطبي.

واستطردت اليومية انه خلال التحقيق مع المتهمة صرحت بانها تعد وكرا للدعارة، وانها على علاقة مع الهالك الذي حمل معه قنينات خمر، حيث احتساها قبل ان تنتابه حالة هيستيريا بعد خلودها الى النوم وقد تناول ساطورا واراد الخروج الى الشارع، وهو الامر الذي جعلها تمنعه من القيام بالخروج من البيت حيث اصيبت في اصبعها، مضيفة ان خليلها تراجع عن الامر ليلتحق بها في غرفتها حيث مارسا الجنس لتخلد الى النوم مرة اخرى، وبسماعها لأذان الفجر استيقظت من النوم  لتفاجأ بالهالك قد شنق نفسه لتتصل بأسرته والشرطة.

ونظرا للبس الذي يحوم حول الواقعة في ظل تشبث المتهمة بكونها لم تسمع اي صوت او ضجيج لحظة وفاة الهالك، واصلت الشرطة تحرياتها باستجواب رواد البيت المخصص للدعارة، اذ افادت عاملة جنس تبلغ من العمر 45 سنة أنها كانت بشقة المتهمة يوم الحادث لأنها اعتادت قضاء ليلة السبت الى جانب احد زبنائها وانها شاهدت عشيق صاحبة بيت الدعارة وهو يعاقر الخمر كما انه يضع الى جانبه اسلحة بيضاء من الحجم الكبير الى جانب ساطور.

واضافت  الجريدة ان عاملة جنس اخرى 19 سنة حضرت الى جانب عشيقها الى البيت  وخلال انشغال الهالك بإنارة الغرفة لها، ولخليلها كانت المتهمة تتبادل القبل مع زبونها، وهو السلوك الذي اغضب الهالك، اذ وجه ضربة الى الرجل الذي غادر الشقة على الفور، كما هو الشأن بالنسبة الى خليلته، في حين اغلق الضحية باب الغرفة على عاملة الجنس الاولى وزبونها، ودعاهما الى عدم التدخل فيما سيحصل مع عشيقته الستينية، اذ استمر العراك بينهما الى حدود الثالثة صباحا  حيث لم تعد تسمع اي ضجيج او صراخ، لتفتح عليهما صاحبة البيت الغرفة في الساعات الاولى من الصباح  وتدعوهما الى المغادرة لان الهالك وضع حدا لحياته شنقا، مضيفة أنها شاهدتها وهي تنظف بقع الدم كما شاهدت بالمرحاض سطلا به الكثير من الدماء، لتغادر دون تبليغ الشرطة باي شيء لانها كانت ساعتها في حالة سكر قبل ان تتقدم الى الشرطة بعد معرفتها ان الامن يبحث عن الاشخاص الذين توافدوا على شقة المتهمة وهي التصريحات التي اكدتها عاملة الجنس الثانية.

تمكنت مصالح أمن الحي الحسني بالدار البيضاء من فك لغز جريمة قتل شاب عشريني بعدما تبين ان قاتلته لم تكن سوى عشيقته البالغة من العمر 60 سنة.

وبحسب يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، فإن اعتقال المتهمة جاء بعد العثور على الشاب الضحية البالغ من العمر 25 سنة، ببيت العشيقة التي اتصلت بالشرطة زاعمة انها عثرت على جثة شاب بشقتها.

نتائج التشريح الطبي تضيف اليومية، كشفت أن وفاة الهالك جاءت نتيجة قتله وليس شنقه لنفسه كما تدعي المتهمة، وهو ما جعل عناصر الامن بالحي الحسني تقرر احالة المتهمة على انظار الوكيل العام للملك.

وانكشفت تفاصيل الجريمة بعد اخبار عناصر الامن ليساسفة بالبيضاء من قبل المتهمة بخبر انتحار شاب يبلغ عمره 25 سنة، كان على علاقة غير شرعية معها، وذلك بمنزلها، وبعد دخول عناصر الشرطة الى البيت وجدت الهالك عاري الجسد ومعلقا بحبل دائري ملفوف بخيوط، فيما الحبل لم يلف عنقه كاملا كما يعرف في حالات الانتحار. كما تفاجأت عناصر الامن بوجود جروح في راس الضحية وفخذه وخلف عنقه ورائحة الخمر تفوح منه، ليتم نقله الى قسم التشريح الطبي.

واستطردت اليومية انه خلال التحقيق مع المتهمة صرحت بانها تعد وكرا للدعارة، وانها على علاقة مع الهالك الذي حمل معه قنينات خمر، حيث احتساها قبل ان تنتابه حالة هيستيريا بعد خلودها الى النوم وقد تناول ساطورا واراد الخروج الى الشارع، وهو الامر الذي جعلها تمنعه من القيام بالخروج من البيت حيث اصيبت في اصبعها، مضيفة ان خليلها تراجع عن الامر ليلتحق بها في غرفتها حيث مارسا الجنس لتخلد الى النوم مرة اخرى، وبسماعها لأذان الفجر استيقظت من النوم  لتفاجأ بالهالك قد شنق نفسه لتتصل بأسرته والشرطة.

ونظرا للبس الذي يحوم حول الواقعة في ظل تشبث المتهمة بكونها لم تسمع اي صوت او ضجيج لحظة وفاة الهالك، واصلت الشرطة تحرياتها باستجواب رواد البيت المخصص للدعارة، اذ افادت عاملة جنس تبلغ من العمر 45 سنة أنها كانت بشقة المتهمة يوم الحادث لأنها اعتادت قضاء ليلة السبت الى جانب احد زبنائها وانها شاهدت عشيق صاحبة بيت الدعارة وهو يعاقر الخمر كما انه يضع الى جانبه اسلحة بيضاء من الحجم الكبير الى جانب ساطور.

واضافت  الجريدة ان عاملة جنس اخرى 19 سنة حضرت الى جانب عشيقها الى البيت  وخلال انشغال الهالك بإنارة الغرفة لها، ولخليلها كانت المتهمة تتبادل القبل مع زبونها، وهو السلوك الذي اغضب الهالك، اذ وجه ضربة الى الرجل الذي غادر الشقة على الفور، كما هو الشأن بالنسبة الى خليلته، في حين اغلق الضحية باب الغرفة على عاملة الجنس الاولى وزبونها، ودعاهما الى عدم التدخل فيما سيحصل مع عشيقته الستينية، اذ استمر العراك بينهما الى حدود الثالثة صباحا  حيث لم تعد تسمع اي ضجيج او صراخ، لتفتح عليهما صاحبة البيت الغرفة في الساعات الاولى من الصباح  وتدعوهما الى المغادرة لان الهالك وضع حدا لحياته شنقا، مضيفة أنها شاهدتها وهي تنظف بقع الدم كما شاهدت بالمرحاض سطلا به الكثير من الدماء، لتغادر دون تبليغ الشرطة باي شيء لانها كانت ساعتها في حالة سكر قبل ان تتقدم الى الشرطة بعد معرفتها ان الامن يبحث عن الاشخاص الذين توافدوا على شقة المتهمة وهي التصريحات التي اكدتها عاملة الجنس الثانية.

ملصقات


اقرأ أيضاً
تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة