ليلة بخمس نجوم في قلعة السراغنة لمناثشة القضايا المجتمعية
كشـ24
نشر في: 23 يوليو 2016 كشـ24
إذا كانت جبال أمريكا تحمل منحوثات الرؤساء فإن جبال الاطلس تحمل منحوتات التعساء، رجال يحملون هم الفقير الصغير والكبير وسيخلدون كأهرامات وقفت في وجه الظلم والظلام لتوقد عقول الناس بتنويرهم، وقد سعدت قلعة السراغنة مساء أمس الخميس 21 يوليوز بأن أضاء سماءها هؤلاء المستنيرون في ليلة أوقدتها شعلة الشبيبة الاستقلالية وحملت أربعة مشاعل خالد الجامعي الاعلامي وطارق السباعي الحقوقي ومحمد الهيني القاضي وحميد مجدي النقابي وخامسهم ياسين بن صالح الكاتب المحلي للشبيبة الاستقلالية لمناقشة القضايا الراهنة.
لا يختلف اثنان اذا قالا إن الجمهور خرج مشحونا بأفكار مختلفة عما دخل بها مع ما قدمه هؤلاء الفطاحلة من تجارب وحكايات وروايات بطولية بأجناس مختلفة ما بين البوليسي والدرامي ما بين تعسف ومحاكمات وألوان من القهر، ونقذ لما يعيشه الوطن من تغيرات ما بين دستور يحتاج الى التفعيل وقوانين تحتاج الى التفصيل قد يحتاج المقرر اسماعيل لغفيري عشرات الدفاتر لنقلها ومئات المجلدات لتفسيرها.
خالد الجامعي الذي حكى عن تجربته الاعلامية المتميزة وما واجهه من مقاومة ممن لا يؤمنون بالكلمة وكان ضحيتها اعلاميون كثر منهم ابنه بوبكر وعلي أنوزلا.السباعي بقضايا المال العام والنهب والخروقات التي لم يسعفه جسمه العليل في سردها وما يحمله في جعبته من أدلة حول الأموال والازبال. حميد مجدي النقابي الذي تم تنقيله من وارزازات ولا زال متابعا بثلاثة عشر تهمة لدفاعه عن القضايا العادلة، وأخيرا محمد الهيني القاضي المثير للجدل والذي عزل من منصبه لمطالبته باستقلال القضاء ومناقشه لطابوهات العدالة.
وقد عرفت المداخلات والاسئلة تنوعا جمع بين المطالبة بهبة شعبية لمحاربة المفسدين و الاستفهامات التي تطرح حول الانتخابات والجدوى منها ما دامت الحكومة حكومتان.
وفي رد على الاسئلة والاضافات تناوب الحاضرون على الاجابة رغم ضيق الوقت كلها في طريق الكفاح من أجل انتزاع الحقوق ومحاربة الظلم والاستبداد بكل أنواعه. وكتذكير بهذا الوعد الذي سيكون على عاتقهم فقد سلمت الشبيبة الاستقلالية بقلعة السراغنة تذكارات للمحاضرين ومن غاب منهم لظروف قاهرة.
إذا كانت جبال أمريكا تحمل منحوثات الرؤساء فإن جبال الاطلس تحمل منحوتات التعساء، رجال يحملون هم الفقير الصغير والكبير وسيخلدون كأهرامات وقفت في وجه الظلم والظلام لتوقد عقول الناس بتنويرهم، وقد سعدت قلعة السراغنة مساء أمس الخميس 21 يوليوز بأن أضاء سماءها هؤلاء المستنيرون في ليلة أوقدتها شعلة الشبيبة الاستقلالية وحملت أربعة مشاعل خالد الجامعي الاعلامي وطارق السباعي الحقوقي ومحمد الهيني القاضي وحميد مجدي النقابي وخامسهم ياسين بن صالح الكاتب المحلي للشبيبة الاستقلالية لمناقشة القضايا الراهنة.
لا يختلف اثنان اذا قالا إن الجمهور خرج مشحونا بأفكار مختلفة عما دخل بها مع ما قدمه هؤلاء الفطاحلة من تجارب وحكايات وروايات بطولية بأجناس مختلفة ما بين البوليسي والدرامي ما بين تعسف ومحاكمات وألوان من القهر، ونقذ لما يعيشه الوطن من تغيرات ما بين دستور يحتاج الى التفعيل وقوانين تحتاج الى التفصيل قد يحتاج المقرر اسماعيل لغفيري عشرات الدفاتر لنقلها ومئات المجلدات لتفسيرها.
خالد الجامعي الذي حكى عن تجربته الاعلامية المتميزة وما واجهه من مقاومة ممن لا يؤمنون بالكلمة وكان ضحيتها اعلاميون كثر منهم ابنه بوبكر وعلي أنوزلا.السباعي بقضايا المال العام والنهب والخروقات التي لم يسعفه جسمه العليل في سردها وما يحمله في جعبته من أدلة حول الأموال والازبال. حميد مجدي النقابي الذي تم تنقيله من وارزازات ولا زال متابعا بثلاثة عشر تهمة لدفاعه عن القضايا العادلة، وأخيرا محمد الهيني القاضي المثير للجدل والذي عزل من منصبه لمطالبته باستقلال القضاء ومناقشه لطابوهات العدالة.
وقد عرفت المداخلات والاسئلة تنوعا جمع بين المطالبة بهبة شعبية لمحاربة المفسدين و الاستفهامات التي تطرح حول الانتخابات والجدوى منها ما دامت الحكومة حكومتان.
وفي رد على الاسئلة والاضافات تناوب الحاضرون على الاجابة رغم ضيق الوقت كلها في طريق الكفاح من أجل انتزاع الحقوق ومحاربة الظلم والاستبداد بكل أنواعه. وكتذكير بهذا الوعد الذي سيكون على عاتقهم فقد سلمت الشبيبة الاستقلالية بقلعة السراغنة تذكارات للمحاضرين ومن غاب منهم لظروف قاهرة.