منوعات

ليس دائما المال سبيل للسعادة لكنه بالتأكيد غير ضار


كشـ24 نشر في: 16 أكتوبر 2022

"هل يشتري المال السعادة؟ ليس دائما، لكنه بالتأكيد غير ضار". هذه هي خلاصة دراسة أميركية جديدة وجدت أن بعضا من أسعد مدن أميركا هي أيضا الأكثر ثراء وصحة في البلاد.الدراسة التي أجرتها مؤسسة "والت هاب" (Wallet Hub) لأكبر 182 مدينة في أميركا ونشرتها منصة "ستدي فايند" (StudyFinds)، وجدت أن مدينة فريمونت بولاية كاليفورنيا تتصدر قائمة أسعد المدن في الولايات المتحدة، رغم أنها ليست الأغنى أو الأكثر دخلا، فقد احتلت المرتبة 50 من حيث متوسط دخل الفرد.أيهما أفضل للشعور بالسعادة: المنزل الفوضوي أو المرتب جدا؟الباحثون صنفوا كل موقع بناء على عدة عوامل أهمها؛ الرفاهية العاطفية والجسدية للسكان، والدخل ومعدلات التوظيف، والمجتمع المحلي والبيئة والتي تشمل معدل الطلاق والطقس ومدى انتشار الجريمة.واحتلت مدينة فريمونت المرتبة الأولى بين جميع المدن الأميركية عندما يتعلق الأمر بالرفاهية العاطفية والجسدية، وهو مؤشر يقيس معدلات الاكتئاب المحلية، ومتوسط العمر المتوقع، والأمن الغذائي، وحتى المشاركة المحلية في الرياضة. كما احتلت المدينة المرتبة الثانية في قضايا المجتمع والبيئة، واحتلت المرتبة الـ50 من حيث متوسط الدخل.هل المال مفتاح السعادة؟من بين المدن الخمس الأولى الأكثر سعادة كل من: كولومبيا، وميريلاند، وسان فرانسيسكو، وسان خوسيه، وإيرفين في ولاية كاليفورنيا. فما الذي تشترك فيه كل هذه المدن؟وفق دراسة "والت هاب" ، فإن هذه المدن تحتل المراكز الخمسة الأولى من حيث الصحة والرفاهية العاطفية والجسدية.دراسة أخرى أجرتها جامعة برشلونة الإسبانية في العام 2021، وجدت أن الناس في المجتمعات التي يوجد فيها القليل من المال راضون وسعداء مثل أولئك الذين يعيشون في المجتمعات الغنية، وذلك لأنهم يجدون المتعة في جوانب أخرى من أهمها العائلة والأسرة وجمال الطبيعة. وتعرض الدراسة سؤالا مهما حول الافتراضات القائلة إن النمو الاقتصادي سيعزز الرفاهية في البلدان الفقيرة.وتشرح المؤلفة الرئيسية للدراسة الإسبانية الدكتورة سارة مينارو، فتقول "عبّر الناس عن سعادتهم وشعورهم بالرضا في الأماكن الفقيرة والأقل كسبا للمال بسبب قضائهم وقتا أطول مع العائلة وأفراد الأسرة، وكذلك لتواصلهم الدائم مع الطبيعة الجميلة التي تحيط بهم. لكن مع زيادة معدل الدخل، وجدنا أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية المعترف بها عموما في البلدان الصناعية لعبت دورا مهما أيضا".وأضافت، "بشكل عام، تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تحقيق الدخل، خاصة في مراحل مبكرة من العمر، قد يكون في الواقع ضارا بالسعادة".في المقابل، لا بد من الإشارة إلى أن كسب الكثير من المال يساهم في جعل الحياة أسهل؛ فقد احتلت سان فرانسيسكو المركز الأول عند مقارنة معدلات الدخل والتوظيف في الدراسة التي أجرتها "والت هاب"، وفحص هذا المقياس نمو دخل كل مدينة، ومعدل الفقر، والرضا الوظيفي، وعدد الأشخاص الذين يكسبون أكثر من 75 ألف دولار في السنة.كما حققت المدن ذات الدخل المرتفع نتائج عالية في معدّلات السعادة في دراسة أخرى سابقة، حيث إن مدنا مثل سياتل وواشنطن (المرتبة الثانية في الدخل)، وتشارلستون وساوث كارولينا (المركز 3)، وأوستن (المركز 4)، حلّت جميعا ضمن أسعد 30 مدينة في أميركا.القناعة كنز لا يفنىعند مقارنة الدراسة الجديدة لمؤسسة والت هاب بتقرير آخر حول "المدن الأكثر احتياجا في الولايات المتحدة"، يتضح سريعا أنه عندما يكون الناس أقل تطلبا وأكثر قناعة يكونون أكثر سعادة، فالقناعة والرضا مفتاح آخر مهم للسعادة. وفي هذا التقرير صُنفت مدينة ديترويت بولاية ميشيغان على أنها المدينة الأكثر تطلبا والأقل قناعة ورضا في أميركا، ومما لا يثير العجب أنها صُنفت كأقل المدن الأميركية سعادة حيث احتلت المرتبة الأخيرة (182 من 182).هل الزواج السعيد يعني حياة سعيدة؟وفق الدراسة التي أجرتها مؤسسة "والت هاب" لأكبر 182 مدينة في أميركا، اتضح وجود علاقة بين الزواج السعيد والحياة السعيدة، إذ تتمتع فريمونت بأقل معدل انفصال أو طلاق في البلاد، تليها مدينة بيرل سيتي (رقم 32 في السعادة)، وإيرفين (رقم 5)، وغلينديل (رقم 18)، وسان خوسيه (رقم 4) وهذه المدن الخمس تضم أكثر الزيجات استقرارا في البلاد.وفي نفس الإطار، أظهرت دراسة أجرتها "جامعة ألبرتا" أنه عندما سُئل الأزواج من الجنسين عن علاقاتهم؛ وُجد أن مستويات رضا الرجال لا تقل أهمية عن تلك الخاصة بشريكاتهم في توقع سعادتهم المستقبلية معا.  

"هل يشتري المال السعادة؟ ليس دائما، لكنه بالتأكيد غير ضار". هذه هي خلاصة دراسة أميركية جديدة وجدت أن بعضا من أسعد مدن أميركا هي أيضا الأكثر ثراء وصحة في البلاد.الدراسة التي أجرتها مؤسسة "والت هاب" (Wallet Hub) لأكبر 182 مدينة في أميركا ونشرتها منصة "ستدي فايند" (StudyFinds)، وجدت أن مدينة فريمونت بولاية كاليفورنيا تتصدر قائمة أسعد المدن في الولايات المتحدة، رغم أنها ليست الأغنى أو الأكثر دخلا، فقد احتلت المرتبة 50 من حيث متوسط دخل الفرد.أيهما أفضل للشعور بالسعادة: المنزل الفوضوي أو المرتب جدا؟الباحثون صنفوا كل موقع بناء على عدة عوامل أهمها؛ الرفاهية العاطفية والجسدية للسكان، والدخل ومعدلات التوظيف، والمجتمع المحلي والبيئة والتي تشمل معدل الطلاق والطقس ومدى انتشار الجريمة.واحتلت مدينة فريمونت المرتبة الأولى بين جميع المدن الأميركية عندما يتعلق الأمر بالرفاهية العاطفية والجسدية، وهو مؤشر يقيس معدلات الاكتئاب المحلية، ومتوسط العمر المتوقع، والأمن الغذائي، وحتى المشاركة المحلية في الرياضة. كما احتلت المدينة المرتبة الثانية في قضايا المجتمع والبيئة، واحتلت المرتبة الـ50 من حيث متوسط الدخل.هل المال مفتاح السعادة؟من بين المدن الخمس الأولى الأكثر سعادة كل من: كولومبيا، وميريلاند، وسان فرانسيسكو، وسان خوسيه، وإيرفين في ولاية كاليفورنيا. فما الذي تشترك فيه كل هذه المدن؟وفق دراسة "والت هاب" ، فإن هذه المدن تحتل المراكز الخمسة الأولى من حيث الصحة والرفاهية العاطفية والجسدية.دراسة أخرى أجرتها جامعة برشلونة الإسبانية في العام 2021، وجدت أن الناس في المجتمعات التي يوجد فيها القليل من المال راضون وسعداء مثل أولئك الذين يعيشون في المجتمعات الغنية، وذلك لأنهم يجدون المتعة في جوانب أخرى من أهمها العائلة والأسرة وجمال الطبيعة. وتعرض الدراسة سؤالا مهما حول الافتراضات القائلة إن النمو الاقتصادي سيعزز الرفاهية في البلدان الفقيرة.وتشرح المؤلفة الرئيسية للدراسة الإسبانية الدكتورة سارة مينارو، فتقول "عبّر الناس عن سعادتهم وشعورهم بالرضا في الأماكن الفقيرة والأقل كسبا للمال بسبب قضائهم وقتا أطول مع العائلة وأفراد الأسرة، وكذلك لتواصلهم الدائم مع الطبيعة الجميلة التي تحيط بهم. لكن مع زيادة معدل الدخل، وجدنا أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية المعترف بها عموما في البلدان الصناعية لعبت دورا مهما أيضا".وأضافت، "بشكل عام، تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تحقيق الدخل، خاصة في مراحل مبكرة من العمر، قد يكون في الواقع ضارا بالسعادة".في المقابل، لا بد من الإشارة إلى أن كسب الكثير من المال يساهم في جعل الحياة أسهل؛ فقد احتلت سان فرانسيسكو المركز الأول عند مقارنة معدلات الدخل والتوظيف في الدراسة التي أجرتها "والت هاب"، وفحص هذا المقياس نمو دخل كل مدينة، ومعدل الفقر، والرضا الوظيفي، وعدد الأشخاص الذين يكسبون أكثر من 75 ألف دولار في السنة.كما حققت المدن ذات الدخل المرتفع نتائج عالية في معدّلات السعادة في دراسة أخرى سابقة، حيث إن مدنا مثل سياتل وواشنطن (المرتبة الثانية في الدخل)، وتشارلستون وساوث كارولينا (المركز 3)، وأوستن (المركز 4)، حلّت جميعا ضمن أسعد 30 مدينة في أميركا.القناعة كنز لا يفنىعند مقارنة الدراسة الجديدة لمؤسسة والت هاب بتقرير آخر حول "المدن الأكثر احتياجا في الولايات المتحدة"، يتضح سريعا أنه عندما يكون الناس أقل تطلبا وأكثر قناعة يكونون أكثر سعادة، فالقناعة والرضا مفتاح آخر مهم للسعادة. وفي هذا التقرير صُنفت مدينة ديترويت بولاية ميشيغان على أنها المدينة الأكثر تطلبا والأقل قناعة ورضا في أميركا، ومما لا يثير العجب أنها صُنفت كأقل المدن الأميركية سعادة حيث احتلت المرتبة الأخيرة (182 من 182).هل الزواج السعيد يعني حياة سعيدة؟وفق الدراسة التي أجرتها مؤسسة "والت هاب" لأكبر 182 مدينة في أميركا، اتضح وجود علاقة بين الزواج السعيد والحياة السعيدة، إذ تتمتع فريمونت بأقل معدل انفصال أو طلاق في البلاد، تليها مدينة بيرل سيتي (رقم 32 في السعادة)، وإيرفين (رقم 5)، وغلينديل (رقم 18)، وسان خوسيه (رقم 4) وهذه المدن الخمس تضم أكثر الزيجات استقرارا في البلاد.وفي نفس الإطار، أظهرت دراسة أجرتها "جامعة ألبرتا" أنه عندما سُئل الأزواج من الجنسين عن علاقاتهم؛ وُجد أن مستويات رضا الرجال لا تقل أهمية عن تلك الخاصة بشريكاتهم في توقع سعادتهم المستقبلية معا.  



اقرأ أيضاً
“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

“فوربس” تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس". المصدر: "فوربس"
منوعات

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي طريق السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له. فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن العادات المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك دخل مرتفع. وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي - وليس بالضرورة الثراء - هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة. وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا. ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي. ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى "الضغوط المالية الخفية"، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها. ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة