

سياسة
لوحات “الأيباد” تُفجر الجدل بين مستشاري “البيجيدي” ومعارض “بامي”
أثار مقترح الاستفادة من لوحات إلكترونية "الأيباد" من طرف مستشاري حزب العدالة والتنمية الجدل داخل مجلس مقاطعة جليز بمراكش، و ذلك بإدارج هذه النقطة في خانة نوع من المصاريف المتعلقة ببرمجة فائض من المبالغ الغير مستهلكة برسم سنة 2018 و التي ستصرف سنة 2019، وذلك على غرار استفادة أعضاء المجلس الجماعي لها في بداية المجلس الحالي.وجاء هذا المقترح أثناء انعقاد اجتماع لجنة المالية لمناقشة فائض ميزانية 2018، في وقت عارض فيه المستشار هاني فتح الله عن حزب الاصالة و المعاصرة، خلال نفس الاجتماع المقترح، ووصف ذلك بهدر المال العام، مشيرا إلى أن ترشيد النفقات يقتضي فقط استعمال الهواتف الخاصة للأعضاء التي قدمت لهم من طرف المقاطعة كرؤساء اللجن او نوابهم من طرف المجلس وذلك باستعمال تطبيقات الواتساب و البريد الإلكتروني.واعتبر المستشار المعارض ذاته، أن ارسال الدعوات مقارنة مع مجلس المقاطعة بالمجلس الجماعي فهذا ضحك على الذقون اذ كما يعلم الجميع ان المجلس الجماعي حين قام بتوزيع هذه اللوحات الإلكترونية على أعضاءه فذلك راجع لكثرة الوثائق التي يوصل بها أعضاء المجلس الجماعي نذكر منها على سبيل المثال دفاتر التحملات و الشراكات وغير ذلك، عكس الوثائق التي نتوصل بها من مجلس المقاطعة و التي تعتبر قليلة جدا.
أثار مقترح الاستفادة من لوحات إلكترونية "الأيباد" من طرف مستشاري حزب العدالة والتنمية الجدل داخل مجلس مقاطعة جليز بمراكش، و ذلك بإدارج هذه النقطة في خانة نوع من المصاريف المتعلقة ببرمجة فائض من المبالغ الغير مستهلكة برسم سنة 2018 و التي ستصرف سنة 2019، وذلك على غرار استفادة أعضاء المجلس الجماعي لها في بداية المجلس الحالي.وجاء هذا المقترح أثناء انعقاد اجتماع لجنة المالية لمناقشة فائض ميزانية 2018، في وقت عارض فيه المستشار هاني فتح الله عن حزب الاصالة و المعاصرة، خلال نفس الاجتماع المقترح، ووصف ذلك بهدر المال العام، مشيرا إلى أن ترشيد النفقات يقتضي فقط استعمال الهواتف الخاصة للأعضاء التي قدمت لهم من طرف المقاطعة كرؤساء اللجن او نوابهم من طرف المجلس وذلك باستعمال تطبيقات الواتساب و البريد الإلكتروني.واعتبر المستشار المعارض ذاته، أن ارسال الدعوات مقارنة مع مجلس المقاطعة بالمجلس الجماعي فهذا ضحك على الذقون اذ كما يعلم الجميع ان المجلس الجماعي حين قام بتوزيع هذه اللوحات الإلكترونية على أعضاءه فذلك راجع لكثرة الوثائق التي يوصل بها أعضاء المجلس الجماعي نذكر منها على سبيل المثال دفاتر التحملات و الشراكات وغير ذلك، عكس الوثائق التي نتوصل بها من مجلس المقاطعة و التي تعتبر قليلة جدا.
ملصقات
